الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو موقفكم من تنظيمات اللجان الشعبية لمنظمة بدر وهي لإسناد الحكومة والدفاع عن المستضعفين من أبناء الشعب العراقي خلال الاوضاع الراهنة؟
الجواب:بسمه سبحانه: اذا كنت مقتنعا انها تدافع عن المستضعفين فالحمد لله رب العالمين. والسلام.
السؤال:ما هو رأيكم بالمجلس الاعلى الاسلامي بقيادة السيد عبد العزيز الحكيم؟
الجواب:بسمه سبحانه: المجلس يعمل بما في وسعه أرجو الله ان يوفقه للخدمة. والسلام.
السؤال:ذكرتم بأنه لا يجوز اقامة صلاة الجمعة في الوقت الحاضر لعدم توفر الظروف الملائمة وعدم التدخل بالسياسة والرجوع إلى العلماء الاربعة علما ان باب الاجتهاد مفتوح والآراء متضاربة حول الاعلمية في النجف وان الرسول صلى الله عليه وآله او من اقام صلاة الجمعة ضمن الادلة رغم عدم بسط اليد فلماذا لا تقام الجمعة؟ ذكرتم عدم التدخل في السياسة علما انكم اوجبتم الانتخابات، ما هو الفرق بين هذا العمل او غيره من السياسة وما هو الدليل الشرعي على الانتخابات؟ نعلم ان الائمة رفضوا التدخل بالسياسة بعد اختبار القاعدة كما حصل مع الامام الحسن عليه السلام من تفرق الناس عنهم علما اننا لم نجد من علماءنا اختبار القاعدة عسكريا ودينيا؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ينبغي أن ننتبه إلى أمور: منها: لم أفت بعدم جواز صلاة الجمعة ولست أدري من أين تنسب إلي ذلك، ورأينا أن وجوب صلاة الجمعة اقامة وحضورا موقوفة على شرائط: منها: وجود الامام المعصوم عليه السلام يتولى إقامتها بنفسه او من يعينه او يكون هناك فقيه جامع لشرائط الافتاء مبسوط اليد، بأن تكون أزمة الامور بيده، وهذان المعنيان مفقودان اليوم في العراق، وإن أقيمت فينبغي أن تقام إما بقصد القربة المطلقة او رجاء المطلوبية، ولا تسقط صلاة الظهر، يصليها جماعة او فرادى (والله الهادي). ومنها: إنما أمنع طلاب الحوزة العلمية عن التدخل في السياسة لأن ذلك يؤدي إلى مشاكل أبرزها تضييع وقت طالب العلم الذي ينبغي أن يصرف كله عدا ما يصرفه في الواجبات كالصلاة ونحوها، في الدرس والتدريس والمطالعة والتحضير، نعم ان كلف احدا منهم من يجب عليه طاعته بعمل اجتماعي او سياسي وجب عليه العنوان الثانوي، وحينئذ يعجز عادة وغالبا، من الجمع بين الدراسة في الحوزة بالنحو المطلوب وبين العمل الاجتماعي أو السياسي (والله الهادي). ومنها: ان التدخل بالسياسة من قبل الاعلام من الحوزة له وجوه واعتبارات ومقادير، وقد فرضت الظروف القاسية _التي دخل فيها العراق، نتيجة ممارسات النظام السابق ثم الاحتلال ثم الفوضى العارمة و الفتن الطائفية التي يثيرها أعداء العراق، والقصور أو التقصير من السياسيين_ على العلماء السعي في معالجة الامور بالنصح لمن يسمع منهم النصيحة، فقد فعل كل واحد من العلماء بما تمكن وما زال يفعل بما يستطيع، وأما التدخل بالسياسة، بمعنى تولي الامور بما فيه النصب والعزل، فلم يتدخل أي واحد من العلماء _المراجع الاربعة_ لعدة أسباب، ليس هذا موضع ذكرها، ومسألة الانتخابات كانت من القسم الاول. ومنها: ان مسألة الاعلمية، مسألة ليست جديدة، لو سلك المكلفون الطرق المعبدة، كان ذلك حلا لكثير من الإشكالات، وإزالة كثير من الاوهام في هذه المسألة (لو ترك القطا لغفا ونام) فلو أزيلت الحواجز عن الماء لاستقر في مكان منخفض بمقتضى طبعه (والله الهادي). ومنها: ان تضارب الآراء والاختلاف فيها لست أدري ماذا تعني به، ان كنت تعني الاختلاف في الفتاوى والآراء العلمية فذلك لازم طبيعي للاجتهاد، كاختلاف الاطباء والدكاترة ذوي الاختصاص الواحد، فهل تعتقد بأنه يجب على كل طبيب ان يتخلى عما وصل إليه بعلمه وجهده تقديسا للآخرين، هل هو الا خيانة للعلم؟ نعم يجب المحافظة على الحدود، ورعاية الكرامات الشخصية، وقداسة العلم والعلماء وفقهاؤها ملتزمون بذلك بحمد الله. وإن كنت تعني الاختلاف في الآراء في الامور الاجتماعية والادارية والسياسية المرتبطة بعموم الشعب الاسلامي في الداخل والخارج، فالظاهر أنت جاهل أو متجاهل أو متغافل، فإن هناك تنسيقا دقيقاً وتوافقا مدروسا لحفظ الاسلام والمسلمين في الداخل والخارج وليس يجب على العلماء ان يخبروك وأمثالك الطيبين كيف يتفقون وينسّقون (تلك شكاة ظاهر عنك عارها) والله الهادي والسلام.
السؤال:بعد سقوط النظام البائد قامت سلطات الاحزاب الكردية المسيطرة على خانقين بتغيير لغة التدريس في أغلب المدارس الابتدائية الموجودة في خانقين (وعددها يقارب 64 مدرسة ابتدائية في مركز وضواحي خانقين) والابقاء على ثلاثة مدراس عربية فقط وفي هذه السنة قامت مديرية تربية خانقين وبتوجيه مباشر من وزير تربية اقليم كردستان بتشكيل لجنة خاصة لمعالجة مشلكة الدراسة العربية (على حد تعبيرهم)، وهذه اللجنة تعمل بتدخل واشراف مباشر من قبل ملا بختيار (عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، ونسيب جلال الطالباني وممثل اقليم كردستان في خانقين) الذي صرح بأن المدارس العربية الثلاث الموجودة في خانقين هي (غدد سرطانية يجب استئصالها) وانهم قد أعطوا أنهارا من الدماء في سبيل اعادة خانقين إلى كردستان ولا يمكن ان تبقى هكذا مدارس في خانقين وان هذه المدارس الثلاث همّ على قلبه، وقد وجه سابقا ملا بختيار كافة مدراء المدارس في خانقين في اجتماع خاص معهم قبل حوالي شهر بعدم اطاعة الأوامر والتعليمات (بضمنها اوامر رفع العلم العراقي على بنايات المدارس) الصادرة من ديالى، وفي حالة فصلهم نظرا لعدم تطبيق هكذا اوامر فانه يتكفل بدفع راتبهم من ميزانية الاقليم. واللجنة الآنفة الذكر برئاسة المشرف الابتدائي الاول: كمال... (عضو فرقة سابقا في حزب البعث المنحل)، رئيسا للجنة، وعضوية كل من: حسن محمد خسرو (ممثل نقابة معلمي كردستان، المشرف التربوي: أكرم ياور، المشرف التربوي: عدنان مراد حسين، مدرس اللغة الكردية: علي عباس قهرمان، المدرس عدنان الكاكيي (يتهجم على المراجعين بألفاظ غير لائقة وهو يرتدي للزي الكردي مدعيا بان اللجنة مسؤولة عن نشر روح القومية الكردية في خانقين باعتبارها منطقة كردستانية!!!)، بالاضافة إلى اربعة اعضاء آخرين. ان أي راغب في تسجيل أبناءهم في المدارس العربية لابد من ان يستحصل موافقة اللجنة الآنفة الذكر، حيث تطلع على لقب العائلة المثبت في هوية الاحوال المدنية، ولا يمكن استحصال موافقة اللجنة الا اذا كانت العائلة عربية حيث لا تستلم اللجنة معاملات العوائل الكردية نهائيا بالرغم من مطالبة بعضهم بكتاب رفض رسمي لطلبهم، كما ان على الراغب بالتسجيل في المدارس العربية ان يسمع الاهانات والتهديدات بانه من ازلام النظام السابق وبأنه شوفيني! وبأنه لا يملك روح القومية الكردية ويريد تعريب المنطقة من جديد، رغم ان الكثير من المراجعين هددوا بعدم تسجيل أبناءهم في المدارس الكردية حتى لو اقتضى الامر إلى تركهم بدون تسجيل. نرجو منكم انقاذ أبناءكم من أهالي خانقين من هذه المحنة.
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان هذا الذي ذكرت _ان صح_ فهو نتيجة عمل الحزب المنحل كردة فعل على عمله وقد نشر روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد ولم يحفظ الوطن بل تركه في ايدي المحتل نعاني منه ما نعاني ونحن بدورنا نمارس النصيحة لكل العراقيين على حد سواء بالالتزام بروح الأخوة الوطنية التي هي أوسع من عناوين القومية الضيقة نرجو الله ان يوفقكم لذلك والسلام.
السؤال:المشروع الأمريكي في المنطقة هو بث الفرقة والحرب الطائفية بين الشيعة والسنة بماذا تنصحونا في هذا الشأن؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي لكل مؤمن التيقظ والحذر من مخططات اعداء الاسلام سواء كان في زي الاسلام او غيره والالتفاف حول المراجع والتعاون مع المخلصين والله الهادي.
السؤال:لماذا لا يخرج احد المراجع ويتكلم عن الوحدة الاسلامية بين السنة والشيعة والله لو تكلم ترى المدافعين عنهم من السنة اكثر من الشيعة ولا اعتقد أنَّ المراجع افضل من الرسول او الامام علي الذي يتحدث للناس وما هو سر السكوت والدماء تسيل ايرضيكم سيل الدماء ولو بكلمة منكم وفي احدى الفضائيات هذا فكرنا وهذا مذهبنا ردا على علماء التكفير واغتنموا الفرصة؟
الجواب:بسمه سبحانه: كأنك تعيش في ظلمة الغفلة الدامسة ولا تدري ما فعل المراجع لحد الآن فماذا تفعل الشمس ان كنت تعيش في غرفة مظلمة والله الهادي.
السؤال:يظهر حالياً بان القيادة الاسلامية المتصدية اليوم للوضع السياسي العراقي هي قيادة المرجع الديني السيد السيستاني (حفظه الله وابقاه) ولكن يحدث ان تختلف رؤاه مع رأي مرجع آخر يرى نفسه أعلم أو أقدر –مثلاً– من سماحة السيد السيستاني (دام ظله) فهل يجوز له ان يبدي رأيه المخالف؟
الجواب:بسمه سبحانه: الظروف الحالية تقتضي بل في عموم الحالات ان تكون الاختلافات السياسية والاختلاف في رؤيا الواقع وكيفية معالجة الواقع ضمن اطار القيادة وحصول الاختلاف وتضارب في وجهات النظر امر طبيعي وبالتفاهم والتشاور وبالتنسيق بين المتصدين يبرز ما يكون خالياً عن الاشكالات وبعيداً عن السلبيات والاخلاص الذي هو دائماً شعار ودثار المراجع العظام حفظ الله الباقين و رحم الله الماضين فيه الخير والصلاح للأمّة ولا تلتفت الى ما يثيره بعض المشاغبين من أعداء العراق وأعداء المرجعية من دعوى التهافت بين آراء المراجع فان ما يفعل أولئك بدافع الحقد على الاسلام والعراق الجريح والعلماء منزهون عن ما لا يليق بشأنهم ان شاء الله ووظيفة الصالحين هداية المشاغبين و مثيري الفتن ان امكن والا وجب على المخلصين الاعراض عن المتمردين على الاسلام والعراق كما هو ديدن العلماء امتثالاً لقوله تعالى (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ) والسلام.
السابق
27
28
29
30
التالي