السؤال:لماذا غادر الإمام الحسين (عليه السلام) مكة دون أن يؤدي مراسيم الحج؟

الجواب:بسمه سبحانه لأنه كان قد عرف أن يزيد بن معاوية (لعنة الله عليهما) أرسل مجموعة من شياطين بني أمية في زي الحجاج لقتل الإمام الحسين (ع) غيلة ولو كان متمسكاً بأستار الكعبة فترك الحسين (ع) مكة حفاظاً على حرمتها والله العالم

السؤال:سؤالي عن معنى كلام مولانا الإمام علي بن الحسين صلوات الله عليه في إحتجاجه على أهل الكوفة كما ورد في كتاب الإحتجاج للشيخ الطبرسي ج2 إحتجاج علي بن الحسين عليه السلام على أهل الكوفة حين خرج من الفسطاط و توبيخه إياهم على غدرهم و نكثهم ص394 ( أيها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي و خدعتموه و أعطيتموه من أنفسكم العهد و الميثاق و البيعة ثم قاتلتموه و خذلتموه ) السؤال الأول - ما مفهوم قول الإمام زين العابدين صلوات الله عليه بأن أهل الكوفة خدعوا مولانا الإمام الحسين صلوات الله عليه مولانا زين العابدين صلوات الله عليه يوجه جمع من الناس إلى إعتقاد غير صحيح أو إعتقاد لا ينسجم مع الإعتقاد الصحيح و الحقيقي للإمامة الإلهية و إن الإمام يخدع من قبل الناس . السؤال الثاني - المعترض و المخالف يسأل كيف يصف الإمام المعصوم إماماً معصوماً آخر بأنه يخدع .

الجواب:بسمه سبحانه ماذا تقول يا بني في قوله تعالى ( يُخَادِعُونَ اللّهَ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ مَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم ) فما تقوله في الآية هو المفهوم من كلام الإمام (ع) . و الحل إن المقصود هو محاولة الخدعة و أما الحسين (ع) فلم ينخدع إنما جاء إلى الكوفة بعد إصرارهم لأجل أنه قد تمت لهم حجة دامغة على الإمام كما صرح (ع) في بعض كلماته . و الله الهادي و هو العالم

السؤال:هذه شبهة بين بعض الخطباء ما رأيكم بوجود رقية بنت الحسين عليه السلام؟هل من ابناء سيد الشهداء؟وهل كانت في واقعة كربلاء؟

الجواب:بسمه سبحانه يستفاد من بعض الروايات وجود بنت بهذا الاسم و لعل القبر في دمشق القديمة لتلك البنت كما هو معروف . و الله العالم

السؤال:ما رأي سماحتكم حول ثبوت الولاية التكوينية للنبي الخاتم وللأئمة الأطهار سلام الله عليهم أجمعين من عدَمِها؟

الجواب:بسمه سبحانه الولاية التكوينية المعقولة والتي قام عليها الدليل في حق المعصومين (ع) هي القدرة على التصرف بالكائنات تصرفاً تكوينياً كتحول الحجر إلى ذهب وتكلم الحصى على يد الرسول الأعظم (ص) كما روي وكذلك على يد بعض الأنبياء (ع) كتحول العصى إلى ثعبان كل ذلك بصورة الإعجاز أو الكرامة من الله سبحانه على يد المعصوم (ع). وهذا قد يكون فعل المعصوم (ع) حسبما منحه الله من القدرة على إبداء المعجز يقوم به بعد الاستئذان من الله بالقوة التي وهبها الله له وقد يكون فعل الله سبحانه يدعو المعصوم (ع) ويستجيب له سبحانه. وليس المقصود من الولاية التكوينية كما توهم البعض أن الله (العياذ بالله) أحيل على التقاعد وتولى المعصومون (ع) إدارة العالم فهذا قول لا يوجد أبشع منه. أليس الله هو الخالق لهم ورازقهم حينما كانوا في أحشاء أمهاتهم. والله الهادي وهو العالم

السؤال:ما المراد من الولاية التكوينية و ما هي حدودها ؟ و ما المراد من التفويض و التعطيل ؟

الجواب:بسمه سبحانه الولاية التكوينية المعقولة و التي قام عليها الدليل في حق المعصومين (ع) هي القدرة على التصرف بالكائنات تصرفاً تكوينياً كتحول الحجر إلى ذهب و تكلم الحصى على يد الرسول الأعظم (ص) كما روي و كذلك على يد بعض الأنبياء (ع) كتحول العصى إلى ثعبان كل ذلك بصورة الإعجاز أو الكرامة من الله سبحانه على يد المعصوم (ع) . و هذا قد يكون فعل المعصوم (ع) حسبما منحه الله من القدرة على إبداء المعجز يقوم به بعد الإستئذان من الله بالقوة التي وهبها الله له و قد يكون فعل الله سبحانه يدعو المعصوم (ع) و يستجيب له سبحانه . و ليس المقصود من الولاية التكوينية كما توهم البعض أن الله - العياذ بالله - أحيل على التقاعد و تولى المعصومون (ع) إدارة العالم فهذا قول لا يوجد أبشع منه . أ ليس الله هو الخالق لهم و رازقهم حينما كانوا في أحشاء أمهاتهم . و الله الهادي

السؤال:هل يمكنك أن تعطوني أملاً بأن أرى الإمام المنتظر (عج) ؟

الجواب:بسمه سبحانه إعلم يا بني الرؤيا قبل ظهوره (ع) لا يوفق لها أحد و إن وفق فلا يجوز له أن يخبر أحداً بذلك و الذي أنصحك أن تصبح في عملك مثل حبيب الأسدي و الإمام الحسين (ع) بحث عنه فإذا أصبحت مثل حبيب فإن الحجة (عج) سوف يبحث عنك لتنصره إن إحتاج إلى ناصر . و إكسب التقوى و الخطوة الأولى لكسب التقوى هي محاسبة النفس و أحسن الأوقات حينما تفرغ من شؤونك و تريد أن تنام فتأمل فيما صدر منك من أول النهار لغاية ساعة المنام فإذا اقترفت من ذنوب بعينك و لسانك و شفتك و رجلك و يديك و بفكرك فاطلب العفو من الله . و إن إرتكبت معصية فلا تنام حتى تطلب العفو و المغفرة و ليس المقصود التلفظ بها لساناً بل إبدي الندم و إنزل الدمعة من عينيك خوفاً من الله فإذا نزلت الدمعة فقل اللهم عفوك . و إن أسأت إلى مؤمن بقولك أو بفعلك أو بنظرك أو غيبة فلا تنام حتى تطلب العفو منه و لو إقتضت المصلحة أن تقبل يديه أو رجليه حتى يعفو عنك فلا تقصر و إن فعلت هذا بيوم أو ثلاث فلا تتخيل أنك أصبحت كسلمان و أبي ذر بل يجب أن تبقى طيلة حياتك و عندها تكون التقوى و الله لا يتقبل إلا من المتقين . و الله الهادي

السؤال:الكثير من العلماء و المفتين يقولون أن قول " يا علي مدد " لا تجوز حتى لو كانت للشفاعة أو التوسل لأنها تعتبر شركاً ، هل هذا صحيح ؟ و هل يوجد هناك سند من المعصومين (ع) أنهم قالوا " يا علي مدد " ؟

الجواب:بسمه سبحانه لا شك في أن الاستعانة بغير الله سبحانه إذا كانت في الحدود المسموحة فلا يعد شركاً . أ لست أنت يا بني تستعين بيدك لأخذ الحاجة أ لست تستعين بالملابس لحماية نفسك من البرد أو لم تسمع في القنوات الفضائية بعد الأذان جميع البلاد الإسلامية ما تدعوا به و تجعل البنت (ص) واسطة و شفيعاً بقولهم تقبل شفاعته و إرفع درجته أ لم يأمر الله سبحانه رسوله (ص) ليدعو علياً (ع) في نصرته لفتح باب خيبر حيث أخفقوا ثم ما معنى الشرك يا بني . الشرك أن تجعل غير الله معبوداً و إلهاً مع الله سبحانه و حينما أنت تستعين بصاحبك بشيء من الأمور فلم تجعله شريكاً لله سبحانه و هناك أدعية مروية في زياراتهم أمرونا بالإستشفاع بهم و هي مروية في كتب الأدعية و الزيارات . و الله الهادي و هو العالم

السؤال:هل صحيح أن الإمامين الحسن و الحسين (ع) كان إسميهما حمزة و جعفر بالبداية و من ثم الرسول (ص) حول اسميهما إلى حسن و حسين ؟

الجواب:بسمه سبحانه لم يثبت عندي ذلك بسند معتبر . و الله العالم

السؤال:ما هو الموقف الشرعي تجاه من يزعم اللقاء بالإمام الحجة (عج) ؟

الجواب:بسمه سبحانه إن الشخص إذا وصل بالتقوى مرتبة اقتضت حب الإمام (عج) له و إسعافه بالتشرف برؤية الطلعة الرشيدة و الغرة الحميدة فيحصل له هذا الشرف و لكن لا يجوز له أن يكشف ذلك لأحد و يجب عليه أن يتأكد من صحة الرؤية قبل أن يعتقد جازماً أنه شرف بالرؤية بالمعاجز و الكرامات . و لكن هذا إن لم يقصد أنه يتلقى الأوامر من الإمام (عج) و كونه واسطة بين المعصوم (ع) و شيعته كالسفارة فهذه انتهت عند موت السفير الرابع . و الله العالم

السؤال:هل اليماني من اليمن أم من البصرة و هل تنطلق حركته من البصرة أم من اليمن ؟

الجواب:بسمه سبحانه الروايات في هذا الشأن غير واضحة و لم يثبت بسند معتبر نسب هذا اليماني و ينبغي الإلتفات أن المدعي لهذا اللقب اليوم كذاب مفترٍ لا يجوز تصديقه . و الله الهادي