الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:من أين تُقطَع يد السارق؟ مع الدليل؟
الجواب:بسمه سبحانه أصل وجوب القطع ثابت بكتاب الله العظيم قال الله تعالى (السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا), و تقطع من رؤوس الأشاجع كما دلت عليه الروايات التي ذكرها صاحب الوسائل في باب الحدود , و ذلك لأن كلمة يد تطلق من أطراف الأصابع إلى أشاجعها و كذلك من رؤوس الأصابع إلى الزند و كذلك من رؤوس الأصابع إلى المرفق و كذلك تطلق على بين رؤوس الأصابع إلى المنكب و لكن الكف وما فوقه أمرنا بغسله بالوضوء ووضعه على المصلى في السجود ورفع الكف حين التكبير إلى الصلاة فلا يعقل أن يحرم الله عبده من طاعة هذه التكاليف بعد أمره بها فهي في طاعة الله سبحانه فلا تقطع , هذا و مضافاً إلى الأدلة الفقهية المبثوثة في محلها . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:لقد صادفت مؤخراً عدداً قليلاً من الروايات المتعلقة بالردة وبدأت أشعر بشعور سيء بالقلق إذا كان ديني لا قدر الله غير عادل إلى حد ما. وهنا أذكر واحداً فقط من الرواية: محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن موسى بن بكر عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله أن رجلاً من المسلمين أصبح نصرانياً فأتوا به إلى أمير المؤمنين فقال له أن يتوب فرفض فأمسكه من شعره ثم قال: دوسوه يا عباد الله! فداسوا عليه حتى مات. إلى جانب هذه الرواية لدينا الكثير من القول بأن من كذب شهادته يجب أن يقتل. سؤالي على النحو التالي: لماذا هذا؟ لطالما اعتبرت الإمام علي(ع) نموذجاً للعدالة ، فهل قتل هذا المرتد فقط لأنه أصبح مسيحياً أم كان هناك شيء آخر. بشكل عام ، هل المرتدون الذين يتركون الإسلام حقاً في دولة إسلامية مع وجود معصوم أو فقيه عادل دون أن يخونوا المجتمع يقتلوا؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني الشريعة الغراء قد وضعت الحدود للجرائم و المعاصي و على ولي المسلمين الحاكم الشرعي مبسوط اليد تنفيذ تلك الحدود بكل حزم و التزام, قد جعل الإسلام جناية الارتداد عن الإسلام للذي ولد مسلماً هو القتل , و لِمَ تشك في ذلك يا بني و قد قال الله سبحانه (مَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ) و قال(وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) و قد أمرنا بالجهاد مع الكفار , كيفما كان الإمام أمير المؤمنين قد نفذ حكم الله سبحانه و هو عين العدالة. ثم اعلم يا بني أن المعروف في العالم أنه لا تقبل أية دولة أن يتمرد عليها أحد من الشعب و يسعى في تخريب الوطن , يعد مثل هذا الشخص خائناً مستحقاً لأبشع العقوبات فإن المحافظة على النظام و على سلامة الدولة يعتبر أهم من حياة كل أحد مع أنه لا تمنح الدولة للشعب إلا بعض ضرورياته حسب طاقتها و في ضوء هذا إن الله خلق الكون و ما فيه للبشرية قال الله سبحانه (خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً) و غيرها من الآيات التي دلت على أن الكائنات خلقها الله سبحانه منَّة منه و عطفاً منه و رحمة منه على العباد و حياة الكائنات و حياة من قبلها من منن الله سبحانه و التمرد على الله سبحانه و العصيان لأوامره يعد إساءة و سعياً في تخريب النظام فإن الله سبحانه بين في كتابه العزيز أن ما ينزل من أنواع البلايا نتيجة معاصي العباد و خروجهم على النظام الإلهي الشرعي و التكويني و يعتبر العاصي ساعياً في ضرب النظام التشريعي و التكويني كما تشير إليه كثير من الآيات و من باب المثال عاقر ناقة صالح كان بفعله سبباً لهلاك القوم و تجرؤ قوم نوح (ع) كان سبباً لفناء معظم البشرية في الطوفان فيعتبر العاصي لأوامر الله خصوصاً الذي يرفض الدين من أساسه ساعياً في تخريب النظام و في العرف المتفاهم يعد خائناً للنظام الإلهي و إلى هذا المعنى يشير سيد الشهداء (ع) ضمن دعاء عرفة في مقام بيان عطف الله على العباد و تمرد بعض الناس عليه سبحانه(يأكلون رزقك و يعبدون غيرك) و ليس مقصوده بالرزق المأكولات و الملبوسات فقط بل حتى حياة الإنسان رزق من الله سبحانه و كل ما يحيط بنا رزق من الله سبحانه فالعاصي خائن للنظام الإلهي و الدولة الإلهية الربانية فإن النظام الإلهي ملك لله سبحانه فيستحق العاصي العقوبة بمقدار عظم معصيته و ترك الإسلام من الشخص الذي أشير إليه في السؤال كان سعياً منه في محو الدين و هي الخيانة الكبرى و العظمى فحفظ النظام الإلهي و الدولة الإلهية و الحكم الرباني يستحق هذا أقصى العقوبات و لم يكن في يد أمير المؤمنين إلا إعدامه فقط حفظاً للنظام و الدولة الإلهية أما سائر العقوبات فتنتظره يوم القيامة في نار جهنم . و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم . و الله الهادي
السؤال:هل القتل بالقصاص كفارة لمن يقتل أم سيعاقب مرة أخرى يوم القيامة؟
الجواب:بسمه سبحانه إن القصاص أداء لحق ورثة المقتول و ليس كفارة عن الذنب الذي ارتكبه القاتل اتجاه رب العالمين فإنّ الآية الدالة على عقوبة قتل المؤمن لا تقبل التخصيص , (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:لماذا لا يمكن تطبيق بعض القوانين الإسلامية في عصرنا الحديث، كإجراء العقوبة المحددة للسارق، أو الزاني، أو شارب الخمر، مع أننا نعتقد بأن الإسلام دين شامل دائم، وقوانينه تقبل التطبيق في كل عصر؟
الجواب:بسمه سبحانه لأن الناس لا يطيعون الإسلام والعلماء عاجزون عن تطبيقه بحذافيره والله العالم وهو الهادي
السؤال:توفي ولدي الصغير نتيجة حادث سيارة، كيف يتم توزيع مبلغ الدية بين الأبوين علماً أن المتوفى غير متزوج؟
الجواب:بسمه سبحانه توزع الدية بين الأبوين كما يوزع المال الشخصي للابن المتوفى. للأم الثلث والثلثين للوالد. والله العالم
السؤال:هل يجوز إستخدام المخدر (البنج) سواء كان المخدر موضعياً أو كلياً في حالة إقامة الحدود من جلد أو رجم أو قطع عضو أو إزهاق النفس بالسيف؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يجوز ذلك بل المجرم يتحمل جزاء عمله بتحمل الأذى. والله العالم
السابق
1
التالي