السؤال:ما رأي سماحتكم بشخص (زيد مثلاً) اخذ مالاً من شخص آخر (عمرو مثلاً) بدون علم عمرو ثم قام بإرجاع المبلغ بعد فترة زمنية؟ ما هو حكم الشارع المقدس بذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: قد فعل فعلاً محرّماً وعليه ان يتوب الى الله سبحانه فان حرمة مال المسلم كحرمة دمه وان كان قد أرجع المال فقد برأت ذمته من حق العباد وبقيت في ذمته حق الله عليه ان يتوب لعل الله يغفر له ذنبه, والله الهادي.

السؤال:رجل اقترض مني مبلغاً من المال دون ان أطلب منه زيادة على رأس المال واتفقت معه استرجاع المبلغ بعد سنة كاملة وتوقعت منه بأنه سيعطيني هدية من المال , فهل يجوز لي اخذ الهدية وانا متوقع إعطائه الهدية لي علماً اني سأعطيه المبلغ سواء إعطاني هدية نقدية او غير نقدية ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اذا لم يكن إقراض المبلغ بدافع الحصول على الهدية فلا بأس , والله العالم

السؤال:رجل يطلبني مبلغاً من المال بثلاثة ملايين دينار عراقي لا اعرف بالضبط ونظراً لعسر حالتي تم الاتفاق بالتراضي على اعطاء مبلغ مليون ديناراً وبرأ ذمتي وبعد فترة أي بعشر سنين طالبني بالمبلغ مرة اخرى ؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال لا يستحق ما أبرأ ذمتك عنه, والله العالم.

السؤال:توفي والدي قبل سنة ونصف السنة عن خمسة اولاد وقبل وفاته أعطى كل واحد منا بيتاً الا الاخ الخامس فقط أعطاه عشرة ملايين ليرة لبنانية وأمرنا ان نعطي أخانا الخامس عشرة ملايين ليرة لبنانية بالتساوي بيننا ,وفعلاً استلم أخونا المبالغ كاملة وبقيت انا لم ادفع له يومها حصتي من العشرة ملايين وقدرها مليونان ونصف مليون ليرة لبنانية وطلبت منه ان ينتظرني فترة زمنية مناسبة حتى استطيع تجهيز المبلغ له وقبل طلبي ورجائي , والآن أحضرت المبلغ له وهو مليونان ونصف ليرة لبنانية وقلت له هذا الذي لك في ذمتي ولكنه رفض استلام المبلغ قائلاً لي : ان المبلغ وقتها كان يعادل ألفين ونصف دولار استرالي والان صار يعادل ألفين دولار استرالي فأي مبلغ _شرعاً_ ادفعه لأخي: المبلغ الأصلي بالليرة اللبنانية وهو مليونان ونصف ليرة لبنانية أم المبلغ بالوقت الحاضر وهو ألفان ونصف دولار استرالي ويعادل ثلاثة ملايين ونصف مليون ليرة لبنانية؟

الجواب:بسمه سبحانه : بمقتضى الوصية لا يجب عليك الا دفع الكمية التي حددها الوالد بالنقد اللبناني لكن اعلم يا بني الاخوة عملة نادرة اياك ان تخسرها فأنصحك بالمفاهمة مع أخيك والظاهر انه أصغركم جميعاً كن له كالوالد ليكن لك كالولد, شد عضدك بأخيك, والله العالم.

السؤال:لديّ مبلغ بذمة رجل بصك موقع من قبله ولكنه اختفى بتاريخ 19/3/2008 الا انه اوصى قبل اختفائه ببيع بيت له في المناذرة وأمام شهود وتسديد المبلغ لي كجزء من المال الذي بذمته وقبل ايام قمت بتحويل ملكية البيت وبموافقة اهله (زوجته وأخوه واخو زوجته) حيث قاموا بإعطائنا المكاتبة الشرعية والتي هي باسم الرجل صاحب الدار وتمت الاجراءات الأصولية لتحويل ملكية البيت , وبعد ذلك ظهر اشخاص يدعون بأن الرجل صاحب الدار مدين لهم , وعليه يريدون حصته من هذا البيت بعد تحويل ملكية الدار لنا : 1_ هل يجوز لي شرعاً ان أتصرّف بالبيت؟ علماً ان مبلغ البيت لا يسد المبلغ الذي اطلبه؟ 2_ هل الاشخاص الآخرين لهم الحق بالمطالبة بجزء من مبلغ البيت ؟

الجواب:1- بسمه سبحانه: ان ثبت شرعاً ان المتوفى كان مديوناً لأؤلئك الاشخاص الذين ادعوا ذلك في تركة الميت يقسم بين الدائنين بالنسبة ولا تنحصر ملكية الدار فيك وكذلك ان اقر الورثة بصحة دعوى اؤلئك امام الحاكم الشرعي, والله العالم. 2- بسمه سبحانه: عرف الجواب مما سبق, والله العالم.

السؤال:هل يجوز اخذ قرض من شخص كل امواله من مورد حرام والآخذ مجبور على الاخذ لعدم توفر البديل واضطراره كونه مديونا؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجوز الاقتراض بعد الاستيذان من الحاكم الشرعي اذا كنت لا تعلم المالك الشرعي للمال , والله العالم .

السؤال:هل يمكن سرقة مال من شخص يقوم بأخذ المال الخاص بي غصباً او حياء وهل يجوز سرقة بدل المال بضاعة بقيمة المال المأخوذ ؟

الجواب:بسمه سبحانه : المقاصة شرعاً جائزة والأفضل ان تكون من جنس المال الذي اخذ مع الأمان والاحوط ان يكون بأذن الحاكم الشرعي بعد الاطلاع على جوانب القضية كلها , والله العالم .

السؤال:هل يجوز التعامل بالآجل او ما يسمى اليوم بلهفتي؟ هل يجوز اعطاء شخص مبلغاً من المال بالعملة الاجنبية الدولار على ان يسترجع بعد فترة مثلاً شهر او اكثر بالعملة العراقية وبأرباح محددة أي متفق عليها بينهما مثلاً تعطي مئة دولار بسعر صرف 130 الف دينار عراقي وتسترجع بعد شهر بمبلغ قدره 181 الف دينار عراقي وليس له علاقة بصعود الدولار او نزول سعر الدولار ؟

الجواب:بسمه سبحانه : المعاملة في النحو المذكور لا تجوز ولا تصح ,وان شئتم التعامل فليكن بالنحو التالي ان تبيع مائة دولار بمائة وثمانين الف او مائتين الف مع غض النظر عن سعر الدولار الحالي وتدفع مائة دولار نقداً وتستلم ثمنه المتفق عليه بعد مدة محددة ولا يجوز اخذ الزيادة على الثمن المحدد فان الزيادة ربا فاذا بعت مائة دولار بثمانين الف مثلاً فليس لك الا مائتا الف دينار عراقي طالت المدة ام قصرت, والله العالم.

السؤال:لي صديق يعيش في لندن وهو من الاخوة المؤمنين احد مقلدي المرجع الكبير السيد الخميني (قده) اقترض مبلغاً من احد المصارف الانكليزية التي تعطي القروض بفوائد تترتب عليها وأرسل المبلغ الى العراق لغرض شراء قطعة ارض له من قبل أقربائه وقد قاموا بشراء هذه الارض له وهو لا زال يسدد هذا القرض بشكل شهري نرجو من سماحتكم بيان هل هذا النوع من القروض جائز ام لا وفي حالة عدم جوازه ما هي الحقوق التي تترتب على المبلغ وعلى الارض في الوقت الحاضر , علماً ان القرض لا زال قيد التسديد ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الارض التي شراها بالمبلغ تعتبر ملكاً له ولكنه ارتكب محرماً بأخذه القرض بالفائدة , والله العالم .

السؤال:اتخذت الدولة العراقية حالياً قراراً برفع الغبن عن كاهل الموظفين وذلك بمنحهم قروضاً مالية (سلفة) قدرها (2) اثنين مليون دينار عراقي , على ان تستقطع هذه السلفة بمدة ( سنتين) من الراتب الشهري الممنوح للموظف الحكومي , وفرضت بذلك سعرا للفائدة على هذا المبلغ بنسبة 9% تستقطع سنوياً حالياً وهذه النسبة الـ (9%) قابلة للتغير مستقبلاً تبعاً لتغير أسعار الفائدة المعتمدة من قبل المصرف , علماً ان استقطاع فوائد السنة الاولى تستقطع مقدماً من مبلغ السلفة اما فوائد السنة التالية فتستقطع شهرياً بقسط السلفة من راتب الموظف المستلف ؟ فما هو التخريج الشرعي لهذه المسألة : أ/ هل يجوز الاقتراض ام لا؟ ب/ وهل يجوز دفع فائدة ذلك القرض للمصرف ام لا؟ علماً ان بعض الفضلاء من قال بالجواز وذلك طبقاً لاستنقاذ الحق من الكافر الذي هو حالياً المسيطر والممول لكل الأنشطة في العراق والحكومة هي حكومة تصريف اعمال لا غير؟ فما هو رأيكم في هذه المسألة؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز الاستلاف بالفائدة من مسلم ولا من كافر, نعم يجوز شراء المبلغ بأكثر منه كأن تشتري الف دينار بألف ومائة دينار على ان تسدد المبلغ دفعة واحدة او على شكل دفعات ويمكنك ان تتفق على ذلك مع الموظف الذي يصرف لك المبلغ, والله العالم.