السؤال:ما راي سماحتكم ب(عصائب اهل الحق وكتائب حزب الله في العراق) وهل يجوز مساعدتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً ؟

الجواب:بسمه سبحانه: اتق الله في عملك وأحفظ حق إخوانك وأخلص لوطنك ولا تخرج عن دينك ولا تظلم أحداً ولا تضر وطنك الإسلامي (العراق) واصنع ما شئت, والله الهادي.

السؤال:هل يجوز القتال ضد قوات الاحتلال في العراق ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لقد رفضت مع اخوتي المراجع الاحتلال جملة وتفصيلاً قبل حدوثه الا ان المواجهة المسلحة تفتقر إلى امور لا تخفى على اهل الخبرة بالسياسة والقواعد العسكرية والى جو ملائم داخلياً وإقليميا ولذلك فان المقاومة المسلحة في الوقت الحاضر تفتقر إلى المقومات والى الدراسة الموضوعية والادارة من قبل الحكومة المخلصة وهذه المستلزمات كلها مفقودة . الم يكن المعصومون تحت الظلم والاضطهاد ولأجل عدم توفر المستلزمات كانوا يصبرون ويتحملون أنواع الظلم والاضطهاد وكذلك نحن اليوم فإلى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء, والله العالم .

السؤال:انا اعمل في الجيش وقد أُمرنا بالتصدي لجيش المهدي وقتلهم واذا لم افعل اطرد من الجيش ويقطع رزقي فما هو العمل علماً انهم يقولون لنا انهم عصابات خارجة عن القانون؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انه قد صدر منا بيان حول هذه المشكلة وقد أذيع في بعض الفضائيات ومعلوم انه يحرم للجهات غير الرسمية ان تشهر السلاح في وجه المسلم اما الجهات الرسمية فيجب عليها التقيد بما فيه صلاح الشعب العراقي وحفظ دماء الأبرياء , والسلام .

السؤال:ارجو من سماحتكم بيان رأي الشارع المقدس حول الأحداث الجارية حالياً في العراق _مدينة الصدر_ وما هو الموقف الشرعي تجاه هذه المعارك ؟ وما هو تكليف من يسكن المدينة او من يسكن في منطقة اخرى بالعراق ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب حفظ دماء المسلمين ولاسيما الشيعة بكل ثمن وقد صدر منا بيان في هذا الشأن ونشر في بعض الفضائيات وسنبعث اليك نسخة منه مع الجواب والسلام.

السؤال:من المعروف ان إسرائيل دولة غاصبة ومعتدية وترتكب المجازر بحق المدنيين العزل من شعب فلسطين وقد ارتكبت الكثير من المجازر بحق الشعب اللبناني لاسيما الشيعة في جنوب لبنان وقد يسأل البعض هل ان قتال إسرائيل واجب شرعي تنطبق عليه احكام الجهاد في سبيل الله , وهل قتال إسرائيل هو تكليف كل المسلمين ام انه متوجب على من احتلت أرضهم أي اللبنانيين والفلسطينيين وقد يقال ان إسرائيل انسحبت من جنوب لبنان وعليه لم يعد متعينا على الشيعة قتالها وليس تكليفهم تحرير القدس لوحدهم وانما هي مسؤولية المسلمين قاطبة كما انه لا طاقة لديهم لتحقيق ذلك بالحسابات المادية ويقال ايضاً انه لا يصح جر الشيعة إلى حرب يقتل فيها أبناؤهم وتدمر بيوتهم وتهتك حرماتهم ويشردون تحت وطأة الفقر والعوز كما جرى في حرب تموز 2006 ميلادية وانه من غير الجائز إجبار الشيعة على تحمل أعباء حرب لم يتفق على شرعيتها مراجع التقليد عندهم ؟

الجواب:بسمه سبحانه: الدفاع عن المسلمين وعن أراضيهم واجب مقدس ان توفرت القيادة الحكيمة الواعية المخلصة وكان هناك قدرة للمسلمين على ذلك وقد قلنا في بعض فتاوينا في جواب استفتاء اذ ورد علينا من جنوب لبنان وقلنا في الجواب ما ملخصه على اهل المنطقة ان يدافعوا عن انفسهم ان هاجمتهم إسرائيل مع القدرة , والله العالم .

السؤال:هل يجوز الدخول في جيش المهدي الموجود حالياً ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لست اعرف الأسس التي تم تأسيس هذا الجيش في ضوئها كما لم اعرف بالتحديد الجهة الممولة كما لا اعرف الأفكار التي يحملها قادة هذا الجيش ومعلوم انه بدون معرفة الامور المذكورة لا يمكن معرفة الحكم الشرعي , والله العالم .

السؤال:سؤالي حول مشروعية الجهاد في زمان الغيبة هل هو حرام ام جائز وهل يوجد فرق بين جهاد الحاكم الجائر والكفار ؟

الجواب:بسمه سبحانه: اما الجهاد الابتدائي فيجب ان يكون بإذن صريح من الامام المعصوم او نائبه الخاص به او العام تعمه نيابته , او إذا كنت مقلداً بتقليد صحيح لمن يقول بولاية الفقيه العامة فيجوز بأمره ايضاً , واما الجهاد الدفاعي فلا يشترط فيه ما تقدم , نعم يعتبر فيه إذا كان الغرض تخليص بلد من البلاد الاسلامية من سيطرة الكافر ان تكون هناك قيادة حكيمة واعية ومخلصة اذ بدونها يكون الإقدام مصيره احد الامرين أحلاهما مر: احدهما الفشل الذريع كما نشاهد في كثير من البلاد الاسلامية والثانية خسران الاخرة. ولا يفرق فيما تقدم بين ان يكون العدو كافراً او كان سلطاناً جائراً , والله العالم .

السؤال:لمَ السكوت عن المجرمين الكفرة أتباع الكافر (فلان) لقد قتلوا أخي ومثلوا بجثته ولم يعطونا الجثة بل يقولون إنهم رموها في النهر في المحمودية وأخي كان مواليا وعارفاً بحق الله ودينه وأسماؤهم معروفة فإلى متى السكوت عن فلان ألـ.... وأنصاره وإني أحلفك وأحلف كل من تقع الرسالة بين يديه إن لا يهملها إن كان يؤمن بالله واليوم الآخر؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان النار مشتعلة في العراق وذلك نتيجة النظام الدموي المنهار وكالنتيجة الحتمية للاحتلال , والفوضى العارمة الشاملة للعراق , وأفراد الحكومة بين قاصر ومقصر معتمد على المحتل وفي مثل هذه الحالة ينبغي بل يجب اعمال العقل والسعي في اطفاء النار المشتعلة واعلم ان النار لا تطفأ بالنار , وليس لك ان تصدر الفتاوى فان كان الذي قتل من أقاربك مظلوماً فنصرة المظلوم من الله سبحانه أقوى وأمضى من نصرة أي احد اخر , فاصبر ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون , والله الهادي .

السؤال:احد الاخوة المؤمنين يعمل على رسالة دكتوراه ولديه الاسئلة التالية : 1- هل يحرم تصنيع أسلحة الدمار الشامل والسلاح النووي ونحن _أي المسلمين_ نعيش في ظل واقع يمتلك فيه الطامعون في امتنا اسباب القوة ومنها هذا النوع من السلاح ؟ 2- لو فرض ان الدول الاخرى لا تمتلك هذا السلاح فهل يختلف الحكم ؟ 3- على فرض الحلية فهل يفرق بين استخدامه كسلاح ردعي او سلاح هجومي . 4- يقال ان التجارب النووية مضرة بالبيئة فاذا كان كذلك هل يحرم القيام بها ؟ 5- يعتبر البعض ان الحرب الاستباقية التي يتحدث عنها الغرب والأمريكيون بالتحديد هي كالجهاد الابتدائي في الاسلام هل هذا الفهم بنظركم صحيح ؟

الجواب:1-بسمه سبحانه: لا محظور في امتلاك هذه الأسلحة وانما الواجب ان لا تستخدم الا حيث يسمح لنا الشرع الشريف , والله العالم . 2-بسمه سبحانه: لا يختلف والله العالم . 3-بسمه سبحانه: يجب ان يكون الاستخدام في ضوء الاحكام الشرعية لاجل الدفاع ان حصر في استخدامه وكذلك في حالة الهجوم حيث توفر الشرائط للهجوم بقيادة شرعية اما بمجتهد جامع لشرائط الفتوى والقائل بولاية الفقيه او الامام (ع) او كان هجوماً لاجل القضاء على من يريد ان يهجم علينا فهو في حكم الدفاع وهو ما يسمى (بالهجوم الوقائي), والله العالم. 4-بسمه سبحانه: يجب اختبار الأمكنة البعيدة عن مناطق السكن وان اضطررنا إلى التجارب لاجل خلق المناعة لبلادنا وحياتنا وأعراضنا وأموالنا فهو المسوغ كما تجوز العملية الجراحية او بتر بعض الاعضاء لاجل انقاذ حياة المؤمن , والله العالم . 5-بسمه سبحانه: ان كان المقصود سبق استعمال السلاح لاجل منع العدو من الهجوم فهو يدخل في الدفاع واما إذا كان لاجل القضاء على الاخرين مطلقاً حباً للسيطرة والهيمنة والاستبداد فهو امر قبيح مرفوض عقلاً وشرعاً والجهاد الابتدائي حسب المفهوم الاسلامي هو الابتداء بالقتال مع الكفار بعد دعائهم إلى الاسلام فالغاية منه ليس ألاستباقي ومن هنا يفهم الفرق بين ألاستباقي والابتدائي , والله العالم .

السؤال:هل نسمي كل من سقط من جيش المهدي شهيداً اثناء اشتباكاته مع القوات الأمريكية ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان قيامه ضمن الحدود الشرعية وبرعاية المجتهد الجامع لشرائط الإفتاء فهو شهيد , ان شاء الله والله العالم .