السؤال:يقول البعض يزعم الشيعة أنّه ما من نبيّ من الأنبياء إلاّ ودعا إلى ولاية عليّ (عليه السلام) ، وأنّ الله قد أخذ ميثاق النبيّين بولاية عليّ . ونحن نعلم أنّ دعوة الأنبياء كانت إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله ، وإذا كانت ولاية عليّ (عليه السلام) مكتوبة في جميع صحف الأنبياء ، فلماذا انفرد الشيعة بنقلها ؟

الجواب:بسمه سبحانه قد ابتعد من حرم من طاعة الله بسوء سريرته عن الاعتقاد بولاية أمير المؤمنين (عليه السلام) ومعرفة عظمته و سوف ينالون و بال أمرهم يوم القيامة و بأس المصير

السؤال:يقول البعض هل نزلت على النبيّ (ص) كتب أُخرى غير القرآن اختص بها علي ؟ وإن قلتم لا ، فما هو المراد من الجامعة ، وصحيفة الناموس ، والصحيفة العبيطة ، وصحيفة ذؤابة السيف ، صحيفة علي ، والجفر ، ومصحف فاطمة ، ونُسخ من التوراة والإنجيل والزبور؟

الجواب:بسمه سبحانه لم يكن نزل على النبي (صلى الله عليه وآله) كتاب غير القرآن , نعم الأحكام الفقهية و غيرها المحيطة بجميع ما أنزل الله تعالى و شرعه من الشريعة حتى أرش الخدش كان بوحي من الله و إملاء النبي(صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) . و الكتب التي أشرت إليها هي إملاء من المعصوم بوحي أو إلهام من الله على معصوم آخر . و الله الهادي

السؤال:صحيح أن الصدوق ينكر تفضيل أئمة أهل البيت على الأنبياء ويعتبره من الغلو ؟

الجواب:بسمه سبحانه المعروف من مسلك الشيعة هو تفضيل الأئمة (عليهم السلام) على جميع الأنبياء عدا الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله), بل جملة من الأجلاء قالوا بتفضيل الزهراء (عليها السلام) على جميع الأنبياء (عليهم السلام) عدا أبيها (صلى الله عليه وآله). و الله الهادي

السؤال:قال البعض: إنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يصرّح بأنّ عليّاً (عليه السلام) خليفة له - بمعنى الحكومة - إلّا في حديث الدار، مع أنّ الرسول (صلى الله عليه وآله) لم يكن حينئذٍ يملك بيده أيّ منصب ومقام؟ فلابدّ أن يكون المراد من قوله (صلى الله عليه وآله) يومذاك: (هو وصيّي ووزيري ...) هو مقام المرشد والمشرف الروحي على الأمة، لا غير؟

الجواب:بسمه سبحانه يقال لذلك البعض : أنسيت حديث الغدير و أخذ البيعة من الناس لعلي (عليه السلام) و قول بعضهم بخ بخ لك يا علي , استيقظ إن كنت نائماً . و قد ألف علماؤنا الأبرار (رض) موسوعات في هذا , منها موسوعة الغدير و إحقاق الحق و عبقات الأنوار و غيرها من المؤلفات . و لا حول و لا قوة إلا بالله

السؤال:هل يجوز أن نقول إن الإمام علي (ع) أعطانا الرزق والشرف و الثروة؟

الجواب:بسمه سبحانه قلنا مراراً و تكراراً أن الله سبحانه أكد في القرآن بأنه عزّوجل هو الرازق فقط و نفى أن يكون غيره رازقاً. نعم للمؤمن أن يتوسل إلى الله سبحانه بعلي (عليه السلام) و غيره من المعصومين الأربعة عشر و بأبي الفضل و عبد الله الرضيع (عليهم السلام) أيضاً فيرزقه ما يأكل و ما يلبس و مَن يرثه من أولاده . و الله الهادي

السؤال:يشكل البعض بقولهم بعد قتل عثمان هبّ الناس إلى بيت عليّ وطلبوا مبايعته، والشيعة يقولون إنّ عليّاً قال لهم: (دعوني والتمسوا غيري) فإذا كان عليّ هو الخليفة فلماذا يأمرهم بالتماس غيره؟

الجواب:بسمه سبحانه لأنّ الناس طلبوا منه البيعة على أنه خليفة رابع كما كان عبد الرحمن بن عوف في الشورى طلب منه اتباع سنة الشيخين, فبرفضه (سلام الله عليه) البيعة غير الشرعية المشتملة على الاعتراف بصحة خلافة الثلاثة كان دليلاً لرفضه تلك الخلافة وتلك البيعة الكاذبة. ولكن كان فيهم من تمت بهم الحجة على علي (عليه السلام) كما أشار إليه (عليه السلام) بقوله: لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر وما أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها و لسقيت آخرها بكأس أولها. و الله الهادي

السؤال:يقول بعض المخالفين لماذا لم يصلِ علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالناس صلاة واحدة في أيام مرض النبي (ص) الّذي مات فيه، ما دام هو الإمام من بعده؟ فالإمامة الصغرى دليل على الإمامة الكبرى؟

الجواب:بسمه سبحانه كان أمير المؤمنين (عليه السلام) مكلفاً برعاية النبي (صلى الله عليه و آله ) العاجز بحركته البدنية عن القيام و القعود , ففي نظر المسلم العاقل أيها أهم احتواء النبي (صلى الله عليه و آله) المريض المشرف على الموت أو السعي في كسب السلطة الظاهرية . و الله الهادي

السؤال:يشكل البعض بقولهم قال الرسول (صلى الله عليه و آله و على آل بيته الطيبين الطاهرين): (إن الله ليبغض من يدخل عليه في بيته فلا يقاتل). هل تشمل الإمام علي (عليه السلام) عند هجوم القوم على بيته؟

الجواب:بسمه سبحانه دقق في الحادثة يا بني بجميع خصوصياتها و لوازمها و ما أحاط بها . و قد أمر النبي (صلى الله عليه و آله )علياً (عليه السلام) بالصبر إذا لم يجد أربعين ناصراً على الأقل , و قد امتثل (عليه السلام) أمر النبي (صلى الله عليه و آله ). و الله العالم

السؤال:ما معنى قول المهدي(عج) (و أما علة ما وقع من الغيبة فإن الله يقول (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ))؟

الجواب:بسمه سبحانه كلنا نعلم أن ظهور الإمام(عج) مرهون بأمر الله به و لكن أصل الغيبة بمقتضى النظر بالأسباب الطبيعية هو عدم التفاف الشيعة خصوصاً و المسلمين عموماً حول الأئمة (ع) فلو كان للإمام(عج) أنصار متفانون لما اضطر إلى الغيبة بأمر الله سبحانه . و الله الهادي وهو العالم

السؤال:ما هو العمل الذي ينبغي فعله للتمهيد لظهور الحجة (عجل الله فرجه الشريف) ويكون خارج محيط المكلف؟

الجواب:بسمه سبحانه الالتزام بالتقوى ثم بث الدين في المجتمع بالقول و العمل و الأخلاق و ترغيب الناس في التقوى و في دفع بلاء الغيبة عن الحجة (عج) التي كانت بسبب تقصير الشيعة في نصرته و نصرة آبائه (ع) . و الله الموفق