السؤال:هل يجوز عقد الزواج على امرأة كانت في الاصل غير كتابية أي بوذية ثم تزوجت من رجل مسيحي واعتنقت الديانة المسيحية على حسب قولها ثم انفصلت عنه وعندما تطلب منها التلفظ بالشهادتين لا تمتنع واذا كان الجواب بجواز العقد هل يجوز اخذ الاذن من الزوجة المسلمة في هذه الحالة ام لا يشترط في ذلك؟

الجواب:بسمه سبحانه: لا يشترط اذن الزوجة ويكفي الاقرار بالشهادتين بالاختيار لأثبات الاسلام بشرط ان تعرض انت عليها الاسلام بأسسه واصوله فحينئذ يجوز لك العقد الدائم والمنقطع فان بقيت كتابية كما تدعي فيجوز لك العقد المنقطع , والله العالم .

السؤال:هل ينطبق ( العرق دساس) على هذه الزيجة باعتبارها من صلب كفار ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني الاسلام يجبُّ ما قبله ولا يصدق عليه ما ذكرت , والله العالم .

السؤال:ما هو المقصود من العدالة بين الزوجات هل هو في كل شيء يعني مثلاً اذا قبّلت احداهن فيجب ان اقبل الاخريات ام العدالة في النفقة فقط ؟ والعدالة في النفقة هل معناها ان اعطي الكل بالتساوي مع ان هناك من هي غنية اصلا أي انها من عائلة غنية ومن هي فقيرة أي كانت من عائلة فقيرة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : التساوي في الانفاق واجب بلا فرق بين من تكون من اسرة غنية والتي تكون من اسرة فقيرة وكذلك يجب التسوية في الملاطفات الجنسية والجسدية والكلامية وتكون المساواة في مفهوم الملاطفة ومغزاها ولا يعني ذلك وجدانا – كما يعلمه كل من عاشر معاشرة زوجية مع امرأة – ليس ذلك ان قبلت واحدة تقبل الاخرى ايضاً والمطلوب انه كما ابديت التعاطف بفعلك بان قبلت واحدة كذلك يجب عليك ان تظهر المساواة ولو بكلمة تقابل القبلة او بلمسة تعوض عما قبلته في الاخرى , والله العالم .

السؤال:اريد خيرة للزواج ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اعلمي يا ابنتي انه لم يسوغ الشرع المقدس الامر بالاستخارة بالنحو المعروف بيننا لأجل الزواج سواء كان من طرف الولد او من الطرف الثاني وانما ورد الامر الاستحبابي بالصلاة ركعتين قربة الى الله تعالى ثم الدعاء عقيبها بان يختار المصلي زوجة صالحة تعينه على دينه ودنياه او يختار لها زوجاً صالحاً يشملها بالحنان والرعاية, والله العالم.

السؤال:هل في استطاعتي الزواج عبر التلفون وهل هناك تفسير شرعي يحل لي؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجوز العقد بالهاتف وبالصوت المسموع من الطرفين وبأي آلة كانت بعد موافقة ولي امرها ان كانت بكراً اذا كان المقصود الاتصال الجنسي الكامل من أي السبيلين , والله العالم .

السؤال:هل يجوز للرجل المسلم الزواج من المرأة الكتابية بدون اسلامها اذا كان الجواب نعم فما هي اجراءات الزواج علماً ان المرأة لغتها اجنبية أي لا تتحدث اللغة العربية الا القليل , وهل يجوز الزواج على الطريقة المسيحية أي في الكنيسة ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجوز الزواج المنقطع فقط , ويمكن ان توكل هي من يعرف ويتقن اللغة العربية في اجراء صيغة العقد , والله العالم .

السؤال:هل هناك دعم مادي للمتزوجين الجدد علماً اني من سكنة كركوك ؟

الجواب:بسمه سبحانه : نبارك لكم زواجكم الميمون ورزقكم الله الذرية الصالحة , في الوقت الحاضر لا نتمكن الا من الدعاء للظروف الصعبة التي نمر بها من اجل تغطية احتياجات طلبة العلوم الدينية في الحوزة العلمية الشريفة واعانة المعوزين من المؤمنين وكذلك المهجرين وكذلك اليتامى الذين هم الثقل الاكبر اليوم على العراق , والله الموفق واليه المشتكى .

السؤال:اذا كان الزوج يعلم بعدم قدرته على الانجاب وتزوج بأخرى دون ان يبلغها بل كانت من اسباب اقدامه على الزواج من الثانية طلب الولد , فهل هذا يعتبر تدليساً على الثانية ولو علمت الثانية بعد الزواج هل يحق لها طلب الطلاق للضرر ؟

الجواب:بسمه سبحانه : يجوز لها طلب الطلاق على كل حال اذا لم ترض بالبقاء مع هذا الزوج وما فعله الزوج لا يعد تدليساً بالمعنى الذي يسوغ الفسخ او يلزمه بالطلاق , والله العالم .

السؤال:هنالك امرأة تبلغ من العمر 23 سنة مطلقة ولديها ولد سافرت الى الخارج وتزوجت زواج منقطع بعد عودتها من السفر اراد زوجها ان يرجع اليها فتمت العملية بسرعة فلم تستطع ان تتم عدتها كاملة تمت دورة واحدة وبقيت واحدة فلا تستطيع ان تبوح بزواجها المنقطع سابقاً فعقد عليها , اننا نعلم في هذه الحالة يكون العقد باطلا ولكن هل يمكن لها تصحيح العقد بالتلفظ بصيغة العقد مع زوجها او انشاء عقد جديد؟

الجواب:بسمه سبحانه : لا يجوز لها ان تسلم نفسها لزوجها – ليواقعها – قبل ان تنتهي العدة وتحدث العقد من جديد , ومعلوم انها اجنبية بالقياس اليه ما لم يتم العقد بالنحو الذي ذكرنا – وحذاري – ان يحدث اللقاء الجنسي الكامل قبل انتهاء العدة وان حدث حرمت المرأة على الزوج مؤبداً , والله العالم .

السؤال:هل للام دور في انتقاء زوجة لي واذا كان رأيها يتعارض مع رأيي هل يؤخذ غضب الام في هذه الحالة بعين الاعتبار ولاسيما انه لي مطلق الحرية كشاب في اختيار من تناسبني على كافة الاصعدة الثقافية والفكرية والنفسية ؟

الجواب:بسمه سبحانه : اعلم يا بني الامر في اختيار الزوجة يعود لك , ولكن ينبغي للشباب امثالك – اولادي – الانتباه الى رأي الوالد والوالدة وغيرهما في مسألة الزواج لأجل ما له من قيمة ولأجل ما لديهما من التجارب في الحياة ومعرفة الناس فلا ينبغي ان يفوتك هذا المعنى في مقام اختيار الزوجة ثم اعلم ان الرجل مهما يكن ذكياً فطناً ذا تجارب بالنساء تبقى المرأة اقدر منه على معرفة خبايا المرأة منه خصوصاً البنت الشابة , والام نعمة قد من الله سبحانه بحياتها عليك فلا ينبغي ان تستهين بها وتفقد ثمارها كما ان عاطفة الام يجب مراعاتها وان كانت لا تملك الولاية عليك فان راعيت العاطفة منها تحظى برضاها ورضا الرب برضاها وتحظى بدعواتها واعلم انه لا بديل عن دعاء الام , والله العالم وهو الهادي .