السؤال:انطلاقاً من مبدأ محاربة الفساد الاداري الذي عشعش عند بعض الناس خلال فترة النظام السابق وإلى هذا الحين حتى زين لهم الشيطان الحرام حلالاً واخذ بعضهم يأكلون الحرام تحت مسميات عديدة كالاكرامية والهدية ويبررون أي مفسدة او حرمة شرعية في عمل ما لانفسهم حتى يتمكنوا من الحصول على المال الحرام ولكي نحمي هؤلاء من انفسهم ونحمي عوائلهم ونحمي بلدنا ونحافظ على المال العام نوجه أسئلتنا هذه التي يتستر بها المفسدون ليكون جواب المرجعية الرشيدة هو الدواء والرادع لهم للتوجه نحو الصراط المستقيم: الاكرامية: لقد أصبح من المتعارف لدى العمال والموظفين والمتعاقدين مع الدولة أنهم يطلبون مبلغاً معيناً من المراجعين إلى الدوائر وتكون هذه المطالبة مع التصريح بتوقيف إنجاز العمل على إعطاء هذا المال (المسمى بالاكرامية) في بعض الحالات والإيحاء بذلك في حالات أخرى كما يتعارف إعطاء المراجعين مثل هذا المال إلى العمال في إثر طلبهم أو بدون ذلك ومما يتفق من الموارد ذلك (ان يطالب العامل _مجهز الوقود_ صاحب السيارة باعطائه الاكرامية ويعطيها اياه صاحب السيارة مع المطالبة او بدونها ويطالب الموظف الذي يقوم بكشف المعامل والمولدات لتقرير كمية الوقود المطلوبة (اكرامية) من اصحابها, ويطالب سائق التنكر الناقل للوقود باكرامية من مدير المحطة او العمال بحجة ان العمال يحصلون على اكراميات علماً ان السائق موظف وله راتب واجر اضافي وحوافز , ويطالب موظفوا الصيانة الذين يقومون بتصليح العطلات التي تحصل في المحطات باخذ مبلغ معين بحجة ان العمال يحصلون على اكراميات تقوم بعض محطات الوقود باعطاء المشرف الوزاري الذي يقوم بالمحافظة على الوقود والسيطرة عليه حتى وصوله الى المحطة اكرامية علماً ان المشرف موظف بعقد وله راتب فما هو حكم اخذ الاكرامية واعطائها ومطالبتها والتصرف فيها. ومما يتفق ما يماثل ذلك ان يفرض مدير المحطة مبلغاً اضافياً زيادة على السعر الرسمي المقرر على عامل تجهيز الوقود كأن يكون سعر اللتر الواحد (150) ديناراً ويحاسب العامل المجهز بسعر (151) ديناراً بحجة ان العامل يحصل على اكراميات ان يأخذ مدراء معامل الغاز او منتسبوهم عمولات من اصحاب الوكالات وبالتالي يؤثر على زيادة سعر اسطوانة الغاز الواصلة للمواطن وذلك بحجة تأجير عمال من قبلهم علما ان العمال يعينون من قبل الشركة وحسب الحاجة اليهم ان يأخذ مختار المنطقة او عضو المجلس الاستشاري مبلغاً من المال من وكيل الغاز او النفط لقاء الاشراف على توزيع المنتجات النفطية على المواطنين بحجة ان المختار ليس لديه راتب يزيد في سعر الغاز والنفط؟ سؤال آخر: بيع ما يستلم من الدولة لمصرف خاص: تزود الدولة جهات عديدة بمقدار من الوقود بسعر مخفض لأجل صرفها في موارد خاصة عائدة على المجتمع ولكن في كثير من الحالات يقوم بعض هؤلاء ببيع الوقود بدلاً من صرفه في الموارد المقررة, ومن ذلك ان يأخذ بعض اصحاب السيارات الوقود من المحطة ويقوم ببيعه في السوق السوداء, ان يقوم بعض اصحاب المولدات الذين خصصت لهم الدولة حصة من الوقود ببيع جزء من حصته وبالتالي تقليل عدد ساعات اشتغال مولدته للمواطنين , ان يقوم بعض اصحاب المعامل 0 كمعامل الطابوق وغيرها ) ببيع حصتهم المقررة من الوقود مع انها مخصصة لتشغيل هذه المعامل مما يؤدي الى ضعف انتاجها او توقفها التام , فما هو حكم ذلك ؟ سؤال آخر : بيع ما يستلم من الدولة بأكثر من السعر المقرر تبيع الدولة المشتقات الننفطية للمواطنين بأسعار معينة ولكن يقوم بعض الوسطاء بالمتاجرة بهذه المشتقات بان تبيعها عليهم باكثر من السعر المقرر من قبل الدولة , فهل يجوز ذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه : القوانين التي تجعل لحماية البلد وثروته وحماية الناس واموالهم لا يجوز خرقها والموظف الذي لا يقوم الا ما تفرض عليه الوظيفة تجاه المراجع لا يجوز له ان يأخذ اجر على ذلك او يقدم من يعطيه الاجر بعنوان الاكرامية على غيره , والتسيب في توزيع الثروة النفطية وغيرها في الخروج عن القانون والتحايل عليه لا يجوز, والله العالم.

السؤال:التجأت اختي الى احدى القنوات الفضائية التي تدعي بانها تعالج بالقرآن وانها موالية لأهل البيت (ع) وقد تم اعطاؤها طريقة للعلاج بقراءة بعض السور ولفترة زمنية محددة وفي فجر احد الايام قامت لاداء صلاة الفجر كعادتها ولكنها احست برعشة غريبة في يدها اكتشفت بعدها بانها تقوم بالكتابة لا ارادياً ومن هذه الكتابات ما يفيد بأن الذي يكتب عنها هم من خدامها حيث تبدأ اجاباتهم بلفظ الجلالة , واخذت بسؤالهم اسئلة كثيرة لتتبين حقيقة الامر حيث افادوها بأنهم من خدام امير المؤمنين (ع) وبالرغم من انهم طلبوا منها كتمان الامر الا انها اخبرتني وقد رأيت ذلك بعيني , وبعد عدة ايام انقلبت حالتها النفسية الى سيئة جداً بعد رؤيتها الحقيقة وجه النبي (ص) مع بعض آل البيت (ع) حيث طلبوا منها مغادرة السكن الذي كانت تسكن فيه ) لوحدها والالتحاق بأهلها والسكن معهم , حيث تقول بانها اثناء الصلاة تسمع اصواتاً تنطق بلسانها تقول كلمات مثل خاشعاً ساجداً عابداً , وعليه ارجو من سماحتكم الافادة عن حقيقة هذه الامور ونصيحتكم لها لانها تريد الخلاص .

الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني ان هذه القنوات بمجمل عملها عمل شيطاني يدعو اهلها باطلاً ويحكم جوراً كما يجب ان نعلم انه ليس احد منا يعلم الصورة الحقيقية لاي من المعصومين (ع) فلا يجوز لأي احد منا ان يظن او يعتقد بان من رآه في المنام او في اليقظة انه احد المعصومين حتى ولو قال المرئي انه فلان من المعصومين ومن هنا تعرف ان حالة اختك نفسية تأثرت بهذه الاعمال الشيطانية فيجب عليها الابتعاد عن كل هذه الامور التي تلقتها من تلك القناة الشيطانية حتى ولو كانت الكلمات التي تعلمتها تتخيلون انها شريفة او انها من القرآن تعوذوا من الشيطان الرجيم فانه يأتي دائماً لاظلال الناس بصوره وحيله يتمكن من خلالها النفوذ الى قلب المؤمن او المؤمنة, والله الموفق وهو المستعان.

السؤال:علم الاوفاق والحروف من العلوم المعروفة وقد وردت كتب في ذلك عن الشيخ البهائي (ره) فهل يجوز التعلم والعمل به لمساعدة الناس ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجوز التعامل ما لم يكون العمل مستلزماً لمحرم او محظور شرعي, والله العالم.

السؤال:ما هو حكم القات الذي يستعمله اهل اليمن , هل يجوز استعماله وبيعه وشراؤه؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان مسكراً او كان مضراً بحسب قول الاطباء الحاذقين فلا يجوز, والله العالم.

السؤال:يوجد لديّ محل العاب يتم اللعب بها عن طريق الحاسبة كأن يكون كل شخص يلعب لعبة معينة او يلعبون سوية كلاً على حاسبته مشتركون بشبكة واحدة ليلعبوا لعبة واحدة قتالية او كرة قدم مقابل اجر معين يدفع لصاحب المحل ولا تتم فيه أي مراهنة بين اللاعبين هذا بحسب علم صاحب المحل انه لا يوجد رهان , ما رأي سماحتكم بهذا علماً اننا في العراق ومصادر الرزق تكون محدودة بسبب الامن وعدم الاستقرار .

الجواب:بسمه سبحانه: لا بأس حسبما جاء في السؤال, والله العالم.

السؤال:ظهرت في الاونة الاخيرة ما يسمى (بالطريحة ) التي تدعي ان لديها نور من الائمة المعصوين (ع) وتخبر الناس بأشياء قد تكون صحيحة في بعض الاحيان واصبح لديها كثير من المصدقين باقوالها , ما هو رأي سماحتكم في هذه المسألة , وماذا يجب على المؤمنين فعله تجاه هكذا مسائل ؟

الجواب:بسمه سبحانه: سبق ان اصدرنا في سالف العصر والزمان بياناً خاصاً بهذا الشأن وقلنا ان هذه النسوة اللواتي يدعين ما جاء في السؤال ما هن الا دجالات حكمهن حكم النفاثات في العقد ولا يجوز تصديقهن ولا الرجوع اليهن ولا يجوز الاعتماد عليهن فيما يخبرن , وخير شاهد على ما نقول هو خلوّهن من كل ثقافة دينية ومعرفة ابسط الاحكام الشرعية التي يجب على كل مسلم ومسلمة معرفتها وعلى من له غيرة على دينه وعلى شيعة اهل البيت ان ينصحهن بالاقلاع عن هذا العمل بعنوان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وان ينصح الناس بالابتعاد عنهن , والله الموفق .

السؤال:ظهر في الاونة الاخيرة ما يسمى ابو علي الشيباني يقول انه احد جنود الامام المهدي (عج) ويعلم الغيب , على قناة شهرزاد الفاسقة والفاجرة ما حكم ذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه : انه رجل دجال عرّاف كاهن لا يجوز تصديقه بشيء مما يدعي من الغيبيات ارجو الله سبحانه ان يهديه وامثاله الى الصراط المستقيم, والله الهادي.

السؤال:هل يجوز تعاطي بعض انواع المخدرات من قبل بعض المرضى بعد وصفها من قبل الطبيب المختص ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجوز بمقدار الضرورة حسب امر الطبيب , والله العالم .

السؤال:لو قتل المهرب لهذه المواد من قبل احد حراس الحدود اثناء ملاحقته هل تجب الدية على القاتل؟

الجواب:بسمه سبحانه : نعم تجب الا ان يعفو ولي المقتول , والله العالم .

السؤال:ما حكم اخفاء هؤلاء الاشخاص عن عيون اجهزة الدولة او تسهيل مهمة عبورهم مقابل اجرة معينة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : لا يجوز ذلك , والله العالم .