الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما حكم تقصير المرأة لواجباتها المنزلية والزوجية ؟ وما حكم تقصير الزوج لواجباته الزوجية وواجباته تجاه ابنائه ؟ هل لذلك نتائج دنيوية فقط ام يعاقب في الاخرة ؟ وما رأي الشرع ؟ ومما لا شك فيه ان الاسلام اباح للرجل ان يتزوج مثنى وثلاث ورباع , من هذا المنطلق ما حكم الزوج الذي لا يوفر لزوجته اهم مقومات وواجبات الحياة الزوجية ويتزوج باخري ؟ وهل يأثم على تقصيره مع الزوجة الاولى ام انه يعاقب في الاخرة ايضاً على زواجه بالأخرى مع عدم الاتيان بمتطلبات الاولى ؟
الجواب:بسمه سبحانه : ينبغي ان يعلم ان المرأة شرعاً غير مكلفة بالأعمال المنزلية ينبغي ان تقوم بها قربة الى الله تعالى من اجل الاجر والثواب ولا يجوز لها ان تقصر على زوجها في شيء من حقوقه وهي امور لا تخفى على الرجل ولا على المرأة كذلك لا يجوز للاب التقصير والتهاون تجاه حقوق زوجته واولاده والتقصير من أي من كان من الزوج او الزوجة فله آثار سلبية عليهما وعلى اولادهما وعلى الاسرة وعلى البيئة كما انه معصية يستحق العاصي المؤاخذة عليها , والله العالم .
السؤال:انا امرأة متزوجة وعمري 27 سنة من رجل تربطني به صلة قرابة ابن خالي ولديه مني ولدان وابوه توفي وعمره سنة ونصف، عام 1982 وعاش مع امه واخته في بيت ابيه عندما تقدم لخطبتي تنازلت عن كثير من حقوقي الشرعية تقديراً لظرفه الخاص وان امه موظفة هي التي تصرف عليه لحد الان و كانت له علاقات مع البنات قبل وبعد الزواج ومنذ عام 2002 ولحد الان وهو لم يتغير ويترك هذا الطريق وقد صارحته انني قد عرفت منذ بداية الزواج بعلاقاتك وقد وصلت معلومات لدي انه يستغل وقت ذهابي الى اهلي حيث يدخل بنات الى بيتي ويتمتع معهن وقد علمت امه بهذا الخبر واعترفت بخطأ ابنها , وبعد ان تكاشفنا صار الموضوع علنيا أي يتصل امام عيني بدون خجل وانه يقول لم اتزوج أي واحدة غيرك وهذا مجرد تقضية وقت وقد ضاق صدري وصبري قد نفذ قولوا لي ماذا افعل هل خروجي من بيتي حل وعلماً انه عنيد وعصبي انظروا في قضيتي وفي حال اطفالي وانا ارفض هذا الشيء لكرامتي ؟
الجواب:بسمه سبحانه : اعلمي يا ابنتي ان تصرفات زوجك معك حسبما ذكرت غير مشروعة غير صحيحة لأنه مسؤول شرعاً عنك وعن الواجبات الزوجية المطلوبة شرعا منه ولا يجوز له التقصير في حقك ولكن ينبغي ان تلتفتي الى امور منها : 1_ ان صبرك على تصرفات زوجك فيه اجر كبير وثواب جزيل يوم القيامة وصبرك على ما ذكرت بمنزلة الجهاد في سبيل الله ارجو الله سبحانه ان يمكنك من الصبر والتحمل لتفوزي بما اعد الله لك ولأمثالك من الاجر والثواب . 2_ انت اليوم ام لأطفال حسبما ذكرت فأي تفكير بالانفصال يعود بالضرر عليك وعلى اطفالك لان المجتمع لا ينظر الى المرأة المطلقة في اغلب الاحيان بنظرة الاحترام والتقدير واما الاطفال فيكون لهم الحظ الاوفر من الضياع وحتى اذا تسلمتيهم فللزوج حق ان يأخذهم منك بعد فترة الحضانة فحينئذ تكوني قد خسرت الزوج والاطفال معاً 3_ بإمكانك ان تستعيني بأم زوجك عليه قدر المستطاع حتى تساعدك على استنفاذ حقوقك منه 4_ انت امرأة وبفطرتك تعرفين كيف تكسبين قلب الرجل وتتمكنين من معرفة ما يرغب ويشتهي فافعلي المستحيل فان نجحت فكنتِ الفائزة وان لم تنجحي وبقي زوجك على اسلوبه فقد تمكنت من المحافظة على بيتك العش الزوجي وخسرت تلك البنات اللواتي تريد كل واحدة منهن كما يبدو احتلال قلب زوجك وبيتك واطفالك , واعلمي يا ابنتي ان كل احد يتمكن من العيش مع من هو ملتزم بالسلوك المعقول وانما الشرف والكمال للذي يعيش مع الغير المستقيم وارجو الله ان تكوني انت كذلك , والله الهادي الى سواء السبيل .
السؤال:ايهما اوجب طاعة واشد اتباعاً على المرأة رأي زوجها ام رأي أبيها في مورد الخلاف – ضمن الحدود الشرعية – اذا كانا متكافئين بالخلق والدين ؟
الجواب:بسمه سبحانه : المرأة يجب عليها ان تطيع زوجها في الحدود الشرعية واذا تعارض الاب والزوج فحق الزوج مقدم على حق الوالد , والله العالم .
السؤال:انا شاب وَلِيَ من العمر 24 سنة اسكن في بلاد الغرب منذ زمن طويل ولي اب صالح وام استشهدت في العراق فزوجني ابي وانا في سن السابعة عشر من فتاة صالحة اهلها أخيار ودام هذا الزواج 4 سنوات ورزقني الله بطفلين وتخلل هذا الزواج العديد من المشاكل لقلة الخبرة في الحياة والدين ومع الضغوطات التي واجهتنا لم استطع الصبر فطلقتها وهذا ناتج عن عدم اهتمامي الشديد بالدين وعواقب الامور , واما الان فقد هداني الله تعالى الى طريق الحق والصواب والتمسك بالدين الحق ومذهب اهل البيت وبعدها بانت عيوبي وكل المشاكل التي واجهتها لم تكن الا مجرد اتباع شهوات النفس , وبعد ان انار الله بصيرتي حاولت جاهداً ان ارجع زوجتي المطلقة واولادي ولكن كان دائماً ردهم بلا والرفض وحاولت كل الطرق فلم انجح , فآخر حل عندي بعد الله هو انتم ادامكم الله بان تكتب لي رسالة اقدمها اليهم تحثهم فيها على اصلاح شأني وزوجتي ولاسيما الخطر الذي فيه ابنائي من هذا المحيط الفاسد الذي نحن فيه علماً بان لهم شابان تحت السن التاسعة عشر ومما نقل لي من اصدقائهم الذين يخالطونهم بانهم يشربون الخمر ويطربون مع من هب ودب والاب لا سيطرة له عليهم فانا في قلق شديد على ابنائي .
الجواب:بسمه سبحانه : لسنا على اطلاع على الامور المحيطة بك وبزوجتك والاستماع من طرف واحد لا ينفع ولا يدفع ولا يسمح للحاكم بالتفوه بالحكم ولكن الذي نتمكن ان نقوله ان عليك وعلى الطرف الثاني التفكير في تربية صالحة للأولاد ولزوم توفير الحنان من جانب الاب والام ولا يتم ذلك بصورة صحيحة الا بعود العلاقة الزوجية بينك وبين ام اطفالك فننصح الطرفين بالسعي في الوصول الى هذه الغاية واي واحد من الطرفين يكون مقصراً في هذا الشأن يتحمل مسؤولية النقص التربوي الذي سيبقى في الاولاد من جهة افتراق الابوين كما على الام ان تعلم انها تكون اماً ولكن لا تتمكن ان تصبح اباً ومن هنا ورد في الشرع المقدس ان الطلاق ابغض الحلال , ارجو الله ان يجمع بينكما على الحلال لتربية الاولاد كما ارجو ان يتوفق الوجهاء من قبل الجهتين للسعي في الجمع بين ابوي هؤلاء الاولاد , والله الموفق .
السؤال:انا رجل متزوج منذ عشر سنوات فحدثت مشاكل بيني وبين زوجتي بخروجها فاضطررت ان اتزوج ثانية فعندما سمعت زوجتي تأثرت لسماع الخبر فصالحتها واعطيتها موثقاً من الله بأن لم اتزوج ثانية وسارت الامور عادية وخرجت الى عملي صباحاً لطلب الرزق فأتيت عند المساء فلم اجد في بيتي لا زوجتي ولا اطفالي فبحثت عنهم فوجدت زوجتي عند اهلها واطفالي عند اهلي فانتظرت مدة فلم تأت زوجتي واطفالي عندي فاضطررت للزواج ثانية فبعد مدة بسيطة الاطفال طلبوا مني ارجاع امهم فبدأت بالتوسط لزوجتي الاولى وبعثت لها الناس والسادة واحد السادة كان يقرأ في المجالس عندما ذهب اليها قال لها اقسم عليك بجدي رسول الله (ص) هذا اليوم وفاة فاطمة الزهراء (ع) واقسم عليك بها ان ترجعي الى دارك لجمع زوجك ودارك فرفضت الرجوع شيخنا العزيز نرجو الاجابة على الاسئلة التالية : 1- خرجت زوجتي من بيتي بدون علمي ولا علم لي سابق بخروجها, هل يجوز ذلك ؟ 2- خرجت زوجتي واخذت معها اشياء خاصة بيني وبينها وبين عوائلنا , هل يجوز ذلك ؟ 3- هل يجوز لها زيارة العتبات المقدسة ؟ 4- هل يجوز لها ان تطلب طلب مني وتصر على طلاق الزوجة الثانية . 5- طلبت مني شراء بيت لها باسمها والا لا ترجع هل يجوز ذلك . 6- هل يجوز لها بعدم مقابلتي وانا زوجها عشرة سنوات. 7- هل يجوز لها الطلاق مني بدون علمي . 8- هل يجوز لي من بعد ما وسطت لها السادة والناس وحتى النساء ولم ترجع ان اشكوها الى الله والى اهل البيت .
الجواب:1- بسمه سبحانه : خروج الزوجة من بيت زوجها – المأوى الذي حدده الزوج لسكناها- عمل محرم ومن الكبائر , والله العالم . 2- بسمه سبحانه : لا يجوز للزوجة التصرف في شيء مما يخص زوجها من الاموال وغيرها بدون رضاه , والله العالم . 3- بسمه سبحانه: يجري فيه ما قلناه في الجواب عن السؤال الاول, والله الهادي. 4- بسمه سبحانه : ان كنت شرطت على نفسك حين العقد على زوجتك بان لا تتزوج عليها فيجب عليك الوفاء بالشرط ويجوز المطالبة منك بالوفاء وان لم تشترط ضمن العقد فانت حر مختار , والله العالم . 5- بسمه سبحانه : لها ان تطالب منك المسكن اللائق بشأنها وان طالبت ازيد من ذلك فلا حرج عليها ولكن انت حر في الاستجابة وعدمها وينبغي ان تحل مثل هذه الامور بالمفاهمة وتحكيم العقل , والله العالم . 6-بسمه سبحانه : ان امتنعت عن ذلك بدون مسوغ شرعي فهي ناشز ومرتكبة للحرام , والله العالم . 7- بسمه سبحانه : الطلاق بيد الزوج وقد يكون بيد الحاكم الشرعي في حالات خاصة ذكرناها في (الدين القيّم ) والله العالم . 8- بسمه سبحانه : لك الحق بالشكوى ولكن روي انه لا يستجاب دعاء المؤمن على اناس منهم الزوجة فخير لك ان تدعو لها بالهداية لتحضى انت بخير الاخرة وان فاتك بعض حظك من الدنيا ولا تهتم بما فات قال الله سبحانه (قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ.... الى آخر الآية ) , والله الهادي الى الصواب .
السؤال:لقد تركتني زوجتي وانتقلت الى مدينة اخرى منذ اكثر من عام ونيف وطوال هذه الفترة حاولت مراراً وتكراراً بها لكي ارجعها لي لاني احبها اكثر من روحي ولانها زوجتي منذ 23 سنة وام اطفالي لكن مع الاسف كل محاولاتي باءت بالفشل وحتى طلبت من اقربائها وبعض الاصدقاء وشيوخ الجامع لكي يتكلموا معها والاكثر من ذلك حتى قلت لها باني سوف اعطيك وكالة تطليق نفسك , اقسم بجميع المقدسات وبالكتاب الكريم ليس غايتي من عدم تطليقها هو لايذائها او تعليقها لابحق من تجلى بالوحدانية بل لاني احبها ولا استطيع العيش من دونها وكما ذكرت مسبقاً حتى مستعد ان اعمل لها وكالة تطليق نفسها في محاكم الدولة وعند وكيل المجتهد الشيخ الواعظي – حفظه الله - , كلما اتصل بها هاتفياً تغلق الهاتف في وجهي او تروجه كلمات جارحة لي , قبل ايام اتصلت بها وتوسلت بها ان ترجع وقلت لها حرام عليك ان تفعلي هكذا بي اني لا ازال زوجك لكن جوابها لي كالاتي ( اني لا ارجع اليك ولا توجد أي قوة في الارض ان تجبرني العيش معك) وقالت كذلك اني سوف احصل على الطلاق وغصباً ما عليك ! فجاوبتها ان الطلاق بيد الرجل ( الرجل الذي لا تتوفر به شروط الطلاق الخلعي) ضحكت من كلامي واغلقت التلفون في وجهي , يوجد في ستوكهولم رجل يدعي باسلوب تهديد بانه بامكانه ان يطلق زوجتي رغماً عني مستنداً بذلك على وجود بعض المجتهدين في ايران رغماً عن الزوج وحتى اذا ما كان عند الزوج مبرر شرعي يستوجب تطليقه ! 1- هل كلامها صحيح من ناحية الشرع بانه لا توجد أي قوة تجبرها على العيش معي ؟ 2- هل صحيح ادعاء الشيخ الطائي بان هناك علماء باستطاعتهم ان يطلقوا زوجتي ان شئت ام ابيت ؟ وان جوابكم نعم ففي أي حالات او شروط ؟
الجواب:1- بسمه سبحانه : اعلم يابني ان العيش الكريم بين الزوجين لا يتحقق بالقوة انما هو بالالتزام بالاخلاق وبالاحكام الشرعية وان كانت زوجتك كما تدعي غير ملتزمة بالاحكام الشرعية فارجو من الله ان يهديها الى سواء السبيل كما ارجو الله ان تتمسك انت بالرجولة وترفضها قبل ان ترفضك وبأمكانك ان تنتزع كل طفل جاوز عمره سبع سنوات ولداً كان او بنتاً كما يجوز لك ان تشترط في الطلاق العوض المناسب وتسترجع ما خسرت على زواجك منها , واعلم يا بني ان المرأة التي تجرح كرامة الرجل وشهامته بالرفض لاتصلح للزواج ولا تصلح ان تكون اماً للاطفال اطفالك من هذه المرأة – حسب ماذكرت من شأنها ) والله الهادي . 2- بسمه سبحانه : اذا كان الرجل لا يقوم بما يجب عليه شرعاً اتجاه زوجته مع قدرته فيخيره الحكم الشرعي بالالتزم بالوفاء بحقوقها وبين تطليقها وان كان ملتزماً بالوفاء بالحقوق فحينئذ ان كرهته الزوجة ورفضت العيش معه فعلى الزوجة ان تبذل ما يرغبه في تطليقها والتخلص من معضلة العيش معها , ولكن في هذه الحالة لا يسمح للرجل شرعاً ان يطلب ما لا يتفق عليه العقلاء فان اتفق الزوجان على مقدار البذل فهو والا تجتمع اهله مع اهلها من اهل العقل والصلاح والخبرة في الامور الاجتماعية فيقررون ويحددون ما به تنحل المعضلة , والله الهادي وهو العالم .
السابق
3
4
5
6
التالي