الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو الدليل القرآني على أن نساء النبي (صلى الله عليه وآله) غير مشمولات بآية التطهير فإذا كانت آية التطهير لا تشمل النساء يعني أنها لا تشمل الزهراء (عليها السلام) لذلك أرجو الرد على هذه الشبهة بالدليل القرآني؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعلم يا أخي إن امتياز الفقرة المختصة بأهل البيت (عليهم السلام) عن الفقرة المختصة بأزواج النبي (صلى الله عليه وآله) لا ينبغي أن يخفى على العاقل باللغة العربية ولا مجال لمن يتوهم كما التزم بعض المخالفين إن الحكم المذكور في الفقرات المختصة بأهل البيت (عليهم السلام) يعم الأزواج وإن كانت بمقتضى النزول مختصة بمن كانوا تحت الكساء وذلك لأن الضمائر المستخدمة في الفقرات المرتبطة بأزواج النبي (صلى الله عليه وآله) ترتكز على ضمائر جمع النساء كما هو واضح والفقرة المختصة بأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) استخدمت فيها ضمائر جمع الذكور فلا يعقل أن يكون المخاطب بالفقرة المختصة بأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله) شاملة لأزواج النبي (صلى الله عليه وآله) ومعلوم من سليقة اللغة العربية التي صيغها مختصة بالذكور تختلف عن التي مختصة بالإناث أما إذا كان الحكم شاملاً للصنفين فيأتي بصيغة الضمائر المختصة بالذكور وكذلك إذا كان الحكم مختصاً بالذكور والمختص بالإناث يعبر عنه بصيغة تخصهن وكذلك إذا كان الغالب في المخاطبين الذكور وكانت للإناث قلة فمن باب التغليب تستخدم صيغة الذكور وأهل الكساء كانوا كذلك لأنهم ذكور عدا فاطمة الزهراء (عليها السلام) وأما الأحكام المختصة بأزواجه (صلى الله عليه وآله) جاءت بصيغة جمع الإناث وهذا هو الفاصل بين من تخصه آية التطهير المختصة بأهل البيت (عليهم السلام) والفقرات السابقة المختصة بأزواج النبي (صلى الله عليه وآله) وقد ابلغ القرآن في هذا المعنى فلا عذر لمن القي السمع وهو شهيد هذا مع قطع النظر عن الأحاديث المختصة بنزول آية التطهير. وينبغي أن يعلم أن وضع الفقرات المختصة بأهل الكساء (عليهم السلام) في ضمن الأحكام المرتبطة بأزواج النبي (صلى الله عليه وآله) تبين عظمة أهل البيت (عليهم السلام) فإن البياض بصف السواد يظهر نصوعه وظلمة السواد والقرآن استخدم هذا الاسلوب في عدة موارد مثل قوله سبحانه (المؤمنون بعضهم أولياء بعض ...) مبيناً لصفات المؤمنين وجاء عقيبها مباشرة (المنافقون بعضهم أولياء بعض ...) وجاء بصفات المنافقين المضادة لصفات المؤمنين وجاء في سورة الزمر (وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا ....) ومعلوم أن سوق أهل النار إليها يكون بالقهر والإرغام - العياذ بالله - وجاء عقيب هذه الآية (وسيق الذين اتقوا إلى الجنة زمراً ...) ومعلوم أن سوق المؤمنين يتضمن الإكرام والاحترام من الكريم والتبجيل لمن أحبه وأنعم عليه بالدخول إلى الجنة فسوق المجرمين إهانة وإذلال وسوق الصالحين إكرام وتبجيل ليتميز الطيب من الخبيث فتبرز حيثية الصالح ويفتضح الفاجر هكذا أراد الله أن يميز أهل الكساء (عليهم السلام) من سائر من يرتبط بالنبي (صلى الله عليه وآله) بالسبب والله الهادي وهو العالم.
السؤال:يورد المعترض المخالف الدعوى الآتية بخصوص الآية الكريمة (....... الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ). 1- في الآية دلالة واضحة جلية على إن معظم أو اغلب الصحابة مؤمنين حقيقيين وأن إيمانهم أوصل الكفار لليأس من مقاتلة الموحدين 2- في الآية الكريمة رد أو تتقاطع مع الاعتقاد أنها نزلت في إمامة مولانا أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فلو كانت تعني الإمامة أو الولاية كيف يرتد المؤمنون عن الدين وأين اليأس إن كان هدفهم بالردة قد تحقق بعد الآية حوالي 4 أشهر فقط؟
الجواب:ج1/ بسمه سبحانه: الآية - والله العالم - ناظرة إلى تكامل الدين أصولاً وفروعاً وأنه لا يبقى أي نقص أو خلل أو عدم وضوح فلا يتمكن الكفار من الطعن في الدين والإشكال عليه ويؤكد هذا المعنى ذيل الآية (اليوم أكملت لكم دينكم) وإلا كيف تفسر سورة المنافقين وكيف تفسر ما جاء في سورة الجمعة (إذا رأوا تجارة أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قائماً) وكيف تفسر فرار جملة وافرة منهم وقت الزحف ونقضهم البيعة على الثبات وعدم الفرار والله العالم. ج2/ بسمه سبحانه: الردة حصلت كما حصلت لبني إسرائيل إنهم بعد ما خرجوا من البحر ومروا على قرية أهلها يعبدون الأصنام فسألوا موسى (عليه السلام) اجعل لنا إلهاً كما لهم آلهة وكما حصلت لهم مرة أخرى عندما كان موسى (عليه السلام) على جبل الطور للمناجاة وتأخر وصوله لأيام وعبدوا العجل ثم قوله سبحانه صريح في حصول الردة ( أفإن مات أو قتل انقلبتم على إعقابكم ) والله الهادي وهو العالم.
السؤال:هل يوجد في القرآن والسنّة كلمات وحروف زائدة؟
الجواب:بسمه سبحانه: ماذا تعني بالحرف الزائد إن كنت تعني الزيادة بالمصطلح النحوي فتلك زيادة اصطلاحية وليس معناه أن هناك شيئاً غير المقصود وغير الضروري بالقرآن فبمقتضى المصطلح النحوي قد يقال إن الكلمة الفلانية زائدة ولا يصح أن يقال أنها ذكرت في القرآن بدون غاية أو أضيفت للقرآن من قبل احد والله الهادي وهو العالم.
السؤال:هل البسملة آية قرآنية وهل تقرأ البسملة بعد سورة الفاتحة بنية هذه سورة مثلاً سورة الإخلاص؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا شك أن البسملة عند الإمامية جزء من كل سورة عدا سورة التوبة وفي سورة النمل جعلت جزءاً مرتين الأولى في بداية السورة والثانية في ضمن رسالة نبي الله سليمان (عليه السلام) إلى بلقيس. وإن أراد احد أن يقرأ سورة ما فلا تتم السورة إلا بقراءة البسملة معتبراً إياها جزءاً من السورة التي قرأها إلا سورة التوبة والله العالم.
السؤال:هل هناك علاقة بين آيات السورة القرآنية الواحدة وهل هناك علاقة بين سور القرآن المختلفة بأن تكون كلّ سورة سابقة ذات علاقة مع السورة اللاحقة بحسب الترتيب الموجود في المصحف؟
الجواب:بسمه سبحانه: سعى بعض العلماء في البحث عن هذه العلاقة ومن جملتهم كتاب نظم الدرر في ترتيب الآيات والسور ومعظم المفسرين يسعون في ضمن التفاسير ربط الآيات عادة بعضها ببعض وكذلك السور أحياناً والذي ينبغي أن يقال أنه ما دمنا نعتقد بأن الترتيب توقيفي فعله الرسول (صلى الله عليه وآله) بأمر من الله فلابد من غاية من هذا الترتيب لأن فعل الحكيم لا يخلو من حكمه سواء علمنا الغاية من ذلك أم لم نعلم والله الهادي وهو العالم.
السؤال:هل أنّ أسماء السور القرآنية اجتهادية أم توقيفية ومن الذي وضع أسماء السور القرآنية في المصحف الذي بين الدفتين؟
الجواب:بسمه سبحانه: يظهر من الروايات أنها توقيفية من النبي (صلى الله عليه وآله) بأمر من الله والله العالم.
السؤال:قال الله تعالى: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة واطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً) سؤالنا في هذا الجزء (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً) سمعنا أن عثمان أدخل هذا الجزء إلى هذا الجزء في مصحفه حتى لا يعلم الحقيقة (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله) هل هذا القول صحيح وما هو الدليل؟
الجواب:بسمه سبحانه: اعتقد إن القرآن جمع بتمامه في عهد النبي (صلى الله عليه وآله) وبإملاء منه على كتاب الوحي ولم يترك النبي (صلى الله عليه وآله) القرآن مبعثراً كما يقوله من لا حريجة له في الدين وحديث الثقلين صريح بذلك حيث قال (صلى الله عليه وآله) (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله .....) ولا يقال كتاب إلا إذا كان منقوشاً ومكتوباً وإلا ماذا كان عمل كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) ومعلوم أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم يمت صدفه فقد أخبر عن موته قبل سنة فإن قلنا أن القرآن ترك مبعثراً مع ذلك أنه هو المقصر في تضييع القرآن ثم كيف يهتم في تعيين الخليفة ولا يهتم بالقرآن. نعم الترتيب الذي كتب فيه القرآن بأمر النبي (صلى الله عليه وآله) يختلف عن ترتيب النزول وكل ذلك بأمر الله. وأما وجود قوله (إنما يريد الله ... الخ) ضمن الخطاب المختص بالنساء فلا ينبغي لعاقل أن يتخيل أن القوة الدالة على العصمة تعم أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) لاختلاف الضمائر واستلزام التناقض بين مفاد الفقرة المختصة بالنساء ومفاد الفقرة الدالة على العصمة وأما إنه لم جعلت هذه الفقرة في هذا المورد فذلك أمر مردود لله فإن تمكنا من معرفة ذلك فذلك له مورد خاص وإلا فمعظم ما يرد من تخصيص السور والآيات نجهله وجداناً فليكن هذا المجهول من تلك المجهولات فعليه الشبهة مدفوعة في اقل مما ذكرناه والله الهادي إلى الصواب.
السؤال:توجد طائفة من الآيات في القرآن الكريم تُثبت الملك لله وتنفيه عن غيره مثل: (يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير) وتوجد طائفة ثانية من الآيات في القرآن الكريم تثبت الملك لغير الله مثل: (رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث) فكيف التوفيق بين الطائفة الأولى والطائفة الثانية وهل يكفر من ينسب الملك في الطائفة الثانية (التي تقول إن الملك لغير الله) لله؟
الجواب:بسمه سبحانه: أما الطائفة الأولى فتعني المالكية والسلطة الحقيقية الثابتة لله سبحانه باقتضاء ذاته المقدسة لأنه واجب الوجود وبه وجدت الأشياء وقامت (قامت السموات والأرض) وأما المالكية والسلطة لغيره تعالى فمنحة من الله سبحانه والتعبير الدقيق المفسر لما في الطائفة الثانية هو إن الله يخول بعض الكائنات إلى بعض العباد ولذلك تكون سلطة لغيره سبحانه مقيدة ومحددة من الله سبحانه لا يجوز لمن منحت له التجاوز على تلك الحقوق فسلطة غير الله سواء كانت بحق كسلطة الأنبياء والرسل والأئمة (عليهم السلام) وسلطة الحاكم الشرعي فهي محدودة وهو تخويل من الله سبحانه كما صرح في بعض الآيات وهكذا يرتفع التناقض الموهوم بين الطائفتين والله الهادي وهو العالم.
السؤال:في سورة الفتح آية 18 (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فَعَلِم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً) ما قصة هذه الآية ومن المقصود بالمؤمنين لأن مبغضي أهل البيت يقولون أنها نزلت بأبي بكر؟
الجواب:بسمه سبحانه: أهم كتاب لأبناء العامة في بيان هذه الآية كتاب الدر المنثور لم يذكر ما أشرت إليه ثم الآية بحسب مفهومها تقول إن الله رضى على المؤمنين وقد شرط حصول الرضا والإيمان وعلى الذي يدعي ما ذكرت أن يثبت أن من جعله مصداق الآية كان مومناً بقلبه وسلوكه ومن جملة أسس الإيمان هو الإيمان بولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام) والله الهادي وهو العالم.
السؤال:ما هي الجزية؟ وهل هي مخالفة للعدالة؟ هناك آية في القرآن الكريم في سورة التوبة رقم (29) تقول (حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) ما المقصود بذلك؟
الجواب:بسمه سبحانه المعنى - والله العالم - حينما يدفع الكافر العايش في حماية المسلمين الجزية أن يكون متواضعاً ولا يعتبر نفسه متفضلاً على المسلمين حين دفع الجزية ومعلوم أن هذه الأحكام تجري مع وجود الحكم الإسلامي الحنون المراعي لحقوق البشرية كلها وهو غير متوفر حالياً والله الهادي وهو العالم.
السابق
7
8
9
10
11
12
التالي