السؤال:يوجد دواء علاج يسمّى أملاح المرارة مستخلص عصارته من البقر لتعويض نقص كفاءة المرارة أو في حالة استئصال المرارة, هل يجوز استخدامه كعلاج, وكذلك دواء مصنوع من كلى البقر من دولة غير مسلمة يستخدم لمن يعاني من حساسية الطعام والمشاكل الهضمية هل يجوز استخدامه كعلاج؟

الجواب:بسمه سبحانه: إن انحصر العلاج فيما ذكرت فيجوز, والله العالم.

السؤال:ما حكم رتق غشاء البكارة في حالة خوف الفتاة على نفسها أو سمعة الأهل إذا كان تمزق الغشاء نتيجة الحالات الآتية : 1- ما حكم رتق غشاء البكارة إذا كان سبب التمزق حادثة من غير وطء؟ 2- إذا كان التمزق بسبب زنى اشتهر بين الناس؟ 3- نتيجة زنى لكنه لم يشتهر بين الناس و تابت الفتاة و أرادت إصلاح أمرها؟ 4- إذا كان التمزق نتيجة الاغتصاب و الإكراه؟ 5- حكم جميع تلك الحالات أعلاه في حالة لم يمكن هناك خوف على الفتاة كأن تكون في مجتمع لا يهتم لمسألة العذرية؟ 6- حكم إجراء العملية كنوع من التجميل لا التدليس؟ 7- أن قيام الطبيب أو الطبيبة برتق غشاء البكارة يعتبر خداعاً لزوج الفتاة المستقبلي , و عدم قيامه به يؤدي للأضرار الشديدة للفتاة و أهلها , و الطبيب قد أقسم عند بدء حياته العلمية بعدم القيام بأي عمل فيه غش و خداع , كما أنه أقسم في نفس الوقت بأن يعمل جهده لدفع الأذى عن مرضاه و الحفاظ على حياتهم و صحتهم البدنية و النفسية , فما هو الحكم الشرعي لإجراء العملية للحالات السابقة؟ 8- يقوم بعض الأطباء برتق غشاء البكارة المتمزق إذا كان التمزق بسيطاً, إلا أن هذا لا ينجح في بعض الأحيان , فهل يجب شرعاً على الطبيب إبلاغ الفتاة بهذا الأمر و احتمال فشل العملية؟ 9- يقوم بعض الأطباء بإجراء عملية رتق و إصلاح غشاء البكارة أو عمل غشاء جديد إذا لا يجدي الرتق بعد الحادث أو الاغتصاب, و معاودة ذلك إذا لم تنجح العملية الأولى فما هو الحكم؟ 10- في حالة وجود تمزقات بغشاء البكارة في أطفال تعرّضن لحوادث أو اغتصاب , فإنه يفضل عدم إجراء عملية رتق للغشاء فوراً , و ذلك لصغر أنسجة الأطفال ورقتها و سهولة إصابتها أثناء العملية بالفشل في كثير من الأحيان , و من الأوفق التأجيل إلى أن تبلغ الطفلة سن الخامسة عشرة حيث تكون الأنسجة أكبر و أسمك مما يزيد من فرص نجاح العملية؟ 11- عن حضور فتاة و زوجها عند طبيب بعد الزواج لفحصها , للتأكد من بكارتها لعدم نزول دم أثناء أول جماع وشك الزوج في أن زوجته لم تكن عذراء , ومع علم الطبيب في حالة تمزق قديم بغشاء البكارة فهل يبلّغ الزوج بذلك أم لا؟ 12- وما هو المبنى لجميع تلك الأحكام؟

الجواب:ج1/ بسمه سبحانه إذا كان بقاء التمزق موجباً لمصيبة على البنت اجتماعية أو غير اجتماعية فيجوز بالعملية و أما بدون عملية جراحية فيجوز مطلقاً في مفروض السؤال . و الله العالم ج2/ بسمه سبحانه يجري فيه ما قلناه في الجواب السابق ولكن لا يجوز إيقاع الخاطب للبنت في خدعة و تزوير. و الله العالم ج3/ بسمه سبحانه يجري فيه ما تقدم في الجواب الثاني . و الله العالم ج4/ بسمه سبحانه أيضاً يجري فيه ما تقدم . و الله العالم ج5/ بسمه سبحانه يجوز بدون العملية الجراحية ولا يجوز إخضاع البنت لعملية جراحية سواء كان القائم بالعملية رجلاً أو امرأة فإن النظر و اللمس للفرج (موضع البكارة) محرّم إذا لم يكن المقصود العلاج أو دفع ضرر و المفروض في هذا السؤال انتفاء الأمرين معاً . و الله العالم ج6/ بسمه سبحانه يجري فيه ما قلناه من أنه لا يجوز بالجراحة و يجوز بطرق أخرى لا تقتضي عملاً طبياً من الطبيب أو الطبيبة . و الله العالم ج7/ بسمه سبحانه يجوز له مع كفارة اليمين . و الله العالم ج8/ بسمه سبحانه يجب عليه أن لا يخفي على الفتاة ما ذكر . و الله العالم ج9/ بسمه سبحانه عرف الحكم مما تقدم من الأجوبة الأولى. و الله العالم ج10/ بسمه سبحانه يؤخذ برأي الطبيب الحاذق و لكن في ضوء الأحكام الشرعية التي تقدمت الإشارة إليها . و الله الهادي وهو العالم ج11/ بسمه سبحانه لا يجوز للطبيب إخفاء الحق إلا إذا علم أن البنت تقتل إذا كشف الحق فيجب عليه إخفاؤه . و الله العالم ج12/ بسمه سبحانه عدة قواعد أهمها أنه لا يجوز تهمة المرأة بالزنا بدون شهود أربعة , و عدم سلامة البكارة ليس دليلاً على الفجور و الزنا , و عدم جواز النظر و اللمس لغير الزوجين إلا لعلاج أو لدفع ضرر كالقتل و غيرها . و الله الهادي

السؤال:هناك من الأدوية المستخدمة لتغذية الغضاريف وعلاج التهاب وآلام المفاصل والعظام وهي مستخلصة في تصنيعها من غضاريف سمكة القرش, مع مجموعة من الأحماض والفيتامينات والمعادن المثالية لكبار السن والرياضيين. فما حكم الاستفادة من هذه الأدوية وتناولها؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا انحصر العلاج فيها جاز استخدامها. و الله العالم

السؤال:هل يجوز للذكر الذي تظهر عليه علامات الأنوثة في جسده وصوته وميوله تغيير عضوه الذكري إلى عضو أنثوي؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز فإنه جريمة , و لا يختلف حكمه إن فعل بل تجري عليه أحكام الذكر فقط . و الهادي وهو الله العالم

السؤال:هل يجوز إجراء عملية (تغيير الجنس) من ذكر إلى أُنثى في حالات كونه : 1- اختياراً؟ 2- اضطراراً، إذا كان (الذكر) يعاني من عدم ميله للنساء مطلقاً وميله للرجال؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز إجراء مثل هذه العمليات و من يفعل ذلك يبقى عليه حكم ما كان من الحكم السابق قبل إجراء العملية . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:ما حكم بعض الأدوية التي تحتوي على قدر قليل جداً من الكحول، أي أنها تحتوي على مادة الايثانول الذي يستخدم كعامل مثبت؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان العلاج منحصراً في هذا الدواء فيجوز بمقدار الضرورة , و إن لم يكن منحصراً فلا يجوز . و الله العالم

السؤال:بعض طلبة الطب الفيزيائي يتعلمون مادة التدليك والذي يؤدي إلى أن يمس جسد الأجنبية، ولا يراعى في الجامعة التي هو فيها مسألة الاعتبار الشرعي بحيث لو رفض قد يؤدي ذلك إلى رسوبه في الامتحان مما يوجب‏ ضرراً عليه، فهل يجوز له القيام بهذا العمل؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز بمقدار الضرورة مع الالتزام بالشرائط التي تقدمت الإشارة إليها . و الله العالم

السؤال:ما هو حكم النظر إلى عورة المرأة عند الولادة من قبل الطبيب أو الطبيبة أو طاقم الطب أثناء تدريبه؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز في ضوء ما تقدم من الملاحظات. و الله العالم

السؤال:في كليات الطب يتحتم على الطالب أن يقوم بفحص المرأة الأجنبية والرجل الأجنبي وقد يصل الفحص إلى منطقة العورة القبل والدبر وهذا الأمر لا بد من المرور به بالنسبة إلى طالب الطب أثناء دراسته العامة ولا مفر منه، فهل يجوز له أن يمارس هذا الأمر، وهل يجري الحكم على الطبيب كما يجري على طالب الطب؟

الجواب:بسمه سبحانه إن توقف التعلم على ذلك جاز . و يجب تجنب اللمس و الرؤية غير الضروري بالنحو المتقدم قبل قليل . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:ما حكم دخول الطالبة في جامعة الطب، مع الحفاظ على حجابها ولبسها للنقاب، مع العلم بوجود الاختلاط في التطبيق العملي؟

الجواب:بسمه سبحانه يجوز ذلك بمقدار الضرورة . و الله العالم