السؤال:هل يجوز العمل في دول الغرب في السوبر ماركت التي تبيع المواد الغذائية كمحاسب (كيشر) علما انها تبيع لحم الخنزير والخمر فهل يجوز لي العمل فيها؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا بأس بالعمل فيها كمحاسب وان عملت في البيع فلا تبع نجساً او حراماً على مسلم, والله العالم.

السؤال:ما حكم الاجرة التي يأخذها المسلم من غيره (الكتابي وغيره) في الغرب بحيث يعلم هذا المسلم الأجير انها مجتمعة من الحرام؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز اخذ الاجرة على العمل المباح, والله العالم.

السؤال:توجد عائلة توفي أبوهم ولما توفي لم يخبروا الشركة بموت أبيهم والمعاش الشهري لم ينقطع من الشركة لأنهم لم يخبروا الشركة, وعنده ولد متزوج والولد لا يعمل, هل يجب اخبار صاحب الشركة بموت أبيهم.

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان المعاش مختصاً بالوالد او كان هو مشمولاً به فأخذه في الحال الذي ذكرت خيانة محرمة, والله العالم.

السؤال:اني موظف في مكتب جوازات كربلاء المقدسة لدي سيارة خاصة أقوم بنقل معتمد الجوازات الى المديرية العامة في بغداد واجبنا هو ارسال معاملات المواطنين الى بغداد لغرض صرف جوازات لهم , تصرف خلال مدة اسبوعين او ثلاثة اسابيع بعدها نجلب الجوازات وتوزع على المواطنين من غير ان نأخذ اي مقابل من اي مواطن لان ذلك من صميم عملنا والواجب المكلفين به من قبل الدولة , لكن السؤال هنا : في بعض الاحيان يؤشر منع سفر احد المواطنين للاشتباه في اسمه وترجع معاملته معنا على ان يحضر هو او من يوكله الى بغداد لغرض التأكد من معلوماته ورفع الحجز عن جوازه وهذا ليس من مهام عملنا فهل يجوز ان يستأجرني المواطن بسيارتي الخاصة عند الذهاب الى بغداد سواء أكان معي او نيابة عنه لغرض انجاز معاملته ورفع الحجز عنه وقد تكون المراجعة الى احدى دوائر الدولة البعيدة عن الجوازات العامة في بغداد لغرض جلب براءة الذمة منها وهذا الامر يتطلب جهداً وعناء: السؤال اولاً : هل يجوز اخذ الاجرة منه على ذلك مع العلم اني أراجع كمواطن وليس كموظف وليس الامر من صميم عملي الوظيفي هذا ؟ ثانيا: هل يعتبر المال المأخوذ منه بعد الاتفاق معه وهو راضيا وممتن على ذلك رشوة؟

الجواب:اولا:بسمه سبحانه : ان كانت السيارة في مفروض السؤال مستأجرة من قبل الدائرة بأن دفعت الدائرة أجرة حركة السيارة من كربلاء الى بغداد فلا يجوز لك ان تأخذ من المواطن المذكور الاجرة على نقله من كربلاء الى بغداد بتلك السيارة وان كنت مكلفاً من قبل الدائرة لانجاز العمل الوظيفي فيجوز لك ان تأخذ من المواطن أجرة نقله الى الدوائر التي في بغداد , والله العالم . ثانيا: بسمه سبحانه : حيث يجوز لك ان تأخذ الاجرة كما في الفرض الثاني فليس ذلك رشوة محرمة , والله العالم .

السؤال:ارجو التوضيح بحكم الإيجار المنتهي بالتمليك, وما حكم الدفعة المقدمة عند بداية العقد ؟ وما حكم الأقساط الشهرية وما حكم الدفعة الاخيرة؟

الجواب:بسمه سبحانه: الظاهر انت تعني اذا استأجرت عقاراً باجر محدد ودفعت قسماً من الاجر وكنت تدفعه بالأقساط وقبل انتهاء المدة قد باع المالك العقار على غيرك ويعني ذلك ان الإيجار ينتهي بانتهاء المدة , وفي هذه الحال ان كان أمد الإيجار ينتهي قبل تسلم المشتري للعقار وكان المشتري عالماً بالحال فلا اشكال وان كان أمد الإيجار باق وقد دخل العقار في ملك المشتري فالمشتري ان كان عالماً بان العقار مؤجر فعليه ان يصبر ولا يطالب بتفريغ العقار الى ان تنتهي مدة الإجارة, والله العالم .

السؤال:ما رأيكم في تحفيظ القرآن الكريم إذا كان فيه أجرة تدفع الى من يتولى التحفيظ؟ وهل يوجد إشكال في دفع الأجور للتحفيظ أم لا ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الحفظ والتحفيظ لكتاب الله العزيز مرغوب شرعاً ومطلوب فيه وعليهما اجر عظيم في الآخرة وتترتب منافع روحية وأخروية ودنيوية عليهما ولا مانع من اخذ الأجرة على التحفيظ شرعاً , والله العالم .