السؤال:ما حكم غيبة غير المكلف ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز غيبة المؤمن ومن بحكم المؤمن كالطفل المميّز وغير المميّز . والله العالم

السؤال:ما حكم قراءة غيبة المؤمنين من مواقع التواصل لوحدي لو كتبه أحد؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان يعلم من أُغتيب فلا يجوز . و الله العالم

السؤال:هل تجوز غيبة المتجاهر في كل الموارد أو يختص بمورد الجهر؟

الجواب:بسمه سبحانه تجوز غيبة المتجاهر بالفسق في موضع التجاهر . و الله العالم

السؤال:هل استماع الغيبة حرام لو لم يكن كلام المغتاب موجه إليّ ؟

الجواب:بسمه سبحانه يحرم الاستماع إلى الغيبة , و إن فعل فعليه أن يطلب العفو من الذي استغيب و إلا استحق العذاب أشد من الزنا , فإن عقوبة المستمع نفس عقوبة الفاعل للغيبة . و الله العالم

السؤال:هل نقد المسؤول لموظفيه لتقصيرهم في العمل فيه إشكال شرعي؟

الجواب:بسمه سبحانه ليس فيه إشكال بل يجب عليه إنتقادهم ليلتزموا في أداء واجباتهم ونقدهم في مفروض السؤال يدخل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. والله العالم

السؤال:هل نقد الآخرين أَمامهم فيه إِشكال شرعي؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان بقصد الإصلاح فلا إشكال فيه. والله العالم

السؤال:ما هو الفرق بين النقد والغيبة؟ ومتى يكون النقد غيبة؟

الجواب:بسمه سبحانه إذا كان الذي وجه إليه الإنتقاد غير موجود في المجلس الإنتقادي وقصد بذلك تعييبه فهو غيبة. والله العالم

السؤال:إذا قام أحد بجرحي جسديا وعاطفيا هل يجو أن ابقى اشتكي منه ام سيعتبر كلامي غيبة ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن كان ذكر الفاعل المذكور بسوء فعله لأجل الشكوى عند من يتمكن من التأثير في إصلاح المسيء فهي غيبة جائزة وكذلك إن فعلت ذلك امام شخص لتستشيره عما ينبغي لك فعله فهي غيبة جائزة أيضا وفي غير هاتين الحالتين غيبة محرمة والله العالم

السؤال:لو سمع شخص احداً يستغيب شخصا اخر فما عليه ان يفعل ضمن حدود الشريعة السمحاء هل يسكت وليس له علاقة بالموضوع ام ينتصر للشخص المستغاب بالدفاع عنه؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب عليه ان يمنع المغتاب عن الغيبة ان كان متمكنا او يقوم من المجلس ان كان عاجزا عن الدفاع عن المظلوم المغتاب وان عجز عنه ايضا فليشغل نفسه وفكره بما يحول دون سماع الغيبة والله العالم.

السؤال:يقال ان الاعتراف بالذنب ذنب وعليه هل يجب على من يغتاب احدا ان يخبره بغيبته له فيعتذر منه او يسترضيه وهل يجب عليه ان يستغفر له وماذا لو ترتب على اخباره مفسدة اخرى كالكراهية واثارة العداوة والبغضاء او هتك المؤمن نفسه؟ وهل لنا ان نسأل عن كفارة الغيبة؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان امكن استرضاء المغتاب والاستحلال منه وجب وان ترتب ذلك تعرض من مارس الغيبة للاهانة القابلة للتحمل واما ان اقتضى ذلك الجزاء والمحاربة فيمكن الاستحلال بطريقة الرسالة بدون ذكر عنوان المرسل والتوسل والتضرع من خلال الرسالة بنحو يلين قلب المظلوم المغتاب وان عجزت عن هذا ايضا فالافضل ان تستغفر وتعمل بالخيرات وتخزنها لتعرضها على المظلوم يوم القيامة ليغفر لك ذنبك واعلم يا بني ان تحمل الذلة بالدنيا اهون بكثير من ذلة الاخرة التي تكون معها الخزي ايضا قال الله سبحانه (مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ) والله الهادي وهو العالم.