الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو راي سماحتكم بالاعتقالات العشوائية والقتل والانتهاكات المستمرة والتصفيات المقصودة ضد المؤمنين من ابناء التيار الصدري (الصدريين) من قبل قوات الاحتلال والحكومة وبعض الاحزاب (الشيعية) المتسلطة في الوقت الحاضر ؟
الجواب:بسمه سبحانه: ما ذكرت ما هو الا نتيجة الفوضى التي يعيشها البلد ونتيجة التكتلات السياسية والمسلحة غير القانونية وما زلت انصح الجميع بالعودة الى الوعي والعقل والدين وان رفع الاسلحة في وجه المحتل يجب ان يكون تحت قيادة شرعية عامة وشاملة وواعية للامور وبعد دراسة وبعد استنفاذ كل الوسائل الاخرى كما ينبغي ان يعلم ان الشعب العراقي قد عانى من الحروب والويلات ما به الكفاية ارجو الله تعالى ان يحمي شعبنا المظلوم باختلاف طوائفه واتجاهاته السياسية والدينية والمذهبية وانا خادم الجميع والسلام.
السؤال:البعثيون عائدون الى الحكم برعاية امريكية وبريطانية ووزير النفط البعثي الهارب يكشف عن لقاءات مكثفة معهم ويطالب بحل مجلس النواب وضمانات بعودة البعثيين الى الجيش والشرطة، اللهم اشهد قد بلغنا؟
الجواب:بسمه سبحانه: ارجو الله سبحانه ان ينقذ الشعب من براثن امريكا وامثالها المستكبرين ومن يد كل من يسعى في نشر الفساد فيه واذلاله والله المستعان على ما تصفون.
السؤال:ما هو رأي سماحتكم حول الاتفاقية الامنية المزمع عقدها مع العراق، الجواب بنعم او لا؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جوا وبرا وبحرا وفي جميع المجالات كما ينبغي احراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلوات عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآل محمد وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين والله الهادي.
السؤال:لا يخفى على حضرتكم ما يجري في قطاع غزة من عدوان اسرائيلي غاشم وهذا ما يوجب علينا الوقوف بجانب شعبنا في فلسطين الاسلام لذا ارتأينا نحن مجموعة من الشباب ان نقيم حملة تبرع بالدم في ايام ملحمة الدم وعاشوراء الحسين (ع) تضامنا مع المظلومين والجرحى في فلسطين فما راي سماحتكم في هذا الامر؟
الجواب:بسمه سبحانه: الى من يسالنا عما جاء فيما تقدم من الكلام نقول له نصرة المسلمين فريضة وقد ورد في كتاب الله العزيز (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) وعن الرسول (ص) ما معناه (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) ولا يحق لمن يقول لا اله الا الله ان يتقاعس او يتكاسل عن نصرة اخيه المؤمن فالنصرة والرفد بكل ما يمكن للمسلمين في فلسطين وغيرهم كالمسلمين في كشمير والشيشان من ابرز الواجبات الشرعية اليوم ولكن لا ينبغي للمؤمن ان يضحي بمصلحة دينية مهمة لصالح مصلحة اخرى ومعلوم ان التطبير واللطم والمواكب والبذل في اعلاء كلمة الحق للقيام بالشعائر الحسينية شيء به قوام الدين وبه استقامة الاسلام فالتطبير مطلوب مع مستلزماته ونصرة الدين مطلوب ايضا.
السؤال:نحن مجموعة من الشباب البحريني الواعي دينيا وفكريا تحت مظلة (جمعية صوت الحق الوطني) التي ما زالت تحت التأسيس نود ان نلفت انتباهكم باننا من الفرقتين شيعة وسنة ومن بيننا بحرينيون من التوجيهات الاخرى العلمانية مثلا ولكن يجمعنا الدين الاسلامي والوحدة الوطنية اللذان هما المبدأ والنظام لهذه الجمعية، من المناقشات التي دارت مع ممثلين وكبار شخصيات البحرين انهم متخوفون من بعض الامور العقائدية الشيعية التي تنص تحت مظلة ولاية الفقيه والمرجعية ولقد لاحظنا ان هذا يضر بشيعة اهل البيت (ع) ضررا ظاهرا لما تخاف منه الدول والحكومات من التدخلات السياسية من خارج نطاق البلد (ايران) او (النجف الاشرف) حيث تُبين الدولة انها تخشى في أي وقت من الاوقات بالتدخل السياسي الخارجي من أي فقيه او مرجع باصدار فتوى جهاد ضد الدولة او ما يخدم المصالح الداخلية او الخارجية. وقد اردنا من سماحتكم التصديق والايجاز على ما نقول ونعتقد ونعمل من اجله بان ارتباطنا للفقهاء والمرجعيات ارتباط عميق عقائدي فقط وليس ارتباط سياسي مما تخاف منه الحكومات وتحذر ومناصرتنا في الامور العقائدية التي تضر بالعقيدة والمذهب؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي ان يعلم ان التراضي والتفاهم بين الاطراف امر مهم ومطلوب ولكن منع الناس عن ممارسة معتقداتهم او احترام رموزهم بما يرونه مناسبا بما لا يضر بالنظام العام هو نوع من الاضطهاد والدكتاتورية ومن الاولى تفهيم الاطراف الاخرى بواقع الحال وعدم تحسسهم من هذه الظاهرة اذا كانوا يريدون المعايشة السلمية فعلا وليس معنى التعايش السلمي التنازل عن ثوابت المذهب او التنكر للرموز الدينية وانما التعايش السلمي ان لا يظهر منك ما عدا اهانة او اساءة للاخرين امامهم واعلموا يا اولادي ان كنتم تريدون ارضاء من يخالفكم في المذهب فاعلموا انهم لا يكتفون الا ان تصبحوا منهم وان ابدوا بعض الرضا في المراحل الاولى بما تقدمون لهم من التنازلات ثم لست ادري لم رفع صور علماء المذهب الجعفري يؤذي الاخرين وللتخلص مما اشرت اليه يمكن الامتناع عن رفع صور السياسيين الذين لا ترضى بهم الدولة من المعممين وغيرهم نعم رفع الصور مطلقا ليس داخلا في مفهوم الشعائر الحسينية وينبغي تحكيم العقل في هذا الشأن والله الهادي.
السؤال:ما رأيكم بمجاميع اللجان الشعبية وهل يجوز لي العمل تحت لوائها خصوصا اني عاطل عن العمل واريد ان اتوظف بها فهل يجوز لنا العمل بها علما انها تحت لواء شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان كنت مخلصا في دينك ولا تظلم احدا ولا تعمل بما فيه الضرر إلى دينك أو وطنك الإسلامي العراق الجريح , فافعل ما شئت , والذي أعرفه من اللجان ان الغاية من تشكيلها شريفة , فالتزم بتقوى الله واصنع ما شئت. والله الموفق وهو العالم.
السؤال:لماذا تمنع في إيران تسمية الاسماء العربية وانما مختصرة لاسماء أهل البيت فقط اما الاسماء العربية ممنوعة مع العلم ان قرآننا ونبينا وائمتنا عرب هل هذا حقد ام تعصب ام كره؟
الجواب:بسمه سبحانه: يا بني أليست أسماء أهل البيت عربية, وهل البخاري عربي فقط, أليس الرسول صلى الله عليه وآله من صلب العرب فمن اختار أسماء أهل البيت فقد جمع بين كرامتين كرامة أسماء أهل البيت يتشرف بها الإنسان, والكرامة العربية، واما إذا سمى احد ابناءه باسم عربي ليس من أهل البيت فقد احدى الكرامتين , وان سمى اسمه باسم اعداء أهل البيت كأن يسمي ابنته بميسون أو بهند التي شقت بطن حمزة ويريد التبرك بهذين الاسمين لانهما اسمان عربيان حقدا وكرها لاهل البيت (ع) وتقربا إلى اعدائهم فماذا تقول انت فيه. والله الهادي.
السؤال:ارجو بيان رايكم الرشيد للحكومة العراقية وللمؤمنين بصورة عامة حول هذا المشروع الذي تقوم بتنفيذه الجهات المسؤولة في الدولة وهو مشروع اقامة العمارات السكنية العمودية المؤلفة من عدة طوابق في جميع محافظات العراق تقريبا وخصوصا نحن اهالي الناصرية قد شهدنا بداية هذا المشروع السكني في مدينة الصدر وهناك خطة ايضا في المحافظة وفي كل محافظة ببناء عدة عمارات سكنية على النظام الغربي، ان ما يثير الدهشة والغرابة ان المنفذين للمشروع والمشرفين عليه والذين وافقوا عليه نظروا الى المشروع السكني الهائل والكبير من الناحية الاقتصادية فقط وحيث بناء العمارات العمودية المؤلفة من عدة طوابق له عدة مزايا اقتصادية : 1 ـ انه ياخذ مساحة من الارض اقل. 2 ـ ينفذ بزمن اقل . 3 ـ التكلفة الاقتصادية اقل. 4 ـ وصول الماء والكهرباء بسرعة . الا ان هذا المشروع يهيء اجواء الفساد الاخلاقي اكثر ويؤدي الى فساد النفس حيث يكون الوصول الى الرذيلة ايسر واسهل خصوصا رذيلة الزنا والعياذ بالله لما يتطلبه الساكنين في العمارات العمودية من مصعد واحد بالاضافة الى الخروج والدخول من جهة واحدة وكثرة التكرار والتزاحم الطويل يخلق بما لا يقبل الشك الاصداء الغير محمودة في مثل هكذا مشروع من السكن بالاضافة الى وجود المراهقين والمراهقات وبعض النفوس الضعيفة والغير محافظة على دينها وحشمتها مما يثير عامل التشجيع السيء فيما بينهم وخصوصا نحن الان في موجة الفضائيات والموبايلات . شيخنا الفاضل ان الغرب والنظام السكني القائم فيه تقريبا اكثره على نظام العمارات العمودية للمزايا الاقتصادية التي فيه بالاضافة انهم مجتمع منحل والاباحية فيه شيء طبيعي ولان الاراضي عندهم قليلة المساحة لذلك يضطرون الى البناء هكذا اما نحن عندنا اراضٍ واسعة شاسعة ممكن انشاء عشرات الالاف المجمعات السكنية القائمة وفق النظام الاسلامي المعقول والذي يحفظ للعائلة حشمتها ارجو من جنابكم التدخل في هذا الموضوع وبيان رايكم فيه واعلانه على الناس حتى يتفطن الغافل عن هكذا مشاريع، ان بناء النفوس السليمة والصحيحة افضل من بناء البيوت وتبليط الشوارع وان تهيئة اجواء الفساد امر مذموم وان الاحتياط في هكذا امر راجح حتى لو كانت النفوس طيبة هكذا علمنا القران الكريم وعلمنا اهل البيت عليهم السلام ومن الملفت للنظر حقا نحن عندما نزور العتبات المقدسة نرى في الطواف الفصل بين الرجال والنساء للمحافظة على اقصى درجات الحشمة على الرغم من ان الزائرين يتصفون بحالة الايمان بانهم مؤمنون وملتزمون وعلى الرغم من ان الزيارة من كل فرد والاختلاط يكون في فترة زمنية قصيرة جدا وكله من اجواء ايمانية وروحية مع كل ذلك يوجد الاحتياط للحشمة على اقل تقدير اذن فما بالنا لا نحتاط في عوائلنا والتي فيها المراهق وضعيف النفس لان عمره يخلصه في ذلك الشيخ العزيز المفدى كنا نامل ان يكون فصل في الجامعات بين الاناث والذكور من الطلاب حيث كليات للبنات وكليات للبنين الا اننا فوجئنا بالدمج بين الالاف من العوائل في هكذا مشاريع سكنية ؟
الجواب:بسمه سبحانه: جزاك الله يا بني ارجو الله تعالى ان يكثر من امثالك في المجتمع وان تتحرك الحمية والغيرة العربية على الشرف وما ذكرت من المفاسد المتوقعة بالبيانات التي اشرت اليها امر معقول ويجب على الحكومة الانتباه الى ذلك وينبغي ان يعلم ايضا انه لابد من السعي الجماهيري للحيلولة دون تنفيذ مثل هذه المشاريع ونحن بدورنا سوف نسعى بالنصيحة للجهات المسؤولة انشاء الله تعالى بالقدر المستطاع، ويجب ان نعلم ان اصلاح البناءات وحدها غير كافٍ للحيلولة دون انتشار الفساد بل لابد من الثقافة الدينية في الاسر كما يجب على زعيم الاسرة ان يراقب افراد العائلة ذكورا واناثا بالدقة المطلوبة والله الهادي .
السؤال:شخص جمع اسلحة ثقيلة وقت سقوط النظام ووزعها على عشيرته لكي يحموا انفسهم من الامريكان وقال لهم انها امانة بأيديكم فهل هذا عمله صحيح؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان كان مضطرا إلى الاسلحة لاجل الدفاع عن النفس وكان الاقدام على الاعتماد وعلى الاسلحة امرا عقلائيا!! صح العمل، وعليه فالذين استفادوا من الاسلحة عليهم ان يدفعوا اجرة استخدامها وقيمة العتاد والذخيرة التي أتلفوه إلى الحاكم الشرعي. هذا بالنسبة إلى ما مضى من الايام، واما الآن ان امكنهم تسليمها إلى الجهات المسؤولة قانونيا وجب عليهم التسليم مع الاعتدة والذخيرة الباقية وان لم يمكن ذلك او لم يطمئنوا بمن يسلموه فعليهم ان يدفعوا كل ذلك إلى الحاكم الشرعي. والله العالم.
السؤال:ما هو رأيكم السديد بتوقيع الاتفاقية الامنية؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جوا وبرا وبحرا وفي جميع المجالات كما ينبغي احراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلوات عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين والسلام.
السابق
20
21
22
23
24
25
26
27
التالي