السؤال:هل الحضور ماثومون على ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: من ارتكب معصية فهو وحده آثم والله الهادي .

السؤال:هل يفقد المجلس بركته؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا شك في ان المجلس يفقد هيبته في ضوء ما ذكرت لكن ان كانت حالة نادرة فلا ينبغي ان يؤثر ذلك في المجلس او على الاستاذ والله العالم.

السؤال:هل اؤثم على هذه النتائج المترتبة من القذف والسب كوني سبب وجود المجلس ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لست مسؤولا عما يفعله الحضور اذا لم تجبرهم على ذلك والله العالم.

السؤال:لقد وفقني الله عز وجل بترتيب والقاء دروس ومحاضرات عقائدية وتاريخية وتفسير ورد الشبهات لمجموعة من المؤمنين الخواص لكن هناك بعض الاشخاص يقومون بالتلفظ بالفاظ قبيحة جدا كلما ذكرنا مثالب اعداء اهل البيت (ع) او حتى اتباعهم فينتج عن ذلك ضحك واستهزاء هل يجوز التلفظ القبيح في هذا المجلس التعليمي؟

الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي للمؤمن ان ينزه نفسه من البذاء والفحش وكما ينبغي تطهير المجلس العلمي مما يبعث على السخرية والاستهزاء ويجب على الاستاذ ان يلتزم بآداب التدريس وعلى الطالب ان يلتزم باداب المتعلم وقد الف العلماء في هذا الشأن مثل كتاب منية المريد في اداب المفيد والمستفيد للشهيد السعيد الثاني (رض) والله الهادي.

السؤال:يقال ان الاعتراف بالذنب ذنب وعليه هل يجب على من يغتاب احدا ان يخبره بغيبته له فيعتذر منه او يسترضيه وهل يجب عليه ان يستغفر له وماذا لو ترتب على اخباره مفسدة اخرى كالكراهية واثارة العداوة والبغضاء او هتك المؤمن نفسه؟ وهل لنا ان نسأل عن كفارة الغيبة؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان امكن استرضاء المغتاب والاستحلال منه وجب وان ترتب ذلك تعرض من مارس الغيبة للاهانة القابلة للتحمل واما ان اقتضى ذلك الجزاء والمحاربة فيمكن الاستحلال بطريقة الرسالة بدون ذكر عنوان المرسل والتوسل والتضرع من خلال الرسالة بنحو يلين قلب المظلوم المغتاب وان عجزت عن هذا ايضا فالافضل ان تستغفر وتعمل بالخيرات وتخزنها لتعرضها على المظلوم يوم القيامة ليغفر لك ذنبك واعلم يا بني ان تحمل الذلة بالدنيا اهون بكثير من ذلة الاخرة التي تكون معها الخزي ايضا قال الله سبحانه (مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ) والله الهادي وهو العالم.

السؤال:يوجد في منطقة سكناي اطفال من اسرة مسيحية كثيري الشغب والحاق الاذى بي وبمحل عملي مما يضطرني الى زجرهم وتوبيخهم وفي بعض المرات دفعهم او ضربهم ضربا خفيفا فهل هذا يدخل في باب قهر اليتيم وهل فيه ذنب ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا شك في انه يدخل تحت عنوان ضرب اليتيم واستعن عليهم بمن هو مسؤول عنهم في اسرتهم او بالطرق الاخلاقية الاخرى اعانك الله عليهم واجتنب الضرب والله الموفق وهو العالم.

السؤال:هل يجوز اللعب بورق اللعب على الكمبيوتر؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذكر لنا تفاصيل اللعبة حتى يتسنى لنا الجواب على السؤال والله الهادي.

السؤال:ابتليت بصديق كان مقيما بامريكا وبعدها قدم لزيارة السويد وتقدم بطلب اللجوء فيها وادعى كذبا انه قدم من العراق وسرد قصة مزيفة وحصل على اللجوء ومن ثم تزوج بامراة وسرعان ما طلقها وهو مشوش الفكر وعاد الى امريكا وانا بودي ان ابلغ عليه وحتى الغي وضعه في السويد لانه سبب لي حرجا وازعاجا علما ان لديه جنسية امريكية وسوف لن يتضرر فهل يجوز لي ان ابلغ السلطات السويدية بذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: يا ولدي انت غني عن ذلك فان كان قد ارتكب اخوك المسلم خطأ فاحفظ كرامته لدى الكفار ولا تعرضه للذلة ما دام لم يضرك ولم يغصب حقك وحق غيرك من المسلمين كما هو ظاهر من كلامك والله الهادي.

السؤال:نرجو من سماحتكم نصيحة ابوية لكل من بلغ رتبة التكليف بالابتعاد عن مثل هذه الامور بل مطلق المحرمات ليجعلها نبراسا له في حياته العبادية العملية؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب على المؤمن ان ينتبه الى نفسه فانها امارة بالسوء تطغوا على العقل وتتحايل بنحو يخفى على الانسان كثيرا انه في طاعة هواها بل كثيرا ما يظهر الانسان امام نفسه انه قد غلب نفسه الامارة بالسوء ويتبين بعد مدة _ان شملته الرحمة الالهية_ انه كان في طاعتها المطلقة وينبغي بل يجب على الانسان ان يحاسب نفسه، وعن المعصوم (ع) ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم وليلة مرة، وافضل الاوقات للمحاسبة حين يأوي الانسان الى فراشه لينام بالليل فيستعرض كل ما صدر منه من وقت انتباهه صباحا الى الليل، ويجب على المؤمن العاقل ان يجعل نفسه في قفص الاتهام واياه واياه واياه ان يظن او يعتقد انه اصبح بريئا صالحا مستحقا للجنة فانها اول خطوة للهلاك في سبيل النار نستجير بالله، وخير الاعمال ان تكف جوارحك وقلبك عن الاساءة الى الاخرين والتفكير في ذنوبهم وفي اخطائهم وعن المعصوم (ع) رحم الله امرءً شغلته عيوب نفسه عن التفكير في عيوب الاخرين (نقل بالمعنى) ولا بأس ان يستعين الانسان بالمواعظ المروية عن المعصومين (ع) ولا سيما عن سيد الاوصياء (ع) وبالاخص وصفه للمتقين بطلب من ابرز زهاد اصحابه همام (رض) والله الهادي .

السؤال:ما هي كفارة الحسد؟

الجواب:بسمه سبحانه: اذا لم يصدر من الحاسد غير الحسد الذي هو الفعل القلبي فليس عليه الا اصلاح نفسه بالتوبة وترويض النفس والله العالم.