السؤال:هل القتال في العراق ضد أمريكا يحتاج إلى فتوى والأعراض قد هتكت والاموال قد نهبت والمقدسات قد دنست والدماء قد سفكت وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث مشهور من قتل دون أهله فهو شهيد... إلى آخر الحديث؟

الجواب:بسمه سبحانه: المصيبة أعظم مما تتصور يا بني، ليست المصيبة مصيبة العصابات واستخدام القوة من الحكومة فقط بل المشكلة أعمق بكثير، هناك الأيدي القذرة التي تثير الفتن وتشعل نارها ولا تريد الاستقرار للعراق وهذه الأيدي بعضها من داخل العراق وبعضها من خارج العراق. علي تقديم النصح والسعي في الإصلاح ما استطعت وأنا ماض في ذلك إنشاء الله، أرجو الله تعالى أن يطفئ نار الفتنة كم هذه الحالة بغيضة ومؤسفة، أصحاب وطن واحد ودين واحد ومذهب واحد يوجه البعض الأسلحة في وجه البعض، اللهم أصلح حالنا وأحفظ دماء شيعة أهل البيت خاصة والمسلمين عامة إنك غفور رحيم. والسلام.

السؤال:احد الاخوة المؤمنين يعمل على رسالة دكتوراه في الجامعة وموضوع الرسالة يدور حول مشروعية أسلحة الدمار الشامل ولا سيما السلاح النووي، وقد رغب الينا في أن نسألكم حول هذا الموضوع الاسئلة التالية: أ: هل يحرم تصنيع هكذا أسلحة ونحن _اي المسلمون_ نعيش في ظل واقع يمتلك فيه الطامعون في امتنا اسباب القوة ومنها هذا النوع من السلاح؟ ب: لو فرض ان الدول الاخرى لا تمتلك هذا السلاح فهل يختلف الحكم؟ جـ: على فرض الحلية فهل يفرق بين استخدامه كسلاح ردعي او سلاح هجومي؟ د: على فرض حرمة التصنيع، هل الحرمة بالعنوان الاول ام الثانوي؟ هـ: على فرض حرمة تصنيع واستعمال السلاح النووي فهل يجوز استعماله عند الضرورة وفي حالات الدفاع عن النفس؟ و: يقال ان التجارب النووية مضرة بالبيئة فاذا كان كذلك هل يحرم القيام بها؟ ز: يعتبر البعض ان الحرب الاستباقية التي يتحدث عنها الغرب والأمريكيون بالتحديد هي كالجهاد الابتدائي في الاسلام. هل هذا الفهم بنظركم صحيح؟ نرجو الإجابة مع الدليل.

الجواب:أ- بسمه سبحانه: يجب على المسلمين الدفاع عن أنفسهم وتهيئة مستلزمات الدفاع قال الله سبحانه (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ) ولا يجوز استخدام أي نوع من الأسلحة حيث لم يسمح الشارع المقدس باستخدامه والله العالم. ب- بسمه سبحانه: الواجب هو كسب الاستعداد للدفاع عن المسلمين وبلادهم فإن كان ما ذكرت ضروريا وجب والا فلا ويجب ان يعلم ان القرارات قد تخضع لعوامل اجتماعية وسياسية واقتصادية كثيرا والمطلوب ممن يتولى ادارة شؤون البلاد اتخاذ الحكمة العملية محط نظره والله الهادي. جـ - بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب السابق والله العالم. د- بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب السابق والله الهادي. هـ - بسمه سبحانه: قد تبين حكم هذا فيما تقدم والله الهادي. و- بسمه سبحانه: اذا وجب امتلاك هذه الأسلحة فاللازم النظر في الأضرار الجانبية المتولدة من هذه التجارب والاختبار بالعقل والحكمة الأهم والأنفع والا وجب لحفظ بلاد الاسلام والمسلمين والله العالم. ز- بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان الجهاد الابتدائي الذي يؤمن به الاسلام هو في الواقع السعي في نشر العدل الإلهي في الاحكام الاسلامية فهو في لبه دفاع عن البشرية وتخليص لهم من براثن الشياطين من الإنس والجن واما الحرب الاستباقية فهي في مفهومها ان المستكبرين يحاولون إشباع انفسهم الجشعة في السلطة والفرق بين الآيتين واضح والله العالم.

السؤال:هل هناك أهمية او مكانة للقدس وبيت المقدس في الفكر الشيعي , نرجو الإسهاب في ذلك ان أمكن ؟ وعلى ضوء الفقرة السابقة من السؤال هل الجهاد لتحرير القدس من باب نصرة المظلوم وإرجاع الحق الى أصحابه او ان له وجهاً عقائدياً ؟ اذا لم يكن لها – أي القدس – اية أهمية عقائدية فهل يجب علينا نحن الشيعة ان نساعد الفلسطينيين لاسترجاع وطنهم بكل ما نستطيع ام لا ؟ فمثلاً لو كانت مصالح الشيعة متعطلة مع الغرب امريكا وأوربا بسبب وقوفهم او وقوف بعضهم على الاقل مع الفلسطينيين وموقفهم الرافض للكيان الصهيوني هل يجوز لهم ان يطبعوا مع الكيان الغاصب وان يتخلوا عن نصرة الفلسطينيين ليحققوا مصالح عليا للشيعة – مثلاً ان يسمحوا للشيعة بحكم إيران والعراق وربما البحرين ولبنان ؟

الجواب:بسمه سبحانه : قلنا الدفاع عن المسلمين واجب وكذلك دفع شر الصهاينة عن القدس واجب ايضاً مع القدرة وبالاسلوب الذي لا يكون ضرره اكبر من نفعه ولا يؤدي الى ذهاب الكل او الجل من البلاد الاسلامية فداء لفلسطين , والله العالم .

السؤال:لو تعرضت الجمهورية الاسلامية – النظام القائم حالياً – في إيران الى حرب من قبل الغربيين فما هو تكليف الشيعة في بقية أنحاء العالم ؟ هل يجب عليهم الدفاع والذود عنها بكل ما يستطيعون ؟ ام يجب عليهم مساعدتهم بالقدر الذي لا يضرهم ومصالحهم كمواطنين في بلدان غير شيعية ؟ ام لا يجب عليهم القيام بشيء ؟ وهل يشترط في جواز الدفاع عنها رجوع كل مكلف الى مرجعه او يكفي حكم الحاكم الشرعي ؟ ولو اختلف تشخيص المراجع فأفتى بعضهم بشيء وأفتى بعضهم بشيء اخر او بعكس ذلك ما هو الحل في وجهة نظركم المباركة؟

الجواب:بسمه سبحانه : قد قلنا فيما سبق الدفاع عن كل مسلم واجب على كل مسلم مع القدرة والاستطاعة , والله العالم .

السؤال:ما حكم السعي الى اقامة دولة اسلامية –سواء في العراق او إيران او غيرهما – بغض النظر عن النظرية المقام عليها الحكم ( ولاية فقيه , شورى فقهاء , ديمقراطية ..)

الجواب:بسمه سبحانه :لست ادري كيف تتمكن من اقامة الحكم الاسلامي بدون وجود حاكم مبسوط اليد نافذ الامر فاذا لم يكن هناك فقيه قائل بولاية الفقيه كيف يتم انشاء الحكومة ؟ تأمل تعرف , والله الهادي .

السؤال:من الذي يحدد او يشخص المصلحة العليا للشيعة ؟ أهم المراجع وعلماء الدين ام الحاكم الشرعي او غير ذلك ؟ وهل هناك حل معين لمنع تضارب تشخيص المصالح اذا وجد اكثر من شخص ممن يحق له تشخيص تلك المصلحة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجب حل الامور الملحة بالتشاور والتفاهم و التلاقح بالآراء والاستبداد بالرأي غالباً يؤدي الى الضرر , والله العالم .

السؤال:اذا تعرضت بيضة الاسلام للخطر هل يشترط في الدفاع عنها فتوى المرجع المقلد او حكم الحاكم الشرعي ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الدفاع واجب كفائي لا يتوقف على اذن الحاكم الشرعي ولا على الامام (ع) ,والله العالم .

السؤال:اذا تعرضت مجموعة قليلة من الشيعة الى ظلم ( كالحرب مثلاً ) هل يجب على المجموعة الكبرى للشيعة ان تساعدهم اذا عُلم بان مساعدتهم ستجلب الظلم للجميع ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجب الدفاع على كل مسلم وجوباً كفائياً , والله العالم .

السؤال:اذا كان التشيع هو بيضة الاسلام فما هو مصداق او مصاديق هذا المفهوم ؟ أهي الحوزة العلمية ام هي المكان الذي تقطنه غالبية الشيعة مثلاً كإيران او العراق ؟ او غير ذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه : ارجع للجواب السابق , والله الهادي .

السؤال:هل في رأيكم المصداق الأوحد لبيضة الاسلام هو التشيع فقط لا غير ؟ فمثلاً لو تعرض مسلمون من العامة الى خطر هل يجب مساعدتهم ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجب السعي في الدفاع عن التوحيد والنبوة والمعاد بالدفاع عمن يعتقد بها ما لم يرتكب ما هو يقتضي خروجه عن الاسلام , والله العالم .