السؤال:هل كان تدخل نبي الله موسى مبنياً على أساس شرعي عندما وجد رجلين يقتتلان هذا من عدوه وهذا من شيعته أم أن القتل غير العمد الذي ارتكبه يعد جريمة؟

الجواب:بسمه سبحانه الفرعوني كان مستحقاً للقتل لأنه مشرك يعبد فرعون قال الله سبحانه (فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ) و لكن موسى(ع) غضب على الفرعوني لأنه كان ظالماً لذلك المؤمن و لكن كان موسى (ع) مجبراً على ذلك فلم يفعل موسى (ع) معصية و إنما كان ذلك قبل انتصاره على فرعون و أتباعه و أجبر على هذا الفعل . و اضطر إليه . و الله الهادي

السؤال:ما هي الشجرة التي كانت في الجنة والتي أمر الله سبحانه آدم(ع) أن لا يقربها؟ وهل هي محرمة؟

الجواب:بسمه سبحانه الروايات مختلفة في هذا الشأن ففي بعضها إنها الحنطة وفي بعضها إنها كانت شجرة العلم مختصة بمحمد و آله (عليه و عليهم السلام) فالتعبير عن تلك المرتبة الرفيعة في العلم بالشجرة تعبير كنائي و الأكل من الشجرة هو التمني للحصول على ذلك العلم و هذا موجود في بعض الروايات كما ذكرت . و الله العالم

السؤال:ما رأيكم بقول البعض إن النبي(ص) مات مقتولاً ولم يمت موتاً طبيعي؟

الجواب:بسمه سبحانه المعروف في المصادر أنه تمرض و توفي في أثره و لم تذكر الروايات نوع المرض . نعم هناك في بعض الروايات أنه سمَّته امرأة . و اختلفت الروايات في هذا أيضاً . قيل إن السم كان من فعل يهودية كانت طبخت طعاماً ودعته إلى الطعام و كان مسموماً و بقي هذا السم في جسمه الشريف إلى أن توفاه الله . و قيل امرأة أخرى من محيط النبي(ص) سمته أيام مرضه فمات سلام الله عليه و على آله و لا يخفى أن سند الروايات يفتقر إلى بحث. و الله العالم وهو الهادي

السؤال:هل صحيح إن الرسول (ص) عنده أربع بنات من السيدة خديجة كما هو مروي في بحار الأنوار ومذكور في حياة القلوب والذي يحتوي على آراء العلماء البارزين مثل الشيخ الطوسي والشيخ الصدوق؟

الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت لديّ إلا بنت واحدة و هي فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:كيف استمر زواج نبي الله لوط(ع) وامرأته رغم أنها لم تكن تؤمن بنبوته ، ألم يكن ينبغي أن ينفسخ لأنها غير مسلمة؟

الجواب:بسمه سبحانه كما بقي زواج النبي الأعظم (ص) ببعض زوجاته و اللاتي تظاهرن عليه كما صرح القرآن . هذا مضافاً إلى أنه لم يثبت أن زوجة لوط (ع) لم تكن تؤمن بنبوته و كذلك زوجة نوح و موسى (ع) . و لا حول ولا قوة إلا بالله

السؤال:في قوله تعالى (وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ) هل إن توصية النبي(ع) أمر أم توصية فقط؟

الجواب:بسمه سبحانه في محل الكلام توصية و أمر لأن ذيل الآية الشريفة (يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ). و الله العالم

السؤال:في قوله سبحانه(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ) هل كان للنبي بنات غير فاطمة؟

الجواب:بسمه سبحانه لا شك أن الربيبة في عرف المجتمع يعبر عنها بالبنت بل إذا كان هناك مسؤول عن الشعب فهو يعتبر كل نساء الشعب بناته و إن لم تجر عليهن أحكام البنت الشرعية من المحرمية و نحوها و بما أن النبي(ص) قال أنا و علي أبوا هذه الأمة يعني هما مسؤولان عن شؤون الأمة و إدارتها فلذلك عبر عن المؤمنات ببنات النبي و كذلك ربيباته. و الله الهادي

السؤال:هل حواس النبي(ص) معصومة بمعنى أنه هل يمكن مثلاً أن يرى رجلاً قادماً من بعيد فيقول هذا زيد فيتبين أنه عمر؟

الجواب:بسمه سبحانه لا شك أنها معصومة و أن الجوارح و الأعضاء هي التي قد يرتكب بها الإنسان الخطأ أو العياذ بالله المعصية و الأدلة التي اقتضت عصمة النبي (ص) من الخطأ و النسيان تعم هذا المورد . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:تصف بعض المصادر الشيعية قوله (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) بأنه تهديد له(ص) ، السؤال ، أليس النبي(ص) أرفع مكاناً عند الله من أن يهدده؟

الجواب:بسمه سبحانه أليس النبي(صلى الله عليه و آله) و كل الطيبين مكلفين بما جاء في القرآن و قد ورد التهديد للمخالف لأحكام القرآن في القرآن , فإن كان المقصود بالتهديد هذا المعنى فهذا ثابت في الشريعة المقدسة على كل أحد كما في قوله تعالى (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) . و إن كان مقصوده شيئاً آخر فيسأل عن مقصوده . مضافاً إلى أن في ذيل الآية ما يوضح المقصود من صدرها وهو قوله سبحانه (وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) و هذا كالصريح أن الرسول الأعظم(صلى الله عليه و آله) كان خائفاً من المنافقين الحاقدين على علي بن أبي طالب (عليه السلام) لأن الله بيمنه أيدّ الإسلام و أباد الشرك وهو بتر الأقربين و الأبعدين في ذات لله. و الله الهادي وهو العالم

السؤال:هل إن نبينا محمد(ص) كان نبي قبل أن يبعث نبياً؟

الجواب:بسمه سبحانه يستفاد ذلك من بعض الأحاديث مثل: كنت نبياً و آدم بين الماء و الطين . و الله العالم