الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل يعتبر المصاب بوباء كورونا إذا علم بمرضه ولم يذهب ليداوي نفسه خوفا من الاجراءات الصحية التعسفية مجرما وعليه دية القتل إذا حاول نشر المرض عن طريق التقبيل والمطالسة أو غيرها من الامور ام ماذا يترتب عليه شرعا ان كان مازحا وان كان جادا بنقل المرض؟
الجواب:بسمه سبحانه:إذا كان يعلم أو يطمئن بان اختلاطه بالناس بدون التحفظ والالتزام بالقواعد الطبية يؤدي إلى تعدي المرض المهلك فلا يجوز ذلك, فانه كمن يقدم الماء المسموم فيشربه الغافل ويؤدي إلى هلاكه. والله العالم.
السؤال:إذا شككت بجاري لديه مريض بالكورونا ومتماهل بالحذر, هل يجوز اخبار الجهات الصحية؟
الجواب:بسمه سبحانه:إذا كان رأي الاطباء الكشف ولزوم اخبار الجهات المختصة فعليك اتباع اوامرهم. والله العالم.
السؤال:في ظل ما نشهده من انتشار مرض(كورونا) المعدي ما حكم التغسيل والتكفين للميت بسبب هذا المرض مع احتمال انتقاله للمغسل ومن يباشر الميت بيده, وفي فرض ان اهل الاختصاص يقولون بان المرض ينتقل بالملامسة حتى في حال جفاف اعضاء الميت فهل يصح التيمم للميت مع القفازات؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب تغسيل الاموات من المسلمين بأي نحو تحقق فان امكن ان يحتفظ المغسل من مباشرة اعضاء الميت ويصب الماء عليه دون المباشرة أو يغمس الميت في الماء فيجب التغسيل ولا يسقط, ولكن إذا صرح اهل الاختصاص ان التغسيل ولو مع التحرز يوجب انتقال المرض للمغسل فيجب التيمم ان كان لا يمنع اهل الاختصاص من مباشرة يد الميمم مع اعضاء الميت حال جفافها او من مسح اجزاء التيمم للميت بمدر أو حجر بنية التيمم ولو مع لبس القفازات والا يدفن حينئذ بلا تغسيل ولا تكفين. والله اعلم بحقائق الامور.
السؤال:بالنسبة لوباء كورونا فقد اكد العلماء ان المتوفين جراء هذا الوباء يجب ان يحرق احتياطا. ما هو رأي سماحتكم؟ فاني لا اؤمن بحرق الجسد الا ان في الهند فقام احد الوزراء الشيعة بهذا الاقتراح.
الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز حرق جسد المسلم الميت. واذا خيف من انتشار الوباء فيعمق قبره اكثر من المتعارف. والله العالم.
السؤال: من المعلوم أنّ غرة شهر شعبان المعظم تمر علينا ذكرى ولادة أعاظم في التاريخ الاسلامي وهم سيد الشهداء الإمام الحسين(عليه السلام) وأخاه مولانا سيد المجاهدين أبا الفضل العباس(عليه السلام) وابنه الإمام زين العابدين علي السجاد(عليه السلام)، وفي أيامنا هذه قد ابتلى العالم بانتشار وباء (كورونا) الذي سيمنعنا - للأسف- من التشرف بزيارة كربلاء المقدسة في تلك الأيام نتيجة منع السلطات خوفاً من زيادة تفشي المرض، فهل من نصيحة من سماحتكم في ظل ما نحن فيه مع بيان أهم الصفات التي تميز فيها كل إمام منهم (عليهم السلام) عن غيره وما ينبغي لنا استفادته من سيرتهم، دمتم لنا ولجميع المؤمنين أباً وموجهاً لإرشادنا لدين محمد وآل محمد(عليهم السلام).
الجواب:بسمه سبحانه: لا شك في أننا بزيارتنا لقبور الأئمة(عليه السلام) نستلهم منهم طريق الهداية وطرق التقرب إلى الله سبحانه فعلى المؤمن في كل مناسبة كولادة المعصوم أو شهادته أو مناسبة توفيق الله له بالمثول أمام قبره الشريف زائراً له أن يسترشد بأقوال الإمام(عليه السلام) وسيرته وحسن سلوكه والتزامه بالدين وتضحيته لأجل دين وشريعة جده(صلى الله عليه وآله)، وقد علمنا أنّ فقرات الزيارات المأثورة مليئة بهذه النصائح كقوله (أشهد أنّك جاهدت في الله حق جهادته وعملت بكتابه واتبعت سنن نبيه صلى الله عليه وآله) ونحوها من الكلمات، ولا ينبغي للمؤمن أن يترك الزيارة سواء وفّق للمثول بين يدي الإمام(عليه السلام) أم لم يوفق لسبب أو لآخر فليتشرف بزيارته عن بعد ويرى نفسه ماثلاً بين يديه(عليه السلام) حين الزيارة ويستعرض المعاني التي ذكرت في ألفاظ الزيارة. ومن المؤسف جداً أنّ معظم من يقصد الزيارة من قريب أو من بعيد همه منحصر في حوائجه الدنيوية والأخروية وكأنّه يطرق باب الإمام (عليه السلام) ليأخذ منه، وشذ وندر من يأتي إليه لتقديم نفسه وإخضاعها مع ما في يده لطاعته ومن هنا قلّ من نجد أنّه استفاد استفادة تامة من الزيارة، فعلى الزائر أن يزور من قرب أو بعد لتجديد البيعة وتقديم العهد لتجديده مع الإمام بمعنى أنّه يكون عازماً لتقديم رقبته وما في يده طاعة للإمام ليرجع وقد أصبح في ربقة طاعة الإمام ، فعليه أن يحاسب نفسه بعد الزيارة فهل تغيرت نفسه تغيراً واضحاً جلياً عما كانت عليه قبل الزيارة أم لا؟ فإن لم يحدث فقد خسر حتى ولو حصل على مبتغاه من حوائجه الدنيوية، أسأل الله سبحانه أن لا يفوت علينا التشرف في زيارة أئمتنا(عليهم السلام) ونبقى في ربقة طاعتهم متضرعين بشفاعة ولي الله الأعظم أرواحنا لتراب مقدمه الفداء. وينبغي التنبيه أنّ الله ميز المعصومين(عليهم السلام) كل واحد منهم بميزات – لظروف خاصة أحاطت به - مع اشتراك الكل في العظمة المشتركة، فميز سيد الشهداء(عليه السلام) بتفانيه دون الحق وكرمه وسخائه وإحاطة المجاهدين بعطفه وثنائه، فعلينا حين نزوره(عليه السلام) أن نستلهم منه هذه المعاني السامية ونسعى في تجسيدها والثبات على الحق مهما ابتلينا في سبيله ونتذكر قوله (والله لا أجيبهم إلى شيء مما يريدون حتى ألقى الله تعالى وأنا مخضب بدمي)، وكان كلما اشتد الأمر يقول(هون عليّ ما نزل بي أنّه بعين الله). وتميزت شخصية الإمام السجاد (عليه السلام) بالعبادة والدعاء والتضرع فهذه صحيفته تشهد بمواقفه وتدعونا للتمسك والسير بمنهجه والأدعية التي أنشأها بإلهام من الله ترشدنا إلى حقائق دينية أساسية من التوحيد إلى نهاية الأصول والفروع، وبتفاعله مع مصيبة أبيه الحسين(عليه السلام) في جميع حركاته وسكناته، وبتوليه إنعاش الفقراء فكان يقدمهم على إفطاره، فمن يتولى هذا الإمام(عليه السلام) عليه أن يأخذ مواقفه نبراساً ومنهجاً وأما مولانا العباس(عليه السلام) فتميزت شخصيته بتقوى الله في السر والعلن والخضوع لأوامر الحسين(عليه السلام) كخضوع أنامل الإنسان لإرادته، وشجاعته في سبيل إقامة الحق والذود عنه والتنمر في ذات الله وهي المعاني التي ابتغاها أمير المؤمنين(عليه السلام) وجعلها الغاية من اقترانه بأمه أم البنين(عليها السلام)، ولأجل هذه المعاني في ذاته القدسية ولجلالة أمه جعل الله عتبته الشريفة ملجأً للمؤمنين للتقرب إليه(عز وجل) وطلب حوائجهم. ولا ننسى أنّه في نصف هذا الشهر ولادة الإمام المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) وهو آخر جزء وآخر لحمة من عترة النبي(صلى الله عليه وآله)، حفظها الله لنا ولجميع المؤمنين من الملائكة والإنس والجن ليحقق به مقصد الأنبياء والرسل جميعاً ومبتغى شهادة آبائه الطاهرين(عليهم السلام) وأمه الزهراء(عليها السلام) وهو تنفيذ الشريعة على البسيطة كلّها والإنتقام إلى مَن أساء للدين وحملته، فعلينا أن نتقرب إلى الله بحب الإمام(عجل الله فرجه الشريف) وطاعته ونسعى في كسب حبه ورضاه ليشملنا في دعواته الشريفة. اللهم عجل لوليك الفرج واجعلنا من أنصاره وأعوانه واللائذين تحت لوائه، إنّهم يرونه بعيدا ونراه قريبا وليدفع عنا هذا البلاء بشفاعته إلى الله(عز وجل).
السؤال: في ظل ما يشهده العالم من انتشار وباء(كورونا) واستنارة برأي مرجعيتنا الرشيدة ما هو توجيه سماحتكم للاطباء والممرضين في ظل ما نشهده من انتشار مرض(كورونا)؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان ما يقوم به الاطباء والكادر التمريضي في الذود والدفاع عن اهلنا ومجتمعاتنا ما هو الا رسالة شريفة قد اوصى الله بها وحث عليها الانبياء والرسل والائمة عليهم السلام في مقام دفع الضرر عن العباد لصون البلاد لان البلاد تصان بسلامة العباد, فان هذا الكادر المبارك عندما يبذل جهودا ول يتقاعس عن مسؤوليته يثبت بجدارة ان ما تعلمه في مجاله انما تعلمه ليكون رسالة لا مهنة يكتسب منها فحسب, فلذا نوصي ابناءنا م الكوادر الطبية ان يحرصوا على خدمة الناس لكي يُكتبوا عند الله على طريق الانبياء والرسل(عليهم السلام) في خدمة البشرية, وليعلموا ان ما شرفهم الله به لا يقل عظمة عمن كان في سوح الوغى, والله الموفق.
السؤال: في ظل ما يشهده العالم من انتشار وباء(كورونا) واستنارة برأي مرجعيتنا الرشيدة ما حكم اقامة المجالس الحسينية مع فرض احتمال انتقال المرض بسبب التجمع وكذلك حكم التجمعات لقراءة دعاء كميل وغيره؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا شك ان اقامة التعازي باي نحو امكن يعد عمودا فقريا للتشيع وهي حركات قلوبنا ونفحات انفسنا وحدقات عيوننا نضحي لها لكل غال ونفيس تقربا إلى الله وطمعا في نشر مصيبة اهل البيت(عليهم السلام) وسيد الشهداء(عليه السلام) بالخصوص, الا ان الائمة(عليهم السلام) امرونا بالمحافظة على حياتنا لنواصل مسيرة التشيع حتى نسلمها إلى صاحب الراية المحمدية الغراء الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف, ففي الوقت الراهن علينا اقامة التعازي في بيوتنا مع مراعاة الضوابط الصحية, والله الموفق.
السؤال: في ظل ما يشهده العالم من انتشار وباء(كورونا) واستنارة برأي مرجعيتنا الرشيدة ما حكم من يعلم من نفسه بمرضه بهذا المرض المعدي ولا يتحرز عن الاختلاط مع الناس فهل يترتب على ذلك اي امر شرعا؟
الجواب:بسمه سبحانه: إذا كان يعلم أو يطمئن بان اختلاطه بالناس بدون التحفظ والالتزام بالقواعد الطبية يؤدي إلى تعدي المرض المهلك فلا يجوز ذلك, فانه كمن يقدم الماء المسموم فيشربه الغافل ويؤدي إلى هلاكه, والله العالم.
السؤال:في ظل ما يشهده العالم من انتشار وباء(كورونا) واستنارة برأي مرجعيتنا الرشيدة ما هي وظيفة اصحاب المواكب الذين اعتادوا كل سنة على نصب مواكبهم خدمة لزوار الإمام الكاظم(عليه السلام) وحرموا هذه السنة بسبب الوباء المنتشر(كورونا)؟
الجواب:بسمه سبحانه: حيث ابتلينا في هذا العصر بهذه المعضلة فنحاول خدمة الإمام(عليه السلام) بخدمة شيعته الفقراء وبالخصوص اولئك الذين يحتاجون إلى لقمة لسد رمقهم ورمق عوائلهم, ولنكتفي من اماكننا بزيارة هذا الإمام المظلوم بعيون عبرى وقلوب حرى, ونتوسل بهذا الإمام المضطهد إلى الله تعالى ان يفرع هذا العذاب الذي استحقه الناس بسيئات اعمالهم, والله الهادي للصواب.
السؤال:في ظل ما يشهده العالم من انتشار وباء(كورونا) واستنارة برأي مرجعيتنا الرشيدة بعض الشباب من المؤمنين الذي تأخذهم غيرتهم ويدفعهم حبهم وولائهم إلى الائمة عليهم السلام والى زيارة قبورهم يعترض على سد ابواب بعض الاضرحة(بحجة الحد من انتشار الوباء) معللين اعتراضهم ان هذ ه البيوت والاضرحة مما يستشفع به إلى الله ومن كان مريضا فبزيارتها يشفى. فما رأي سماحتكم بهذا؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي ان يعلم انه يمكن الاستشفاء بزيارة الائمة(عليهم السلام) اصحاب العتبات المقدسة من بُعد أو في حالة الخلوة وعدم تجمهر الناس حول الضريح, وهذا لا يمنع من الاحتياط على حياة شيعة الائمة(عليهم السلام) للمحافظة على مذهب الحق وحملته إلى يوم يبعثون. والله الهادي.
السابق
1
2
3
4
التالي