الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:كيف يقرأ سماحتكم مستقبل الوضع السياسي والأمني للعراق وخصوصا بعد ما وصل اليه من تقدم؟
الجواب:بسمه سبحانه: كان النظام السابق ساعيا بكل جهده في تخريب وإفناء العراق وتركه مديونا بأكثر من مائة وخمسين مليار دولار واصلاح هذا الفساد ليس أمرا سهلا. والدوائر مليئة بمخلفات النظام السابق وتصفيتها دفعة واحدة غير ممكن وسعاة الفوضى ملأوا الدوائر والشوارع فإلى الله المشتكى.
السؤال:سامراء ورزيتها التي ما زالت تدمي القلوب المحبة وسماحتكم كان من السباقين إلى التشرف بزيارتها والاطلاع على وضعها كيف تقيّمون مستوى الاهتمام بها؟ وهل أنتم راضون عن ما قدمته الدولة بخصوص سامراء؟
الجواب:بسمه سبحانه: العمل في التعمير وهو في بعض الجوانب أصعب من التأسيس جارٍ وينبغي ان يعلم انه لابد من تأمين الطريق واعادة اللحمة بين أهلها وباقي الشعب العراقي التي تضررت بفعل المجرمين المتسللين من الخارج وبقايا أزلام النظام السابق والى الله المشتكى.
السؤال:ارجو نصيحة من سماحتكم حول الوضع الراهن وما هو دور المكلف في هذه الأيام مع اقتراب انتخابات مجالس المحافظات ومن ينتخب شرعاً؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انه قد بنى المراجع لحد هذه اللحظة ان لا يرشدوا احدا إلى انتخاب أحد ومع ذلك نحث الشعب العراقي على المشاركة لأجل ان يختاروا من هو أهل لثقتهم ثم اعلم ان الوصول إلى السلطة بمقتضى القواعد الشرعية عند الامامية ليس عن طريق الانتخابات والسلطة الشرعية تكون للإمام او لنائبه فقط كما نحن نؤمن بالغدير ولا نؤمن بمنح السلطة الشرعية بالانتخابات وانما نلجأ للانتخابات دفعا للضرر الناشئ من الدكتاتورية وكنا قد رجحنا الخوض في الانتخابات في المراحل السابقة للتخلص من الحزب المقبور وأعوانه وأزلام النظام السابق وليست السلطة التي يحصل عليها الانسان بالانتخابات ولاية شرعية وانما تتاح له الفرصة لخدمة الشعب ان تجنب الظلم والخيانة والخروج على الشريعة الغراء كما نشاهد من بعض أفراد السلطة اليوم والى الله المشتكى. اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة تعز بها الاسلام وأهله وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى سبيلك إلى آخر الدعاء.
السؤال:ما هو رأيكم في المقاومة الشيعية المسحلة في العراق؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب توفير المستلزمات لها والقيادة الحكيمة والشرعية وبدون ذلك يعتبر العمل العسكري انتحاراً في الظروف الراهنة والله العالم.
السؤال:تستدعي التحالفات السياسية اقامة تحالفات مع انظمة تعتبر من الناحية القانونية دكتاتورية قائمة على ظلم أبناء شعبها واستعبادهم... فما حكم هذه التحالفات؟
الجواب:بسمه سبحانه: ارجع إلى الجواب السابق والله العالم.
السؤال:من أهم القضايا التي ترد على الساحة الشيعية هل المسائل الخاصة بادارة الدولة... ومن هذه المسائل ما هو متعلق بالعلاقات الدولية وما يستلزمه ذلك من إقامة علاقات مع دول تعتبر في صف المحاربة للدين الاسلامي تارة او انها تكون محتلة لأرض خاصة بالمسلمين، فما حكم هذه العلاقات؟
الجواب:بسمه سبحانه: المصالح العليا وتضاربها ولزوم ترجيح الاهم على المهم والترجيح المحلي لبعضها على البعض بمقتضى الضرورة كما فعل الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله بأن صالح قريش المشركين ليتفرغ لليهود في المدينة وفي خيبر وكهدنة الامام الحسن مع ابن آكلة الاكباد والله الموفق.
السؤال:اذا أقدمت الولايات المتحدة الامريكية في الاشهر القادمة او حتى الاسابيع القادمة للجوء إلى منطق العنف واستخدام القوة في نزع الاسلحة الشخصية للقوى والتيارات الشعبية المعروفة... فهل الدفاع عن النفس هنا يعد واجبا ام محرما؟ ام يجب انتظار فتوى المرجع الذي نعود له؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم ان هناك حكومة منتخبة من قبل الشعب تتولى الامور وتنسق (تلك شكاة ظاهر عنك عارها) وارجع إلى ما يفيدك وما ينفعك وما هو تحت يدك ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك والله الهادي.
السؤال:كثر في الآونة الاخيرة الحديث حول تصريح صدر من مكتبكم او احد وكلائكم (والاشتباه من قبلي) قوله انكم سحبتم البساط والتأييد من قائمة الائتلاف العراقي الموحد؟ ما صحة هذا الخبر؟ وما رأيكم بأداء قائمة الائتلاف العراقي بعد مرور اكثر من عام على انتخابها بشكل عام؟
الجواب:بسمه سبحانه: لست ادري من اين تأخذ الاخبار لعلك تحلم بها وتجسدها في كلماتك وقد نسبت للسيد الجليل السيستاني ما لم يقله وتنسب الي ما لم أقله فاتقوا الله يا أولي الالباب.
السؤال:ما موقفكم من الحفريات التوسعية التي أقدم عليها الكيان الاسرائيلي في محيط المسجد الاقصى المبارك وما حوله؟ وما هي نصيحتكم للمسلمين عامة تجاه قبلة المؤمنين الأولى ومهبط ملائكة العلي في هذا الظرف الحساس؟
الجواب:بسمه سبحانه: إنه عمل صهيوني عنصري بغيض يجب على المسلمين (كل بمقدار طاقته وإمكانياته) الحيلولة دون ذلك ولكنك تعلم (ان كنت من اهل البصيرة) ان ازمة الامور ليست بيدي ولا بيدك فإلى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء.
السؤال:لوحظ قيام بعض الجهات السياسية في الآونة الاخيرة بمحاولة شراء أصوات المواطنين بالوسائل المالية من خلال دفع مبالغ مالية لقاء تعهد المواطن الخطي بالتصويت لصالح قوائم تلك الجهات المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي المزمع اجراؤها في 31:1:2009، الامر الذي يشكل مبادرة خطيرة ومحاولة لتضليل أبناء الشعب والتأثير على خياراتهم الوطنية، والتأسيس لممارسات سلبية في قضايا عامة تهم مصير المجتمع. نتطلع إلى تفضل سماحتكم ببيان الحكم الشرعي للمسائل الآتية، وما يمكن ان يقدمه سماحتكم من نصائح لأبناء هذا الوطن الصابر في هذا الخصوص: 1_ قيام الجهات السياسية في انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي بتلسيم المبالغ المالية للناخبين لشراء أصواتهم وأصوات عوائلهم بالطريقة المذكورة. 2-2_ قيام الناخبين باستلام المبالغ المالية من الجهات السياسية لقاء التصويت لقوائم مرشحي تلك الجهات. 3-3_ قيام الناخبين بالتصويت لقوائم مرشحي تلك الجهات تحت تأثير المبالغ المالية المستلمة. 4-4_ التعهد الخطي الناشئ عن الاتفاق المذكور وعملية التسليم والاستلام للمبالغ المذكورة.
الجواب:1- بسمه سبحانه: انه عمل فاسد وغير أخلاقي واعتراف بالفشل والاحساس بالنقص والهزيمة. والله العالم. 2- بسمه سبحانه: الفاعل لهذا الفعل مشارك مع المرشح في الجريمة المذكورة. والله العالم. 3- بسمه سبحانه: علم الجواب مما تقدم. والله الهادي. 4- بسمه سبحانه: علم الجواب مما تقدم. والله الهادي.
السابق
17
18
19
20
21
22
23
24
التالي