الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:روى المجلسي في بحاره أن السجان قال للكاظم(ع) إن هارون يدعوك (فقام مذعوراً باكياً آيساً من حياته) السؤال: أليس على من هو بمنزلة الإمامة أن يتلقى الموت بقوة وثبات؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن المعصوم (ع) مهما ارتفعت درجته في طاعة الله سبحانه و مننه سبحانه عليه لا يخرج جسمه عن مقتضى الطبيعة فهو يتألم بالجرح و يتألم بالضرب و كذلك يتألم بضياع الأطفال و العائلة فإن فرضنا أنه لا يتأثر بهذه الأمور . فلا يكون له أي فضل و كمال عند الله في تحمل هذه الأمور و لكن المعصومين (ع) يتحملون ذلك في طاعة الله سبحانه فيفيض عليهم أجرهم . و يؤيد ذلك لما توفي أحد أبناء النبي(ص) و بكى عليه و استغرب بعض الأصحاب منه ذلك (كما أنت استغربت من الإمام الكاظم (ع)) فقال ذلك الصحابي أتبكي يا رسول الله فقال القلب يحزن و العين تدمع و لا نقول ما يسخط الرب . و الله الهادي
السؤال:ما الذي دعا الإمام الكاظم(ع) للقول إن نساء المدينة فواسق؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أنه بعد واقعة الحرة التي بشؤمها و شؤم فاعلها لم تبقَ بنت باكراً في المدينة و انتزع من البنات شرفهن - و ينبغي أن يعلم أن عائلة النبي - ص- كانت خارج المدينة في تلك الفترة - و انتشر الفساد في هذه المدينة الطيبة ولم تكن واقعة الحرة وحيدة بل كانت السلطة الأموية تسعى في تشويه سمعة المدينة الطيبة و الأئمة (ع) كانوا مكتوفي الأيدي و بحسب القدرة الظاهرية عاجزين عن الإصلاح و لذلك قال الإمام (ع) ما قال . و الله الهادي
السؤال:ذكر أن في دولة الإمام المهدي (صلوات الله عليه) يكون الإسلام منتشراً في كل بقاع ولكن كيف تكون الأبنية والشوارع والمحلات هل يغير في طراز البناء بمعنى أغلب البناء في أوروبا وأمريكا تم بنائها على شكل طراز أوروبي وأمريكي وغيره حتى بعض البيوت في الدول العربية مبنية على هذا الشكل. هل الإمام المهدي (عليه السلام) يغير شكل بناء البيوت أو الشوارع والمحلات ويجعلها مبنية على شكل طراز إسلامي لأنه يوجد بيوت على طراز إسلامي أم الإمام المهدي لا يأمر بتغير هذه الأشياء مادامت لا تؤثر على الدين أم يغيرها مادام الإسلام ينتشر حتى البناء والمحلات والشوارع تغير على شكل إسلامي أم الروايات ساكتة عن هذه الأمور ولم تذكرها أم لا يوجد فرق في طراز البناء الإسلامي أو الأوروبي أو الأمريكي أريد جواباً بالتحديد حول هذا الشيء فما رأيكم؟
الجواب:بسمه سبحانه يوجد في بعض الروايات ما يدل على أنه (عج) لا يسمح بتمديد أطراف البناء من طابق ثانٍ و ما أعلاه إلى الشارع العام و الصحيح أنه (عج) يعمل و يأمر بما أمره الله . و الله الهادي
السؤال:هل أهل البيت (عليهم السلام) يعلمون بوقت وفاتهم وكيفيته على نحو الدقة والتفصيل أم على نحو الإجمال؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن لكل مؤمن أجلين أجل محتوم و هو الذي لا يتقدم و لا يتأخر و الآخر غير محتوم و هو الذي يمكن أن يتحقق لأسباب و شرائط و مقتضيات و يمكن أن لا يتحقق لفقدها . و علم الإمام (ع) بتفصيلات الأجل المحتوم و غير المحتوم لاشك فيه . و أن الإمام (ع) يقدم على ما يفعل امتثالاً لأمر الله سبحانه . و الله العالم
السؤال:ما معنى قول علي(ع) إنما أنا عبد من عبيد محمد (صلى الله عليه وعلى آله وسلم)؟
الجواب:بسمه سبحانه يعني أنه تجب عليه طاعة رسول الله (ص) . و الله العالم
السؤال:ما رأيكم بقول أحد العلماء إن علي بن أبي طالب مهيمن على الجنة والنار؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان المقصود بالهيمنة أنه قسيم الجنة و النار فقد نص على ذلك الشرع الشريف , و كما هو شافع مشفع و حامل لواء الحمد يوم الحشر. و الله العالم
السؤال:بماذا تفسرون دعاء زين العابدين لأهل الثغور رغم أنهم من جيش بني أمية؟
الجواب:بسمه سبحانه لاشك أنه (ع) و جميع الأئمة كان سعيهم المحافظة على المسلمين في مقابل الكفار حتى أباح الإمام الصادق(ع) بيع الأسلحة على جيش بني أمية عندما يقاتل الكفار و من هذا المنطق كان للإمام زين العابدين(ع) دعاء خاص للذين يحفظون ثغور المسلمين وهو موجود في الصحيفة السجادية بعنوان (الدعاء لأهل الثغور) و هذا المعنى هو محافظة على الإسلام و المسلمين في وجه الكفار من الواجب الشرعي المقدس و لكن ذلك لا يعني التنازل عن شيء من أسس المذهب لمن خالفني طمعاً في كسب حبه فإنه من التزلف للباطل و لا أقصد بذلك الدعوة إلى التنازل عن شيء من ثوابت الدين و المذهب طمعاً في كسب ود الآخرين . و قد قال تعالى (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)(المجادلة/22) فيجب أن نعلم أنه لا ينفع و لا يفيد التملق منا لمن لا يحترمنا وهو مصر على معاداتنا و تكفيرنا , فاللازم ندعوهم إلى المفاهمة العلمية و المناظرة البناءة لكشف الحقيقة. و الله الموفق
السؤال:هل يمكن أن نسمي الإمام الحسين (ع) بـ(صحابي للرسول ص) إضافة لكونه سبط الرسول (ص)؟ أم هل ستكون بها إساءة للإمام (ع)؟
الجواب:بسمه سبحانه بما أن وصف الصحابي مختص بغير ذرية الرسول (ص) و الصحابة أدنى مرتبة عن ذرية النبي(ص) بمراحل فلا يصح إطلاق الصحابي على الحسين (ع) , بل هذا إساءة للإمام (ع) و جسارة عليه مثلما يقال للضابط أنت جندي . بل جرأة و جسارة على الرسول (ص) فإن الله قد حلّل بنات الأصحاب للنبي(ص) و حرّم عليه بنات الحسين(ع) لأنه ولده و من ولده الحسين(ع) . و الله الهادي
السؤال:في اعتقادنا وفق المنظومة العقائدية للكتاب والعترة (صلوات الله عليهم) الإمام المعصوم ملزم ومأمور بتبليغ الدين ومسائل الشرعية وأحكام الإسلام والسنة الصحيحة والتفسير الرباني للقرآن الكريم إلى آحاد المسلمين ومجموع الأمة الإسلامية ابتداءً أم هو غير ملزم ومأمور بذالك إلا أن يسأل ثم يجيب ويبين ويبلغ؟
الجواب:بسمه سبحانه الإمام يعمل بوظيفته الشرعية التي حددها الله سبحانه له , و أما بيان الأحكام و تبليغ الدين فلا يمكن إلا مع توفر مستلزماته فإن توفرت عمل المعصوم (ع) بوظيفته و إلى هذا المعنى يشير قول أمير المؤمنين (ع) ما مضمونه مشيراً إلى صدره الشريف ( إن لهاهنا علماً جماً لو وجدت له أهلاً) . و قوله (ع) (إني اعلم بطرق السماوات من طرق الأرض) و كان من سوء حظ بعض الحضار - سعد بن أبي وقاص- أن سأل عن عدد شعر رأسه و لحيته . و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
السؤال:أرجو من سماحتكم أن تقترحوا شيئاً يزيد من إيماني ويقربني من الإمام (عجل الله فرجه)؟
الجواب:بسمه سبحانه عليك يا بني كسب التقوى فإنها مفتاح قبول العمل و المرقاة الأولى للرقي للفضائل الفواضل و الخطوة الأولى في سبيل التقوى محاسبة النفس على كل صغيرة و كبيرة و أحسن الوقت للمحاسبة حينما يأوي الإنسان إلى فراشه للنوم و عليه قبل أن ينام أن ينظر ما صدر منه منذ انتباهه من النوم قبل صلاة الصبح حتى الآن فإن كانت طاعة وفق لها فليشكر الله سبحانه على التوفيق لها و يطلب منه القبول . و إن كانت هناك معصية صغيرة كانت أم كبيرة بينه و بين الله سبحانه فلا ينام قبل أن يطلب العفو من الله سبحانه و يستغفره بعد البكاء بحرقة القلب على ما صدر منه , و إن كانت المعصية عبارة عن الإساءة إلى أحد المؤمنين أو غير المؤمن كالغيبة و النميمة و سوء الظن و التهمة أو غصب شيء من الحقوق أو غيرها فلا ينام قبل أن يطلب العفو منه , فإن كان ذلك الذي أسيء إليه في داخل البيت سواء أكان بعمره أو أكبر أو أصغر فيعتذر منه و يطلب العفو منه بالمباشرة و كذلك إذا كان أحد جيرانه , و إن كان بعيداً فقد أصبح الناس يسهل الاتصال بينهم ببركة أجهزة الاتصال المتوفرة فيتصل به و يعتذر منه . و يجب أن يعلم أنه إن لم يتجاوز عن من أسأنا إليه فسوف يكون سبباً لاستحقاق العقاب لنا و العياذ بالله . و ربما لا يغفر إلا أن يأخذ الحسنات منا أو يحول السيئات لنا . ثم عليك يا بني مطالعة ما أفاده أمير المؤمنين (ع) من وصف المتقين في نهج البلاغة فبيّن (ع) هناك ما يعين الإنسان على كسب التقوى و كيف يكون الإنسان متقياً واسعَ في تجسيد تلك الصفات في نفسك و التزم بأدعية أيام الإسبوع و خصوصاً دعاء يوم الاثنين و هي مروية عن الإمام السجاد (ع) و مذكورة في مفاتيح الجنان و فقنا الله جميعاً للتقوى و إن طبقت هذه المرحلة بنحو دقيق فاخبرنا حتى نطرح عليك المرحلة الأخرى . فإن فعلت هذا فالإمام (عج) هو يبحث عنك و يبعث إليك إذا احتاج إليك في نصرته كما فعل الإمام الحسين(ع) و بعث إلى أنصاره مثل حبيب و أمثاله . و الله الموفق
السابق
4
5
6
7
8
9
10
11
التالي