السؤال:لقد صدمت بسيارتي رجل في الستين من عمره عن طريق الخطأ فاصيب اصابات بالغة في الرأس وقد تكفلت بعلاجه لمدة ستة اشهر ولكن بعد هذه المدة توفي واصدر الطبيب المعالج تقريراً اعتبر الوفاة نتيجة للحادث , وبعد المصالحة مع اهله دفعت ديته وقيمتها عشرة ملايين ليرة لبنانية علماً انه من اهل السنة , ولكن قيل لي انه يتوجب عليّ صوم كفارة قتل الخطأ أي شهرين متتابعين والواقع انني غير قادر على الصيام بسبب حصول سفر في فترات متباعدة , وقيل لي ايضاً ان وجوب الكفارة غير ثابت لان الوفاة لم تحصل مباشرة , ارجو من سماحتكم توضيح الحكم والتكليف لانني واقعاً محروم من الصوم المستحب واريد معرفة الواجب عليّ ؟

الجواب:بسمه سبحانه : تجب عليك الكفارة وليس لك مهرب ولا مفر منها وعليك الالتزام بذلك وان احتجت الى السفر في فترة الصوم , والله العالم .

السؤال:ما معنى التعزير؟

الجواب:بسمه سبحانه: يقصد بذلك فقهيا الضرب بالمقدار الذي يراه الحاكم مناسبا لمنع المجرم عن العود إلى الجريمة بشرط ان لا يصل إلى اقل الحدود والله العالم.

السؤال:سيدي لدي ولد من اسرة علوية يبلغ من العمر ثمانية عشر سنة غير متزوج يظهر صباحاً فقد قام ببيع دراجة نارية الى شخص بمبلغ ستمائة الف دينار على اساس يسلمه المبلغ في داره وذهبا سوية وكان ولدي يسوق الدراجة والمشتري جالس خلفه وعلى بعد سبعة كيلو متر تقريباً من المدينة وبعد وصولهم الى مكان نائي قام بغدره من الخلف بثلاث طعنات برقبته وثلاثة عشر طعنة في اماكن متفرقة من جسمه ومثل به وبعد ذلك قام بتسليب النقود التي في جيبه وسحل جثته من الشارع ورميها على حافة بزل وتحت شجرة اثل مما يتعذر رؤيته من قبل المار ولكن مشيئة الله عز وجل كان صبي يسرح بماشية لاحظ الحادثة واخبر اهله عنها وقاموا باخبار السلطات : افتونا مأجورين : 1- هل يعتبر القتيل شهيد ؟ 2- ماهي الدية الشرعية باعتبار القتل متعمد مع سبق الاصرار وتسليبه والتمثيل بجثته مع اخفاء الجثة ؟

الجواب:1- بسمه سبحانه : لا يبعد ان يرزق الله هذا المظلوم ثواب الشهيد ولكن لا تجري عليه احكام الشهيد من سقوط غسل الميت وتكفينه , والله العالم . 2- بسمه سبحانه : دية قتل المسلم العمدي مئة بعير فحل من الابل الكاملة او مئة بقرة او الف دينار ذهب وكل دينار يساوي ثلاثة ارباع المثقال الصيرفي من الذهب الخالص او الف شاة او عشرة الاف درهم وكل درهم يساوي 12,6 حمصة من الفضة المسكوكة الخالصة او مئتا حلة وكل حلة ثوبان , والله العالم .

السؤال:ما هو الحكم الشرعي لـ( الفصل العشائري ) وخصوصاً للاسباب التافهة والصغيرة الغير مقصودة والمنتشرة في الوقت الحاضر في العراق ؟

الجواب:بسمه سبحانه : قد بينا قسم لشيوخ العشائر الذين يتولون مثل هذه الامور وراجعونا فينبغي ان يتم ما يفعل هؤلاء بعنوان المصالحة وبرضا اطراف النزاع ولا يجوز فيه هدم لحق الصغير او خروج على الشرع , والله الهادي .

السؤال:علماً ان الدية تأخذ من الطرف المقابل وتتوزع على افراد عشيرة المقتول وورثته بالتساوي او البعض يعطونهم الثلث وفي العشائر يسمى فصل وليس دية لكن هذا صحيح وماهي الدية الشرعية وكيف يكون العطاء وماهم الورثة وماهي حصتهم ؟

الجواب:بسمه سبحانه : الدية لورثة المقتول تقسم بينهم على حسب قانون الارث وما يجري في العشائر ويسمى بالفصول ان تم شيء منها بعنوان المصالحة فلا بأس ولا يجوز تضييع حق القاصرين , والله العالم .

السؤال:ان الاسلام جاء لتكريم البشر وانقاذه من الضلال واخراجه من الرذيلة وتخليصه من العبودية والرق وتسلط عليه ويريده ان يكون حراً كريماً عزيزاً مالك لارادة وبيده المصير ولكن اليوم المرأة تعاني من وضعيات في العشائر العراقية وهي ما تسمى اليوم ( السنية العشائرية ) حيث عندما يحدث القتل بين ابناء العشيرتين او بين افراد العشيرة انفسهم تكون مقابل دية المقتول أي الفصل العشائري هي المرأة المسلمة وهذه المرأة غير قابلة بهذا التصرف ويكون هذا التزويج هو اعطاء البنت الشابة الى رجل كبير السن او فيه عاهة , هل هذا صحيح او مثل هذا الزواج صحيح وما هو الصحيح وكيف ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اذا لم تكون المرأة راضية فالزواج باطل , والله العالم .

السؤال:ما حكم الاجهاض اذا كان خوف الام ويسبب لها حرج شديد من ان تنجب طفلاً اخر مصاب بالامراض الوراثية ؟ هل يصح لها ان تجهض قبل ان تدب فيه الروح ماهو الحكم ؟ وهل الحكم صادر عن جميع العلماء او ان كل شخص يرجع لمقلده ؟

الجواب:بسمه سبحانه : لا يجوز الاجهاض في مفروض السؤال , والله العالم .

السؤال:وماذا عن الذنوب الاخرى كشرب الخمر والزنا والسرقة والقذف ... الخ ؟

الجواب:بسمه سبحانه : واعلم ان الذنوب بعضها تخص الله سبحانه مثل شرب الخمر وبعضها فيه ظلم على العباد مضافاً الى التعدي على حرمات الله وما يخص منها العباد فيرجع اليهم ان شاؤوا غفروا وان شاؤوا طالبوا الظالم لهم به يوم القيامة ان لم يمكن ذلك في الدنيا , والله العالم .

السؤال:ما حكم تشريح الجثث من قبل الطبيب العدلي وبامر قضائي بغية الوصول إلى سبب الوفاة علما بان هذا التشريح قد يكون جزئيا أو كليا افتونا لاننا بصدد تشريع قانون جديد للطب العدلي في العراق ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ان توقف اثبات الحكم الشرعي على التشريح جاز ويكون فيه الدية تختلف كميتها باختلافه، وتكون حقا للامام (ع) والله العالم.

السؤال:لو قتل الانسان انساناً اخر بالعمد فهل يسقط الحد الشرعي ( القصاص) بمجرد توبة القاتل ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اما القصاص فلا يسقط الا مع تنازل ممن له ان يقتص منه باذن الحاكم الشرعي واما حق الله سبحانه فهو اليه سبحانه يغفر لمن يشاء وقد وعد التائبين بذلك , والله العالم .