السؤال:اننا كاسرة واحدة تتالف من عدة افراد نعاني ولا نزال من احد افراد اسرتنا هذه من سلوكه الفاسق والمؤلم مع افراد خارج اسرتنا وذلك باخذه الديون والقروض بالكذب والخداع ثم تبذيرها في الحرام منذ اكثر من عهدين والذي طالما جلب لنا المآسي ماديا وبشريا لان اكثر الناس في المجتمعات الاسلامية لا ينطلقون في معاملاتهم من منطلق اسلامي وتلك بالحقيقة سبب مصائبنا كمجتمع أي ان الذين اقرضوا المال خصوصا ذوي السلطات لفرد ما ثم لم يجدوه ولن يستردوا اموالهم منه بالذات فيتجرؤا على افراد اخرين من اسرته من اب او اخ له كما حصل فعلا عدة مرات مما اسفرت منها ضحايا مادية وبشرية حتى الوفاة وبعبارة اخرى ان هذا الفرد من اسرتنا بسلوكه هذا سوف يقضي علينا فردا تلو الاخر مالم نقضي عليه ونوقفه عند حده ما هو موقف الشريعة الاسلامية من هذه القضية المؤلمة وهل تسمح الشريعة بذهاب ارواح اناس ابرياء واموالهم ضحية لرجل فاسق هل بامكاننا كاسرة ان نقيم عليه الحد بغياب الحكومة الفعلية او الاسلامية؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا اخي ان اقامة الحد من وضائف الحاكم الشرعي ( المبسوط اليد ) مفقود فعلا واما المشكلة التي تعانون منها فيمكن ان تحل بكتابة البراءة مع تسجيل الشهادات من قبل شيخ العشيرة ومختار المحلة والسلطة والقضاء ثم طرده من بينكم وهذه الطريقة شائعة في العراق بين الاسر والعشائر منذ القديم وهناك طريق اخر لا اعتقد انه متوفر لديكم ان امكن وهو حبس الرجل بتقييده في البيت ايام شهور سنين وذلك جائز بعنوان النهي عن المنكر ارجو الله سبحانه ان يهدي المعني الى سواء السبيل والسلام.

السؤال:ما هي دية السقط (اذا كان علقة) وهل هناك اختلاف في الحكم فيما اذا كان الاسقاط عمدا او جهلا واذا كانت هناك دية هل يمكن التصدق بها ؟

الجواب:بسمه سبحانه: الحمل اربعون يوما نطفة واربعون يوما بعدها علقة واربعون بعدها مضغة ودية الحمل مادام نطفة عشرون مثقالا فان كان مضغة فستون مثقالا والملخص انه في كل اربعون يوم عشرون مثقالا وبين المرتبتين بالحساب والدية يستحقها الوارث حسب مراتب الارث والذي باشر الاسقاط لا يستحق منها شيئ والله العالم.

السؤال:توفي احد افراد عشيرتي بسبب حادث مروري كانوا اطرافه ثلاثة الطرف الاول المتوفي من افراد عشيرتي وكان يقود دراجة نارية ولم يكن مسبب للحادث الطرف الثاني سيارة تقل 5 افراد من عشائر شتى توفوا كلهم بالحال وكان سائق هذه السيارة هو من تجاوز السير وتسبب بالحادث الطرف الثالث سائق سيارة من عشيرة اخرى وهو حي الان ولم يكن مسبب للحادث ولان العرف العشائري يقضي في مثل هكذا حالات ان يتحمل الدية من بقي على قيد الحياة حتى لو لم يكن هو المسبب فقد تم من قبل عشيرة السائق الحي اخذ عطوة من عشيرتنا والعشائر الاخرى المتوفى ابنائهم تنتهي يوم 1 / 12 / 2007شيخنا العزيز هل يجوز لعشيرتنا او باقي العشائر اخذ مبالغ مادية أي ما يسمى فصل من هذا السائق الذي لا ذنب له سوى انه بقي على قيد الحياة وما هو ردكم على من يقول يجب اخذ الفصل لان هذا هو ما متعارف بين العشائر ؟

الجواب:بسمه سبحانه: في مفروض السؤال لا يجوز تغريم السائق الحي وان حصل كان ذلك ظلما وطغيانا ولا يحل للاخذ ما ياخذ والله العالم.

السؤال:ما هي قيمة الدينار والدرهم الشرعي حاليا ؟

الجواب:بسمه سبحانه: تختلف القيمة حسب صعود الذهب ونزوله مقابل مختلف العملات والله العالم.

السؤال:تباع تلك ال 30 % المذكورة اعلاه من الفصل في فصل شخص اخر من ابناء عشيرة المقتول عندما يقتل شخص اخر من أي عشيرة اخرى وفي قضية اخرى مثلا اذا كانت هناك حرمة فماذا يجب ان يفعل ابناء تلك العشيرة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : ان كان يجري برضا من اهل الحق من دون هضم حق القاصرين فلا باس والله العالم .

السؤال:في العرف العشائري حاليا يؤخذ 30% من قيمة الفصل (الدية) المدفوع لذوي المقتول وغالبا ما تكون بعدم رضاهم وكذلك ياخذ شيخ العشيرة 10% في الوقت الذي يترك المقتول وراءه اطفال قاصرين لا يسال احد عن حالهم ؟

الجواب:بسمه سبحانه: ما يجري من الاحكام العشائرية بعنوان الفصل يجب ان تكون بعنوان المصالحة وليس بعنوان الحكم ولا يجوز هضم شيء من حقوق القاصرين من قبل أي احد كائنا من كان قال تعالى( ان الذين ياكلون اموال اليتامى ظلما انما ياكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا ) والله العالم.

السؤال:ما هو رايكم لو اخذناها بالقوة الى بيت اخيها الى دولة مجاورة وحبسناها في بيته وذلك من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقوة ثم بدئنا معها بالنصح والتاثير شيء فشيء ؟

الجواب:بسمه سبحانه: الاقتراح جيد سهل التنفيذ نسبيا ولا محذور فيه شرعا والله الهادي وهو الموفق.

السؤال:اذا لم يجز القتل فما هو العلاج علما انها مستمرة على انحرافها ؟

الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا بني ان العلاج في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فان عجزت عن اصلاحها فاتركها مع تلك الاسرة التي تعيش معها لعل الله ان يهديها وكذلك الاسرة التي هربت اليها والله الهادي .

السؤال:توجد عائلة في العراق قد جال الزمان عليها وذهب ولي امرها الى رحمة الله وكذلك الولد الاكبر فبقيت العائلة في ظنك العيش حيث لا معيل لها وفي هذه الضروف الحرجة هربت بنت في ريعان شبابها وجمالها مع شخص فبقيت عنده فترة وبعد ذلك بفترة تركها ذلك الشخص ثم رجعت للبيت وبعد فترة ايضا هربت مرة ثانية مع شخص اخر وبقيت عنده فترة حتى انجبت طفلة منه حيث يدعي انه تزوجها رغما على اهلها وبدون اذنهم والاول كذلك وبعد فترة طلقها الثاني كذلك علما ان احد اخوتها هو من المؤمنين وهو متاذي جدا وهو قادر على قتلها لكنه يطلب الاذن الشرعي لذلك فان تركها فهي مستمرة في الاثم ولم تتب من ذلك وفي الفترة الاخيرة حاول اخوها الالتقاء بها لكي يستر حالها ورتب لها زواجا من احد المؤمنين ورضيت ضاهرا بذلك الا انها وبعد فترة تبين انها رفضت الزواج من ذلك المؤمن فهي الان تمشي بامرها وبما يحلو لها علما انها جميلة وشابة وهي الان في بيت خالها الذين لا يعرفون الدين ولا الديانة فهم عائلة مفككة والنتيجة ان الشخصين الذين اخذوها سابقا هما منحطين اخلاقيا وسراق ويشربون الخمر وقد امضوا وقتا معها وتركوها فما جزائهم شرعا وما جزائها هي علما حصل لنا الظن القوي بان لا يفيد معها أي علاج سوى القتل فما هو الحل لهذه المشكلة هل يجوز لي قتلها؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يجوز قتلها حتى ولو اعتقدت انت انها كانت زانية لان اقامت الحد ليست الا للحاكم الشرعي مبسوط اليد وفي مفروض السؤال انها تدعي الزواج فلا تستحق الحد والله العالم .

السؤال:ورد في بعض الديات التقدير بالبعير فهل المراد به خصوص الابل ام مطلق الانعام الثلاثة ؟ وفي أي سن يعتبر ؟

الجواب:بسمه سبحانه : البعير الذي يدفع مئة منه عبارة عن فحل من مسانّ الابل في الدية الكاملة , والسلام