الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو اللفظ الصحيح لـ (اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم)؟
الجواب:بسمه سبحانه المروي عن الرسول (ص) و أهل البيت(ع) هو ( اللهم صلِ على محمد وآل محمد) و هو الأفضل . و الله العالم
السؤال:على أي دين كانت خديجة عندما تزوجها النبي (ص) ؟
الجواب:بسمه سبحانه على دين إبراهيم و إسماعيل (ع) . والله العالم
السؤال:لم أفهم الربط بين أن يتلقى آدم من ربه كلمات وبين التوبة عليه ، أرجو إيضاح ذلك ؟
الجواب:بسمه سبحانه المقصود من تلقي الكلمات أن الله أخبره و علمه - آدم- و هداه إلى طريق التوبة و وسيلة طلب التوبة , و أن كان المقصود بالتوبة توبة العبد إلى الله . فهي كانت بالتوسل بتلك الكلمات من آدم (ع) هو عن طريق الله . و أن التوبة من الله على آدم كان بمنحة منه التي أشار إليها قوله سبحانه (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً...) الخ الآية الشريفة والله الهادي وهو العالم.
السؤال:جاء في سيرة الإمام العسكري (عليه السلام) حكايته مع الجاثليق الذي كلما بسط يديه بالدعاء أمطرت السماء، وتصدي الإمام (عليه السلام) لبيان حقيقته، بأنه -أي الجاثليق- كان قد ظفر بعظم من عظام الأنبياء.. والقصة معروفة لديكم، والسؤال: هل إن أجسام الأنبياء تبلى حتى يظفر هذا الجاثليق بعظم منها؟
الجواب:بسمه سبحانه لاشك أنه ليس الأنبياء كلهم ماتوا حتف الأنف بل كثير قتل بل مزق جسده مثل نبي الله زكريا نشر بالمنشار من رأسه إلى قدمه . فإذا مزق جسم نبي فيمكن أن تكون قطعة من عظامه منفصلة أو أن ذلك المسيحي الجاثليق المجرم قد قطع قطعة من جسم أحد الأنبياء وكان يغوي الناس بفعله . والله الهادي
السؤال:هل كان النبي (صلى الله عليه وآله) يقرأ قبل البعثة أم أنه كان جاهلاً بالقراءة والكتابة؟ وما معنى أمية النبي (صلى الله عليه وآله) في قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ)؟
الجواب:بسمه سبحانه الصحيح من الأقوال هو أن المقصود بالأمّي أنه من سكنة أم القرى مكة وليس ما تخيله البعض من أنه كان يجهل القراءة والكتابة. والله العالم
السؤال:هل ثبت لديكم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قتل مسموماً ومات على يد بعض أزواجه؟
الجواب:بسمه سبحانه توجد رواية بهذا المضمون وفي سندها خلل. والله العالم
السؤال:ما الاسم الحقيقي لجد النبي الأكرم (ص)؟
الجواب:بسمه سبحانه هو عبد المطلب شيبة الحمد بن هاشم. والله العالم
السؤال:سؤال ما نوع العلم الذي يمتلكه الأنبياء هل هو مثل علم النبي محمد (صلى الله عليه وآله). لقد استوقفتني قصة النبي موسى (عليه السلام) مع العبد الصالح الخضر (عليه السلام) عندما قال له موسى (عليه السلام) (هل اتبعك على أن تعلمن مما علمت رشداً)؟
الجواب:بسمه سبحانه: العلم يختلف حسب اختلاف المعلوم والعلم الذي أراده موسى (عليه السلام) من الخضر لم يكن داخلا في علم النبي بالشريعة إنما كان ما يتعلق بقضاء الله وقدره وبخفايا الأمور التي تجري بها إرادة الله سبحانه وتكوينه كما يظهر من النظر في الأعمال التي قام بها الخضر (عليه السلام) من خرق السفينة وقتل الطفل وبناء الحائط والله الهادي وهو العالم.
السؤال:ما الفرق بين النبي والرسول؟
الجواب:بسمه سبحانه: النبي هو الذي يوحى إليه و لم يأت بشريعة جديدة والرسول هو الذي يوحى إليه ويرى الملك ويأتي بشريعة ورسالة جديدة والله العالم.
السؤال:نأمل منكم الرد والتوجيه في الفهم على هذه المسألة حول الروايات التي تبين الفرق بين الرسول والنبي والإمام عليهم السلام عن إسماعيل بن مرار قال كتب الحسن بن العباس المعروفي إلى الرضا (عليه السلام) جعلت فداك اخبرني ما الفرق بين الرسول والنبي والإمام قال: فكتب أو قال: (الفرق بين الرسول والنبي والإمام, أن الرسول الذي ينزل عليه جبرائيل فيراه ويسمع كلامه وينزل عليه الوحي, وربما رأى في منامه نحو رؤيا إبراهيم (عليه السلام), والنبي ربما سمع الكلام ولا يرى الشخص) الكافي ج1 كتاب الحجة (باب الفرق بين الرسول والنبي والمحدث حديث رقم 2 وروى العلامة محمد بن الحسن الصفار عن بريد العجلي قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرسول والنبي والمحدث قال: (الرسول الذي تأتيه الملائكة ويعاينهم وتبلغه عن الله تبارك وتعالى والنبي الذي يرى في منامه فهو كما رأى والمحدث الذي يسمع كلام الملائكة وينقر في اذنه وينكت في قلبه ويسمع الصوت ولا يعاين الملك والرسول ويعاين الملك ويكلمه قلت: فالإمام ما منزلته قال: يسمع الصوت ولا يرى ولا يعاين) كتاب بصائر الدرجات باب في الفرق بين الأنبياء والرسل والأئمة فوفقاً لهذه الروايات فان الفرق بين الرسول والنبي والإمام إن الرسول يرى الملك ويكلمه وربما في منامه أحيانا وإن النبي يسمع صوت الملك لكنه لا يراه في أغلب الأحوال وربما رأى في منامه أحياناً أما الإمام فأنه يسمع صوت الملك لكنه لا يراه ولا يعانيه أبدا السؤال الإشكال النبي إبراهيم (عليه السلام) كان نبياً رسولاً ثم صار إماماً فان ذلك يعني أن إبراهيم (عليه السلام) كان نبيا يرى في منامه ويسمع كلام الملك ثم ارتقى إلى منصب اعلى وأسمى وهو الرسالة فصار يرى في منامه ويسمع كلام الملك ويراه عياناً ثم ارتقى إلى منصب اعلى وأسمى على اعتقادنا وقاعدة بان الإمامة اعلى وأسمى من النبوة والرسالة فصار النبي إبراهيم (عليه السلام) يسمع كلام الملك ولا يراه في منامه فلم تكن الإمامة بالنسبة للنبي إبراهيم (عليه السلام) ارتقاء بل أصبحت انحداراً إلى مرتبة فقد بسببها النبي إبراهيم (عليه السلام) مرتبتين في الفصل كانتا له وهما رؤية الملك عياناً والرؤية في المنام كما نصت على ذلك الروايات؟
الجواب:بسمه سبحانه: ما جاء في الروايات هو بعض الفروق من جملتها أن الرسول (عليه السلام) يحمل الشريعة والنبي (عليه السلام) يكون تابعاً لشريعة الرسول (عليه السلام) وأئمتنا (عليهم السلام) حافظون وتابعون لشريعة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وهو جاء بشريعة غراء والله العالم. وينبغي أن يعلم أن الإمامة التي حصل عليها إبراهيم (عليه السلام) بعد النبوة والرسالة تختلف عن الإمامة التي هي دون النبوة والرسالة بل المقصود من إمامة إبراهيم (عليه السلام) هو القيادة السياسية مضافاً إلى القيادة الدينية فكان لخليل الرحمن خصائص النبوة والرسالة والإمامة والله العالم.
السابق
2
3
4
5
6
التالي