• الرئيسية
  • السيرة الذاتية
  • الأخبار
    • اخبار سماحة المرجع
    • أخبار المكتب
    • اخبار الوكلاء و المعتمدين
  • الارشادات و التوجيهات
  • الاستفتاءات
  • الدروس
    • دروس الفقه
    • دروس الاصول
    • دروس التفسير
    • دروس الاخلاق
  • المؤلفات
  • البيانات
  • السؤال:قد رضح الشعب العراقي وعلى مدى عقود من الزمن في ظل حكومات استبدادية غيبت ارادة الشعب العراقي وحرمته من ابسط حقوقه السياسية والانسانية وزجت به حروب لم يكن هو طرفا فيها استنزفت موارده الوطنية والبشرية. ان سياسات هذه الحكومات لم ترسم الا للحفاظ على سلطة الحاكم ولم يكن للعراق ولشعبه أية اولوية تقتضيها إلى غياب المشاريع الانمائية والاستراتيجية والتخطيط السليم للدولة مما ادى إلى تراجع مستوى الخدمات والتعليم والصحة والقطاعات الاخرى. ولم يكن الفساد المالي والاداري في ظل هذه السلطات هو وليد الصدفة فالفساد كان يمارس من أعلى هرم السلطة. لقد عانى الشعب العراقي الامرين خلال هذه العقود السوداء فقد زج عدد كبير من أبناءه النجباء في غياهب السجون حيث أبشع انواع التعذيب والاحكام التعسفية والاعدامات الجماعية وبذلك خسر العراق نخبة مثقفة ومهمة من أبناءه واختار البقية اما هجرة الوطن او التخفي عن أعين السلطة التي لا يريقها الا الاصوات المطبلة لها والخنوع لإرادتها. وبعد... فقد ولت هذه الحقبة المريرة من تاريخ العراق التي طبعت بلون الدم والآهات والحسرات واليوم تقع على عاتق كل العراقيين مهمة جسيمة وخطيرة، الا وهي بناء العراق كدولة حديثة موحدة دولة المؤسسات والقانون حيث لن يسمح اطلاقا للتفرد بالسلطة وعودة الدكتاتورية بأي شكل من الاشكال. اننا اليوم نشهد انتكاسة خطيرة قامت بها قوة امنية تابعة لأجهزة الدولة متمثلة بفوج الوحدة الذي كان من المفترض به إرساء قواعد الامن والمحافظة على النظام الا ان هذا الفوج وآمره عبد الكريم الخزرجي قد ارتكب مخالفة خطيرة للدستور والقانون وحقوق الانسان في الساعة 4:30 عصر يوم 14:12:2008 بقيامه باعتقال عدد كبير من مواطني محلة 421 وزقاق 43 وسوق الخضار في الكاظمية والمارة الذين تصادف وجودهم في هذه المنطقة والزج بهم في المعتقل بكل مذلة وإهانة والضرب المبرح بأعقاب البنادق وبالشتائم التي يندى لها الجبين والاعتداء على الممتلكات الخاصة للمواطنين على خلفية شجار بين شخصين وقع قبل يومين بالأيدي أحدهما من أهالي المنطقة والآخر هو قريب للعقيد عبد الكريم الخزرجي. لقد كادت ان تنفجر الاوضاع بشكل خطير من قبل الاهالي الذين فضلوا التظاهر بشكل سلمي على الاعمال الوحشية التي قامت بها هذه القوة من الفوج الثاني فوج الوحدة. ومن هنا نتسائل هل ان التاريخ يعيد نفسه من جديد هل ان ازلام صدام قد عادوا بحلة جديدة اين حقوق الانسان اين القانون الذي تتبجح به السلطة ليل نهار هل ان هذه الاعتقالات العشوائية والاهانات اكراما لقريب العقيد عبد الكريم الخزرجي الذي يفترض به تنفيذ القانون قد وقعت في ظل القانون؟ ان هذه الحادثة تعيد للأذهان حادثة في زمن النظام الصدامي المقبور حينما كان يقوم بأعمال همجية من هذا النوع. نقول ان عبد الكريم الخزرجي قد صدرت له اوامر باعتقال المدعو سعد العبادي وهو مجرم خطير وقائد لمجموعة خاصة عاثت في الارض فسادا وقتلا وتنكيلا بالابرياء نسأل هل نفذ العقيد هذا الامر ام انه تحالف مع هذا المجرم جهرا بنهب الاموال العامة والحصول على مناقصات وهمية والقتل خارج اطار القانون. وهذه واحدة من الانتهاكات التي تجري بشكل منظم من قبل بعض منتسبي الاجهزة الامنية تجري بتصرف فردي من قبل بعض الذين تربوا على الثقافة البعثية البغيضة الذين انتهزوا مواقعهم ومناصبهم لإحياء إرث صدام المقبور. ان سلطة رئيس الوزراء على المحك، والانتخابات على الابواب فهل هي جادة فعلا في بسط سلطة القانون والنظام واحترام حقوق الانسان ام انها مجرد شعارات فارغة لا أساس لها على ارض الواقع؟

    الجواب:بسمه سبحانه: ما زالت دوائر الدولة تعاني الفوضى وعدم الانضباط والكراسي موزعة بين القاصر والمقصر الذي لا يريد الحق واما القاصر فيسعى بمقدار جهده ولكنه عاجز عن اصلاح الواقع في جميع مرافق السلطة ارجو الله سبحانه ان يخلص العراق من السلبيات الخطيرة والكبيرة وما ذكرته يا بني جزء يسير منها والله الهادي.
  • السؤال:ما هو الحكم الشرعي للاتفاقية الامنية بصيغتها التي أبرمت فيها مع الحكومة الامريكية؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انا قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه والظروف التي انزلق فيها العراق نتيجة طغيان الطغاة وقصور المقصرين والخونة من النظام البائد أشد بكثير من الاتفاقية المقترحة وفي حالة الاختيار والقدرة والسعي من المخلصين لابد من المحافظة على سيادة المسلمين على العراق جوا وبرا وبحرا وفي جميع المجالات كما ينبغي احراز الشفافية وموافقة عموم الشعب على الاتفاقية ولكن (لمن تنادي) فإلى الله المشتكى. اللهم انا نشكو اليك فقد نبينا صلوات عليه وعلى آله وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآله وأعنا على ذلك بفتح منك تعجله ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين والله الهادي.
  • السؤال:ما رأيكم بالاستعانة بالكافر الكتابي على صدام؟

    الجواب:بسمه سبحانه: الامر يرجع إلى ولي امر المسلمين الشرعي المكلف شرعا بإدارة البلد والمتمكن منها فيعمل ما يرى المصلحة كما استعان رسول الله صلى الله عليه وآله على ما روي. والله الهادي وهو العالم.
  • السؤال:كثيرا ما يدور في الشارع العراقي خاصة والعالم الاسلامي عامة وهو ما موقف الفرد المكلف من الاحتلال الامريكي هل نقاومه ام نتركه وهل في ترك الاحتلال عزة للاسلام ام العكس، وما رأي سماحتكم من الاحتلال الامريكي؟

    الجواب:بسمه سبحانه: قد رفضنا الاحتلال قبل وقوعه وهو مرفوض يأباه كل ذي ضمير حي ويأباه لنا رب العالمين ورسوله وحجور طابت وطهرت، ان نخضع للذل والهوان، والاحتلال يعني الاستعباد، ومعلوم ان الملوك اذا دخلوا قرية أفسدوها. وينبغي ان يعلم ايضا ان المشاكل لا تحل بالاسلحة والحروب بل الحروب هي نفسها معضلة ويجب حلها وتجنبها واذا اضطر الانسان إلى ذلك فلابد أن يكون بمقدار الضرورة شأنها شان العملية الجراحية تجري للمريض، كما يجب ان نعلم ان المقاومة السلمية أقرب إلى الحكمة وابقى للكرامة وكما يجب ان نعلم ان المقاومة المسلحة تفتقر إلى الدراسة الموضوعية والشاملة للظروف العالمية والاقليمية والداخلية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية دراسة معمقة من المخلصين من ذوي الاختصاص. فإذا عزمت فتوكل على الله. والله الموفق.
  • السؤال:ما حكم إضعاف نظام جمهورية إسلامية قائم بشكل عام؟

    الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز اثارة الفتن والفوضى في البلاد فان ذلك يؤدي الى هتك الحرمات واضاعة النفوس والاموال هذا والفقهاء الذين لهم صلاحية شرعاً للتصدي فكل واحد منهم يعرف وظيفته, والله العالم.
  • السؤال:هل هناك قائمة تدعمونها ولعلها مزكاة عندكم؟

    الجواب:بسمه سبحانه: لا ندعم أي شخص ولا أية قائمة بخصوص ذلك والله الهادي.
  • السؤال:محاولة البعض شراء الاصوات؟

    الجواب:بسمه سبحانه: عمل غير قانوني وغير جيد ويرجع إلى الغش المحرم. والله العالم.
  • السؤال:كما تعلمون ومرجعيتكم جزء لا يتجزأ من الشارع العراقي ولعلها محيطة بجميع هموم هذا الشعب الصابر ولحكمتها العالية وسعة صدرها في تشخيص مشاكل هذا الشعب ومعالجتها قبل زوال الطاغية وبعده ان شعب العراق مقبل على انتخابات مجالس محافظات واكيد انكم تدركون ما لهذه الانتخابات من أهمية بالغة وأثر ولعلها فرشاة الرسم التي سترسم خارطة العراق الجديدة من حيث الحالة الادارية والاقتصادية والطائفية إلى غيرها من الحالات الجيدة والحالات غير الجيدة وقى الله شعبنا منها لذلك نود ان نسألكم عن عدة امور تخصنا بهذا الامر قبل ان نتّكل على تشخيصنا الذ قد تغيب عنه الحكمة: المشاركة في الانتخابات؟

    الجواب:بسمه سبحانه: أدعو الشعب إلى المشاركة في الانتخابات ليكون هو المسؤول عمن تولى ادارة الشؤون والله الهادي.
  • السؤال:هناك مجموعة من السياسيين وبعض الكيانات السياسية في البصرة رفعت مشروع اقامة اقليم البصرة ويطلبون من الناس التصويت عليه فما هو رأي المرجعية في هذا الامر؟ علما ان هذا المشروع دستوري وقد نص عليه الدستور العراقي؟

    الجواب:بسمه سبحانه: يبدو مما وصلنا ان هذه المطالبة وان كانت دستورية (كما تدعي) الا ان المطالبة بها في هذا الظرف يقصد بذلك منع اجراء انتخابات مجالس المحافظات لتبقى البصرة بدون تغيير الادارات. والله الهادي.
  • السؤال:نحن جمع من أبناء محافظة ديالى يعيش في محافظتنا مجاميع ممن يسمون أنفسهم (مجاهدي خلق) وكما تعلمون فإنها منظمة ارهابية عاثت الفساد في الارض ولكنها تمارس سياسة شراء الاصوات المؤيدة لها وتبذل الاموال في سبيل بناء قاعدة جماهيرية لها في المحافظة. وسؤالنا هو: هل يجوز البيع والشراء من عناصر هذه المنظمة لمختلف أنواع مواد البيع والشراء (العقارات، المواد الغذائية، الاجهزة الالكترونية وما شابهها، وغيرها) وهل يجوز الحضور في تجمعاتهم واحتفالاتهم ومجالسهم وتبادل الحديث والمعاملة معهم؟

    الجواب:بسمه سبحانه: اما البيع والشراء معهم فيما يحتاج اليه الانسان من المأكل والمشرب والملبس وغيرها فلا بأس ولكن لا يجوز بيع الاسلحة عليهم. كما لا مانع من حضور التجمعات الدينية لهم ما لم يكن في ذلك تشجيع وتأييد لهم على ارتكاب المحرمات. والله العالم.
السابق
17
18
19
20
21
22
23
24
التالي