السؤال:هل كان زهيرُ بن القين- الشهيد مع الحسين(ع) في كربلاء- عثمانيَّاً؟

الجواب:بسمه سبحانه كان عثمانياً و اهتدى حينما التقى بالحسين (ع) في الطريق هكذا في المصادر . والله العالم

السؤال:ما رأي المرجع (حفظه الله) بشخصية المختار الثقفي ؟

الجواب:بسمه سبحانه أما بخصوص المختار فإن هناك روايات تدل على صحة عقيدته و أخرى تنفي ذلك , ولعل خير ما يحسن وجه الرجل هو ترحم المعصوم (ع) على الرجل رغم النهي والتحذير والتشديد من الله سبحانه من الترحم على أعداء الله و على الظلمة بالخصوص و الطغاة بالأخص . والله الهادي وهو العالم

السؤال:هل يعتقد سماحة المرجع الديني الشيخ بشير النجفي (دام ظله) بما جرى على الصديقة الزهراء عليها السلام من ظلم واستبداد من الظالمين، ككسر الضلع وحرق الباب؟

الجواب:بسمه سبحانه أصبحت قضية الزهراء (ع) وتعرضها للظلم وغصب فدك والاعتداء على الباب وحرقه والتجاسر على الزهراء (ع) بالضرب وبالكلام الجسر والاقتحام في بيتها وإخراج الإمام علي بن أبي طالب (ع) مرغماً وإسقاط الجنين بعد السقيفة. أصبح الجزم بهذه القضايا رمزاً للتشيع وهي مذكورة في الكتب المعتبرة لعلمائنا الأبرار وقد بلغ ذلك حد التواتر المعنوي. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

السؤال:ذكر أحد الشيوخ أن خديجة بنت خويلد لم تتزوج أحداً قبل النبي (ص)، هل هذا صحيح؟

الجواب:بسمه سبحانه ورد في هذا الشأن خبران أحدهما إنها كانت متزوجة ولها بنات من زوجها الأول وهن ربيبات رسول الله (ص) وأنجبت من النبي (ص) فاطمة الزهراء (ع) وخبر آخر إنها لم تكن متزوجة بل كانت بكراً وتلك البنات كانت لأختها وكن في كنف خالتهن خديجة باعتبارها ثرية و وحيدة في بيتها. وكن تحت رعاية النبي (ص). ولا يمكن الجزم بشيء من هذين الخبرين لتوقف سلسلة السند في كلتا الروايتين. والله العالم

السؤال:هناك من ينكر وجود رقية بنت الحسين (سلام الله عليهما) ما رأيكم؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أنه قد أقر جل من كتب عن أولاد الحسين (ع) وبناته وجود طفلة له كانت تسمى رقية. ومعلوم أيضاً أن الحوادث التأريخية والقضايا التي مضت عليها قرون خصوصاً التي أحاطت بها حالات خاصة تقتضي أن نقبل هذه القضايا على ما هي عليها ما لم يكن فيها إشكال شرعي أو جزم بكذب الحادثة. والله الهادي وهو العالم

السؤال:ذكر أحد العلماء أن محمد بن الحنفية نازع السجاد (ع)، السؤال: هل كان ابن الحنفية غير مؤمن بإمامة السجاد (ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه الرواية الحاكية لتلك القصة يبدو من التأمل فيها أن ما فعله محمد بن الحنفية إنما كان لأجل إبراز عظمة الإمام السجاد (ع) وأحقيته بالإمامة من غيره في عصره مضافاً إلى الضعف في سند هذه القصة. والله الهادي وهو العالم

السؤال:يشكل البعض بقولهم إن الشيعة أناس طالما غدروا بأئمتهم والدليل على ذلك أنّ عبد الرحمن بن ملجم كان قد تربّى في كنف أمير المؤمنين (عليه السلام)، وبالتالي قتله فما مدى صحّة هذا الكلام؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الشيعي هو الذي يعتقد أن علي بن أبي طالب (ع) هو الخليفة الأول بعد النبي (ص) بلا فصل و جُل أهل الكوفة ومعظم البلاد الإسلامية كانوا يعتقدون أن علي بن أبي طالب الخليفة الرابع وسعى أمير المؤمنين (ع) في جلبهم إلى الإيمان بأنه هو الخليفة الأول بعدما أصبحت أزمة الأمور ظاهراً بيديه الشريفتين كما يظهر من الخطبة الشقشقية وغيرها. ومعلوم أن عبد الرحمن أشقى الآخرين لعنه الله كان التحقق بالخوارج فهو على كل حال كان قد أصبح مرتداً وناصبياً فينبغي التأمل في مجريات الأمور قبل الاعتراض. والله الهادي

السؤال:من هو زوج كلثوم بنت الإمام علي (ع)؟ ومن هي عائلته و أصله وفصله؟ هل حقاً كانت متزوجة من عمر بن الخطاب؟

الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني تضاربت الأخبار حول هذا الموضوع والذي نرجحه هو أنه لم يكن لأمير المؤمنين (ع) بنت من الزهراء (ع) إلا واحدة وهي الملقبة عقيلة بني هاشم أو زينب وهي التي تكنى بأم كلثوم والروايات التي تدل على غير هذا المعنى مطعونة بقرائن الوضع. والله الهادي وهو العالم

السؤال:هل الإمام الحسن (عليه السلام) مطلاق؟ وهل صحيح أن الإمام علي (عليه السلام) قال: (لا تزوجوه ..الخ)؟

الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت هذا أبداً وهو من دسائس و أكاذيب بني أمية سعوا في فترة الهدنة مع معاوية ويوم شهادته بالسم أشاعوا هذه الأكاذيب ونحن نتحدى من يثبت عشرة من النساء بأسمائهن وأسماء آبائهن أن الإمام تزوج بهن ثم طلقهن فضلاً عن العشرات أو المئات. والله الهادي

السؤال:يشكل علينا البعض بقولهم يهاجم الشيعة مروان بن الحكم، ويعلقون به كل شنيعة، ثم يتناقضون فيروون في كتبهم: أن الحسن والحسين كانا يصليان خلفه! (بحار الأنوار: 10/139. النوادر للراوندي ص 163). والعجيب أن معاوية بن مروان هذا قد تزوج رملة ابنة علي!! كما ذكر ذلك النسابون (نسب قريش لمصعب الزبيري: ص45 وجمهرة أنساب العرب لابن حزم: ص87). وكذلك زينب بنت الحسن (المثنى) كانت متزوجة من حفيد مروان: الوليد بن عبد الملك (نسب قريش: ص52، و جمهرة أنساب العرب: ص 108). وكذلك تزوج الوليد: نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب، لابن عنبة الشيعي: ص111، وطبقات ابن سعد: 5/34).

الجواب:بسمه سبحانه أما صلاة أحد الأئمة خلف صاحب السلطة تقية فلا ضرر فيه على الإمام (ع) ولا شرف لإمام الجماعة خصوصاً على مسلك أبناء العامة حيث رووا عن النبي (ص) (صلوا خلف كل برٍ وفاجر) وإذا كان مقصود المعصوم التقية وحفظ نفسه الشريفة أو حفظ محبيه من السلطة الأموية فهو كان من وظيفة الإمام بل من واجبه الشرعي ومعلوم أن من يصلي خلف عدوه تقية تتأذى نفسه من وقوفه خلف عدوه لكن الله يجازيه على ذلك ويثيبه أكثر ممن يصلي بدون تقية في أمن وأمان. وأما ما ذكرت من حصول زواج بعض كريمات بني هاشم لأولاد من بعض ما ذكرت فإن كان الرجل آمن بالله و رسوله (ص) وأهل بيته (ع) فهي كفء له وهو كفء لها كما قال (ص) (المؤمن كفء المؤمن) بل إذا خطب كريمة مؤمن وهو مأمون في دينه فعلى ولي البنت الاستجابة فإن أردت الاعتراض فعليك أولاً أن تثبت صحة أسانيد تلك الروايات على الموازين العلمية وتثبت بالروايات المعتبرة أن أزواج شريفات بني هاشم كانوا من أعداء أهل البيت وقت الزواج فإن استطعت أن تثبت كل ذلك يأتيك الجواب المأمول. والسلام