السؤال:هل تبين لكم ان ما يعرف بتحليل (DNA) حجة ملزمة شرعا بإثبات الانساب ونفيها؟

الجواب:بسمه سبحانه: ليس ذلك حجة شرعية والله العالم.

السؤال:لقد كثرت هذه الأيام مكالمات الرجال لخطيباتهم فهل هذا جائز وبحدود معينة أم لا وإذا كان جائزا ما هي حدود الحوار اللازم بينهما وهل يجوز ان يرسل الرجل لخطيبته رسائل غزلية أو ان يتغزل بجمالها عند مكالمته لها؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب ان ينحصر الكلام ضمن الحدود الشرعية فالخطيبة اجنبية ما لم يحصل العقد بينهما ويجب عليهما التعامل كالأجنبيين غير محرمين وان اقتضت الضرورة التجاوز إلى المغازلة فلا يصح إلاّ مع العقد بينهما شرعا والله العالم.

السؤال:ما حكم تغيير الجنس كأن يتحول الذكر إلى أنثى أو العكس؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز إجراء مثل هذه العمليات والله العالم.

السؤال:يشجع الإسلام على الزواج المبكر و الإسلام دين واقعي , كما يفضل أن يكون دار الزوجية منفصلاً، فكيف علي تصور زواج شاب اكمل توا 15 سنه هجري قمري من فتاة اكملت توا 9 سنين هجري قمري؟

الجواب:بسمه سبحانه: ليس بالضرورة ان يكون المراد من الزواج المبكر هو اول سنة التكليف كما ليس بالضرورة ان ينفصل الزوجين فورا في السكن بل يمكن للزوجة ان تعيش مع أهل الزوج إلى حين اكتساب خبرة كافية , كما ينبغي ان يعلم ان المقصود بالزواج المبكر هو الاسراع في ازالة العقبات والسعي في تحصين الانسان نفسه ولذلك سمي المتزوج والمتزوجة بالمحصن والمحصنة ومعلوم من الروايات ان هذا الامر بالإسراع ليس بنحو الالزام بل بنحو الترغيب والاستحباب ما لم يمنع هناك مانع مثل بعض الموانع التي اشرت اليها إذا لم يمكن تداركها. والله العالم.

السؤال:هل يجوز لخال المرأة ان يقبل بناتها وهم كبار ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز التلطف وابداء الحنان تجاه البنات لخالهن ولكن يحرم أي عمل من شأنه ان يبعث على التلذذ ويجب ان نعلم انه كثيراً ما يتلذذ الرجل وكذلك المرأة والشيطان يوهمها ان ذلك عبارة عن الحنان والعطف والحب البريء , فعلى هذا من كان يؤمن بالله وبالشريعة المحمدية الغراء ان يتذكر قبل الاقدام على أي عمل وقوفه بين يدي الله سبحانه والذي سوف يحاسب العباد ( نستجير بالله ) على الواقعيات بدقته التي لا تدرك فان كان لابد من ان يبدي الخال او العم الحنان لبعض محارمه بل كل رجل يحاول ابداء الحنان والاحترام لصنف اخر من محارمه ان يستعين بالحاجب بان يقبل الخال رأس بنت اخته وكذلك رأس اخته بان يصنع منديل على رأسها فيقبله , والله العالم وهو الهادي والمستعان .

السؤال:هل يجوز اعطاء مال لفقير بغرض شراء الاضحية مقابل ان لا اقوم بالعقيقة , وانال ثواب العقيقة , واعفا من تبعتها .

الجواب:بسمه سبحانه: لا يكفي ذلك ولا يغني عن العقيقة , والله العالم .

السؤال:ان الوالد قد احتاج في مرة من المرات الى مبلغ مالي واستلف من اختي ومرت على تلك الحادثة اكثر من عام والآن توفر له هذا المبلغ واعطاه اختي على اعتبار انه الدين الذي عليه ولكنها لم توافق على اخذه لأنها لا تعتبره دين فهو على حد قولها مساعدة منها للوالد وأعطته كهدية له للسفر بها لحج بيت الله الحرام , في هذه الحالة هل عليهم خمس او لا ؟

الجواب:بسمه سبحانه :ان كان الذي اخذ الهدية له سنة خمسية ضمن التفسير المتقدم وكان الحج ضمن السنة فلا يجب تخميسها , والله العالم .

السؤال:سيدة ابتليت في ان ما يولد لها يصاب بمرض لا علاج ولا يبقى في الحياة اكثر من سنة وقد حصل ذلك لحملين وهي الان حامل ويمكن تشخيص حالة في الاشهر الاولى من الحمل ففي حالة كون الجنين حال من سبق من اخوته فبالإضافة لمشاق الحمل تكون السنة قبل الوفاة مدعاة لا لام عاطفة الامومة عند فقدانه بما يصاحبها من آثار نفسية شديدة لا تخفى تبعاتها عليها ولا يمكن نسيانها بسهولة , فهل يجوز اسقاطه ؟ وهل لأشهر الحمل دخل في ذلك على فرض الجواز ؟

الجواب: بسمه سبحانه : لا يجوز بتاتاً , والله العالم .

السؤال:لماذا عدة الامة نصف عدة الحرة ما هي الحكمة؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان العدة لوحظ فيها امران: 1_ تطهير رحم المرأة من مخلفات وآثار وطئ الزوج وهذا المانع يختص بالمرأة الشابة بلا فرق بين الحرة والأمة، والمعقودة بالعقد الدائم والمنقطع ولذلك تنحصر هذه العدة لهذه الغاية في التي لم تبلغ سن اليأس ولعل بعض هذا المعنى قد تمكن العلم الحديث من اكتشافه، كما نقل لي. من انه قد ثبت طبياً انه من جملة أسباب انتشار مرض فقدان المناعة (الإيدز) يتولد من حصول الوطيء من رجلين للمرأة الشابة ضمن فترة متقاربة وإن كان كل منهما وهي سليمةً من الامراض. 2_ هو ملاحظة احترام الزوج وكرامته وكرامة المرأة وأما الرجل فلا تنتقل زوجته من رجل إلى آخر مباشرة كأنها غرفة في الفندق يسكن فيها كل نزيل بعد نزيل، وكرامة المرأة وهذا الجانب منشأ الاختلاف بين الحرة والامة وان الحرة هي التي لم تخضع للرقية لا بنفسها ولا من جهة أبويها واما التي خضعت للرقية من نفسها او من جهة أبويها فلها كرامة دون كرامة الحرة لأن الرقية تأتي نتيجة عدم خضوع الكافر للإسلام ومن هنا جاء التمييز بين الحرة والأمة في كثير من الموارد في الشرع المقدس، واعلم يا بني انه لا تستغرب من ابتلاء الانسان بتبعات أعمال آبائه فإنه أمر طبيعي أليس الاب الذي ضيع ثروته يكون سببا لفقر الاولاد وضياعهم، أليس عدم اهتمام الوالد بالعلم والتربية يورث الاولاد الجهل والمهانة والذلة والضياع كذلك من لم يعتنق الاسلام وتسبب منه ابتلاؤه بالاسترقاق يورث أولاده الرقية بشرائط معينة مفصلة في الفقه الاسلامي، كما ينبغي أن تعلم ان ما ذكرناه إنما هو نزولاً منا عند رغبتك، أليس أردت معرفة بعض الحكم في مسألة العدة، والاحكام الشرعية غير تابعة لهذا الحكم وإنما هي تعبدية يجب التقيد بها على كل مسلم والله العالم.

السؤال:عندي ضعف في الحيوانات المنوية (وليس انعدام) يؤثر سلباً على عملية الانجاب، فهل يجوز لي أن أحقن بحيوانات منوية من شخص آخر لأجل إنجاح عملية الاخصاب؟ وفي حال تم الاخصاب بنجاح هل يعتبر المولود طفلي ويلحق بي؟ مع الأخذ بعين الاعتبار اختلاط الحيوانات المنوية بعد الحقن.

الجواب:بسمه سبحانه: ان استحالت حيامن غيرك إلى حيامنك فلا اشكال ولا محذور والولد ينسب اليك، وان لم تحصل الاستحالة ولا الانقلاب فحينئذ العمل حرام لأنه قد ورد في الشرع عقوبة شديدة فيمن يدخل منيه في رحم امرأة ليست زوجة له. مضافا إلى انه في مفروض السؤال يتكون الطفل من حويمن غيرك اذ المفروض ان حويمنك ضعيف لا يكفي للأخصاب. ابتعد يا بني عن هذا العمل. والله العالم.