السؤال:هل يجوز للزوج ان يرى ام زوجته بدون حجاب او جوارب؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز بدون التلذذ والريبة، واعلم يا بني قد يتعود الانسان على رؤية امور فيتخيل انه لا يتأثر ولا يتلذذ مع ان من صميم الرجل والرجولة التأثر والتلذذ بمشاهدة هندسة جسد المرأة الجميلة، ولكنه لتعوده لا ينتبه إلى التلذذ. والله العالم وهو الهادي.

السؤال:هل يجوز الخوض في غمار الانترنيت لجميع المواقع للديانات السماوية والنوادي الهزلية والمواقع الاباحية علما باني متزوج ولن يؤدي هذا الغمار علي أي انحرافات سلوكية.

الجواب:بسمه سبحانه: ابتعد يا بني عن الخوض في البرامج الاباحية، واما الخوض في الديانات الاخرى والمذاهب المخالفة، فلا يجوز الا لمن لديه مناعة علمية وفكرية ويحرز من نفسه انه لن يتأثر سلبيا ويكون الخوض لأجل الدفاع عن الحق فقط والله العالم.

السؤال:هل يجوز إتيان الزوجة دبراً؟

الجواب:بسمه سبحانه: يحرم اتيان الزوجة من أي السبيلين أيام الحيض والنفاس. ويكره كراهة شديدة اذا كان برضاها في غير أيام الحيض والنفاس والله العالم.

السؤال:شخص مؤمن مبتلى بعدم القدرة على منع نفسه من النظر الى الافلام والاغاني الخليعة هل يوجد عمل او أي شيء لكي يترك هذا الامر؟

الجواب:بسمه سبحانه: يبدو ان الشخص ضعيف العقيدة بالله والذي يجب ان يعتقد به انه سبحانه وبالشريعة وبالحساب يوم القيامة ويعلم ان هناك نار سجرّها الله الجبار لمعاقبة المجرمين والانتقام منهم ويعلم انه لا ينفعه شيء يوم القيامة سوى العمل وان الشفاعة من اهل البيت انما تكون لمن استحقها بالسعي في الالتزام بتقوى الله , والله الهادي .

السؤال:ما رأيكم في المواقع الاسلامية مثل التي تدعو لقبول الشذوذ الجنسي؟ في حين الناس الذين ليس لديهم معلومات عن الاسلام ينكرون الشذوذ الجنسي؟

الجواب:بسمه سبحانه: فسر مقصودك من الشذوذ الجنسي فان كنت تعني المعنى المتعارف وهو استفادة انسان جنسياً من افراد صنفه فهو من الكبائر, والله العالم.

السؤال:هل يجوز للأهالي الذين يعيشون في بلاد الغرب ككندا ان يبعثوا اولادهم الى المدارس السنية او الكندية مع وجود مدرسة شيعية قائمة على فلسفة اهل البيت (ع) وتحيي الشعائر الحسينية وتقيم الصلاة بأوقاتها بإمامة احد العلماء المعممين وتحفظ الاولاد في بلاد المهجر ما هي ارشادات سماحة السيد ادامه الله للأهالي الذين لم يبعثوا بأولادهم الى هذه المدرسة الشيعية؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب على الابوين حفظ الاولاد من حيث الدين والدنيا ولا يجوز لهما تعريضهم لما قد يؤدي بهم الى الضلال فان الولد امانة بيد الوالدين وهما مسؤولان عن الولد وعن حياته وعن دينه ولو حدث انحراف من الولد من سوء تربية المربي او الاهمال ولو كان لأجل الفائدة الدنيوية ( كأن يكون التعليم في المدارس الشيعية) مع تمكن الوالدين من ايداع الطفل في مدرسة مأمونة كما في مفروض السؤال فكل الاخطاء التي يرتكبها الولد طول حياته يكون للأبوين نصيب من استحقاق العقوبة عليه كما الفت النظر الى القائمين بإدارة المدارس الشيعية الى ضرورة السعي في ان يكون التعليم فيها ارقى من باقي المدارس لنحول دون رغبة الاولياء في ارسال الاطفال الى غيرها بل يرغب الاخرون ان يبعثوا اطفالهم الى المدارس الشيعية لكي يهتدوا الى دين الله الصحيح والله العالم وهو الهادي.

السؤال:ما حكم النظر الى المسرحيات والمسلسلات العربية والعراقية والاجنبية (المدبلجة)؟

الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي ان نعلم ان نفس الانسان تتفاعل وتتأثر بكل ما يراه الانسان ويدركه ويعيشه الا النفوس التي طهرها الله سبحانه تطهيرا كالأنبياء والائمة والزهراء (ع) والنفوس التي تربت على ايدي هؤلاء المعصومين (ع) والذين منحهم الله سبحانه المناعة العلمية والفكرية والايمانية وهذا القسم الاخير ايضا يخافون على انفسهم التأثر وقد سئل احد هؤلاء انه كيف بك لو خلي بينك وبين مباهج الحياة والدواعي الجنسية وغيرها فقال (استعيذ بالله) قالها وهو يرتجف خوفا واما ما عدا هؤلاء فهم يتأثرون بأبسط المؤثرات حتى لوكان مستغرقا اوقاته بالعبادة والعلوم الدينية وقراءة الكتب الاخلاقية والتي تتعلق بتهذيب النفس والذي يزيد بالطين بلة هو انه كثيرا ما تتأثر النفس بمحيطها وبما يراه ويسمعه وهو لا يعلم انه مستمر بالتأثر وقد يغشى على بصره وبصيرته فلا ينتبه الى حين الموت حيث غلقت عليه ابواب التوبة فيتحسر على ما فاته وعلى ما تورط به وقد اصبحت نفسه قاسية منفعلة بمباهج الدنيا ومفاسدها وراينا بعض الطلاب يتأثرون بالأستاذ حين يسعون لتقليده بالحركة والملابس فعليه العاقل ينبغي ان يكون محيطه محيطا دينيا شريفا لا يرى منهم الا النصيحة والتحذير حتى يكون هو ومن معه ومن يحيطه مصداقا لقوله سبحانه (إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) فالله سبحانه حصر النجاة فيمن يكون محيطه ملتزما بمضمون الآية الشريفة فكيف بمن يقضي ساعات في الافكار الشيطانية المدبلجة ويدعي غفلة انه لا يتأثر وقد ثبت بالتجربة ان التعايش مع ما جاء بالسؤال يوجب قساوة القلب ويسلب الله من العبد لذة المناجاة معه وكان قد طرد من ساحة رحمته ولا يجد أي رغبة نابعة من عمق نفسه الى المعايشة الدينية ويسلب الله منه التأثير من لسانه فلا يؤثر قوله في هداية احد حتى في هداية اولاده وعائلته وقد منعنا من الجلوس في المجالس التي لا يلتجأ فيها الى الله سبحانه ارجو الله ان يهدي اولادي وبناتي الى سواء السبيل والله الموفق.

السؤال:هناك العديد من الشباب والشابات في مجتمعنا العراقي وللأسف الشديد انجذبوا في الآونة الاخيرة لرؤية بعض المسلسلات المدبلجة كـ(مسلسل نور) وغيرها والتي لا تمس الى واقع الاسلام بأية صلة وفي اكثر الاحيان وعندما تسألهم عن سبب مشاهدتهم لهذه المسلسلات يجيبون باننا لا نتأثر بها او باننا متزوجون او باننا لا ننظر الى الاشخاص والشخصيات بما هي شخصيات وانما ننظر ونشاهد ونستمع بالأحداث التي يدور حولها المسلسل وما يعرضه من واقع يصور حياة واعراف وطبيعة معيشة ذلك المجتمع الا ان الحق في ذلك ونتيجة لاستقرائي الكثير منهم انما يشاهد الشخصيات والاشخاص بما هي هي ويستلذ بما يعرض من مشاهد رومانسية بعيدة كل البعد عن اخلاقنا الاسلامية بعد كل هذا نرجو من سماحتكم عرض نصيحة مفصلة لهؤلاء الشباب والشابات الذين بدأوا بتقليد تلك الشخصيات المعروضة سواء في الكلام او الملبس واتخذوهم اسوة يقتدون بهم مبتعدين عن الاسلام الحنيف وما حواه من مثل عليا متمثلة باهل بيت العصمة (ع)؟

الجواب: بسمه سبحانه: ينبغي ان نعلم ان نفس الانسان تتفاعل وتتأثر بكل ما يراه الانسان ويدركه ويعيشه الا النفوس التي طهرها الله سبحانه تطهيرا كالأنبياء والائمة والزهراء (ع) والنفوس التي تربت على ايدي هؤلاء المعصومين (ع) والذين منحهم الله سبحانه المناعة العلمية والفكرية والايمانية وهذا القسم الاخير ايضا يخافون على انفسهم التأثر وقد سئل احد هؤلاء انه كيف بك لو خلي بينك وبين مباهج الحياة والدواعي الجنسية وغيرها فقال (استعيذ بالله) قالها وهو يرتجف خوفا واما من عدا هؤلاء فهم يتأثرون بأبسط المؤثرات حتى لوكان مستغرقا اوقاته بالعبادة والعلوم الدينية وقراءة الكتب الاخلاقية والتي تتعلق بتهذيب النفس والذي يزيد في الطين بلة هو انه كثيرا ما تتأثر النفس بمحيطها وبما يراه ويسمعه وهو لا يعلم انه مستمر بالتأثر وقد يغشى على بصره وبصيرته فلا ينتبه الى حين الموت حيث غلقت عليه ابواب التوبة فيتحسر على ما فاته وعلى ما تورط به وقد اصبحت نفسه قاسية منفعلة بمباهج الدنيا ومفاسدها وراينا بعض الطلاب يتاثرون بالأستاذ حين يسعون لتقليده بالحركة والملابس فعليه العاقل ينبغي ان يكون محيطه محيطا دينيا شريفا لا يرى منهم الا النصيحة والتحذير حتى يكون هو ومن معه ومن يحيطه مصداقا لقوله سبحانه (إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) فالله سبحانه حصر النجاة فيمن يكون محيطه ملتزما بمضمون الآية الشريفة فكيف بمن يقضي ساعات في الافكار الشيطانية المدبلجة ويدعي غفلة انه لا يتأثر وقد ثبت بالتجربة ان التعايش مع ما جاء بالسؤال يوجب قساوة القلب ويسلب الله من العبد لذة المناجاة معه وكأنه قد طرد من ساحة رحمته ولا يجد أي رغبة نابعة من عمق نفسه الى المعايشة الدينية ويسلب الله منه التأثير من لسانه فلا يؤثر قوله في هداية احد حتى في هداية اولاده وعائلته وقد منعنا من الجلوس في المجالس التي لا يلتجأ فيها الى الله سبحانه ارجو الله ان يهدي اولادي وبناتي الى سواء السبيل والله الموفق.

السؤال:المنتديات العامة التي تنتشر في شبكة الانترنيت وتعالج وتتناول قضايا ثقافية واجتماعية وبحوث علمية وتكون الردود فيها مكشوفة وواضحة لكل من يتصفح ذلك المنتدى ويشارك فيه كلا الجنسين من الذكور والاناث ما هو راي سماحتكم في الامور التالية اذا كانت الردود في مثل هذه المنتديات ردود علمية تتسم بالأدب والحشمة، اذا كانت الردود عامة مثل الشكر على المقال وعلى التعقيب؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كانت مساهمة بالكتابة فقط ولم تخرج عن حدود الشرف والشرع الى الغزل والتلذذ من كل من الجنسين للأخر فلا بأس واما ان كانت المساهمة بالصوت فلا يجوز مشاركة الجنسين الا بالمقدار الواجب كتعلم الاحكام الشرعية الضرورية مع التحفظ عن الانزلاق الى ما اشرنا اليه والله العالم.

السؤال:اني رجل متزوج واعيش مع اخوتي المتزوجين في بيت والدي وقد مكنني الله سبحانه وتعالى في الفترة الاخيرة من ان اؤسس بيتا اخر لكي اعيش به انا واطفالي بعد ان ضاق بنا بيت الوالد وعندما قررت ان اخرج مع العلم بعدم وجود أي مشكلة بين زوجتي ووالدتي رفضت الوالدة من باب العطف والمحبة ان اخرج من البيت وحاولت بشتى الطرق والوسائل الممكنة ان اقنعنها ولكن باءت المحاولات بالفشل علما بان الدار التي اسستها ليست بعيدة عن بيت والدي فهل من مسوغ ان اعصيها واخرج وان كان الجواب كلا فهل من نصيحة للوالدة ان تتركني اخرج علما ان كثرة اثارة الموضوع ادى الى نشوب مشاكل عائلية بيني وبين زوجتي ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كنت عاجزا عن اداء حقوق زوجتك في الدار التي تسكنها مع والدتك ففي هذه الصورة فقط يجب عليك ان تخرج وتعتزل كما يجب على والدتك ان لا تعارضك في اداء واجبك الشرعي وان لم تكن الحالة كذلك فمراعاة عاطفة الام افضل ان امكنك الجمع بينهما وبين العلاقة الزوجية الطيبة مع ابنتي زوجتك وعليها ان تعلم ان لها اجرا ومنزلة عند الله ان ساعدتك على مراعاة عاطفة والدتك. كما ينبغي ان تعلم ابنتي _ امك_ انه مقتضى قانون البشرية استحالة بقاء الاولاد دائما في رعاية الوالدة او الوالد وتحت حكمهما فلو نظرت وتأملت في حياتها منذ ارتباطها مع والدك وحياة والدتها وصديقاتها وقريباتها فسوف تجد ان جل الابناء والبنات يعتزلون الآباء والامهات حينما يصلون مرحلة الاستقلال في الحياة ويقتحمون معترك العمل والشؤون العائلية هل اولاد آدم وحواء كلهم في مكان واحد الا تخاف هي انك سوف تبتلى بالمشاكل بينك وبين زوجتك هل تقبل عاطفتها ان تتغرب في حياتك فانصحها ان تستجيب لرغباتك النابعة من الضغوط العائلية عليك حسب ما يظهر من كلامك وتستسلم لمقتضيات الحياة وعليك ان تعطيها عهد الله سبحانه بانك سوف تبقى لها ابنا مطيعا حنينا هينا لينا ولا تقطع زيارتك اياها وبإمكانك يا بني ان تقبل يديها وقدميها وتسكب شيئا من دموع عينيك وذلك شرف لك وسوف تعمل هذه الدموع عملها وسوف تذوب نفسها ذوبان الثلج والبرد تحت حرارة تموز، والله العالم وهو الهادي.