الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:الكثير من الشباب يبتعد عن تقديم النصح للآخرين ووعظهم وتذكيرهم بما ينفعهم وتحذيرهم مما يضرهم في أمور الدين والدنيا بحجة أن (الكل عقلة ابراسة او يعرف خلاصه) او ان (موسى بدينه وعيسى بدينه) وإننا لسنا ملزمين بذلك بل ويعتبر بعضهم ان النصح هو تدخل مبغوض وغير مقبول في شؤون الآخرين الشخصية فلماذا أتدخل وهل أحتاج اصلا الى ان أهتم لأفعال الاخرين ويستدلون ببعض آيات القران الكريم في دعم رأيهم هذا من قبيل (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) (وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ) (فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ) (لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ) (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) وغيرها، هل تتماشى هذه الآراء مع التوجيهات الدينية التي تحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على إرشاد الآخرين إلى الصواب وكيف يرد عليها؟
الجواب:بسمه سبحانه: أما الآيات التي ذكرتها فلا تتعارض مع وجود الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإنها بجملتها ترشد إلى أن كل عامل يتحمل مسؤولية عمله يوم القيامة فمثلاً لو نصحت أنت أخاك ولم يقبل منك النصح واستمر على غيه فلا تسأل عن عمله ولا هو يسأل عن عملك ولا تمنع هذه الآيات وأشباهها والروايات بمعناها عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والله العالم.
السؤال:أسس بعض المؤمنين مؤسسة خيرية أطلق عليها اسم (كعبة الرزايا زينب (ع) الخيرية) تهتم هذه الجمعية بقضاء الصلاة والصيام عن المشتركين بهذه الجمعية بعد موت احدهم وكذلك تساهم في اداء المستحبات والاشتراك في مسائل البر نيابة عنهم وعن الاحياء كما هو موضح في أدناه فأحببنا ان نعرض هذا المشروع على جنابكم الشريف ملتمسين إبداء رايكم الشريف وطامعين بمباركتكم لهذا العمل تشجيعا لنا وليكن لنا ولغيرنا حافزا للاهتمام بالآخرة التي هي دار الجزاء ؟
الجواب:بسمه سبحانه: التعاون بين المؤمنين والإحسان اليهم أحياءا وأمواتا عمل حسن وما يظهر من بغية تأسيس الجمعية يصب في هذا القالب ارجو الله ان يتقبل من مشتركيها هذا العمل ويوفقهم ويبارك لهم والسلام.
السؤال:من المواضيع التي تقلقني كيفية تربية أبنائي الصغار تربية يريدها الله والرسول وآل بيته الاطهار وأود كثيرا في ان أنشاهم بطريقة يرضى بها الله عني ليكونوا قرة عين لي انشاء الله وأود لو ترشدوني لذلك وهل من كتب معتمدة اطلع عليها اطلعت فقط لمحمد تقي فلسفي وتشرفت بزيارتكم مرتين مع الشيخ مرتضى ألكاظمي ؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني انه قد روي في شأن التربية نصائح ولعل اشمل وأوضح واخصر في ذلك ما روي عنهم (ع) (اتركه سبعا وأدبه سبعا واصحبه سبعا) فان الطفل ينبغي ان يراعى كالوردة ضعيفة الاوراق في السبع سنين الاولى من حياته ويراقب ويلاحظ بدقة في السبع سنين الثانية ويتعامل معه معاملة الصديق والأخ الحبيب في السبع سنين الثالثة. واعلم يا بني ان الاطفال يتأثرون بأفعالنا اكثر من تأثرهم بأقوالنا فالأب المشدد في معنى الصلاة اذا تهاون بها هو في يوم من الايام لم يكن لتشديده تأثير في نفس الطفل والاب والأم اللذان يمارسان الكذب ولو في مقام المزاح لا تأثير لمنعهما الطفل من الكذب وكم هو مفيد ان يتمكن الأب من خلق الثقة في ابنه المراهق قبل المراهقة وبعدها لئلا يضطر الولد لإخفاء شيء من تصرفاته عليه وكذلك البنت عليه وعلى امها وكم هو ضروري من ان يراقب الطفل بل حتى الشاب في اختياره للرفاق كم من اب سليم العقل وألام عاقلة تمكن من ذلك وينقل عن الامام الحسن (ع) رواية يصف فيها صديقاً له عزيزاً عليه فقده وحينما نتأمل في فقرات الرواية نجزم بانه يقصد أباه علي بن ابي طالب (ع) نرجو الله ان يمكننا من تربية أفلاذنا ليكونوا لنا زينا في حياتنا وبعد موتنا ولا يكونوا لنا شينا والسلام.
السؤال:برأيكم ماذا افعل وانا حبيسة بيت ابي وليس لدي أي اتصال هاتفي او غيره بزوجي وبدأت اتعب نفسيا وبنتي تمرض من فقد أبيها ومن هذا الحال علما ان ابي من النوع العنيد ومن النوع الذي لا يقيم الاحكام الشرعية الاسلامية وانا بصراحة اخاف عقوق الوالدين والوقوع بالحرام وكما تدين تدان ؟
الجواب:بسمه سبحانه: عليك في مفروض الحال الالتحاق بالزوج بالسرعة الممكنة ومن دون الإقدام بالجسارة منك على والديك والله العالم.
السؤال:هل لو وصل الموضوع الى تقديم شكوى على والدي بدون حبس ذلك حرام وعقوق؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا تفعلي ذلك الا اذا عجزتي عن الالتحاق بزوجك بدون شكوى فلك الحق فيها في مفروض الحال والله العالم.
السؤال:هل لو عصيت والدي وهربت الى زوجي ذلك نوع من العقوق؟
الجواب:بسمه سبحانه: ليس هو عقوقا بل هو طاعة لله سبحانه في مفروض الحال والله العالم.
السؤال:هل لو عصيت والدي وقاطعته ولا أتكلم معه ولا مع أمي حرام علي؟
الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض الحال يجب عليك إطاعة الزوج وإطاعة الله فقط ولا تسيئي الى والديك بكلمة قبيحة ويجوز لك مقاطعتهما لإجبارهما على التنازل حتى تذهبي الى بيت زوجك والله العالم.
السؤال:هل لوالدي الحق بتطليقي من زوجي رغم اني أرى زوجي كفؤا لي وغير مقصر؟
الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض الكلام لا يحق للوالد تطليقك من زوجك كما ان الطلاق في المحكمة في مفروض الصورة باطل وانت ما زلت زوجة له شرعا والله العالم.
السؤال:ماذا لو اجبر صاحب العمل الموظف وهدده بالطرد من الوظيفة وذلك يوقع الموظف في حرج ؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان اضطر الموظف فهو معذور والله العالم.
السؤال:هل يفرق اذا كانت المؤسسة (الضمان والتعاضد) حكومية او أهلية؟
الجواب:بسمه سبحانه: ان كانت المؤسسة حكومية وكانت الحكومة كافرة وان كان يجوز الاخذ من أموالها الا انه قد أفتينا بوجوب الالتزام بالاحكام التي تؤسسها الدولة لحفظ النظام وان كانت الدولة غير شرعية والله العالم.
السابق
1
2
3
4
التالي