السؤال:1- عندما تنتهي أيام الحيض للزوجة فهل يجوز ان يأتيها الزوج قبل الغسل من الحيض أم لا؟ 2- ولو أتاها قبل الغسل وبعد انقطاع دم الحيض عنها فما تكون نيتها للغسل بعد الجماع هل هو غسل الحيض أم الجنابة بالنسبة للزوجة ؟

الجواب:1-بسمه سبحانه: يجوز بعد غسل الموضع والأفضل ان يكون بعد الغسل والله العالم. 2-بسمه سبحانه: يغني غسل الجنابة عن غسل الحيض فتاتي بغسل واحد بنية غسل الجنابة والله العالم.

السؤال:ما هو حكم الملابس التي ترتديها الحائض والتي قد تعرقت بها أثناء عملها من دون ان تنجسها بدم الحيض هل هي طاهرة ويجوز ارتداؤها في الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه: هي طاهرة ما لم تصبها نجاسة، وعرق الحائض نظيف وطاهر الا العرق الذي يكون في موضع الحيض فانه متنجس بدم الحيض والله العالم.

السؤال:ترى المرأة أنواعا من الإفرازات المهبلية فمنها ما هو ابيض اللون (تعتاد رؤيته قبل الحيض وبعده) أو مخاطي شفاف (تراه عند حصول التبييض) ومنها ما هو اصفر بدرجات الصفرة أو اخضر (ويقول الأطباء انه يدل على وجود التهاب مهبلي وتراه المرأة في غير أيام حيضها) ومنها ما هو بني (وعادة ما تراه المرأة بعد الحيض أو النفاس وهو عبارة عن دم قديم متأكسد كما يقول أهل الاختصاص) 1- حيث ان دم الاستحاضة كما هو معروف اصفر اللون فهل تحكم على كل صفرة تراها بأنها دم استحاضة أم ان الأمر يختلف بما ذكرته؟ 2- هل يلحق الدم البني بالحيض إذا لم يتجاوز مجموع الدم العشرة أم انه يلحق الاستحاضة؟ 3- إذا أتت المستحاضة – بأنواعها – بوظيفتها الشرعية وصلت , ثم حصل النقاء في الوقت , فهل تجب إعادة الصلاة ؟

الجواب:1-بسمه سبحانه: الصفرة النازلة من الداخل عن طريق المهبل مطلقا وخصوصا بعد أيام الحيض أو النفاس استحاضة والله العالم. 2-بسمه سبحانه: ان كانت ذات عادة وتجاوز مجموع ما بلون الحيض والاستحاضة عشرة أيام فالحيض خصوصا ما كان في العادة والباقي استحاضة وان لم يتجاوزها فالكل حيض والله العالم. 3-بسمه سبحانه : لا يجب وان كان الاحوط استحباباً الإعادة , والله العالم .

السؤال:زوجتي دورتها بحدود ثمانية أيام وعند نهاية اليوم الثامن أو بداية التاسع تغتسل غسل الحيض ولكن هناك بعض السوائل التي تتدفق وأحيانا هناك دم يتدفق منها ما هو حكم السوائل والدم المتدفق من ناحية الصلاة والصوم وكيف تتصرف في مثل هذه الحالات ؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يأبني ان الحيض لا يقل عن ثلاثة أيام ولا يزيد عن عشرة أيام وإذا كانت المرأة ذات عادة كابنتي زوجتك حسب ما ذكرت ان عادتها ثمانية أيام ولو فرض نزول الدم عليها بعد إكمال ثمانية أيام وهذا الدم النازل بعد إكمال الثمانية أيام ان انقطع قبل ان يتم عشرة أيام يعني لم يزد على اليوم العاشر من اول العادة فهو محكوم بالحيض فلو نزل الدم بعد الاغتسال كما ذكرت فهو من الحيض فيجب إعادة الغسل من الحيض والله العالم.

السؤال:السؤال حول نزف الدم النازل على المرأة أثناء فترة الحمل هل ممكن للمرأة أثناء فترة نزول الدم الصلاة وهل هي على طهارة وهل هذا الدم يوجب الغسل أم تكون لفترة نزول الدم حكم فترة الحيض ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كانت المرأة ذات عادة مستقرة في الحيض وكان الدم نزل في تلك الفترة مع أوصاف الحيض بان لا يقل عن ثلاثة أيام فالدم في أيام العادة حيض وان زاد على العشرة فما زاد على العادة ليس بحيض وإنما هو استحاضة فتجري عليه أحكامها والله الهادي.

السؤال:هل يجوز للمرأة الحائض دخول الحسينيات لحضور المجالس الحسينية ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا باس نعم هناك مناطق في العالم يعتبر العرف فيها دخول المرأة الحائض هتكا للحسينية فينبغي التحفظ منها عنه في تلك المناطق والله العالم.

السؤال:إذا كانت المرأة أو الرجل على غير طهارة , حائض أو جنب أو نفساء فهل يجوز لهما أن يقرءا الأدعية والقرآن والزيارات مثل زيارة عاشوراء أو دعاء كميل وغيرها؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز للحائض قراءة الأدعية والزيارات من دون الدخول إلى قبة من قبب الأئمة (ع) وكذلك يجوز قراءة القرآن عدا سور العزائم التي تجب فيها السجدة القرآنية والله العالم.