الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:هل يجوز تفسيق عالم ودعوة الناس إلى عدم الصلاة خلفه اذا رجع إلى تشخيص نفسه بالجواز مع معرفة المؤمنين بتقواه وورعه حيث ان هذا الموضوع تشخيصي؟
الجواب:بسمه سبحانه: انما جاء في المقدمة المطروحة لا يبيح اخذ الراتب ومعلوم ان اخذ الراتب من المتسلطين على اموال الناس لا يجوز باعتبارهم ليسوا حكاما شرعيين والله العالم.
السؤال:هل يجوز دعوة الناس إلى عدم الصلاة خلف من ياخذ وتفسيقه علما بان العلماء الذين يستلمون ويصلون يفوق عددهم 400 امام غير العلماء الذين هم في قائمة المنتظرين؟
الجواب:بسمه سبحانه: نعم من باب الامر بالمعروف والله العالم.
السؤال:هل تجوز الصلاة خلف من ياخذ الراتب؟
الجواب:بسمه سبحانه: بعد الاطلاع على حكمنا على المسألة السابقة يظهر الجواب والله العالم.
السؤال:ما هو رأي سماحة المرجع الشيخ بشير بفدرالية الوسط والجنوب وهل الفدرالية في زمن الاحتلال تنجح؟
الجواب:بسمه سبحانه: لم تحدد بعد الفدرالية بمفهومها ومصداقيتها ومستلزماتها وخطوطها العريضة فضلا عن الدقيقة فعليه ان كانت الفدرالية لا تتعارض مع وحدة العراق ويكون المحكم في حقوق المواطنة هوية العراقي فلا مانع منها شريطة ان تتمكن من معالجة المشاكل المتولدة من الاحتلال بها والله الموفق.
السؤال:ما هو رأي سماحة الشيخ بمشروع الفدرالية المطروح من قبل الائتلاف في صيغته الراهنة وما هي السبل والاحتياطات لمنع التقسيم في العراق؟
الجواب:بسمه سبحانه: اذا كانت الفدرالية تعالج المشاكل التي خلفها لنا النظام السابق بدكتاتوريته الحمقاء والمشاكل التي ولدت جراء الاحتلال ولانفلات الوضع الامني وتدخل الاعداء من الخارج فالفدرالية قطرة ماء بارد في فم من أشرف على الهلاك من العطش ولكن ينبغي ان يعلم ان الفدرالية لم تحدد معالمها ولم تتضح الخطوط العريضة منها فضلا عن الدقيقة ومعلوم ان وحدة العراق وإبعاده عن العنف وهول الطائفية واجب اسلامي مقدس فاذا كانت الفدرالية علاجا لهذه فنعمّا هي والسلام.
السؤال:ما هو رأيكم في بعض الأشخاص الذين انتموا إلى بعض الاحزاب الموجودة حاليا في العراق ودخلوا بصفة مليشيات مسلحة تابعة إلى الحزب وعند ذلك قامت هذه الاحزاب بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والدفاع العراقية بمنحهم رتبة ضابط في الجيش والشرطة العراقية ورتب عالية غير ملائمة مع شخصياتهم وذلك اعتبروا خروجهم من العراق اثناء النظام البائد وهروبهم من الجيش السابق خدمة مجزية لهم لمنحهم هذه الرتبة. وللعلم والاطلاع بانهم لم يكملوا دراستهم وانهم من خريجي المدارس الابتدائية والمتوسطة والاعدادية وغير داخلين في كل من كلية الشرطة والكلية العسكرية وانهم حاليا يتقاضون رواتب عالية جدا والبعض يتسلمون رواتب اعلى من الضابط والرتبة القانونية الموجودة حاليا في الدولة العراقية ما حكم الرتب التي منحوها لهم وما حكم الرواتب التي يتقاضوها من الدولة؟
الجواب:بسمه سبحانه: ينبغي لوزارتي الدفاع والداخلية الاهتمام بالجانب الفني ليأخذ كل ذي حق حقه وان لا يحدث الفوضى وصعود اشخاص غير مؤهلين إلى الرتب العالية لان ذلك يؤدي إلى عدم ضبط الامور والفوضى في العمل بالجانب الامني كما يؤدي إلى تضييع حقوق المستحقين فان كانت الوزارة عالمة بالحال الذي ذكرتها انت فهي المسؤولية عن ضياع حقوق المستحقين شرعا والله العالم.
السؤال::( تابع للسؤال متفرقة عامة 98 السابق ) أولا: لم توضحوا لي رايكم هل ان الديمقراطية راية ضلال ام راية هدى؟ وثانيا: ما هو دليلكم الشرعي لطلبكم من الشعب الخضوع للانتخابات (فنحن أتباع الدليل حيث ما مال نميل) والمجتهد لا يفتي الا بدليل؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد صدر من مكتبنا بيان منذ فترة ونبهنا فيه على اننا طلبنا من الشعب الخضوع للانتخابات لانه في الظرف الحاضر هو الطريق السليم للمحافظة على حياته وحريته الجزئية التي احرزها بعد التخلص من النظام البائد فهو من باب الضرورة كالعلاج الذي يجوز معه تناول الدواء الذي قد لا يحل في غير حالة المرض والله الهادي.
السؤال:يسأل الكثير من ابنائكم ابناء المرجعية الدينية الشريفة عن راي المرجعية في مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منذ مدة واخذ البعض ينتقد هذه المصالحة ويقول انها مع الارهابيين والبعثيين القتلة لاجل ارجاعهم إلى السلطة واعطائهم مواقع حساسة في اجهزة الدولة اتقاءا لشرهم ومن اجل تخليهم عن الارهاب وتدمير البنى التحتية للبلد وعدم قتل المزيد من ابناء الشعب العراقي ونحن ابنائكم لا نسبقكم بقول او فعل نطلب رايكم السديد في هذه المسألة وما هو تكليفنا الشرعي تجاه هذه المبادرة؟
الجواب:بسمه سبحانه: الواجب على كل عراقي السعي في محاربة الارهاب واطفاء نار الفتنة وابعاد القتلة والظلمة المفسدين عن اجهزة الدولة والمصالحة ليس شيء احسن منه اذا بنيت على اسس سليمة وسقيت بافكار المخلصين وتوفرت الارادة الجادة المخلصة لابعاد الشعب العراقي من الفوضى والله الموفق.
السؤال:ما هو رأي سماحة الشيخ بموضوع الفدرالية في الوقت الراهن وما هو رأي سماحة الشيخ بمشروع الفدرالية المطروح من قبل الائتلاف في صيغته الراهنة وما هي السبل والاحتياطات لمنع التقسيم في العراق؟
الجواب:بسمه سبحانه: لابد من حكومة قوية مخلصة تحافظ على الوحدة وأما الفدرالية فإن كانت في ظل الوحدة العراقية بحيث تكون الهوية الشخصية العراقية هي المناط للإنسان العراقي وله كامل الحقوق في جميع العراق فلا مانع من الفدرالية إذا كانت حدودها تحفظ مصالح الشعب وليعلم ان معالم الفدرالية المقترحة غير واضحة لحد الآن فلا ينبغي رفضها او الالتزام بها بدون معرفتها والله الموفق.
السؤال:من المعروف حسب ما ورد عن اهل بيت العصمة ان كل راية ترفع في آخر الزمان هي راية ضلال ما عدا راية اليماني فهي راية هدى وإنه يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم فهل الديمقراطية هي من رايات الضلال التي ترفع؟ واذا كانت راية ضلال فما هو موقف العلماء منها؟ وهل يجوز للعلماء مساندتها والترويج لها من خلال دعوتهم المكلفين للعمل على مضامين معينة منها كالانتخابات وكتابة الدستور علماً إنّ الديمقراطية بعيدة عن روح الإسلام المحمدي الأصيل لأنها من نتاج عقول البشر وثبت فشلها في تحقيق الأهداف المتوخاة منها في كثير من دول العالم غير الإسلامي؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد صدر من مكتبنا بيان منذ فترة ونبّهنا فيه على أننا طلبنا من الشعب الخضوع للانتخابات لأنه في الظرف الحاضر هو الطريق السليم للمحافظة على حياته وحريته الجزئية التي أحرزها بعد التخلص من النظام البائد فهو من باب الضرورة كالعلاج الذي يجوز معه تناول الدواء الذي قد لا يحل في غير حالة المرض والله الهادي.
السابق
10
11
12
13
14
15
16
17
التالي