السؤال:هل المبيت في الفنادق من الدرجة الاولى في ليلة الزفاف خاصة او مطلقا جائز ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا باس بذلك اذا لم يحدث ما ينافي الشرع ولا يكون في ذلك اجحاف على العريس من الناحية الاقتصادية والله العالم.

السؤال:هل يجوز اطلاق العيارات النارية في المناسبات كالوفيات والاعراس وما إلى ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد قلنا في عدة مناسبات ان هذا الامر خطر من جهه ولا يسمح به القانون العراقي من جهه أخرى ولابد من اجتنابه ويمكن ان يعوض عن هذه بقضايا شريفة واشعار في مدح اهل البيت ومدح العريس اذا خلا مما لا ينبغي قوله والله الهادي.

السؤال:ما قول سماحتكم في من يذهب إلى قاعات الاعراس التي يقام فيها حفل زفاف بحجة انه يخجل من صديقه؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا كان المقصود المحافظة على الشرف والكرامة ولم يحدث ما ينافي الشرع فلا بأس والله العالم.

السؤال:ماهو الحكم أو معطيات المقولة (الولد وما يملك ملكٌ لأبيه) وتحت أي ظرف من الظروف أو شرط من الشروط التي تحيط بالطرفين (الولد وأبيه) كظرف معيشي يتم تطبيق هذا المقولة؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوزلأي من الولد والوالد الاستيلاء والسطو على مال الآخر نعم على كل واحد منهما نفقة الآخر بشرط اذا كان أحداهما محتاجاً والأخر ذا مال واما المقولة المذكورة فمقتبسة من حديث النبي صلى الله عليه وآله في قضية خاصة لا تبيح لأي منهما السطو على مال الآخر بدون رضاه والله العالم.

السؤال:إذا كان هناك حرب ضد إنسان كبير ولا يساعد هذا الإنسان وكل يوم ينتهك حرمته وحقه فما هو رأي المرجعية؟

الجواب:بسمه تعالى: لابد من النصيحة والتذكير بالله والتخويف من سوء العاقبة والأمر بالمعروف والله العالم.

السؤال:اذا ظلم شخصٌ شخصاً آخر واعتدى عليه وانتهك حرمته, فما هي الفتوى والرد على هذا الموضوع؟

الجواب:بسمه سبحانه: لابد من الاعتذار وإبراء الذمة والله العالم.

السؤال:طبيعة الغناء والموسيقى وما يستعمل في أداء المواليد للرسول صلى الله عليه وآله والأئمة عليهم السلام ما حكمها؟

الجواب:بسمه سبحانه: الغناء محرم لا يجوز تعاطيه ولا الاستماع إليه بل هما من الكبائر واستثني من ذلك الغناء في الأعراس إذا كان الصوت لامرأة منحصراً في المستمعات ولا يسمعها الرجل المحرم وغيره وأما الموسيقى فإن كانت هي التي يتعاطاها الفساق مع الأغنية والرقص فهو محرم أيضاً يجب الاجتناب عنه والله العالم.

السؤال:نرجو بيان رأيكم بخصوص الموظف الحكومي سواء أكان عسكريا ام مدنيا الذي يقصر بواجبه او عمله من حيث الالتزام باوقات الدوام الرسمي او اداء الاعمال المناطة به فهل يعد اثما وما حكم راتبه الذي يتقاضاه عن اليوم الذي قصر فيه بعمله واذا كان في الامر حرمة فما اثرها على الشخص المقصر او على عياله من الاثار الدنيوية والاخروية؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز للموظف التقصير في القيام بالعمل الذي استؤجر عليه واما الراتب فيملكه الاجير بمجرد تمام عقد الاجارة وتسلمه العمل الوظيفي فهو مشغول الذمة بالعمل ولرب العمل ان يستوفي تمام العمل منه كما يحق لرب العمل او الجهة التي استاجرته ووظفته سحب المقصر إلى المحكمة الشرعية ان لم يتمكن من استيفاء العمل بنفسه وان لم يتمكن رب العمل من ذلك ايضا فله ان يحبس قسما من راتبه او تمام راتبه إلى حين استيفاء العمل المؤجر عليه بالكامل ومما ذكرنا تبين ان الراتب الشهري الذي يتقاضاه الموظف ناويا عدم القيام بالعمل الوظيفي حين عقد الايجار فالراتب الذي ياخذه لا يحل له والله العالم.

السؤال:بعض أهل الفضل والعلم يقول بأن الطبق (الدش) حرام وذلك لأمور أولاً إن منفعته قليلة وضرره أكثر من نفعه ثانياً إن الأخبار والبرامج تحوي على المذيعات المتهتكات التي يثرن الشهوة والريبة ثالثاً إن الذي يتخطى السببين يكون مروجا للباطل ويكون ذريعة لأهل الفسوق لاقتناءه رابعاً يقول إننا لو سألنا أي فرد من مجتمعنا من أين هذا الانحلال والفسق والفكر العلماني لقال من الأفكار الغربية وتأثيرها على مجتمعنا ومن خلال المسلسلات وما تعرضه من برامج منحلة؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا شك ولا ريب في أن هناك قنوات دينية برامجها مفيدة في أغلب الأحيان في التثقيف والتوعية وهناك قنوات تحوي على ما ذكر في السؤال وبإمكانك حسبما (قيل لي) حذف القنوات التي لا تريد أن تعرض في بيتك وتبقى التي هي مفيدة ومن هذا يتبين أن هذه الآلات صالحة للعمل الصحيح والباطل فحالها حال البندقية والسكين والقلم والدفتر وغيرها من الآلات والأواني حيث يمكن الإستفادة منها في الحلال والحرام والله العالم.

السؤال:ما هو قولكم في العمل في مشروع مقهى أنترنيت؟إني بصدد فتح مقهى أنترنيت فما هو الواجب المتبع في حال فتح المقهى؟وهل هناك إشكال شرعي في ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: فتح مقهى أنترنيت في نفسه ليس فيه أي محذور إنما المحذور في استخدامه في أمور لا يسمح الشرع المقدس بها فيجب ان تكون حريصا أن لا يستخدم أحد للأفعال الشائنة المضرة للشعب عموماً والشباب خصوصاً والله العالم.