الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:أشكل علينا بعض النواصب بقولهم ( كيف تقولون أنتم معاشر الروافض بأن الإمام المهدي (عج) يملأ الأرض عدلاً وقسطاً في آخر الزمان بحيث تنتهي كل الجرائم البشرية وبين قولكم أنه يموت مقتولاً أليس هذا تناقض كبير)؟
الجواب:بسمه سبحانه هو سلام الله عليه يملأ الأرض طولاً و عرضاً و لكن لا يكون سبباً في إرغام الناس حتى في خلواتهم على ترك المعاصي و ربما يكون هناك من يتخفى بالعصيان أو تغريه النفس الأمارة لحظة فيقتل الإمام (عجل الله فرجه الشريف) كما فعل قابيل مع أخيه هابيل . و الله العالم
السؤال:هل نحن في آخر الزمان و يكون قريب من ظهور فرج الإمام الحجة (صلوات الله عليه)؟
الجواب:بسمه سبحانه لا يعلم ذلك إلا الله سبحانه و علينا إصلاح أنفسنا لنكون حملة التشيع و راية الحق إليه عجل الله تعالى فرجه إن كنا أحياءً و يعيدنا الله سبحانه إلى الدنيا قبل ظهوره عجل الله تعالى فرجه إن كنا أمواتاً . و الله العالم و هو الموفق
السؤال:هل إن الدجال سيكون إنساناً أم فتنة كأن يكون موبايل أو أنترنت أو ما شابهها؟
الجواب:بسمه سبحانه يظهر من الروايات أنه من البشر بل صريحها أنه بشر . و الله العالم وهو الهادي
السؤال:هل إن أعمال المرء في الأسبوع تعرض أمام الله في يوم الجمعة من قبل إمام الزمان (عجل الله فرجه الشريف)؟
الجواب:بسمه سبحانه يوجد ذلك في بعض الروايات . و الله العالم
السؤال:سمعت أن أحد المجتهدين الشيعة قد التقى بالإمام المهدي (ع) في مكان آخر لا يمكن إيجاده أو اقتفاء أثره منا؟
الجواب:بسمه سبحانه إن الشخص إذا وصل بالتقوى مرتبة اقتضت حب الإمام (عج) له و إسعافه بالتشرف برؤية الطلعة الرشيدة و الغرة الحميدة فيحصل له هذا الشرف و لكن لا يجوز له أن يكشف ذلك لأحد و يجب عليه أن يتأكد من صحة الرؤية قبل أن يعتقد جازماً أنه شرف بالرؤية بالمعاجز و الكرامات . و لكن هذا إن لم يقصد أنه يتلقى الأوامر من الإمام (عج) و كونه واسطة بين المعصوم (عليه السلام) و شيعته كالسفارة فهذه انتهت عند موت السفير الرابع . والله الهادي وهو العالم
السؤال:أودُّ أنْ استفسر عن تغسيل الإمام الحسن العسكري (ع) فأكثر الروايات تتحدث عن حادثة الإمام المنتظر (عجَّلَ اللهُ فرَجَه) مع عمه جعفر في الصلاة على الإمام العسكري (ع)، ولكن لم أجد مصدراً واحداً يوضِّح من قام بتغسيله (عليه السلام). فإذا كان الإمام لا يغسله إلا إمام -وهي قاعدة يؤكدها البعض- فهل قام الإمام المنتظر (عجَّلَ اللهُ فرَجَه) بتغسيله؟
الجواب:بسمه سبحانه لا شك ولا ريب أن الإمام المنتظر (عج) قام بوظيفته في حياة والده أثناء مرضه و معاناته للسم إلى حين وافاه الأجل فلا يعقل أن يتركه الإمام المنتظر (عج) بيد من لا يستحق أن يقوم بتغسيله ولعل سكوت المصادر عن هذا الموضوع يُعد شاهداً على أن تغسيله تم بحالة مخفية عن خاصة الناس و عامتهم و لذلك المصادر تتحدث من حين الصلاة عليه و تشييعه و دفنه . والله العالم
السؤال:كثيراً ما تذكر فضائل الإمام علي (عليه السلام) والتي هي من الشهرة بمكان بحيث لا يمكن إغفالها ، ولكن بالمقابل تذكر فضائل لبقية الصحابة حتى عدهم البعض أفضل من علي (عليه السلام) كما جاء في كتاب تاريخ الخلفاء لجلال الدين السيوطي على سبيل المثال ، فكيف يمكن الحكم أن علياً (عليه السلام) هو الأفضل بوجود هذه الفضائل للآخرين ؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن هناك فضائل لا يمكن أن يثبت شيء منها لغير علي(ع) من الصحابة فمثلاً علي بن أبي طالب (ع) لم يكفر بالله طرفة عين ولم يسجد للصنم ولذلك يقال له كرَّم الله وجهه , وكل الصحابة عدا أسرة النبي (ص) كانوا يعبدون الأصنام وينكرون الإسلام . فهل يمكنك أن تقارن أحداً مع علي (ع) . ثم هل لأي أحد من الصحابة خدمة النبي(ص) بالجهاد مثل أمير المؤمنين (ع). ثم تصديق أي فضيلة لغيره يحتاج إلى التأكد من السند . والله العالم
السؤال:نحن الشيعة الاثنا عشرية نعتقد أن الإمامة بالنص، فما هو النص على إمامة الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) خاصة لو لاحظنا حيرة خلص أصحاب الأئمة (عليهم السلام) بعد وفاة الإمام الصادق (عليه السلام)؟
الجواب:بسمه سبحانه قد تصدى علماؤنا الأبرار لبيان ذلك راجع كتب الأصحاب فقد أتعب العلماء أنفسهم في ذلك. كما في الكافي وكذلك ما ألّفه الشيخ الجليل باقر شريف القرشي (رضوان الله عليه) وكذلك عوالم العلوم لعبد الله البحراني الأصفهاني وإثبات الهداة ومدينة المعاجز وغيرها. نعم قد اضطر الإمام الصادق (ع) إلى إخفاء إمامة ابنه موسى بن جعفر (ع) حتى يمضي زمان المنصور (لع) ثم عرف الشيعة المخلصون حقيقة الحال فاتبعوا موسى بن جعفر (ع). والله العالم
السؤال:استمعنا إلى مقطع يظهر فيه بعض المدعين وهو يشكك في التوقيعات المهدوية، باعتبار أنه لا يوجد شخص اطلع على خط الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ليعرف أن تلك التوقيعات خرجت منه. فقال: من يعرف خط الإمام الحجة حتى لما يجيبوا النواب رسائل التوقيعات يقولون هذا توقيع الحجة؟ فهل هناك من روايات تدل على نوع خط الإمام (عجّل الله فرجه)؟ يعني هل يمكن أن توجد روايات تزيل مثل هذه الشبهة التي تحدى فيها ذلك المدعي العلماء أن يجيبوا عنها؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الإمام (عجل الله فرجه) في غيبته الصغرى وهي بدأت منذ شهادة الإمام العسكري وانتهت بموت النائب الرابع والإمام (عج) كان يلتقي بنوابه وكذلك يلتقي بمن يحمل رسائله وتوقيعاته إلى نوابه، والكلام الذي ذكرته يظهر أن المدعي لا يعلم شيئاً عن الغيبة الصغرى للإمام (عج) ولا حول ولا قوة إلا بالله.
السؤال:ما رأيكم بقول يا علي ارزقني يا حسين احميني وغيرها؟
الجواب:بسمه سبحانه إن قصد المتكلم بهذه الكلمات الاستشفاع بهذه الذوات المقدسة إلى الله سبحانه فهو صحيح. وإن قصد أن أحدهم أو غيرهم هو الرازق هو الشافي دون الله سبحانه فهذا نوع من الشرك وقد أكد القرآن على أنه لا رازق إلا الله لا محيي ولا مميت إلا الله ولا شافي إلا الله. والله الهادي وهو العالم
السابق
10
11
12
13
14
15
16
17
التالي