السؤال:لو طلب شخص من شخص النصيحة في شخص ثالث يريد ان يشاركه في تجارة اوغيرها فهل يجوز ذكر عيوبه لهذا الشخص من باب النصيحة ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: يدخل في عنوان النصيحة وهي حق للمؤمن على المؤمن المفروض والله العالم.

السؤال:لو قيل لشخص ما تعرف عن فلان لانه يريد ان يخطب منا بنتنا فهل يحق له ان يذكر عيوبه؟

الجواب:بسمه سبحانه: انها موارد الاستثناء لانه في مورد الاستشارة والله العالم.

السؤال:هل ان الشهادة على فعل قبيح عمله شخص معين يصح ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا كان لدى الحاكم الشرعي فقط يجب والله العالم.

السؤال:هل يصح للمعلم ان يذكر عيب التلميذ لولي امره او الى الهيئة التدريسية؟

الجواب:بسمه سبحانه: انها غيبة جائزة ومن موارد الاستثناء والله العالم.

السؤال:هل يجوز لشخص يريد تحذير اخر من خطأ يقع فيه ويرسل اليه بعض الافراد لايصال هذا التحذير له علما ان هذا الخطأ لا يعرفه غيره فهل هو من موارد الغيبة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: من موارد الغيبة ولكن يدخل تحت النصح وتكون مباحة والله العالم.

السؤال:هل ان الكلام على المسؤول عند عدم اجادته لشرائط وظيفته يجوز ام لا، والحديث عن الوزير الفلاني من خلال اداء وزارته الغير صحيح يصح ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه : ان كان التحدث بمقدار ما فعل وكان فعله ضمن القانون فلا يجوز انتقاصه ان كان مؤمنا اثنا عشريا ولم يكن ظالما ولا معينا للظالم والله العالم .

السؤال:الى أي حد من العمر يمكن التحدث عن الشخص ولم يعتبر غيبة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز انتقاص المؤمن ولا غيبته طفلا كان او كبيرا حيا او ميتا صحيحا كان ام سقيما عاقلا كان او مجنونا والله العالم.

السؤال:شخص يرتدي الملابس الكذائية وهي قبيحة عليه والكل يعلم هل ذكره له بهذا الامر يعتبر من موارد الغيبة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يعد غيبة ولكن قد يحرم بعنوانين اخرين اشرنا اليهما في الجواب السابق والله العالم.

السؤال:هل ان ذكر العيوب للاشخاص التي هي في البدن يجوز ام لا كان يكون اصلع او اعور او اعرج وغيرها خصوصا اذا لا يعرف الا بهذا ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يعد غيبة لانه عيب مكشوف ولكنه قد يحرم اذا ذكر بعنوان الانتقاص او سبب اذية له والله العالم.

السؤال:لو باع صاحب المحل سلعة باكثر من ثمنها المقرر او المتعارف عليه في السوق وتحدث شخص عن ذلك بان فلان صاحب المحل الفلاني باعني بكذا وهذا ظلم واستغلال فهل هو غيبة ام لا؟

الجواب:بسمه سبحانه: انها غيبة ان كان هذا الفعل ليس مكشوفا ضمن عادته وان كان مكشوفا فلا يعد غيبة وكما اذا لم يكن مكشوفا وكان في مقام المشورة فهي غيبة مباحة (ولكن في الصورة الاولى قد يحرم وصفه بالظلم بعنوان آخر) والله العالم.