السؤال:لقد قمنا بتشكيل عشرات الاشخاص لوضع حد لهؤلاء الاشخاص الذين هم كثر في معظم المناطق ما حكم من قتل منا وما الحكم ان قتلنا منهم بضرورة الدفاع عن النفس مع العلم اننا لا نريد إيذاء أي شخص ولو بكلمة او شتم؟ وهل يعتبر هذا العمل جهاداً؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد اشرنا الى ان مثل هذا العمل انما يكون في صورة العجز عن الاستعانة بالدولة وفي مثل هذا الظرف ان قتل من المفسدين في الارض فدمه شرعا هدراً ومن قتل من المدافعين عن المظلومين فيصل الى درجة الشهيد عند الله والله العالم.

السؤال:ما حكم من قتل على ايدي هؤلاء لسبب بسيط جدا كالشتم او لانه دافع عن بعض الاشخاص المعتدى عليهم؟ وما هو واجبنا تجاه هؤلاء الاشخاص؟

الجواب:بسمه سبحانه: يعتبر مقتولا ظلما ويحصل على درجة الشهيد وقد قلنا إنَّ الدفاع ينبغي ان يكون بعد اليأس من دفاع الدولة والله العالم.

السؤال:ما حكم من قتل شخصاً من هؤلاء المعتدين لأنهم تعرضوا له وأرادوا ضربه او قتله او سرقته او التسلية بالتعرض له؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مثل الحالة المذكورة ينبغي الاستعانة بالدولة لدفع شر الأشرار وان لم يكن ذلك فيجوز بل يجب على كل مسلم ان يدافع عن نفسه وماله وعرضه بكل ما يتمكن والدفاع حق مشروع بقانون السماء وقانون الارض والله العالم.

السؤال:ما حكم السكوت عنهم من الناس الذين يخافون بطشهم ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يجب على الملتزمين من المسلمين نهي هؤلاء عن هذا الفعل المنكر والمدافعة عن المظلومين بالقدر المستطاع والله العالم.

السؤال:نحن في بلدنا يوجد الكثير من الاشخاص الذين لا يخافون الله فهم يعتدون بالضرب او الاعتداء الجنسي أو المادي او خطف الاطفال والاعتداء جنسيا عليهم او مضايقة الاشخاص او الاولاد الذين ينتمون الى العائلات المحترمة وترويعهم بالأسلحة اليدوية والنارية ما حكم هؤلاء الاشخاص مع العلم ان الأمن تبع الدولة لا يقيم لهم أي حدود ؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال العمل محرم ويدخل تحت عنوان الفساد في الارض والله العالم.

السؤال:انا موظف في إحدى دوائر الدولة ونشاهد ونسمع يوميا بسرقة اموال الدولة من قبل المدراء والمتسلطين بالمسؤوليات بالتعاون مع اتباع نظام الطاغية ألصدامي وللأسف هناك العديد من التيارات تساندهم للاستفادة الشخصية واذا تكلم احد بالموضوع واخبر السلطات المحلية تقوم تلك الجهات بإعلامهم بان الشخص الفلاني اشتكاكم ويقومون بتصفيته اما بالقتل او نقله الى دوائر عمل بعيدة ومحاربته فما هو الحل الأمثل والشرعي بذلك ؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا عليك يا بني الا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ما وسعت ووجدت إليهما سبيلا والله العالم وهو الموفق.

السؤال:قبل فترة اشتركت في خدمة الانترنيت وسحبت خطاً للبيت ومعي اخي الاكبر ايضا يستخدم الانترنيت سؤالي هو هل اذا كان استعمال اخي للانترنيت غير شرعي أي يتصفح المواقع المنحطة فهل اتحمل انا الإثم لكوني انا من اتى بهذا الخط للبيت ؟

الجواب:بسمه سبحانه: حكم الانترنت حكم الاجهزة التي يمكن الاستفادة بها في الامور المباحة وغيرها كالتلفزيون والراديو والتليفون والسكين وليس الحرمة مرتبطة بنفس الجهاز بل بالاستخدام فان من استخدمه في مباح فعل حسنا ومن استخدمه في محرم أساء الفعل والمسيء وحده يتحمل مسؤولية عمله والله العالم.

السؤال:يوجد في منطقتنا فرقة للرجال تقوم بإحياء الأفراح ( الأعراس) وهذه الفرقة تقوم بإنشاد المدائح المحمدية والأغاني الهابطة خلال الزفات ومن ناحية اخرى تستخدم الطبول وما شابه خلال الحفل ويقوم اعضاء الفرقة بالرقص للمعلومية الفرقة تأخذ اجراً على ذلك ما راي سماحتكم في ذلك وما حكم الاموال التي تأخذها الفرقة ؟

الجواب:بسمه سبحانه: يحرم الغناء ولو كان في صورة ضمن تلاوة القرآن او إنشاد أشعار في مدح المعصومين او غيرهم واما الأغاني الهابطة ففيها الحرمة مضافا الى الفساد من جهته ما تشتمل عليه الأغاني من المجون نعم قد أفتينا بجواز ان تغني المرأة في العرس بشرطين الاول ان ينحصر المستمع من النساء ولا يسمع او ينصت الرجل ولو كان محرما للمغنية او زوجا لها والثاني ان يخلو ذلك الغناء من البذاء والفحش والكذب والإساءة الى احد من المسلمين والله العالم.

السؤال:هل يجوز اخذ الاذن من السلطان الجائر للقيام بعمل فيه منفعة اجتماعية من قبيل توعية الناس في احكام دينهم وتعريفهم الاحكام الشرعية ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان كان ذلك تمهيدا للطريق من دون ان تخسر شيئا من دينك ووجاهتك فلا بأس بل قد يجب مقدمة لانجاز أهم وظيفتين من الوظائف الشرعية هما الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، والله العالم.

السؤال:انني اقيم مع اختي في بلد أوروبي للدراسة ونسكن في شقة صغيرة وكثيرا ما تخرج اختي من غرفتها الى الحمام أمامي وهي لا تلبس الا قطعة تستر القبل والدبر وليست المشكلة هنا لان عورة المرأة عند المحارم هي القبل والدبر خاصة واني لا اثأر عند رؤيتها بسبب التعود في البلاد لكني مؤخرا أراها تخرج من غرفتها الى الحمام عارية تماما واضعة يدها في قبلها لتستره تاركة الدبر ظاهرا واراه بأكمله دون ساتر فعندما صارحتها قالت لي بان الاليتين ليستا من العورة وذكرت لي بعض الروايات التي راجعتها بنفسي فوجدتها محقة، السؤال هل تأثم اختي عندما تخرج أمامي ساترة فقط القبل بيدها اما سائر جسدها فانه عارٍ بما في ذلك الدبر خاصة واني لا أثار ولا يحرك منظرها مني ساكناً واذا خشيت الفتنة على نفسي هل آمرها واجبرها بالتستر أمامي؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني الاحتياط للدين طريق النجاة وفي كلامك ثغرات فمثلا انت شاب في مقتبل العمر كما يبدو من كونك طالب علم وانت تدعي انك لا تثار برؤية المرأة الشابة على الوجه الذي ذكرت هذا غير معقول نعم التعود على رؤية الأجساد العارية كما في أوربا توجب حالة لا ينتبه الانسان الى تأثره لا انه لا يتأثر ثم كيف ترضى غيرتك وانت عربي غيور ان تخرج أختك أمامك هكذا ثم لا ريب انها حالة ريب شيطاني لك ولها فيجب عليك ان تأمرها بالتستر وخروجها من الغرفة الى الحمام عارية حالة تعمديه ينبغي ان تمنع من ذلك اذ هي تتمكن ان تتعرى بالحمام كعادة البنات في البلاد الاسلامية واعلم يا بني لم يكن احد من المعصومين يفعل ما تفعل انت وأختك وما رأيت من الروايات يبدو انك لم تصل الى مغزاها فاستعن بفتوى فقيه لتعمل برأيه والله الهادي وهو العالم.