الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:ما هو رأي سماحتكم في تاسيس الحركات السياسية الهادفة إلى خلق مجتمع متكامل قائم على اساس الحوار ونبذ العنف؟
الجواب:بسمه سبحانه: اذا كان العمل مداولة القضايا السياسية فمن الحدود الشرعية فلا بأس بذلك والله العالم.
السؤال:ما هو رأي سماحتكم حول المصالحة الوطنية التي تقدم بها رئيس الوزراء نوري المالكي والتي هي مصالحة مع البعثيين والتكفيريين والصداميين الذين ذبحوا ابناء الشعب العراقي سابقا بحكومة صدام والان باسم الارهاب. وقد املوا شروطاً على الحكومة منها اخراج السجناء البعثيين التكفيريين والغاء قانون اجتثاث البعث وتعويض الارهابيين ماديا ومعنويا وادخالهم إلى دكة الحكم، ما هو تكليفنا الشرعي حول هذه المصالحة؟
الجواب:بسمه سبحانه: كأنكم أيها الإخوة الأعزاء لم تتاملوا في مسودة المصالحة المقترحة فانها لا تبرء من يده ملوثة بالدماء وينبغي ان ننتظر لنرى ما يسفر عنه هذا الاقتراح والله الموفق.
السؤال:هل الحدود الجغرافية بين بلاد المسلمين صحيحة؟
الجواب:بسمه سبحانه: الحدود التي نعيشها وإن كان لابد من التعامل بها كأمر واقع دخل في عمق البلاد الإسلامية إلاّ أنها مفروضة من قبل الاستكبار العالمي تمكن من فرضها بعد ما سبق في ميدان العلم والاقتصاد والتكنلوجيا واستعان بالثغرات الطائفية والقومية الضيقة ليتسنى له التسلط والسيادة على طبق قول القائل (فرق تسد) وبطبيعة الحال اشتريت الضمائر لأجل هذا المقصد مع زرع الاحساس بالنقص في عمق النفوس الجاهلية البعيدة عن واقع الإسلام وبذلك يمكن أن نعرف أن ما نعيشه في هذا المجال ما هو إلاّ نتيجة خضوع لدواعي الطبيعة والشهوة الحيوانية. اللهم طهّر نفوسنا من علائق المادة والماديات لنستشعر الكرامة التي منحتها لنا في إطار الدين الإسلامي لنتمكن من استعادة ما فقدناه ولترقيع ما مزقناه ووصل ما فصلناه وكسب خير ما عدمناه والسلام.
السؤال:ما هو رأيكم بالتحديات التي يواجهها الشيعة في لبنان اليوم؟
الجواب:بسمه سبحانه: التحديات التي يواجهها الشيعة بالخصوص والمسلمون بالعموم ليست محصورة في لبنان فان الكفر ملة واحدة والطغاة والظلمة في كل مكان يهدفون إلى شيء واحد وهو التخلص من الإسلام الذي تمثله الشيعة والواجب التعامل بالعقل والحنكة والحكمة العملية والسلوك الصائب والمسؤولية والله ولي الصالحين.
السؤال:ما هو دور الفرد العراقي للفترة المقبلة في كتابة الدستور وما بعدها؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي ان يميز ويشخص كل عاقل هدفه ويسعى في خدمة العراق وتحريره ودفعه إلى الأمام فإن أمكنه تشخيص واجبه بنفس فعل ذلك وإلاّ استشار واستنصح العقلاء والمفكرين المخلصين للعراق والله الموفق.
السؤال:هل ستكون هناك علاقة بين المرجعية والحكومة المنتخبة لدراسة أمور العراق؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجري فيه ما قلنا في الجواب السابق.
السؤال:هل يكون للمرجعية دور مميّز في الفترة المقبلة أي في كتابة الدستور أم إنها اقتصرت على الحث في المشاركة في الانتخابات؟
الجواب:بسمه سبحانه: دور المرجعية كان وما زال وسيبقى محصوراً على النصيحة والارشاد وإلى ما هو أصلح للعراق والعراقيين ثم لكل مورد حكمة ولكل مقام مقال ولا ينبغي سبق الأحداث والله الموفق.
السؤال:ما هو موقف سماحتكم من القتال الذي دار في النجف الأشرف والكوفة وهل المقتولون في تلك الاحداث من الشهداء؟
الجواب:بسمه سبحانه: كل عامل يحاسب بعمل على نيته فان الاعمال بالنيات وكانت تلك الحرب وذلك القتال فتنة أثارتها القوى المعادية للعراق خصوصاً والمسلمين عموماً اندست تلك العناصر الفاسدة والمفسدة بين صفوف المسلمين فراح ضحية تلك الفتنة الدماء والأعراض والأموال فمن أثارها وسعى في استمرارها له الحظ الاوفر من المسؤولية لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين والسلام.
السؤال:هل أنتم مع عطلة يوم السبت؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا ريب في أن الناس بحاجة إلى عطلة أسبوعية وتعيين اليوم من أيام الأسبوع يخضع لعوامل كثيرة يجب دراستها بإمعان من ذوي الاختصاص ولم تصلني دراسة تفصيلية للمقتضيات التي دفعت الحكومة السابقة المؤقتة إلى ما أقدمت عليه ولم أهتم بها اذ لم يثبت لدي أن في اختيار السبت علاقة مقصودة تضر بالإسلام أو المسلمين وإن ثبت ذلك فينبغي البراءة منه والسلام.
السؤال:هل المرجعية الدينية تنتهج اللاعنف لتحرير العراق من الاحتلال الامريكي؟
الجواب:بسمه سبحانه: لم تفكر المرجعية الدينية في النجف الأشرف لحظة واحدة في حصول أو استمرار في احتلال المستكبر للعراق او غيره من البلاد الإسلامية ولا يمكن أن تفكر في الرضاء به والعنف ينبغي أن يكون آخر الحلول _ آخر العلاج الكي _ لأن اختيار العنف تبعاته لا تقل قبحاً عن قبح الاحتلال لاستلزامه هدر الأرواح والأعراض والأموال مع عدم ضمان النتائج في ضوء المعطيات الدولية والإقليمية ولكن الوظيفة الشرعية هي تخليص العراق وفلسطين وكشمير وأفغانستان والبلاد الإسلامية الراضخة تحت نير الاحتلال العسكري أو السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي ولا يجوز لمسلم التقاعس عن هذا الواجب المقدس والسلام.
السابق
12
13
14
15
16
17
18
19
التالي