السؤال:ازدادت بالآونة الأخيرة دعوات للعمل بالاجتهاد التخصصي , و المراد منه أن يكون الفقيه مجتهداً في أحد أبواب الفقه أو مسائله , نرجو بيان رأي سماحتكم في ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه أولاً ينبغي أن يعلم أن من مارس الاجتهاد الحقيقي يعلم أن التخصص في الفقه الإسلامي غير معقول حسب الموازين العلمية. ثانياً : إذا فرض حصول التخصص فالمتخصص بباب من أبواب الفقه يكون جاهلاً و مقلداً في بقية الأبواب , فأدلة جواز التقليد لا تشمله , بل جواز عمل الفقيه المتجزي بفتواه محل بحث بين العلماء . و الله العالم

السؤال:ما هو رأي سماحتكم بالفقه الافتراضي؟ و هل ورد في روايات أهل البيت(عليهم السلام) , و هل لديكم مسائل تتعلق به؟

الجواب:بسمه سبحانه على الفقيه أن يتعامل مع المسائل الافتراضية كأنها واقعيات و يسعى في استخراج حكمها من مصادر التشريع الإسلامي متكلاً على الله سبحانه مستفيداً من شفاعة ولي الله الأعظم(عج) . و قد تعرضنا لبعض هذه المسائل بعنوان مسائل مستحدثة . و السلام

السؤال:كلفت بكتابة بحث وموضوعه (الخيانة) ولدي بعض الأسئلة في هذه الموضوع. أولاً: ما هو تعريف الشريعة الإسلامية للخيانة الزوجية وهل لها مفهوم عام ومفهوم خاص؟ ثانياً: ما هو حكم الشريعة الإسلامية لخيانة الزوجة أو الزوج عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي مثل الإنترنت والفايبر؟ ثالثاً: إذا مارست الزوجة أو الزوج الزنا، ولكن عن طريق الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي هل يعتبر جريمة زنا بالمعنى الحقيقي وتعتبر من جرائم الحدود؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه الخيانة لها مفهومان: أحدهما المفهوم اللغوي وهو الخروج عن الأمانة والمحافظة على ما تجب المحافظة عليه وهذا المعنى ينطبق على الخروج عن الدين مهما يكون نوعه وكذلك الخروج عن طاعة الله وكذلك خروج الزوجة عن طاعة الزوج عن كل ما يجب عليها طاعته فيه حتى الخروج من البيت بدون إذنه، المعنى الثاني وهو المعنى العرفي للخيانة وهو يعني أي تلذذ جنسي بغير الزوج حتى الكلمة والنظرة وما زاد عليهما والله الهادي. ج2/ بسمه سبحانه عرف الجواب مما سبق والله الهادي. ج3/ بسمه سبحانه الزنا بمفهومه الدقيق هو إدخال آلة الرجل في أي السبيلين الفرج والدبر بدون الزواج الشرعي وقد ثبت في الشرع الشريف التعبير بالزنا عن النظرة المحرمة فضلاً عن اللمسة والمحادثة المحرمة إلا أن المقصود هو بيان عظمة الجريمة ولا تثبت جميع أحكام الزنا المذكورة في باب الحدود والله العالم.