الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:الآية124 (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال أني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) ما هو القسم أو الصنف الذي سأل النبي إبراهيم (عليه السلام) الله سبحانه وتعالى أن تكون الإمامة فيه وجاء النفي والنهي الإلهي والإرشاد الإلهي للنبي إبراهيم (عليه السلام) بعدم صلاحية هذا الصنف وعدم أهليته للإمامة؟
الجواب:بسمه سبحانه: كل من ارتكب أية معصية صغيرة أو كبيرة ولم يكن معصوماً فهو لا يستحق الإمامة لأنه ظالم لنفسه وظالم للمولى لعدم طاعته جلت عظمته والله العالم.
السؤال:كيف يمكن الإجابة على من يقول: كيف يمكن للعقل أن يقبل أنه قبل (1400) سنة صعد النبي إلى السماء على بغل حيث يجعل هذه المقولة أمام الطلبة الجامعيين حجة على أن الإسلام دين خرافات لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؟
الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني المستفاد من الروايات والآيات الشريفة أن الله سبحانه خلق حيواناً سمي بالروايات بالبراق وله أجنحة يطير بها كالطائرة. و ذلك الطائر كان مخلوقاً لمن خلق من صنع الطائرة اليوم ثم في معظم الروايات الدالة ركوب النبي (ص) على البغل الذي حسبما ذكرت هي تخص سفرة النبي (ص) من مكة إلى بيت المقدس ثم رجوعه إلى مكة وإلى هذا يشير قوله تعالى (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى) أين ذهبت يا بني. وأما المعراج الذي فيه الاطلاع على المخلوقات السماوية لا نعرف إلا أنه إن الله أراد أن يطلع النبي (ص) على آيات الله فكان قاب قوسين أو أدنى من الجليل الأعلى (وحصل الوصال والرقي) ولا نعرف أكثر من ذلك ألا فكرت يا بني كيف وصل عرش بلقيس بفترة طرفة عين من قصرها إلى نبي الله سليمان (ع) هل كان البشر يتخيل أن الجالس في زاوية من زوايا العالم يتصل بمن شاء ممن في العالم سواء كان في المريخ أو في قاع البحار وفي كلام الأئمة (ع) (يأتي زمان يتكلم من في المشرق مع من في المغرب ويراه) وكان الجهال يسخرون من ذلك وقد رأيناه بأم أعيننا. والله العالم
السؤال:ما حقيقة معصية سيدنا آدم (عليه السلام) وكيف يعصي الله وهو المعصوم؟
الجواب:بسمه سبحانه مادة العصيان معنى مخالفة كل أمر سواء كان إلزامياً أو غير إلزامي والذي ينافي العصمة هو خروج عن مقتضى الحكم الإلزامي ولم يكن أبونا آدم ملزماً بترك الاقتراب من الشجرة وإنما كان الأمر إرشادياً إلى أنه سوف يقع في المشقة إن اقترب منها فلما لم يلتزم بمفاد الأمر غير الإلزامي فوقع في المشقة طمعاً وسعياً في كسب الفضيلة فنجح فجاءت شهادة نجاحه من الله سبحانه في قوله تعالى (إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً ...) فلو كانت مخالفة لأمر إلزامي ولم تكن تلك المخالفة مقتضية لرفع الدرجة لما كان ذلك مناسباً لاصطفائه. وقد تعرضنا لذلك ضمن بحثنا عن الآيات المتعلقة بعصمة الأنبياء (ع) في بحوثنا في خدمة الحوزة العلمية والله الهادي وهو العالم
السؤال:في قصة نبي الله موسى والعبد الصالح، هل أخبر الخضر أهل الغلام الذي قتله أنه قتله أم لا؟
الجواب:بسمه سبحانه ليس في الآية ولا في الروايات ما يدل على ذلك ولم يفعل العبد الصالح إلا ما أمره الله سبحانه فهل عزرائيل ملزم عند قبض روح أحد أن يخبر أهله إني قبضت روحه فلم هذا السؤال يا بني. إن العبد الصالح أخبر في ذيل القصة (وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي). والله العالم
السؤال:كثيراً ما يرد في كتب السيرة أن عبد المطلب عليه السلام سمع من كاهن أو يهودي أو نصراني أن من صلبه نبي آخر الزمان .. ويقول بعض المستشرقين أنه بالإستناد إلى ذلك فإن مصدر الإسلام هو نصارى جزيرة العرب. كما يستشهدون برواية أن خديجة عليها السلام أتت بابن عمها ورقة بن نوفل وهو من أخبر النبي (ص) أن الوحي الذي أتاه هو. الناموس الأعظم فما رأي سماحتكم في الإجابة عن هذه الشبهة في سندها ومضمونها؟
الجواب:بسمه سبحانه إن الرواية مفتعلة والرسول (ص) كان يعلم و أبوه و جده كانا عالمين بنبوته (ص). والله العالم
السابق
3
4
5
6
التالي