الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل إن مقام قاب قوسين أو أدنى أعظم من الجنان؟
الجواب:بسمه سبحانه نعم إنها أعظم من الجنان . فإنّ الجنة أكل و شرب و بعال و المقام المشار إليه أمر اعتباري و شرفي . و الله الهادي
السؤال:هل الأسباط أنبياء؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت ذلك . و الله العالم
السؤال:لماذا لم يصبح النبي إبراهيم(ع) صاحب دين وكتاب منزل مثل النبي موسى(ع) والنبي عيسى(ع) رغم إن الملة الحنيفية ارتبطت باسمه؟
الجواب:بسمه سبحانه قد أشار الله سبحانه لذلك بقوله (مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ). و الله العالم
السؤال:المتبادر إلى الذهن إن الفضيحة انكشاف أمر يستحي منه فاعله ، هل ارتكب نبي الله لوط ما يخشى انكشافه حتى يقول (إِنَّ هَؤُلاء ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ)؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن حفظ الضيف و حفظ كرامته وظيفة شرعية و أخلاقية على من نزل عنده . فإذا أسيء إلى الضيف من أي أحد و لم يدافع صاحب البيت عن الضيف يعد في العرف العقلائي قصوراً أو تقصيراً من صاحب الدار فلو أسيء إلى الضيف بتلك الإساءة - الجريمة النكراء- فكأنه أسيء إلى صاحب الدار فيُعدّ ذلك فضيحة في عرف العقلاء . و الله الهادي
السؤال:ما رأيكم بقول أحد العلماء إن التدابير النبوية لحفظ الرسالة لم تصل إلى نتائجها المطلوبة؟
الجواب:بسمه سبحانه ينبغي أن يعلم أن النبي الأعظم (ص) بتعليم من الله سبحانه كان يدرك إدراكاً وجدانياً و يعلم علماً يقينياً بأن شريعته التي جاء بها ستبقى و تستمر و بحركتها الاعتبارية تصل إلى الشباب و إلى الهيمنة على العالم في زمان سبطه المنتظر (عج) على غرار المزارع الذي يزرع الحنطة و يعلم أنها تنمو و تنتج بعد مدة و هذا الذي حدث بالفعل فالرسول الأعظم (ص) كان مؤسساً - زراعاً لهذه النبتة- الدين و هو يعلم أن هذا يحتاج إلى وقت لأنه (ص) لم يكن مأموراً بنشر الشريعة بالإعجاز , بل كان بحسب الظاهر تمكن من فعل ما أراده الله و طلب منه و الدليل على ذلك قوله سبحانه (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) و بعد استكمال العمل الذي أمر به النبي (ص) و استيفاء الغرض جاء هذا الحكم في قوله سبحانه (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ) . و الله العالم
السؤال:هل إن مقام قاب قوسين أو أدنى أعظم من الجنان؟
الجواب:بسمه سبحانه نعم إنها أعظم من الجنان . فإنّ الجنة أكل و شرب و بعال و المقام المشار إليه أمر اعتباري و شرفي . و الله الهادي
السؤال:هل إن نبينا محمد(ص) كان نبي قبل أن يبعث نبياً؟
الجواب:بسمه سبحانه يستفاد ذلك من بعض الأحاديث مثل: كنت نبياً و آدم بين الماء و الطين . و الله العالم
السؤال:يشكل البعض بقولهم أنه كيف يقول الشيعة لعصمة الأنبياء وهم يروون أن نبي الله يونس (ع) حبس في الحوت لأنه لم يقبل ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه هذه الرواية التي يوجد فيها هذا المعنى ضعيفة السند , على أنّه إن ثبتت معناها أن نبي الله يونس (ع) كان يتأمل في وجه وصول علي بن أبي طالب (ع) إلى هذه المرتبة العالية إلى أن كشف الله سبحانه له وجه ارتقاء علي بن أبي طالب (ع) لتلك المرتبة العالية . و الله الهادي
السؤال:الإنشاد في مدح الرسول(ص) المسمى المنقبة النبوية ، هل يعد من الغناء؟
الجواب:بسمه سبحانه إنشاد الشعر ليس غناءً و إنما الغناء هو الصوت المرجّع المطرب فإذا خلا الإنشاد عن هذا الوصف فهو بريء عن الغناء المحرم . و الله العالم
السؤال:ورد في بعض التفاسير للآية (وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى) في معنى كلمة (ضالاً) إن النبي الأعظم (ص) قد تاه الطريق في طفولته , هل يمكن قبول هذا المعنى , وهل يـتـنافي مع كونه معصوماً منذ ولادته؟
الجواب:بسمه سبحانه على فرض صحة الرواية و صحة التفسير - و هو مرفوض عندنا - فمعنى ذلك أن الرسول (ص) في طفولته بأمر من الله مشى و تعب فلم يتمكن من عودته و ليس معنى الضلالة ما ينافي العصمة. و قلنا في محله - في بحوثنا في الآيات المتعلقة بعصمة الأنبياء- أن فاعل (وجد) هو أبو طالب و ليس (الله) أي وجد يعني تخيل أبو طالب الرسول ضائعاً و لذلك كان أعلن لبني هاشم الاستعداد للبحث عن رسول الله لأجل حفظه . و الله الهادي
السابق
1
2
3
4
5
6
التالي