الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال::( تابع للسؤال متفرقة عامة 98 السابق ) أولا: لم توضحوا لي رايكم هل ان الديمقراطية راية ضلال ام راية هدى؟ وثانيا: ما هو دليلكم الشرعي لطلبكم من الشعب الخضوع للانتخابات (فنحن أتباع الدليل حيث ما مال نميل) والمجتهد لا يفتي الا بدليل؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد صدر من مكتبنا بيان منذ فترة ونبهنا فيه على اننا طلبنا من الشعب الخضوع للانتخابات لانه في الظرف الحاضر هو الطريق السليم للمحافظة على حياته وحريته الجزئية التي احرزها بعد التخلص من النظام البائد فهو من باب الضرورة كالعلاج الذي يجوز معه تناول الدواء الذي قد لا يحل في غير حالة المرض والله الهادي.
السؤال:يسأل الكثير من ابنائكم ابناء المرجعية الدينية الشريفة عن راي المرجعية في مبادرة المصالحة الوطنية التي اطلقها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منذ مدة واخذ البعض ينتقد هذه المصالحة ويقول انها مع الارهابيين والبعثيين القتلة لاجل ارجاعهم إلى السلطة واعطائهم مواقع حساسة في اجهزة الدولة اتقاءا لشرهم ومن اجل تخليهم عن الارهاب وتدمير البنى التحتية للبلد وعدم قتل المزيد من ابناء الشعب العراقي ونحن ابنائكم لا نسبقكم بقول او فعل نطلب رايكم السديد في هذه المسألة وما هو تكليفنا الشرعي تجاه هذه المبادرة؟
الجواب:بسمه سبحانه: الواجب على كل عراقي السعي في محاربة الارهاب واطفاء نار الفتنة وابعاد القتلة والظلمة المفسدين عن اجهزة الدولة والمصالحة ليس شيء احسن منه اذا بنيت على اسس سليمة وسقيت بافكار المخلصين وتوفرت الارادة الجادة المخلصة لابعاد الشعب العراقي من الفوضى والله الموفق.
السؤال:ما هو رأي سماحة الشيخ بموضوع الفدرالية في الوقت الراهن وما هو رأي سماحة الشيخ بمشروع الفدرالية المطروح من قبل الائتلاف في صيغته الراهنة وما هي السبل والاحتياطات لمنع التقسيم في العراق؟
الجواب:بسمه سبحانه: لابد من حكومة قوية مخلصة تحافظ على الوحدة وأما الفدرالية فإن كانت في ظل الوحدة العراقية بحيث تكون الهوية الشخصية العراقية هي المناط للإنسان العراقي وله كامل الحقوق في جميع العراق فلا مانع من الفدرالية إذا كانت حدودها تحفظ مصالح الشعب وليعلم ان معالم الفدرالية المقترحة غير واضحة لحد الآن فلا ينبغي رفضها او الالتزام بها بدون معرفتها والله الموفق.
السؤال:من المعروف حسب ما ورد عن اهل بيت العصمة ان كل راية ترفع في آخر الزمان هي راية ضلال ما عدا راية اليماني فهي راية هدى وإنه يهدي إلى الحق وإلى صراط مستقيم فهل الديمقراطية هي من رايات الضلال التي ترفع؟ واذا كانت راية ضلال فما هو موقف العلماء منها؟ وهل يجوز للعلماء مساندتها والترويج لها من خلال دعوتهم المكلفين للعمل على مضامين معينة منها كالانتخابات وكتابة الدستور علماً إنّ الديمقراطية بعيدة عن روح الإسلام المحمدي الأصيل لأنها من نتاج عقول البشر وثبت فشلها في تحقيق الأهداف المتوخاة منها في كثير من دول العالم غير الإسلامي؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد صدر من مكتبنا بيان منذ فترة ونبّهنا فيه على أننا طلبنا من الشعب الخضوع للانتخابات لأنه في الظرف الحاضر هو الطريق السليم للمحافظة على حياته وحريته الجزئية التي أحرزها بعد التخلص من النظام البائد فهو من باب الضرورة كالعلاج الذي يجوز معه تناول الدواء الذي قد لا يحل في غير حالة المرض والله الهادي.
السؤال:لماذا لا تظهرون على شاشات التلفاز كالمراجع اللبنانيين لتكلموا الناس وتتحدثوا عن الاوضاع وما يجري في العراق الآن؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد جرب بعض الاخوة الاجلاء فكانت النتيجة ان جل اهل الشاشات اعداء فيحرفون الكلم عن مواضعها ويحاولون جادين في تشويه ما يقوله العلماء المخلصين النجفيين حتى يتصرفون في صورته ايضا على اننا ماضون بتقديم البيانات في الاوقات المناسبة للاحداث والاجوبة شفهيا في المجالس في مكاتبنا لعل الله سبحانه يمن علينا في المستقبل بقناة كفوءة تضاهي القنوات العالمية وتكون نزيهة مخلصة بعيدة عن التأثيرات الخارجية فيكون لنا حينئذ موقف آخر وإلى الله المشتكى والسلام.
السؤال:هل يجوز لطالب العلم أو المعممين أو وكلاء المراجع ومعتمديهم أن يطلبوا راتباً شهرياً من أهالي مناطقهم مقابل خدماتهم الدينية وما هو الحكم بالنسبة إلى المعمم الذي يترك ويهجر الناس بحجة أنهم لا يقدمون له وما يليق بحاله وحال عياله؟
الجواب:بسمه سبحانه: واعلم يا بني أن رجل الدين والمعمم بشر وأولاده من البشر وعائلته من البشر يحتاجون إلى المأكل والمشرب والمسكن وإذا ركبوا القطار والطائرة يطالبون بالأجرة كما يطالب غيره فإذا لم يستلم المعمم ما يفتقر اليه من الكفاف فكيف يعيش؟ لست أدري لمَ تعتبرون المعمم ملكا لا يجوع ولا يحس الحر والبرد ولا يفتقر إلى الزوجة ولا يحن إلى أطفاله (سَاء مَا يَحْكُمُونَ) نعم ينبغي أن يعلم الرجل الذي يتمكن من خدمة الدين فالمقدار الواجب عليه لا يجوز أن يأخذ الأجر عليه وما زاد على المقدار الواجب يجوز أن ياخذ الاجر عليه والذي يقوم بالمقدار الواجب لابد له من رزق يرتزقه من بيت المال ان وجد او من الحقوق الشرعية مع الاذن منا والله العالم.
السؤال:ماهو رأي سماحتكم فيمن يرتقي المنبر ويقول إلعنوا الدستور الدائم بالصلاة على محمد وآل محمد, ويقول الذين قالوا نعم للدستور ووضعوا أصابعهم بالحبر فقد وضعوا أصابعهم في نار جهنم؟
الجواب:بسمه سبحانه: لابد من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتذكير بالله عز وجل والحوار معه بالتي هي أحسن والله العالم.
السؤال:ما هو راي سماحتكم باهداف حركة الرحمة الاسلامية ( الرحمة _ الحرية _ الانسانية ) ونشاطاتها الخدمية؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب عرض اسس هذه الحركة ومبادئها وما تنوي الوصول اليه قبل اصدار الحكم في شأنها وما دامت مجهولة الهوية فلا نسمح لاحد الانتماء اليها والله العالم.
السؤال:نعمل بحركة تقوم بنشاطات خدمية متعددة في المجتمع فهل يجوز صرف الحقوق الشرعية وانفاقها في هذا المجال؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب عرض الخدمة التي تقومون بتقديمها علينا كما يجب ان نعلم مصدر الحقوق قبل ان نوافق عليها والله العالم.
السؤال:اذا كانت حركتنا تعمل ضمن الخط العام للمرجعية العليا فما راي سماحتكم فيها؟
الجواب:بسمه سبحانه: يرجع إلى الجواب السابق والله العالم.
السابق
11
12
13
14
15
16
17
18
التالي