السؤال:في أثناء الغيبة الصغرى , هل إن عامة الناس في ذلك الوقت كانوا يعرفون بالسفراء الأربعة أم كان الأمر مقتصرا على الخواص من الناس ؟ وهل كان الجواب الذي ينقله السفير من الإمام عليه السلام كان موثقا بتوقيع من الإمام عليه السلام ؟

الجواب:بسمه سبحانه لم يكن كل الشيعة يعلمون بالنواب (رضوان الله عليهم) وذلك بأمر الإمام (ع) خوفاً عليهم من السلطة الغاشمة التي كانت تقتل كل من تعتقد أنه على صلة بالإمام (ع) فضلاً أن يكون وكيلاً عن الإمام أو نائباً له بالنيابة الخاصة وكانت توقيعات ولي الله الاعظم تعطى إلى نوابه مكتوبة بخطه موقعة بيده وكان النائب لا يسمح له من قبل الإمام بعرض خط الإمام أو توقيعه إلا بإذن خاص من الإمام (ع) . والله الهادي وهو العالم

السؤال:هل الذي يقدم احدا على الامام علي يعتبر ناصبيا ؟

الجواب:بسمه سبحانه الناصبي هو الذي يُظهر العداء لأي واحد من المعصومين ابتداء من الرسول الأعظم إلى ولي الله الأعظم مع الزهراء سلام الله عليهم اجمعين . والله الهادي

السؤال:وردت في الاخبار ان احد مصادر المعارف الدينية التي كان الناس ياخذونها ابان الغيبة الصغرى هو العلماء امثال الشيخ المفيد والكليني والصدوق واضرابهم خلال فترة الغيبة الصغرى , فما هو الفرق بين المعارف الدينية التي كان ينقلها السفراء الاربعة الى الناس من قبل الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف وبين المعارف الدينية التي ياخذونها من هؤلاء العلماء ؟

الجواب:بسمه سبحانه في بعض الأحيان كان يود بعض الشيعة أن يسأل شخص الإمام لتبرك بتوجيه السؤال اليه وتسلم الجواب منه وقد يكون هناك قضايا أخرى غير مرتبطة بالأحكام الشرعية مثل شيء من حق الإمام يريد من عليه الحق أن يوصله الى شخص الإمام فيستعين بأحد النواب أو يسأله مالايتعلق بالأحكام الشرعية مثل بعض الأجلاء سأل أحد نوابه أنه هل يشفى من مرضه وهو مرض عظال فأخبره الإمام بأنه سيشفى من مرضه ويستمر كذا سنه وأما عموم الأحكام الشرعية كانوا يأخذونها من العلماء كما أن السفراء لم يكونوا معلومين لجميع الشيعة وإلا لقتل السفراء من قبل السلطات الغاشمة فقد كانوا يبحثون عن الإمام لقتله وقتل من يتصل به ولعل هذا أحد الأسباب أن الإمام (عج) لم يأخذ الأعلام سفراء له بل أخذ من عامة الناس للتستر على الأمر . والله العالم

السؤال:عبارة الغيبة التامة للامام الحجة عج الله تعالى فرجه الشريف هل يمكن ان نقول انها وصفت بهذا الوصف لانه من ادعى مشاهدته عجل الله تعالى فرجه الشريف اثناء هذه الغيبة هو كذاب مفتر ام بسبب طول مدة استمراها ؟ وهل ان الغيبة الصغرى وصفت بهذا الوصف لان الذين كانوا يلتقون به هم السفراء الاربعة فقط ام بسبب قصر مدة استمرارها ؟

الجواب:بسمه سبحانه الغيبة الصغرى لم تكن تامة ولم يكن كل المؤمنين محرومين من اللقاء به (عج) فالغيبة كانت جزئية وغير تامة . وبعد موت السفير الرابع والأخير فقد حدثت غيبة تامة بمعنى أنه (عج) ليس له سفير ووسيط بينه وبين شيعته سواء كانت الوساطة لبيان الأحكام الشرعية أو الأمور السياسية أو الأجتماعية أو العامة وهذا لايعني أنه ربما تكتحل عين بعض المحظوظين بالنظر إليه كما حدث لبعض الشرفاء . والله العالم

السؤال:صدر عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف في آخر توقيع له بسم الله الرحمن الرحيم‏ : ," يا عليّ بن محمّد السمري أعظم الله أجرك وأجر إخوانك فيك ، فإنّك ميّت ما بينك وبين ستّة أيّام ، فاجمع أمرك و لا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامّة ، و لا ظهور إلّا بإذن الله تعالى ، وذلك بعد طول الأمد و قسوة القلوب و امتلاء الأرض جورا ، وسيأتي لشيعتي من يدّعي‏ المشاهدة ، (( ألا فمن ادّعى المشاهدة )) قبل خروج السفياني و الصيحة فهو كاذب مفتر و لا حول و لا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم , السؤال : اولا : الامام صلوات الله عليه من خلال التوقيع أراد من السفير الرابع أن لا يوصي لأحد من بعده , فمن سياق نص التوقيع الشريف هل يمكن أن نفسر المشاهدة بأنها السفارة ؟ وثانيا : قال (( ألا فمن ادّعى المشاهدة أي من ادعى أنه شاهد الإمام )) لماذا لم يقل (( ألا فمن ادّعى الرؤيا أي من ادعى أنه رأى الإمام )) ؟

الجواب:1-بسمه سبحانه ما ذكرت هو أحد التفاسير كما يمكن إحتمال أنه لا يثبت الحكم الشرعي الذي يستفيده أحد من المشاهدة لغير المشاهد وليس للعالم أن يقول إني سمعت من الإمام بل يقول هكذا الحكم الشرعي . بل وينبغي أن يعلم إنه إن تشرف أحد برؤية الغرة الحميدة فلا يجوز له أن يخبر أحداً بمقتضى التوقيع المذكور والله الهادي وهو العالم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 2-بسمه سبحانه كلمة الرؤيا قد توهم خلاف الرؤيا النظرية الظاهرية . والله العالم