الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:يشكل البعض بقولهم يحتج الشيعة على ثبوت الإمامة لأئمتهم الاثني عشر بحديث: (لا يزال الأمر عزيزاً إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش). وفي رواية: (يكون اثنا عشر أميراً). وفي رواية: (لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلاً) (أخرجه البخاري ومسلم). فيقال: الحديث برواياته صريح في أن هؤلاء الاثني عشر يكونون (خلفاء) و(أمراء) على الناس، ومعلوم أن أئمة الشيعة لم يتولَّ منهم الخلافة والإمارة سوى علي وابنه الحسن. فالحديث في وادٍ والشيعة في وادٍ آخر! ولم تُسمِّ الروايات هؤلاء الخلفاء ولا واحداً منهم .. !
الجواب:بسمه سبحانه يبدو يا بني أنك تخلط بين الخلافة والإمرة أو الولاية كمنصب إلهي وبين السلطة الفعلية الظاهرية بإنشاء الحكومة وتوليها ولا يشترط في المنصب الإلهي النبوة والرسالة والإمامة السلطة الظاهرية. ألم يكن إبراهيم (ع) نبياً و رسولاً وإماماً بنص القرآن ولم تكن له سلطة من حين ولادته إلى انتقاله إلى الحياة الأخرى (فأين تذهبون) ألم يكن موسى (ع) رسولاً والسلطة بيد فرعون ألم يكن النبي (ص) رسولاً ونبياً وإماماً فالحديث إنما قصد به المنصب الإلهي وليس السلطة الظاهرية ولذلك كما صرحت الروايات والأحاديث بثبوت الأئمة الاثني عشر صرحت أيضاً أن تطبيق الشريعة بالسلطة الظاهرية هو على يد الإمام الثاني عشر (عج) فأنصح أولادي بالتأمل قبل أن يأتيهم الأجل وهم شاكون بدينهم. والله الهادي
السؤال:هل كان السفراء الأربعة (رحمهم الله) في أثـناء الغيبة الصغرى معروفين لدى عامة الناس أم كانت معرفتهم مقتصرة فقط لدى مجموعة محددة خوفاً على السفراء من بطش السلطة العباسية؟
الجواب:بسمه سبحانه لم يكن كل الشيعة يعلمون بسفارتهم خوفاً على حياتهم من بطش السلطة العباسية ولكن لا ريب ولا شك في ثبوت سفارتهم بالطرق السليمة لدى علمائنا الشيعة. والله الهادي
السؤال:ما رأي سماحة المرجع "دام ظله" بالروايات التي تتناول علامات الظهور وتطبق بعضها على أحداث محلية وإقليمية كعلامات ممهدة للعلامات الحتمية؟ وما واجبنا اتجاه هذه العلامات؟
الجواب:بسمه سبحانه أما الروايات المتعلقة بعلامات الظهور فهي مقررة في الكتب المعتبرة وقسمت إلى حتمية وغير حتمية في كلمات الأعلام. أما غير الحتمية فقد تحققت كلها تقريباً ولم يتحقق شيء من العلامات الحتمية. وأما التكهن في انطباق شيء من العناوين المتعلقة بالعلامات الحتمية على الأحداث الجارية في أيامنا هذه فهو من الخطأ الفاحش. نشأ من عدم التأمل في مفهوم تلك الروايات. نأمل من الله تعالى العون على الثبات على الحق ونستجير بالله من شر الشيطان ومن القول غير الصحيح. والله الهادي وهو العالم
السؤال:هل إن كون صاحب العصر والزمان (عج) مولوداً وفي غيبته الكبرى الآن وعلى أمل الظهور المقرون بفرج الله مسألة ثابتة وقطعية ليس فيها أدنى شك بالنسبة لمراجعنا الكرام؟ رغم تشكيك البعض والذين هم حتى من مذهبنا الجعفري؟
الجواب:بسمه سبحانه من يشك في ولادة الإمام الثاني عشر الحجة المنتظر (عج) فهو ليس شيعياً كائناً من كان والأمر ثابت إنه مولود وحي يرزق (عج) ويملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً ويطرق رؤوس المشككين وأتباعهم. ولا حول ولا قوة إلا بالله
السؤال:إن الموالين، شيعة أهل البيت (عليهم السلام) في زمن كل إمام كانوا يتشرفون ببيعة إمامهم وكانوا يبايعونه، والسؤال الآن: كيف نبايع إمامنا الغائب في عصر الغيبة؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب علينا الاعتقاد بإمامته ولزوم طاعته وهذه هي البيعة المتوفرة لنا فعلاً للإمام (ع). والله الهادي
السؤال:ما حكم الاحتفال باحتفالات شخصية أو وطنية في أيام تصادف مناسبات أحزان أهل البيت (عليهم السلام) ووفياتهم؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يليق بمؤمن ولا يحق له أن يقصد حفلاً لفرحة أية فرحة كانت في يوم حزن أهل البيت (عليهم السلام) فإن فعل كان حقاً على الله أن يحشره مع أعداء أهل البيت وعن المعصومين (عليهم السلام) ما معناه شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا والله الهادي وهو العالم.
السؤال:قضية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هل وقع فيها البداء؟
الجواب:بسمه سبحانه: في قضية الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف) لم يحصل البداء ولن يحصل كما أفاد الأئمة (عليهم السلام) والله العالم.
السؤال:قال الله تعالى ( والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم) (التوبة/100) هذه الآية تصريح واضح بجواز إتباع الصحابة الأخيار من المهاجرين والأنصار وان أتباعهم بإحسان موجب للرضوان والخلد في الجنان بينما يعتقد الشيعة بحرمة إتباع غير آل البيت من الصحابة وأنها موجبة للضلال ودخول النار فكيف توفقون بين مفاد هذه الآية وبين اعتقادكم مع ملاحظة انه لا توجد آية صريحة في القران بوجوب إتباع أهل البيت خاصة دون سواهم؟
الجواب:بسمه سبحانه: أن الآية المذكورة مدحت المهاجرين والأنصار الذي اتبعوا النبي (صلى الله عليه وآله) ولا تدل على وجوب إتباع الصحابة أما إتباع كل صحابي فلا دليل عليه فان عنوان الصحابي يعم كل من أدرك النبي (صلى الله عليه وآله) في حياته الشريفة وكان فيهم المنافقون وفيهم من ترك النبي (صلى الله عليه وآله) في المعركة وهرب كما قال الله سبحانه ( إذ تصعدون ولا تلوون على احد والرسول يدعوكم في أخراكم ) وكثير منهم كان يهرب ويترك النبي (صلى الله عليه وآله) وهو في صلاة الجمعة إلى تجارة أو لهو كما وصفهم الله سبحانه ( وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً ). وهناك آيات تدل على وجوب إتباع أهل البيت (عليهم السلام) قال الله سبحانه ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى ) وقال ( إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) وغيرها من الآيات والله الهادي هو العالم.
السؤال:ما هو رأيكم في دعوى الفشل لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) وهل من يقول بهذا القول هو منحرف عقائدياً؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي أن يعلم الفشل إنما ينسب إلى من رام الوصول إلى غاية ولم يتمكن منها والأمير (عليه السلام) لم تكن غايته بسط سلطته على العالم والاستيلاء على الثروات وإنما كانت الغاية إبراز الوجه الصحيح المشرق للحكم الإسلامي الذي كان غاب عن أذهان الناس لأخطاء سابقين عليه إلى السلطة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) وقد تمكن علي بن أبي طالب (عليه السلام) من ذلك وقد بين الإمام (عليه السلام) بنفسه القدسية فلو كان فقدانه للسلطة فشلاً لأمكن نسبة الفشل إلى النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) لأنه مع تأكيده على ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) وبعده مباشرة لم يحصل على ذلك وكذلك قال الله سبحانه (ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) ولم يتحقق ذلك فلا يقال إن الله تعالى فشل والعياذ بالله لأنه ليس غايته تعالى حصول عبادته من الناس بالفعل بل الغاية تمهيد الطريق لهم إليها وقد حصل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
السؤال:هل ثبت عند سماحتكم صحة الروايات والأخبار التي تحكي عن رد الشمس لمولانا أمير المؤمنين (عليه السلام) مرتين مرة في حياة الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) ومرة في زمن ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) في العراق؟
الجواب:بسمه سبحانه: الروايات موجودة في الكتب المعتبرة وحالها حال روايات المعجزات التي تثبت أحقية أمير المؤمنين (عليه السلام) بالخلافة بعد النبي (صلى الله عليه وآله) والحمد لله رب العالمين والله العالم.
السابق
11
12
13
14
15
16
17
التالي