الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:في بنود وثيقة الصلح للإمام الحسن (عليه السلام) الفقرة الثانية وردت بصيغتين الأولى: تكون الخلافة بعد معاوية لعامة المسلمين وبالشورى. الثانية: تكون الخلافة بعد معاوية للإمام الحسن وإن حدث له حادث تكون للإمام الحسين. أي الفقرتين أقوى و أصح؟
الجواب:بسمه سبحانه لا شك في أن الفقرة الثانية هي الأصح ولذلك سعى معاوية لقتل الحسن (ع) في حياته لأن الأسباب الطبيعية كانت تقتضي موت معاوية قبل الحسن (ع) فأراد اللعين التخلص منه. والله الهادي
السؤال:يشكل البعض بقولهم لماذا لقب الإمام الحسن المجتبى بـ( كريم أهل البيت ) عليهم السلام أجمعين والحال أنهم كلهم يمتلكون هذه الصفة؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن كل إمام عاش ظروفاً مختلفة عن ظروف غيره من الأئمة وتلك الظروف اقتضت بروز صفة حميدة من صفات الإمام فاشتهر بها ومن هنا تعرف اختلاف ألقابهم (ع). والله العالم
السؤال:دائماً يستدل المخالفون بخلافة معاوية لقبول الإمام الحسن (ع) الصلح، هل الإمام الحسن (ع) كان يعرف أن معاوية سوف ينقض الصلح؟
الجواب:بسمه سبحانه صلح الإمام الحسن (ع) كصلح رسول الله (ص) هل تعتقد يا بني أن رسول الله (ص) كان راضياً بسلطة المشركين على مكة وإنما كانت هدنة وهي وقف الحرب كذلك كان للإمام الحسن (ع) هدنة مع ابن آكلة الأكباد. والله الهادي
السؤال:يشكل البعض بقولهم ((ولو كانت الخلافة بالنص من الله والتعيين من الرسول، كما تقول النظرية الإمامية، لم يكن يجوز للإمام الحسن أن يتنازل عنها لأي أحد تحت أي ظرف من الظروف، ولم يكن يجوز له بعد ذلك أن يبايع معاوية أو أن يدعو أصحابه وشيعته لبيعته، ولم يكن يجوز له أن يهمل الإمام الحسين، ولأشار إلى ضرورة تعيينه من بعده .. ولكن الإمام الحسن لم يفعل أي شيء من ذلك وسلك مسلكاً يوحي بالتزامه بحق المسلمين في انتخاب خليفتهم عبر نظام الشورى)).
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الصحيح في معنى الخلافة هو أنه منصب إلهي لا يتوقف ثبوته إلا بجعل من الله سبحانه. وأما السلطة الظاهرية فهي قد تكون لصاحب المنصب الإلهي وقد لا تكون ومعظم الأنبياء السابقين أصحاب مناصب الرسالة والنبوة والإمامة والخلافة ولم تكن لهم السلطة الظاهرية. فالذي فعله الإمام الحسن (ع) هو السلطة الظاهرية التي كانت في حالة مؤقتة بيديه الشريفتين ولما لم يجد من يعينه للمحافظة عليها ابتعد عنها كأي حق أو مال يعجز العاقل عن المحافظة عليه فيضطر إلى التنازل لغيره ويبقى صاحب الحق مغصوباً منه والذي استولى عليه ظالماً وغاصباً. فلو أجبرك أحد عن التنازل عن بعض الأموال وإلا تعرضت للقتل والأذى فماذا يقول لك الشرع وكذلك فعل الإمام الحسن (ع). والله الهادي وهو العالم
السؤال:يشكل علينا البعض بقولهم إنه وردت في رواياتنا وصية معاوية لابنه يزيد وكانت فيها إشارة إلى معرفة معاوية لحق الحسين (عليه السلام): وأما الحسين فقد عرفت حظه من رسول الله وهو من لحم رسول الله ودمه, وقد علمت لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يخذلونه ويضيعونه فإن ظفرت به فاعرف حقه ومنزلته من رسول الله ولا تؤاخذه بفعله ومع ذلك فإن لنا به خلطة ورحماً وإياك أن تناله بسوء أو يرى منك مكروهاً، فهل يعقل ذلك أم في الروايات مآخذ؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت بسند معتبر مثل هذه الوصية من معاوية ليزيد ثم إنه في ضمن وصيته التي تروى أنه قال - ما معناه - إنه إذا حدث شيء عند أهل العراق فسلط عليهم عبيد الله بن زياد لأنه يبطش. فإن كان كما قال فيما سبق لمعاوية في حق الحسين (ع) فلم سلط ابن زياد. ولو كانت حقاً أن معاوية قد قال هذا فإنها خطة خبيثة من معاوية كما كان من أهل السقيفة لإبعاد حب أهل البيت (ع) وإبعادهم عن الناس ولكن حب أهل البيت (ع) ظل في قلوب الناس وأن من ما أثار حفيظة الناس عندما قتل الحسين (ع) واشتد الخناق على الأمويين بسبب ذلك وهذا الذي حدث. والله العالم
السؤال:يشكل البعض بقولهم جاء في كتاب نهج البلاغة ما يلي (وكان بدء أمرنا التقينا والقوم من أهل الشام والظاهر أن ربنا واحد ودعوتنا في الإسلام واحدة ولا نستزيدهم في الإيمان بالله والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا الأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء) إذاً فمعاوية مؤمن بنص قول الإمام علي (ع) فما هو قولكم؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني لو تأملت في كلام الإمام (ع) لعرفت أن الإمام (ع) يعترف بما يظهر معاوية و أتباعه ولا يريد أن يحكم عليهم بالكفر ظاهراً ما داموا يقولون (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ولم يحكم الإمام (ع) بأنهم مخلصون في حق الإسلام. والله الهادي
السؤال:يشكل علينا البعض بقولهم ما الفرق بين رفض أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) طلب عبد الله بن عباس بتثبيت معاوية بن أبي سفيان على الشام لفترة قصيرة حتى يستقر أمر الخلافة له ثم يعزله بعد ذلك وموافقة الإمام علي (عليه السلام) لمالك الأشتر على تثبيت أبي موسى الأشعري عبد الله بن قيس على ولاية الكوفة رغم أن الإمام همَّ بعزله والحال أن كليهما من قماشة واحدة؟
الجواب:بسمه سبحانه ليس يا بني من قماشة واحدة. فمعاوية ثمرة وساق الشجرة الملعونة بني أمية وكان قد تمكن من إخضاع أهل الشام لأفكاره بخلاف الثاني والي الكوفة فإنه لم يكن له سند كما كان لمعاوية. والله الهادي
السؤال:كيف للمعصوم أن يتحاكم إلى الشريعة الإسلامية مع من سب صاحب الشريعة و رسوله معاوية بن أبي سفيان؟!
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني على المسلم فضلاً عن المؤمن وخصوصاً المعصوم (ع) أن يحكم الشريعة في كل أموره وفي مخاصمته مع الآخرين سواء كان الطرف الثاني ديناً أو غير متدين. والله الهادي وهو العالم
السؤال:ما هو رأيكم في العباس بن عبد المطلب (عليهما السلام) وفي عقيل بن أبي طالب (عليهما السلام)؟ لأن هناك معمماً يذمهم ذماً شديداً؟
الجواب:بسمه سبحانه الروايات الواردة في حقه مختلفة ومتعارضة هناك روايات تمدحه ولكن لم يثبت سند شيء من تلك الروايات المادحة وهناك روايات تذمه ومنها ما هو معتبر سنداً بل ورد في بعض مصادرنا مثل تفسير علي بن إبراهيم القمي وكذلك العياشي أن قوله سبحانه (وَمَن كَانَ فِي هَـذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى) نزلت فيه وكذلك قوله تعالى (وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي) أيضاً نزلت في هذا الرجل ويكفي تخاذله عن الدفاع عن علي بن أبي طالب (ع) وليس اسمه فيمن ثبت أنه اهتم بالإسلام بل اهتم بالميزاب كما يقوله السيد الأستاذ الأعظم ولم يهتم بالزهراء (ع). والله العالم وأما عقيل فقد نسب إليه أنه ترك علي بن أبي طالب (ع) والتحق بمعاوية طلباً للمال ولم يثبت ذلك بسند معتبر ولا يبعد أن يكون وصوله هناك بأمر من علي بن أبي طالب (ع) لأجل الكشف عن واقع علي بن أبي طالب (ع) لأن الدعايات من قبل معاوية وأتباعه كانت قد أثرت في قلوب أهل الشام بنحو أوهمتهم بأن علياً بن أبي طالب (العياذ بالله) رجل فاسد لا يصلي ولا يصوم وهمه ابتلاع أموال الناس وإراقة الدماء ويبدو أن معاوية قد أحس بذلك ولذلك لم يترك لعقيل مجالاً للالتقاء بالناس وأنزله في بيته ولما عجز عقيل عن اللقاء بالناس رجع من الشام ويؤيد هذا الاحتمال مصاهرة علي بن أبي طالب (ع) لمسلم بن عقيل حيث زوج كريمته منه على ما في المصادر التأريخية وكيفما كان فإن القصة مكذوبة وكانت بغية تدبير سياسي حسب المصلحة. والله العالم
السؤال:تذكر بعض الروايات أن الزهراء (عليها السلام) استشهدت بعد 75 يوماً من وفاة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) والبعض الآخر 95 يوماً أي التاريخين هو الأقوى؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني هناك ثلاث روايات والثانية 75 يوماً أوثق من الأولى والثالثة 95 يوماً أوثق من الثانية والأفضل إحياء ذكرى سيدة نساء العالمين (عليها السلام) في التواريخ الثلاثة خصوصاً الأخيرة لئلا يفوتنا اجر إقامة العزاء عليها يوم شهادتها (سلام الله عليها) والله الموفق.
السابق
6
7
8
9
10
التالي