الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:يذكر العلامة السيد المرتضى (قدس سره) في كتاب الشافي في الإمامة ج3 ص114 بأن جل أصاب علي أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته كانوا يتولون أبا بكر وعمر ويعتقدون إمامتهما والعلامة المحدث النوري الطبرسي في خاتمة مستدرك الوسائل ج5 ص18 يقول إن الذين قاتلوا مع أمير المؤمنين (عليه السلام) في الحروب الثلاثة كانوا شهداء وفيهم كثير ممن كانوا يتولونهما (وفي الحاشية أي ممن كانوا يتولون الخليفتين الأول والثاني) السؤال: ما هو تفسير أن كثير من شيعة أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) كانوا ممن يتولون أبا بكر وعمر وأين توجيه أمير المؤمنين (عليه السلام) وكيف خفي عليهم منصب الإمام وهم أتباع الإمام (عليه السلام) وأنصاره ويجهلون التبري من ظالمي أهل البيت (عليهم السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني أن جل المسلمين الذين بايعوا أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد مقتل عثمان إنما بايعوه على أنه خليفة رابع بعد النبي (صلى الله عليه وآله) نعم كان هناك ثلة محدودة جداً مثل عمار بن ياسر وحجر وأضرابهما وهم قلة كان يعتقدون ببطلان خلافة من سبقه (عليه السلام) على السلطة ولم يتمكن أمير المؤمنين (عليه السلام) من إقناع الجميع من مظلوميته على جميع أهل الكوفة وغيرهم في ذاك الوقت فضلاً عمن لم يبايعه أصلاً ولم يتقبله حتى خليفة رابع ولذلك أراد أن يمنع الناس من صلاة التراويح فلم يتمكن وأراد أن يعزل شريح عن منصب القضاء ولم يتمكن لكثرة محبي الثلاثة السابقين حتى اضطر إلى إبعاد شريح عن حاضرة الكوفة إلى بعض القرى ليقضي هناك لأنه كان الناس يحبونه لأنه من أنصار عمر بن الخطاب. نعم من يؤمن بإمامته (عليه السلام) ولزم طاعته وقتل في الحروب الثلاثة فهو شهيد. ولكن دائرة الشيعة في زمانه أخذت تتسع في بيانه الذي بينه في خطبه كالخطبة الشقشقية وغيرها - الدائرة اتسعت - ثم جاءت واقعة الطف فتبين أعدائه بشدة على محبيه ثم كان المختار ثم بنو أميه مرة أخرى ثم بنو العباس ولكن الأئمة (عليهم السلام) وتلامذتهم سعوا بجد في نشر الحق وبالتدريج أصبح العراق كما هو الآن والله العالم.
السؤال:هل كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) أميّا قبل البعثة؟
الجواب:بسمه سبحانه: نعم كان من الأميين كما دلت الآية الشريفة والمقصود بالأميين المكيون لأن من يسكنها كان يسمى بالأمي والله العالم.
السؤال:لماذا لم يسترد الإمام علي (عليه السلام) أرض فدك إبان حكمه؟
الجواب:بسمه سبحانه: أولاً: الاعتراض على فعل الإمام (عليه السلام) جرأة. ثانياً: إن الزهراء نفسها (عليها السلام) قالت لأبي بكر خذها مرهونة إلى آخره إلى أن قالت ستلقاه يوم حشرك ونشرك وكأن صاحبة الحق جعلتها قلادة في رقبة الظلمة. ثالثاً: أنه أهم ما نقمه المسلمون على عثمان هو ابتزازه للأموال العامة فلو جعل أمير المؤمنين (عليه السلام) فدك في أمواله وأموال أولاد الزهراء (عليهم السلام) الخاصة لاتهموه بما فعل عثمان من ابتزاز الأموال العامة والى هذه المعنى والمعنى الثاني أشار سيد الأوصياء (عليه السلام) في بعض كلامه في بعض خطبه والله العالم.
السؤال:في الحقيقة سمعت في بعض النقاشات مع بعض الأخوة أن كل من خرج للقتال بغير إذن شرعي من الإمام (عليه السلام) فهو خارج عن الولاية أو بمعنى آخر عاصي ومخالف ومن أمثلة ذلك المختار الثقفي وزيد الشهيد الأمر الذي استوقفني هو أن زيد الشهيد لم تكن على ثورته أي شبه تذكر أبدا بينما المختار الثقفي توجد بعض الشبهات عليه؟
الجواب:بسمه سبحانه: أما زيد بن علي فتوجع الإمام الصادق (عليه السلام) على شهادته وغيره من المواقف تقتضي سلامة عقيدته وحكمه وعمله وأما المختار فان هناك روايات تدل على صحة عقيدته وأخرى تنفي ذلك ولعل خير ما يحسن وجه الرجل هو ترحم المعصوم (عليه السلام) على الرجل رغم النهي والتحذير والتشديد من الله سبحانه من الترحم على أعداء الله وعلى الظلمة بالخصوص الطغاة بالأخص والله العالم.
السؤال:هل لدى الشيخ (حفظه الله) كتاب حول جعفر بن الإمام الهادي (عليه السلام) وما هو رأيكم في جعفر هل هو كذاب أو تواب؟
الجواب:بسمه سبحانه أما جعفر عم الحجة المنتظر (عج) فالمعروف على الألسن أنه كان فاسد السيرة وينسب إليه إرتكاب بعض المحرمات ولكن الناظر في سلوكه وفيما ينسب إليه بالتأمل قد يعتقد براءة الرجل مما ينسب إليه من المعاصي وأنه كان يتظاهر ببعض المعاصي لغاية شريفة وهي إخفاء الإمام المنتظر (عج) عن أعين السلطة التي كانت ساعية في قتله وتمكن جعفر بفعل ما وجب عليه في هذا الشأن ولذلك يستفاد من بعض الروايات النهي عن النيل منه. والله الهادي وهو العالم.
السؤال:معلوم أن النبي (صلى الله عليه وآله) في معركة خيبر لم يعطِ الراية لعلي (عليه السلام) إلا في اليوم الثالث بعد فشل الأول والثاني في اليوم الأول والثاني, وفي معركة الأحزاب بعث علياً (عليه السلام) لمبارزة عمر بن ود العامري بعد أن جبن الآخرون في مبارزته, فإذن النبي (ص) إختبر هؤلاء ولم يجد فيهم الأهلية والشجاعة لما أراد, فما الذي وجده في أبي بكر وعزله عن تكليفه بإبلاغ سورة براءة؟
الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أنه لم يفعل النبي (ص) شيئاً إلا ما أمره الله سبحانه ولعل الحكمة في إرسال أبي بكر ثم عزله بيان عدم صلاحيته لتحمل أعباء الإسلام وحمايته فلو لم يفعل - يرسل ثم يعزل - كانت حالته حالة سائر البشر لم يكن في ذلك تصريح وتوضيح لعدم صلاحيته لتولي حماية الدين فبين للأمة عدم صلاحيته للخلافة فقد أبلغ النبي (ص) وأوضح وأتم الحجة فليستعد المخالفون للنبي (ص) للمحاسبة في يوم القيامة على ما فعلوا من بعده ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
السؤال:ما رأيكم بوصف الكاظم براهب آل محمد، هل هو من كلام أهل البيت (ع) أم من كلام بعض شيعتهم وهل هناك رهبانية في الإسلام؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يقصد القائل بكلمة راهب هي الرهبنة لدى المسيحية. فالرهبنة المسيحية فيها إمتناع عن الزواج ومعلوم أن الإمام الكاظم (ع) كان له أكثر من عشرين من الأولاد بل المقصود خوفه (ع) من الله سبحانه وإنشغاله في العبادة في سره وعلنه وفي حالة حريته وفي سجنه ولم يثبت بسند معتبر أن المعصوم (ع) أطلق عليه (ع) الكلمة التي ذكرتها. والله الهادي وهو العالم
السؤال:أود أن أسأل عن أبي طالب ، هل كان إماماً أم نبياً معصوماً ؟ هناك حديث يقال فيه أنه كان أكثر الناس إيماناً فهل هو يعتبر من المعصومين ؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يكن أبو طالب نبياً و لا إماماً بالمعنى الشرعي نعم ، كان حسب النسب في سلسلة أولاد إسماعيل (ع) الذين كانوا يتولون القيادة الدينية في مكة و أنا شخصياً أعتقد بأنه لم تصدر منه معصية صغيرة و لا كبيرة فحاله حال أبي الفضل العباس (ع) . و الله العالم
السؤال:هل إنَّ السعة الزمانية ليومٍ كيوم الطف تسع لما يطرحه أرباب المقاتل من قتلى على يد أهل البيت(ع)، ومبدئياً لا ضير في أن يَقتل الإمام ما نُقل في المقاتل من الأعداد بل أضعاف، ولكن في محض ذلك الوقت هل يسع مثلاً قتل ــ على الأقل الأعداد مثلاً ــ ألف شخص في نفس الوقت، أجاب أحدهم عن هذا السؤال بأن الشيخ الدربندي صاحب إكسير العبادات أجاب بأن الله قد أوقف الزمن في ذاك اليوم ما تسنى حصول هكذا أعداد من القتلى وإلاّ فإن ما تطرحه كتب المقاتل من أعداد القتلى ما هي إلاّ اجتهاد من عند المؤلف أفيدونا مأجورين؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بُني إنَّ الروايات التي تحكي لنا فاجعة الطف قد اختلط فيها الحق مع الباطل، كما ينبغي أن تعلم أن القوى البشريّة والقُدرة على القِتال في شبابنا اليوم أقل بكثير مما كانت لدى أهل ذلك الزمن، وإلاّ فإن فتحت باب هذا الشك فإنه يسرى حتى إلى غزوات الرسول(ص)، كما ينبغي أن تَعلم إنَّ الفقهاء (قده) أحِيْاءً وأمواتاً لا يحكمون بصحة جميع الروايات، ويُوصون الخطباء بما يلي: 1ــ الاجتناب عن ذكر روايات تُخفف من أهميّة الواقعة لدى العقلاء. 2ـ الاجتناب عن الروايات التي لا تتناسب مع قُدسية الإمام وعِصمتِهِ. 3ـ عدم الجزم بصحة كل ما يُروى ما لم يكن هناك سندٌ مُعتبر، ومع عدمه يَنسب الرواية إلى المصدر الذي أخذها منه ليَحمي نفسه من الكذب. 4ـ إنَّ الأخبار الصحيحة في هذا الشأن محدودة العدد جداً. 5ـ لا يبعد أن يكون السبب في كثرة القتلى هو تدافع الناس في العسكر بعضهم للبعض حالة الهجوم عليهم من قبل أحد المجاهدين من أنصار الحسين(ع) وكذلك لمّا برز(ع) بنفسه القدسية وذلك ليس بمستبعد حيث تشاهدون التدافع حال ازدحام الناس وهم عزل يوجب ذلك فكيف إذا كان كل واحد منهم مجهّزاً بسيف ورمح وسهام وحراب. 6ـ إنه قد أختلط ما نَظَمَهُ الشعراء من نسج خَيالهم مع الروايات، ممّا يعني التريّث في الجزم بكل ما نسمعه من الخطباء، والذي ينبغي القول به يتلخص في أنّا نسمع الروايات التي لا تَحط من كرامة الإمام وكرامة مبدئه وعظمة نهضته، وكما نسمع الأشعار المُثيرة للعاطفة والحزن في القلوب لغاية البكاء عليه(ع)، ولأجل بقاء جذوة النهضة الحسينية مُتقدة في القلوب لأن هذا المعنى نَدَبَ إليه أئمتنا(ع)، فإنَّ بقاء هذه النهضة حيّة في القلوب مُرتبطٌ بالعواطف مندمجٌ مع روح المؤمنين، فيه ضمان استمرار الدين، كما إنه يُساعد على كشف إجرام أعداء الدين ويُخيف الظَلَمة ويَهز عروشَهم ولذلك تراهم يَخافون من استمرار الثورة الحسينية في القلوب، وإلاّ فماذا يَضُرّ الظالم من بكاء المؤمن في بيته أو في الشارع أو لطمهِ على صَدرِهِ على الحسين(ع)، وليس على وجه الظالم. واعلم أنَّ الحسين(ع) مصباح الهدى وسفينة النجاة وهو أوسع سفينةٍ هيّأها الله سبحانه لنجاة المؤمنين. والله العالم.
السؤال:كثيراً ما نسمع من الخطباء أن سيدنا عبد الله الرضيع دفنه الإمام الحسين(ع) بين الخيام ومن ثم رآه الأعداء وأخرجوه وقطعوا رأسه هل هذا الكلام صحيح؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني إنَّ المعرفة التفصيلية لأحداث واقعة الطف الأليمة بالطرق المعتبرة سنداً صعب مستصعب ولكن الذي ذكرت موجود في بعض الكتب كما يوجد في بعضها أنه(ع) وضع الطفل مع قتلى أهل بيته. والله العالم.
السابق
7
8
9
10
11
التالي