الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:بعد ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بفايروس كورونا نرجو من سماحتكم بيان الموقف الشرعي والأخلاقي في مسألة أخذ اللقاح الخاص بفايروس كورونا بعد أن ثبت – من خلال مراكز الأبحاث العالمية - أن اللقاح فعال وآمن ويحمي من الإصابة الشديدة والحرجة والوفاة؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب اتباع ما اتفقت فيه آراء الأطباء الحاذقين ولا يجوز التساهل في ذلك. والله العالم
السؤال:هل تلقي لقاح كورونا عند اطمئناننا إليه و إلى الجهة المصنعة من الأمور الواجبة في الحفاظ على النفس أم يجوز تركه مع احتمال الإصابة بالفايروس واحتمال خطورة ضرره؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب اتباع ما اتفقت فيه آراء الأطباء الحاذقين ولا يجوز التساهل في ذلك . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:كيف يستطيع المرضى المصابين بفيروس كورونا أداء الصلاة الواجبة وكما هو معلوم استمرار السعال الذي يمنعهم من الكلام وإذا تكلموا يحصل لديهم ضيق في التنفس إضافة إلى عدم القدرة على الوقوف لكون ارتفاع حرارة الجسم تؤدي إلى نحول شديد يصعب معه الوقوف؟
الجواب:بسمه سبحانه قد بيّنا في رسالتنا العملية حكم العاجز عن القراءة و القيام و القعود , و يتلخص أنه يأتي بما يتمكن من أجزاء الصلاة فإن عجز عن القراءة يصلي اقتداءً مع من تصح الصلاة خلفه , و العاجز عن القيام يقعد , و العاجز عن القعود ينام .و الصلاة لا تترك بحال . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:إذا شخص ثبت إصابة أمه أو أبوه في فايروس كورونا هل يجوز أن يقترب منه؟
الجواب:بسمه سبحانه عليه الالتزام بما اتفقت عليه كلمة الأطباء من لزوم الامتثال به , و الله سبحانه يشفي المرضى من هذا المرض و غيره . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:على فرض السماح بالحج لو انحصر الأمر بحملات من أهل العامة ولا تستطيع الحملات الموالية الذهاب فلو استطاع المكلف الذهاب للحج ولكن لا يستطيع ممارسة أعمال الحج إلا بممارسة التقية من جهة وعدم معرفته بالأحكام ولو تدريجياً من جهة ثانية: أولاً: هل يتعين عليه الذهاب أم يكون معذوراً؟ ثانياً: على فرض العذر بأي عنوان؟
الجواب:بسمه سبحانه من الواضح أن الأمة المسلمة منقسمة على نفسها من حيث اختلاف فتاوى علماء المسلمين بين شافعي ومالكي وجعفري و حنبلي وحنفي, والاختلاف في مسائل الحج بسيط جداً فمعظم أركان الحج يؤمن بها جميع المسلمين ولعل هناك اختلافاً في بعض الأمور مثل تغطية الرأس بين مكة والمدينة مثلاً, ولكن ينبغي للحاج أن يتعلم الأحكام الشرعية وأن يتعلم أعمال العمرة والحج, والكل يعرف الاختلاف بين المسلمين حتى طواف النساء فيأتي به الجعفري بعنوان طواف النساء وغيرُه يأتي به بعنوان آخر كطواف الزيارة. فعليه لا عذر لمن تتوفر لديه الاستطاعة والتمكن من فعل هذه الفريضة الإلهية الشريفة مع توفر شرائط الوجوب أن يتقاعس عن أدائها. والله الهادي وهو العالم
السؤال:أصدرت وزارة الحج في المملكة أنه تقرر إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جداً للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة فهل يجب على من لم يحج وكان مستطيعاً مالياً وبدنياً أن يحج مع وجود الوباء؟
الجواب:بسمه سبحانه لا شك في أن الوباء أمر عظيم تعد عقوبة من الله سبحانه على ما يرتكبه الناس من المعاصي ومع ذلك يجب الالتزام بالإرشادات الطبية التي تعلنها الجهات الرسمية في كل بلد, ومعلوم أن الالتزام بتلك الإرشادات والنصائح يقلل بل ربما يرفع احتمال الإصابة بالمرض المذكور, وعليه على القاصدين لفريضة الحج - ممن لم يصدوا عن أداء الفريضة - الحج إن كانوا مستطيعين وتوفرت الشرائط المذكورة في رسالتنا وينبغي أن يعلم أن قد بلغنا دخول الوباء في بعض المعسكرات الرسمية البعيدة عن سكنى البلاد والعباد والمفروض أن أهل ذلك المعسكر لم يتصلوا بالعالم لأشهر, فلا يتخيل أحد أنه إن ترك الحج سوف يكون مأموناً من هذا الوباء فلا أمن منه إلا برحمة الله سبحانه, والالتزام بنصائح الأطباء وظيفة شرعية, إذ استعمال الدواء وظيفة شرعية والشفاء من الله. والله الهادي وهو العالم
السؤال:في علاج مرضى فيروس (كورونا المستجد) يرتدي الأطباء والممرضين الملابس الطبية الواقية للحماية من الإصابة بالمرض فإذا تعذّر على الطبيب أو الممرض خَلْع الملابس الوقائية التي يرتديها للوضوء للصلاة فهل حكمه في ذلك حكم فاقد الطهورين، يصلي بلا وضوءٍ؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب عليه في مثل هذا الظرف أن يستعد للصلاة قبل لبس الملابس حتى يصلي بالطهارة و سائر الشرائط . و إن اقتضت الضرورة فليصل صلاة الظهر مثلاً مع العصر بتمام الأجزاء و الشرائط ولو في آخر الوقت. و إن لم يتمكن من إحراز الطهارة بأي نحو و كان منشغلاً بإنقاذ حياة المؤمنين – موفقاً- فليصل كما يتمكن فإن الصلاة لا تترك بحال . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:هل نأمل أن يزول مرض كورونا من العالم قريباً أم هذا المرض سوف يبقى لن يزول؟
الجواب:بسمه سبحانه قلنا إنه يبدو أن هذا الوباء من عقاب الله سبحانه على عباده بكثرة الذنوب و الفساد و شدة الانحراف عن الدين بل عن الإنسانية , فنأمل من الله سبحانه أن يعطف على عباده بدون السياط و إن كانوا مستحقين . و لا حول و لا قوة إلا بالله
السؤال:اليوم مع حالات كورونا والأوامر الرسمية التي تتبناها الدولة للحفاظ على الناس من ضرر الأمراض وربما الموت حينما لا يستطيع الإنسان مقاومة المرض. 1- إذا كان الشخص لا يلتزم بالتقيد الصحي الرسمي فهل يعتبر مأثوماً خصوصاً مع احتمال تضرره أو أن يضر الآخرين؟ أو مع عدم الضرر ولكنه مخالف للنظام، كما إذا دخل مكاناً غير مزدحم ولم يتقيد بلبس الكمامات مثلاً ولكنه يعتبر مخالفاً للنظام بل إن النظام يضع عليه مخالفة بقيمة معينة لعدم التقيد بالنظام؟ 2- هل يكون ضامناً لمن يتضرر بسببه سواء كان نتيجة ذلك المرض أو الموت؟ وهل يختلف الحكم فيما لو اختلف السبب كما لو كان بالمباشرة باللمس أو التنفس أو عدم الاعتناء بالقيود الصحية في أماكن العمل أو الأماكن العامة كالمتاجر و المساجد؟ 3- إذا كانت المساجد غير مؤهلة لتطبيق نظام الصحة للحفاظ على الناس فهل هناك توصية بعدم فتح المسجد للحفاظ على الأرواح أو الإصابات المضرة؟ وهل يجوز فتحها مع عدم تقيد بعض المصلين و أيضاً بالنسبة لأماكن الوضوء الممنوعة فيتحايل بعض المصلين خفية؟
الجواب: ج1/ بسمه سبحانه قد أفتينا بوجوب الالتزام بالأوامر الطبية الصادرة في هذا الشأن سواء احتمل تضره بهذا المرض أو لم يحتمل. الله العالم ج2/ بسمه سبحانه لا يجوز الإضرار بالغير عمداً، فإن كان الإنسان مصاباً بهذا المرض - أجار المؤمنين منه - وجب عليه التحرز و عدم الإقدام على ما یوجب تضر أحد ، فإن فعل - مع هذا - كان ضامناً. و الله العالم ج3/ بسمه سبحانه لا مانع من فتح المساجد مع التقيد بالأوامر الصحية و الأوامر الصادرة لحفظ النظام العام .الله العالم
السؤال:بعد انتشار وباء كورونا المستجد أغلقت بعض المراقد المطهرة لأجل التعقيم أو منع الاختلاط الذي يسبب العدوى بين الناس مما أثار حفيظة بعض الموالين وتشنيع بعض المخالفين فالأول يعتقد أن المعصوم(ع) وسيلة للشفاء بإذن الله ولا يمكن أن تكون العدوى عن مرقده الشريف , والثاني يشمت ويقول لو كان كما تعتقدون كيف تغلقوا أبوابه وتعطلوا كراماته...ما هي إجابتكم المباركة للطرفين المؤالف و المخالف في هذه المسالة؟
الجواب:بسمه سبحانه إن الأئمة (ع) قد أمرونا بحفظ النفس و استناداً إلى أمرهم (ع) نلتزم بنصائح المختصين بشأن حياة البشر لئلا نخرج عن طاعتهم طمعاً منا في حاجاتنا لديهم . و لذلك إن تمكنا من الزيارة مع التحفظات الطبية و الامتناع عن الاختلاط فبها و إلا فنزور الأئمة (ع) من مراكز تواجدنا حيث كنا . و الله العالم وهو الهادي
السابق
1
2
3
4
التالي