السؤال:لو باع صاحب المحل سلعة باكثر من ثمنها المقرر او المتعارف عليه في السوق وتحدث شخص عن ذلك بان فلان صاحب المحل الفلاني باعني بكذا وهذا ظلم واستغلال فهل هو غيبة ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: انها غيبة ان كان هذا الفعل ليس مكشوفا ضمن عادته وان كان مكشوفا فلا يعد غيبة وكما اذا لم يكن مكشوفا وكان في مقام المشورة فهي غيبة مباحة (ولكن في الصورة الاولى قد يحرم وصفه بالظلم بعنوان آخر) والله العالم.

السؤال:لو كان لشخص صديق وكانت له مشكلة وقد اجتمع الاصدقاء وذكروا قضيته وتشعب الحديث لغرض حل مشكلته فهل يعتبر هذا من موارد الغيبة؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا بقي الكلام ضمن حدود حل المشكلة فهو من موارد حلية ذكر العيوب ولكن يجب الاقتصار على مقدار الضرورة المبيحة والله العالم.

السؤال:لو كان هناك خياط دائما يوجد نقص في خياطته مع العلم انه قد نبه عن هذا الامر مرات عديدة ولم يحسن من عمله فان تحدثت عنه بذكر هذا العيب هل هو غيبة ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه : انها غيبة ولكن في مفروض السؤال بما ان العيب بارز يعلمه اغلب من يتعامل معه (حسب الفرض) فهي غيبة مباحة والتجنب افضل والله العالم.

السؤال:لو دفع جهاز معين الى مصلح لكي يصلح العطل الموجود فيه وقد ضاعف العطل ولم يصلحه فهل الكلام عليه يكون من موارد الغيبة عندما يقال انه لا يفهم شيئا؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا كان ذلك هفوة من المصلح فهو من الغيبة المحرمة ما لم تكن في مورد النصح والمشورة والله العالم.

السؤال:التلميذ في المدارس والمعاهد والجامعات حينما يسأل عن امكانات استاذه التدريسي ويجيب انه غير متمكن او لا يستطيع ايصال المادة للمتلقي يعتبر من الغيبة؟

الجواب:بسمه سبحانه: انها غيبة ولكنها مباحة لدخولها ضمن الاستشارة والاستنصاح والله العالم.

السؤال:هل يعتبر ذكر الغشاش بغشه للناس غيبة ام لا ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان هذا العمل معروفا منه فليس ذلك غيبة محرمة وان كان مستترا به فهو غيبة محرمة والله العالم.

السؤال:اذا كان هناك شخص اصيب بالجنون الادواري فهل يمكن استغابته مع عدم العلم بانه في الفترة التي استغيب بها لا يعلم انه في حال الجنون او العقل؟

الجواب:بسمه سبحانه: يحرم غيبة المؤمن عاقلا كان ام مجنونا والله العالم.

السؤال:هل يجوز استغابة الطفل والمجنون ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان مؤمنا شيعيا فلا يجوز والله العالم.

السؤال:هل ان الغيبة من الكبائر وما هي الكبيرة؟

الجواب:بسمه سبحانه: نعم الغيبة من الكبائر والكبيرة كل معصية توعد الله سبحانه عليها العقوبة في الدنيا او الاخرة او نص عليها انها كبيرة وقد ورد في الغيبة من العقوبة ما يوازي عقوبة الزنا وفيها هتك واهانة واستهانة للمغتاب وهو من اكبر الجرائم وابشع انواع الظلم على العباد والله العالم.

السؤال:اذا قمت باستغابة شخص وتوفي هذا الشخص او انه يسكن في مكان بعيد بحيث لا أستطيع طلب ابراء الذمة من ذلك الشخص فكيف الحل؟

الجواب:بسمه سبحانه: عليك السعي في الاتصال بالرجل المغتاب بصدق لتتحلل منه وان عجزت فعليك ان تفعل بعض الحسنات المستحبة وتعدها ليوم القيامة حينما يواجهك فتعرض عليه ما فعلت من الحسنات بدل تنازله عن حقه عليك والجريمة التي ارتكبتها اتجاهه وتبقى محاولة الوصول اليه مستمرة ما دمتما حيين والله العالم.