الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:يقول البعض في نهج البلاغة طبعة مصر صفحة (8) هذه العبارة: (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار إن اجتمعوا على رجل سموه إماماً كان ذلك لله رضاً)، فهل يوافق مذهبكم على هذا الكلام؟ وإذا كان إمامكم علي يقول إن بيعة الخلفاء الثلاثة مرضية لله، فلماذا تعترضون عليها ولا ترضون بها؟
الجواب:بسمه سبحانه نعلم جميعاً أنه إن اتفق الناس على أمر خلاف ما أنزل الله فيكون لهذا الاتفاق عنوانان الأول: أنه مخالف لأمر الله سبحانه, و يجري على هذا الاتفاق أحكام مخالفة الله وأمر نبيه (صلى الله عليه وآله) فلا ينبغي أن يرتكب مع إمكان الاجتناب , وهذا الذي يعتقده الشيعة في خلافة غير علي (عليه السلام) بعد النبي (صلى الله عليه وآله) مباشرة. الثاني: أنه إن اعتقد الناس أنه يكفي لإثبات الخلافة الشرعية والحكومة الإسلامية اتفاق الناس كلهم أو جلهم أو أهل الحل والعقد منهم على سلطان, ويعتقد غير الشيعة أن هذا مرضياً عند الله سبحانه بدعوى ما ينسب إلى النبي (صلى الله عليه وآله) (لا تجتمع أمتي على خطأ) ولم يثبت سند هذا الحديث, والقول المذكور في نهج البلاغة ناظر إلى هذا المعنى. وينبغي أن يعلم أنه لو كان اتفاق الناس على شخص كافياً لإثبات السلطة الشرعية لكان كل رئيس منتخب من قبل الشعب حاكماً شرعياً - والعياذ بالله – و أحكامه تعد أحكام الله ودينه وإن لم يكن ملتزماً بالصلاة مثلاً, ولا يقال إن الذين اتفقوا على غير علي (عليه السلام) بعد وفاة النبي (صلى الله عليه و آله) كانوا مسلمين, إذ القرآن قد نص على أن جملة وافرة منهم كانوا منافقين, قال الله سبحانه (وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ), و المنافق أشد من الكافر لقوله سبحانه (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) , ومن جملة ما يدل على كثرة المنافقين وشدتهم قوله سبحانه حكاية لمقولتهم (يَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ) , ومعلوم أن العز الذي يتخيله المنافقون هو كثرة الأفراد والأموال لديهم ولذلك ورد في آية أخرى (يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَى مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنفَضُّوا) أي المخلصون القليلون المحيطون بالنبي (صلى الله عليه وآله), و الله سبحانه لا يرى العزة بكثرة العدد وزيادة المال ولذلك ردّ عليهم (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ), و كذا فرارهم من ميدان الحرب متكرراً خير دليل على عدم إخلاصهم للنبي وحياته, وكانوا قد أسسوا مسجداً للمؤامرات عليه (صلى الله عليه وآله) وعلى أصحابه المخلصين وقد أمر (صلى الله عليه وآله) بهدمه وكان أول مسجد يهدم في الإسلام بعد البعثة, فهؤلاء هم الذين انتخبوا و اختاروا سلطاناً عليهم بعد النبي (صلى الله عليه وآله). فلو كان علي (عليه السلام) يعتبر تلك الخلافة صحيحة بالمعنى الأول ومرضية لما امتنع عن البيعة ولما تعرض للسحب والجرّ و الاعتداء على باب داره المفصل في المصادر, وكذا لو رضي علي (عليه السلام) بالسلطة بهذا المعنى لبايع ابنُه الحسين (عليه السلام) لأن المشكلة واحدة, ولكن رَفْضَ الحسين (عليه السلام) للمبايعة ينفي كل ما قد يُتخيل من خضوع علي (عليه السلام). وأما قول أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إشارة - والله العالم - إلى ما ورد في الآيات الشريفة أن الله هو المعطي للملك لمن يرضى و لمن يشاء, قال الله(تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء), وقوله(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ), وقال حكاية عن قول موسى (عليه السلام)( رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ), وقوله(إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ) فرضى الله سبحانه في كلام الإمام (عليه السلام) عبارة عن مشيئته سبحانه , فليس في ذلك دلالة على تكريم من حظي بالملك . والله الهادي
السؤال:قال البغدادي: (إن ما جرى في السقيفة من نقاش... لم يكن ذلك تمام الشورى بل إنه كان مجرد ترشيح والبيعة تمت في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله). وقد فعلوا ذلك طواعية دون تهديد أو قوة سلاح)؟
الجواب:بسمه سبحانه هل البيعة في المسجد – إن صحت المقولة – كانت بمقتضى الاتفاق الذي حصل في السقيفة ؟ فمعنى ذلك أن المؤامرة تمت في السقيفة , و نعني بالمؤامرة تحديد الأمير و اختياره . و الله الهادي
السؤال:يشكل البعض بقولهم هناك روايات تتحدث عن أن علياً (عليه السلام) هو قسيم الجنة والنار، وهناك من يفسرها بأن المراد أن ولاية علي (عليه السلام)، تدخل الجنة، ورفضها يدخل النار. ولكننا نقول: معنى هذه الكلمة هو: أن أي شيء ثبت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فإن قبوله والعمل به يدخل الجنة، ورفضه يدخل النار، فلا فرق بين ولاية علي (عليه السلام) وبين غيرها .. فما هو رأيكم؟
الجواب:بسمه سبحانه إنّ الاعتقاد بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) ملحق بالاعتقاد بنبوة النبي (صلى الله عليه و آله) و الوهية رب العالمين عز وجل , وهذا المعنى الذي يعتقد به الشيعة و قد آمنت به أيها السائل من حيث لا تدري . و الله الهادي
السؤال:البعض يروي بأن الإمام علي (عليه السلام) قد أحرق بالنار بعضاً من الناس وكأنهم الذين كانوا يغالون فيه، فلما سمع ابن عباس قال ما مضمونه بأن الإمام قد أخطأ في ذلك وأنه سمع رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول في حديث قدسي بأنه لا يعذب بالنار سوى الله المضمون فهل أحرقهم الإمام علي (عليه السلام) بالنار فعلاً، وهل أخطأ في ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه الرواية بالإحراق موجودة في مصادرنا, والإحراق المختص بالله سبحانه هو الذي ينفذه الملائكة بأمر من الله يوم القيامة, و أمير المؤمنين (عليه السلام) نفذّ حكم الله سبحانه فيهم. وهناك رواية عندنا تدل على إحراق اللائط - والعياذ بالله - حياً وقد روي ذلك عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ففعله (عليه السلام) ليس فيه خطأ بل الخطأ ممن يعتبره خطأ. بل روي في كتب غيرنا ثبوت نفس الحكم على الملوط كما روي ذلك بن قدامة في المغني (ج 10 ص161) , و في الشرح الكبير(ج 10 ص176) والقرطبي في تفسيره(ج 7 ص244). والله الهادي
السؤال:يقول البعض يقول الشيعة : إنّ علي بن أبي طالب (عليه السلام) باب العلم ، فكيف يجهل حكم المذي ويُرسل للنبيّ (ص) مَن يعلّمه الأحكام المتعلّقة بذلك ؟
الجواب:بسمه سبحانه اعلم يا بني أن الأحكام الشرعية في شريعة النبي الأعظم (صلى الله عليه و آله) قد شرعت و ثبتت في اللوح المحفوظ إلا أن التطبيق كان بأمر من الله سبحانه وكان فعل أمير المؤمنين (عليه السلام) – إن صح الخبر – لمعرفة أنه هل أمر الله سبحانه بتطبيق الحكم , و لا يُعرف ذلك إلا من طريق النبي (صلى الله عليه و آله). مع أن الرواية من حيث السند لا تصلح للاستدلال . و الله العالم
السؤال:هل إن صحيفة علي التي طولها سبعين ذراع لدى المهدي؟
الجواب:بسمه سبحانه قد قلنا في بعض الأجوبة أن أي صحيفة أو كتاب منسوب بنسبة صحيحة إلى المعصوم (عليه السلام) غير القرآن أو جزء منه فهو إملاء من المعصوم بإلهام من الله أو من النبي (صلى الله عليه وآله) بوحي أو إلهام منه عزوجل على معصوم آخر. وهذه الصحائف معظمها مشتملة على جزئيات الأحكام الشرعية قبل خروج الطفل من بطن الأم إلى القبر, و لم تطبق لأسباب يعلمها المتتبع الرصين. وهي تطبق تحت سلطة الإمام (عجل الله فرجه الشريف). اللهم عجّل ظهوره , إنهم يرونه بعيداً ونراه قريباً.
السؤال:هل الحروب بين أمريكا والصين من علامات الظهور؟
الجواب:بسمه سبحانه قد ورد في كتبنا المؤلفة في هذا الشأن – أي علائم ظهور ولي الله الأعظم – توضيح العلائم المنصوصة و ليس ما ذكرت منها . و الله العالم
السؤال:ما معنى المغالي و ماهو الغلو؟
الجواب:بسمه سبحانه أن ينسب إلى أحد ما لا يستحقه من الفضل و الكمال , و هذا لغة. و في المصطلح أن ينسب إلى أحد المعصومين (عليهم السلام) شيئاً من صفات الله سبحانه المختصة به حسب الشريعة الإسلامية و القواعد العقلية . و الله الهادي وهو العالم
السؤال:أشكل علينا أحد الوهابية .. أن الإمام علياً (عليه السلام) عندما ولد سجد، وكانت في الكعبة أصنام! فسجوده كان للأصنام! فما هو تعليق سماحتكم على ذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه كما لا نهاية للذكاء كذلك لا نهاية للغباء , و من المؤسف ذلك إذ لم يكن أي صنم داخل الكعبة مدى التاريخ و إنما كانت حول الكعبة و على حائطها و في المسجد الحرام , و قد اعترف كل المؤرخين المحققين بهذا المعنى . و الله الهادي و لا حول و لا قوة إلا بالله
السؤال:هل الإمام المهدي (عج) يخرج بالسيف أم ماذا؟ لِأَن هناك مُعَمَّم شيعي يقول أن الإمام لا يخرج بالسيف وإنما يخرج بالعِلم لِكي يهدي الناس إلى الدين الإسلامي الصحيح، فهل كلام هذا المعمم صحيح؟ فإِذا كان كلامه صحيح لماذا هناك روايات تقول بأنه يخرج بالسلاح؟
الجواب:بسمه سبحانه الإمام (عجل الله فرجه الشريف) يسعى في بسط الإسلام و الشريعة على البرية كلّها و يستخدم كل الطرق التي منحها الله سبحانه له من العلم و السيف و المال و الدعاء و غيرها . و الله الهادي وهو العالم
السابق
6
7
8
9
10
11
12
13
التالي