السؤال:رجل أجرى عملية جراحية على أساسها وضع إلى جانبه كيس ينزل فيه البول عن طريق الصوندة ولا يحس بنزوله علما ان نزوله مستمر تقريبا وحالته دائمة وليست مؤقتة فما حكم وضوئه وصلاته علما ان البول ينزل في إثناء الوضوء والصلاة؟ و نفس الرجل سأل عن حكم الوضوء أو التيمم فقيل له حكمه التيمم فإذا كان كذلك فصلاته صحيحة؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كانت الصوندة من طريق الاحليل فعليه الوضوء لكل صلاة وان كان عن طريق المثانة بوضع الصوندة في البطن أو الخاصرة فحاله حال الشخص العادي، يكفيه وضوء واحد لعدة صلوات، والأحوط استحبابا تجديد الوضوء لكل صلاة والله العالم.

السؤال:ما هو حكم صب الماء للمتوضئ من قبل شخص آخر؟

الجواب:بسمه سبحانه: يكره ذلك. والله العالم.

السؤال:هل يجوز لمس اسم النبي (ص) وأسماء الأئمة (ع) وسيدنا مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) والمرء محدث بالحدث الأكبر؟ وهل يجوز ذلك إذا كان محدثا بالحدث الأصغر فقط؟ وهل الحكم ينسحب على الكنى التي يكنون بها (ع)؟

الجواب:بسمه سبحانه: الاحتياط في الاجتناب, والله العالم.

السؤال:ما هي موانع الوضوء وما هي مبطلاته؟

الجواب:بسمه سبحانه: كل حدث صغير أو كبير موجب لبطلان الوضوء وكل نجاسة وكل حاجب على أعضاء الوضوء وأعضاء المسح يمنع من الوضوء كما انه إن لم تتوفر الشرائط المذكورة في رسالتنا في الماء كان ذلك موجبا لبطلان الوضوء, والله العالم.

السؤال:هل يجوز الوضوء قبل دخول وقت الصلاة بقصد الصلاة؟

الجواب:بسمه سبحانه: نعم يجوز والأفضل ان يكون بقصد القربة المطلقة. والله العالم.

السؤال:هل المذي يبطل الوضوء ولو من كان من شهوة حرام؟

الجواب:بسمه سبحانه: المذي لا يبطل الوضوء، والله العالم.

السؤال:هل يجوز غسل الوجه باليد اليسرى؟

الجواب:بسمه سبحانه: الظاهر انك تقصد غسل الوجه في حالة الوضوء فهو مكروه بل يستفاد من بعض الروايات الكراهة مطلقا ولو لم يكن في الوضوء. والله العالم.

السؤال:رجل في الوضوء يمسح يديه الى بداية الكف (الرسغ) وليس الى أطراف الأصابع لأكثر من عشرين سنة حسبما علمه والده كيفية الوضوء هذه وهو على يقين ان الماء في حال الوضوء لا يسيل الى أطراف أصابعه بل الى بداية كفه , فما حكم الصلاة لهذه السنوات السابقة وهل الجهل هنا مسوغ لعدم وجوب القضاء ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب عليه قضاء تلك الصلوات كلها مع الوضوء الصحيح وليس الجهل في مسألة الطهارة عن الحدث عذراً شرعاً, والله العالم.

السؤال:بالنسبة للوضوء نرى الكثير من المؤمنين بعد ان ينتهوا من غسل اليدين يقومون بإغلاق الحنفية وبعدها يواصلون الوضوء وأحيانا يقومون بذلك بعد الانتهاء من مسح الرأس ونرى البعض بعد غسل اليدين يمشي مسافة وبعدها يمسح رأسه وقدميه؟ وآخرين يمشي مسافة ثم يمسح قدمه بالبنطلون ليكون نظيفاً وبعدها يمسح رأسه والقدمين؟ فما الحكم في هذه الأمثلة وهل الوضوء صحيح وماذا على من يقوم بذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني يجب التتابع بين أفعال الوضوء بمعنى ان يدخل في الفعل التالي مباشرة بعد الفراغ من الفعل السابق وأما الفصل بين غسل اليد اليسرى ومسح الرجلين بمقدار تنشيفهما او احدهما بما ذكرت بمقدار الضرورة فلا يضر كما ان غلق الحنفية باليد ان كان قبل غسل اليد اليسرى وبعد ملئ الكف ثم غسل اليد اليسرى ثم المسح فلا مانع منه وان كان بعد إتمام غسل اليد فيجب ان لا يستخدم المكلف للمسح المكان من اليد الذي استخدمه لغلق الحنفية بل يستخدم للمسح للرأس والرجلين الجزء من اليد الذي لم يلامس الحنفية وغيرها من الأشياء , والله العالم.

السؤال:في هذه الفترة كانت عندنا انتخابات مجلس الشورى وآلية الانتخاب هو انه عندما يذهب المنتخب لكي يرشح يقوم الموظفون بوضع إشارة على الإبهام في اليد اليسرى بقلم فولمستر خاص لا يمكن إزالته الا بعد أسبوع فهل يعتبر هذا اللون حاجزا على الوضوء رغم إننا حاولنا بكل ما نستطيع إزالته فلم نقدر والآن مر أسبوع كاملاً على الانتخابات فهل يجب علينا إعادة صلاتنا أم ان هذا الحبر لا يعد حاجزاً ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان الذي ذكرت مجرد لون فلا يعتبر حاجباً فيصح الوضوء والصلاة التي صليتموها صحيحة , والله العالم.