الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:لا شك أن الإمام المعصوم (عليه السلام) عنده علل الأحكام وفلسفتها ومصالحها ومفاسدها فيعرف مثلاً السبب في تحريم لحم الخنزير وغيرها من الأحكام التي نؤمن بها تعبدياً فلماذا لا يُظهر الإمام المعصوم (عليه السلام) علل هذه الأحكام كي يؤمن الناس بها ويكونون على يقين منها ويقفون عليها؟
الجواب:بسمه سبحانه: إعلم يا بني أن الإمام المعصوم (عليه السلام) لا يفعل إلا بأمر الله والإحكام ومصالحها ربما تقتضي المصلحة الإلهية إخفاؤها ربما لا تستوعب عقولنا القاصرة ذلك ولذلك الإمام (عليه السلام) مقيد بأمر الله سبحانه وهو لا يُسأل عما يفعل ويأمر ونحن مسؤولون والله العالم.
السؤال:هل إن الإمام المعصوم (عليه السلام) يعرف كل الأمور التي يجب علينا نحن تصديقها كأمور تعبدية دون معرفة العلة كحرمة أكل لحم الخنزير وشهادة القتل بشاهدين وشهادة الزنا بأربعة شهود وغيرها؟
الجواب:بسمه سبحانه: الإمام المعصوم (عليه السلام) المعين من قبل الله سبحانه لإدارة شؤون المسلمين كلها الشرعية والتشريعية والسياسية ليس يعلم كل ما أشرت إليه فقط بل يعلم غير ذلك أيضاً بل هو مصدر علم الفقهاء بما ذكرنا والله الهادي.
السؤال:قال تعالى (وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) ما هو الفرق بين إمامة النبي إبراهيم (عليه السلام) وإمامة الأئمة (عليهم السلام) من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟
الجواب:بسمه سبحانه: إمامة خليل الرحمن (عليه السلام) كانت للناس فقط كما هو صريح الآية وإمامة الأئمة (عليهم السلام) أوسع من ذلك كَسِعَة رسالة الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) ومضافاً إلى انه مع فرض التساوي من حيث من جعلت الإمامة عليهم فإن الإمامة لها مراتب من حيث القرب الإلهي والعلم والسلطة وقد قلنا مراراً أن كل إمام لاحق من أئمة أهل البيت (عليهم السلام) كان مأمور بإطاعة السابق منهم ولا يجوز إطاعة المفضول للأفضل ولا المساوي للمساوي هذه بعض الفوارق والله العالم.
السؤال:هل إن الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) محتجب وفق اطروحة خفاء الشخص أو وفق اطروحة خفاء العنوان؟
الجواب:بسمه سبحانه: أنه (عجل الله تعالى فرجه) محجوب بشخصه والله العالم.
السؤال:هل يعد الشخص المتمسك بالقرآن الكريم من دون أهل البيت (سلام الله عليهم) شخصاً ضالاً؟
الجواب:بسمه سبحانه: كيف يمكنه أن يتمسك بالقرآن دون أهل البيت (عليهم السلام) هل هو يفهم القرآن هل يمكنه معرفة ركعات الصلاة وعدد الركوع والسجود من القرآن فهو إما جاهل أو متجاهل أو متغامس قد أعمى قلبه حب أعداء أهل البيت فأنحرف عن طريق أهل البيت (عليهم السلام) ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
السؤال:ما هو اعتقادنا نحن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بالإمامة هل هو ارتباطي أم استقلالي؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب أن يكون الإعتقاد بالأئمة (عليهم السلام) كلهم ولا يجوز الإعتقاد بإمام دون آخر ومن هذه الجهة يكون الإعتقاد بهم ارتباطياً ومن جهة أخرى يجب أن يعتقد أن للإمام (عليه السلام) سلطة مطلقة في شؤون الدين والدنيا فلا يمكن الخروج عن طاعته وبهذا الإعتبار تكون العقيدة في الإمام (عليه السلام) استقلالية والله العالم.
السؤال:يشكل علينا البعض بقولهم هل من المعقول أن تكون فترة السبي ورجوع سبايا أهل البيت إلى كربلاء أربعين يوماً بحيث تقطع المسافة الطويلة من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام مروراً بلبنان ومن ثم إلى الشام؟
الجواب:بسمه سبحانه اختلفت أنظار المحققين في هذه القضية ومنهم من احتمل أن يكون رجوع الأسرة المنكوبة في السنة الثانية من نفس التأريخ وهو (20) من صفر ولكن ينبغي أن يعلم أن قادة القوافل كانوا يعرفون الطرق المختصرة التي نجهلها اليوم بحيث تذكر بعض الحوادث أنه أرسل أحد سلاطين بني العباس إلى دمشق وقال إنك سوف ترجع نهاية الإسبوع وكان الأمر كذلك فلعل كان ذهاب السبايا وعودها من تلك الطرق التي تجهلها اليوم أو كان في السنة القادمة والله الهادي وهو العالم.
السؤال:هل كان الأمر الذي حدث بين الإمام الحسن بن أمير المؤمنين (صلوات الله عليهما) مع عدو الله معاوية صلحاً أم هدنة؟ وهل يختلف الأمران؟
الجواب:بسمه سبحانه حسب ما تبين لنا من التأمل في ملابسات القضية أنها كانت هدنة وهو وقف الحرب مع ابن آكلة الأكباد ضمن شروط معينة وإن عبر عنه في كلمات الأصحاب وغيرهم بالصلح وكذلك ما كان بين رسول (ص) وبين أهل مكة المعروف بصلح الحديبية والله الهادي وهو العالم.
السؤال:من المعلوم أنه دلت الأدلة العقلية والنقلية على عصمة الأئمة (عليهم السلام) ولكن هناك بعض الشكوك حولها أثيرت من بعض مدعي العلم كعدم اشتراط العصمة وادعاء التقصير في بعض المواقف ومعاملتهم كسائر الناس، وبناءً على هذا نرجو تفضلكم بالإجابة على هذه الأسئلة متفضلين: 1 - هل إن العصمة من ضروريات المذهب أم لا؟ 2 - هل إن إنكار عصمتهم (عليهم السلام) - من الشيعي - يوجب خروجه عن المذهب أو فقط عصيانه وثبوت خلل في عقيدته وتشيعه؟ 3 - ما رأيكم بالاستدلال من بعضهم على عدم عصمة الأئمة (عليهم السلام) بعدم رسوخ هذه الفكرة عند بعض أصحاب الأئمة (عليهم السلام) ومنهم من هو قريب منهم (عليهم السلام)؟ 4 - يقول هذا الشخص إن للناس حقوقاً على الأئمة (عليهم السلام) كالتي للأئمة على الناس إن لم يكن أكثر ومنها جواز مسائلتهم ومحاسبتهم وبالتالي يحق للشيعي أن يقول للإمام لماذا صالحت ولماذا سكت هنا ولماذا جلست في بيتك كالأموات - نستجير بالله - محتجاً بمقطع من خطبة للإمام علي (عليه السلام) في صفين ...، بناءً على هذا هل تعد الدعوة منه لمحاسبة الأئمة (عليهم السلام) ومسائلتهم عن مواقفهم ومخاطبتهم - بلهجة العتاب الشديد واللوم - منافية لطاعة الأئمة الأطهار (عليهم السلام) ووجوب التسليم لهم وجرأة عليهم؟
الجواب:ج1/ بسمه سبحانه عصمة الأنبياء والأئمة من ضروريات المذهب والله العالم وهو الهادي. ج2/ بسمه سبحانه لا يعتبر شيعياً من يجوز المعصية من النبي أو الإمام (ع) إنما يتلبس بزي شيعي للأغراض الدنيوية الزائلة والله الهادي. ج3/ بسمه سبحانه الدليل غير صحيح والمستدل به غشيم أو جاهل أو متجاهل أو متغامش والله الهادي. ج4/ بسمه سبحانه السؤال لأجل الاستفسار وفهم الحقيقة ليس خروجاً من الطاعة بل هو مقدمة الطاعة ويجب أن نميز بين السؤال والمحاكمة السؤال يكون لأجل المعرفة من المخلص والمحاكمة مع إعتقاد التقصير من الذي يحاكمه فقد حصل الخلط بين معنيين ومجرد ثبوت الحق لا يعني تجويز المحاكمة لأنها تبتني على الاعتقاد بالتقصير ممن عليه الحق وهو ينافي الاعتقاد بالصحة والله الهادي.
السؤال:ظهر في الآونة الأخيرة بعض المعممين الذين يشيعون أن أحد شيوخ مدينتهم مرسل من قبل الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) ويشعون أن هذا الأمر ثبت عندهم عن طريق الرؤيا الصادقة حيث أن الإمام يخبرهم بذلك وأن الشيخ الذي يدعي ذلك يخبرهم بأمور غيبية وقد تحققت كما أخبر وأن كثيراً من الناس أخذوا يصدقون هذه الأمور أو دخل في نفوسهم شيء منها على أقل تقدير راجين من سماحتكم أن ترشدونا وفقكم الله. علماً أنهم أخذوا يخرجون عن إطار مدينتهم إلى المدن الأخرى ويبثون هذا الأمر عن طريق لقائهم بالناس من جهة وعن طريق مناشير فيها توقيع بعض الشيوخ توثق أصحاب الرؤيا من جهة أخرى؟
الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني أمرنا الإمام المنتظر (عج) قبل بدء الغيبة الكبرى وعلى لسان نوابه وسفرائه الأربعة بأن نكذب كل من يدعي ما ذكرت في سؤالك كما يجب علينا أن لا نصدق من يدعي أنه رأى أي معصوم في عالم الرؤيا لأنه لا يعرف شكل المعصوم (ع) نعم لو كان شخص رأى المعصوم (ع) في اليقظة وجهاً لوجه كأصحاب رسول الله (ص) ثم رأى المعصوم (ع) في عالم الرؤيا فيمكن تصديقه إن لم نعلم منه الكذب في حياته لأنه يعرف شكل المعصوم (ع) وأما الذين يدعون هذه الدعاوى فلا مجال لتصديقهم لأنهم لا يعرفون شكل المعصوم (ع) فعليه يجب علينا جميعاً تكذيب من يدعي ما ذكرت في السؤال فهو ملعون على لسان المعصوم (ع) فنلعنه وندعو الله سبحانه أن يخلص الناس من شره ويحميهم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
السابق
12
13
14
15
16
17
التالي