السؤال:بعد أدائي للعبادة مثلا الصلاة أو قراءة القرآن يأتيني صوت داخلي باني معجب بهذا العمل الذي قمت به؟ وأنا في الحقيقة أنزعج من هذا الصوت؟ أيضا إذا صار لي فراغ في اليوم وأردت التوجه إلى الصلاة وقراءة القرآن أيضاً يأتيني هذا الصوت أنني لا أعمل هذا العمل لأني سأعجب بعملي؟

الجواب:بسمه سبحانه: إن كان الإعجاب بمعنى انك تفرح لما وفقت له فلا حرج عليك منه والله العالم.

السؤال:من نسي التشهد حتى أتم صلاته فما حكم صلاته؟

الجواب:بسمه سبحانه: عليه ان يقضي ويسجد سجدتي السهو. والله العالم.

السؤال:هل ترون التداخل في الصلاة، كأن يصلي صلاة الغفيلة ويعتبرها من ركعتي نافلة المغرب مثلا؟

الجواب:بسمه سبحانه: الاحتياط في عدم التداخل، والله العالم.

السؤال:هل يجوز إلحاق صلاة الوتر بصلاة الشفع فتكون ثلاث ركعات كصلاة المغرب؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز ذلك , والله العالم.

السؤال:شاع في الآونة الأخيرة تجاوز بعض الإخوة على الشارع في المناطق السكنية مستغلين غياب القانون: فما هو رأيكم في قضية تجاوز البيوت على الشوارع بحيث يضيق الطريق ويعيق المسير وما هي المسؤولية الشرعية على طلبة الحوزة الموجودين في المنطقة كأحد أفراد المنطقة أولاً وإذا كان المتجاوز من أفراد عائلته ثانيا؟ هل يجوز إقامة الصلاة في البيت المتجاوز على الشارع وقراءة القران أو الأدعية ومن ضمنها الزيارات وقراءة الفاتحة على الأموات؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز التجاوز على القوانين الوضعية التي تجعل لحماية الأموال العامة والخاصة ولحقوق المواطنين فإذا تجاوز احد فالاحوط ترك الصلاة في المكان المتجاوز لا في كل البيت , والله العالم.

السؤال:من كان عمله في السفر للإرشاد الديني والتبليغ فهل هناك ضابطة ومدخلية لطول المدة وقصرها في صدق كون السفر عملاً له او كون عمله في السفر ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الضابط ان يكون سفره للعمل الذي استؤجر عليه او تبرع به وكان ذلك مكسباً له ولو كان ذلك في السنة مرة كالحملدارية الذين يسافرون بالحجاج الى بيت الله الحرام والزوار الى المراقد الشريفة , والله العالم .

السؤال:نحن من سكان مدينة الدمام ولنا اهل من سكان مدينة الاحساء نزورهم كثيراً بمعدل زيارة كل شهر تدوم بين اليومين والأسبوع اذ ان الاحساء مسقط رؤوسنا ولم نعرض عنها ,والمسافة بين المدينتين تفوق 44 كيلو مترا بكثير , والأسئلة هي : 1- هل تعد الإحساء موطناً لنا ؟ 2- وما حكم الصلاة والصوم فيها ؟ 3- وهل يشترط ان يكون السفر او العودة بعد الزوال او في الليل إذا كنا في شهر رمضان المبارك ليصح صومنا ؟ 4- وما الحكم فيما لو اتانا فجر احدى ليالي رمضان ونحن في الطريق لم نصل بعد الى الاحساء او عند العودة ولم نصل الى الدمام ؟ 5- وهل يتبعنا اولادنا في الحكم ؟

الجواب:1- بسمه سبحانه : ان كنتم قد توطنتم الاحساء ولم تعرضوا عنه فيعد وطناً لكم وتجري احكامه عليكم , والله العالم . 2- بسمه سبحانه : ارجع الى الجواب السابق , ولله العالم . 3- بسمه سبحانه : لاشك انك في الطريق مسافر على كل حال سواء كان الإحساء وطنك أو لم يكن وطنك , والله العالم . 4- بسمه سبحانه :ان كان كل من المدينتين وطناً لك وحدث الزوال في الطريق فقط فسد صوم ذلك اليوم وعليك قضاؤه وان لم يكن الاحساء وطناً فحينئذ ان حدث الزوال في الاحساء او في الطريق فقد انتهى صومك وعليك قضاؤه المفروض ان تكون في وطنك قبل الزوال ليتم صومك , والله العالم . 5- بسمه سبحانه : نعم يتبعونك , والله العالم .

السؤال:اني العبد الغارق في الذنوب الراجي التوبة وأرجوكم تساعدوني وتأخذوا بيدي ابلغ من العمر 28 عام اصلي وشاك في صلاتي وفي بعض الحركات ارجوا ان تبينوا لي كيفية الصلاة وكما انني اعمل في بيئة وهابية ولا أُظهر تشيعي فهل يصح ان اصلي معهم واذا يصح هل يصح ان اكتف اليد واصلي بدون تربة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كنت تخاف على نفسك منهم ولا تتمكن من الانتقال الى منطقة اخرى فصل _احيانا_ معهم لتغطي على نفسك بدون تربة ومع التكتف وان كنت غير خائفا فلا يجوز لك ذلك وفي حالة الخوف ان كنت متمكنا من التحول من تلك المنطقة فاخرج من القرية الظالم اهلها لئلا يصيبك ما سوف يصيبهم (انشاء الله) والله العالم.

السؤال:والدي في سن الثمانين قضى حياته في التدريس مدرساً يحب مهنته لم يؤذ احداً في حياته محب للعترة الطاهرة لكنه لم يصلّ في حياته غير عشر سنوات وكانت في مرحلة شبابه وهو الآن مصاب بمرض الزهايمر أي الخرف أي لا يمكنه ان يستغفر ربه لكي يقلل من ذنوبه فما عساني أن افعل له كي اقلل من ذنوبه علما اني ميسور الحال ومالي حلال ان شاء الله وهل يعتبر الان ميتاً من الناحية الشرعية مولانا احب والدي واريد ان اعمل له أي شيء يفيده في آخرته ؟

الجواب:بسمه سبحانه: والدك في مفروض السؤال يعتبر من الاحياء ولكنه ان كان عاجزا عن اداء الواجبات فلا يجب عليه مع العجز الفكري ولك ان تفعل المستحبات كزيارة سيد الشهداء (ع) وغيره من المعصومين (ع) والتصدق عنه والصوم المستحب والصلوات المستحبة عنه بان تصلي ركعتين قربة الى الله تعالى، وان تتصدق على فقراء شيعة اهل البيت (ع) واطبع الكتب الدينية مثل كتب العبادات وغيرها واجعل ثوابها جميعا اليه واعلم انه ان مات _وكلنا نموت_ فحينئذ فقط تتمكن من قضاء صلواته وصومه بنفسك او باستئجار احد لذلك والله العالم.

السؤال:ما هو حكم التكتف ( التكفير ) في الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه: هو مبطل للصلاة في غير حال التقية , والله العالم.