الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:لو أن المرأة خلال شهر رمضان حدث عندها إسقاط، وصاحب هذا الإسقاط خروج الدم، فمتى تعتبر هذا الدم نفاساً ومتى تعتبره استحاضة؟
الجواب:بسمه سبحانه الدم الذي يخرج مقارناً لخروج الطفل أو بعده فهو نفاس. فإن كانت ذات عادة عددية فنفاسها بمقدار العادة وإن زاد الدم عليه فهو إما حيض أو استحاضة. وإن لم تكن ذات عادة عددية فترجع إلى عادة حيض أقاربها وتجعله نفاساً وإلا فنفاسها عشرة أيام والباقي إما حيض أو استحاضة. والله العالم
السؤال:لو أن المرأة حصل عندها إسقاط في شهر رمضان فهل يبطل صومها؟
الجواب:بسمه سبحانه إن نزل دم النفاس ولو قطرة فيبطل الصوم ولا يصح منها الصوم حتى تطهر من النفاس. والله العالم
السؤال:هل يمكن للمرأة أن تصوم وهي يخرج منها دم بين الحين والآخر ليس لأنها حائض بل لأنها قد سبق وأن أجهضت عن قريب؟
الجواب:بسمه سبحانه إن لم يكن الدم دم نفاس فصومها صحيح. إن التزمت بأعمال المستحاضة. والله العالم
السؤال:دورتي الشهرية ذات سبعة أيام , جاءتني في رمضان ولكن حسبت أنها انتهت بعد خمسة أيام وعدت إلى صيامي ولكن في اليوم التالي رأيت قطعة دم ولم أرَ غيرها. هل صيامي صحيح؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب قضاء صيام هذا اليوم الذي صمتيه يا ابنتي. والله العالم
السؤال:إذا لم تواجه المرأة أي مشاكل صحية أثناء أداء الصيام خلال شهر رمضان وتكمل الصيام بسرور. بخلاف الحال في غير شهر رمضان كلما حاولت أن تقضي الصيام الذي فاتها بسبب الحيض تتدهور صحتها دائماً ولا تستطيع أن تقضي تلك الأيام. فما الحكم؟
الجواب:بسمه سبحانه يجب الالتزام بالأحكام الشرعية ولا يصح الصوم بل لا يشرع الصوم أيام الحيض و إذا فرغت من صوم شهر رمضان فعليها أن تقضيه ولو أن ترغم نفسها , و تتذكر وقوفها بين يدي الله سبحانه يوم القيامة لتهون عليها مشقة الصوم . و الله العالم وهو الهادي
السؤال:أنا معلم حسب مهنتي وأعيش على بعد (60) كم من زوجتي وطفلي وذلك لأداء واجبي. كنت أزورهم كل إسبوع وأعود في اليوم التالي. الآن فهل صيامي صحيح إذا اتبع نفس البرنامج؟ وكيف أدير عملي وعائلتي دون التأثير على صومي؟
الجواب:بسمه سبحانه عليك الالتزام بالصوم و تمام الصلاة في محل عملك , و كذلك حينما تكون عند أسرتك و إذا حصل لك الزوال و أنت في الطريق فتقضي صوم ذلك اليوم بعد الشهر الشريف كما أن عليك صلاة القصر إذا كانت في الطريق . و الله العالم
السؤال:إذا سافر قبل الزوال في شهر رمضان وهو يعلم أنه سيعود إلى بلده قبل الزوال هل يجوز له الإفطار أثناء سفره أم يجب عليه الإمساك والصيام بعد تجديد النية عند رجوعه قبل الزوال؟
الجواب:بسمه سبحانه يجوز له الإفطار بعد خروجه عن حد الترخص و لكنه إن لم يفطر و عاد إلى وطنه قبل الزوال فيجب عليه الإمساك و إحداث النية و إتمام الصوم بمجرد دخوله في حدود البلدة . و الله العالم
السؤال:هل يجب على المسافر الإفطار؟ بمعنى لو كان الشخص صائماً في شهر رمضان المبارك ثم سافر وبقي أكثر من عشرة أيام هل يجب عليه الإفطار في اليوم الذي سافر فيه أم أنه مخيّر بين إتمام الصيام والإفطار؟
الجواب:بسمه سبحانه إن كان سفره قبل الزوال و قصد المسافة الشرعية فينتهي صومه بمجرد الخروج من حد الترخص , نعم إن لم يستخدم المفطر في الطريق و وصل مقر إقامته أو وطنه قبل الزوال وجب عليه الإمساك بنية الصوم وصح صومه , و إن سافر بعد الزوال فيجب عليه الإمساك و إتمام الصوم , و كذا يجب عليه الصوم في مكان السفر إن نوى الإقامة عشرة أيام أو أكثر . و الله العالم
السؤال:إذا أقمت بمنطقة عشرة أيام وفي خلال العشرة أيام حصل لي شغل و أردت الخروج من المنطقة وأقطع المسافة الشرعية هل تنقطع إقامتي؟
الجواب:بسمه سبحانه إذا خرجت من محل إقامتك و قطعت المسافة الشرعية فقد انقطعت الإقامة . و الله العالم
السؤال:هل يصح الصوم إذا لم نؤدِ الصلاة؟
الجواب:بسمه سبحانه الصحة بمعنى أداء التكليف فهو أمر عقلي عقلائي وجداني , فقد قرر في الأصول أن الإتيان بالمأمور به على وجهه يقتضي الإجزاء, نعم قبول العمل موقوف على التقوى , و قد قال الله سبحانه (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) , و من يترك الصلاة فيحشر يوم القيامة مع الكفار من حيث استحقاق العقوبة. و عن المعصومين (عليهم السلام) : من ترك الصلاة فقد كفر. و الله الهادي وهو العالم
السابق
2
3
4
5
6
7
التالي