الرئيسية
السيرة الذاتية
الأخبار
اخبار سماحة المرجع
أخبار المكتب
اخبار الوكلاء و المعتمدين
الارشادات و التوجيهات
الاستفتاءات
الدروس
دروس الفقه
دروس الاصول
دروس التفسير
دروس الاخلاق
المؤلفات
البيانات
السؤال:نعلم رأيكم لكن فقط لتكون الحجة أتم على الاعلام العربي، ما رأيكم في أهل السنة في العراق وما واجب شيعة العراق تجاههم؟
الجواب:بسمه سبحانه: يجب على الفريقين الالتزام بسيرة أصحاب النبي الذين كانوا أشداءعلى الكفار رحماء بينهم والالتزام بقوله سبحانه (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ) والله هو المصلح وهو المستعان.
السؤال:ما هو رأيكم الشريف في تواجد القوات الامريكية والبريطانية في العراق، هل هو احتلال؟
الجواب:بسمه سبحانه: قد اعترف أولئك عقيب دخولهم العراق بأنهم قد احتلوه وتغيير الاسم من محتل إلى متعدد الجنسيات لا يغير من الواقع شيئاً والله الهادي وهو مخلص البلاد من سيطرة المحتلين.
السؤال:بقلوب دامية نكتب لكم حال أهل بغداد وعلى وجه الخصوص الشيعة هناك تهجير وقتل مبرمج ومخطط له في قتل اكبر عدد من الشباب وفي جر أكبر نسبة من العوائل إلى دون مستوى الفقر. والضيم الذي لا صبر لهم عليه من فقدان الاولياء وتدمير محلات كسب العيش وترك أكبر نسبة من الارامل في هذه الظروف الصعبة وقد رأينا البرلمان (سنة وشيعة) عند اقرار الميزانية قد خصصوا اموالاً كبيرة جدا لمنافعهم ومنافع الحكومة من مخصصات وغيرها اضافة إلى رواتبهم التي تجاوز ايسرها عشرة آلاف دولار شهريا ورواتب العاملين في البرلمان نفسه العالية جدا ولم يلتفتوا إلى الكارثة التي يمر بها الشعب ونحن نعرف عن قرب ان بعضهم غلبوا مصالح الاحزاب على الانسانية والدين وتركوا الساحة مشرعة للارهاب يقتل ويدمر واذا استمر هذا الحال فان كارثة ستلحق بشيعة بغداد بل لحقت بعدد كبير من العوائل بسبب الفقر الشديد وانعدام الامن هذا مع الامكانيات الاقتصادية الضخمة للبلد. ونتسائل عن غياب الدور التثقيفي للوقف الشيعي باتجاه أهل السنة الذين لم يتم تجنيدهم بعد علما ان اغلب العصابات الارهابية العاملة على التهجير في بغداد هم دون العشرين عاما ومن طلاب المدارس الثانوية في المناطق التي هجر منها آلاف العوائل الشيعية بدعم من زعمائهم وكبرائهم الظالمين يكفرون تحديدا من يزور آل البيت فهو مشرك باعتقادهم من يهتف يا علي او يا حسين فهو مشرك حسب قولهم ياء النداء للعبادة من اسمه عبد الحسين او عبد الزهرة او عبد علي فهو مشرك بدون فهم المعاني اللغوية، من يسجد على التراب فهو مشرك بتصورهم انّا نسجد للتراب لا عليه لذا يقتلون الناس بدون أي تردد انتشرت هذه الافكار بين شبابهم انتشار النار في الهشيم بل وحتى المسالمين منهم يعتقدون ان الشيعة ليسوا مسلمين لكنهم لا يجاهرون بذلك الا القليل منهم الذين بقوا على مذاهبهم الموروثة والذين لا يكفرون اخوانهم الجعفرية، ونشكوا غياب التثقيف بهذا الاتجاه وكذلك غياب التثقيف الاخلاقي في بعض الاوساط لانتشار الكذب والنميمة والشتم والاشاعة والرياء وقلة الدعاء نسبة لما نمر به وكأن المجتمع غير إسلامي، هل من ثورة توجيهية للسياسيين الشيعة خصوصا تردعهم عن المطامع وحب الدنيا وتضييع حقوق مواطنيهم وللناس عموما تقف بوجه هذا الهدم والاذى المقصود والغير مقصود لصاحب الزمان عجل الله فرجه؟
الجواب:بسمه سبحانه: نحن نعيش آلامكم أيها الجعفرية اينما كنتم بل نعيش آلام المسلمين جميعا ونحن ساعون في رفع الضيم عنكم بتقديم النصائح والارشادات للمسؤولين الذين يقبلون منا النصيحة كما نسعى بتقديم المعونات الاخرى للمتضررين ولكنها غير قابلة للذكر لكثرة المحتاجين وقلة المسائل لعلك تعلمين ان مكتبنا يقدم الكهرباء مجانا لمئات البيوت وقدمنا بعض العون للمئات المهجرة ونقدم معونة رمزية بقدر الاستطاعة للمعوزين شهريا فإلى الله المشتكى، اللهم انا نشكوا اليك فقد نبينا صلى الله عليه وآله وغيبة امامنا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فأعنا على ذلك بفتح منك تعجله وضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية منك تلبسناها برحمتك يا أرحم الراحمين.
السؤال:كذلك تستدعي التحالفات السياسية اقامة تحالفات مع انظمة تعتبر من الناحية القانونية دكتاتورية قائمة على ظلم أبناء شعبها واستعبادهم... فما حكم هذه التحالفات؟
الجواب:بسمه سبحانه: التحالفات كانت في الزمن السابق والمعاهدات كانت في عصر الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله أوَلم يهادن أهل مكة المشركين لأجل ان يتفرغ من اليهود وكيدهم فالتحالفات ما دامت تصب في قالب يتولى حماية المسلمين وضمن الحدود الشرعية فلا بأس والله الهادي.
السؤال:من أهم القضايا التي ترد على الساحة الشيعية هي المسائل الخاصة بإدارة الدولة... ومن هذه المسائل ما هو متعلق بالعلاقات الدولية وما يستلزمه ذلك من اقامة علاقات مع دول تعتبر في صف المحاربين للدين الاسلامي تارة او انها تكون محتلة لأرض خاصة بالمسلمين. فما حكم هذه العلاقات؟
الجواب:بسمه سبحانه: ما دمت انا غير مبسوط اليد فالمسؤول عن ما يفعل هو الفاعل فقط فان كان فقيها جامعا لشرائط الفتوى وقوله حجة له وعليه وعلى مقلديه اما النظرة العامة فلا شك في انه كان لرسول الله صلى الله عليه وآله عهود ومواثيق مع الكفار ومع اليهود وغيرهم فالحاكم الشرعي المبسوط اليد عليه ان يتخذ قرارات مناسبة في ضوء وظيفته الشرعية والله العالم.
السؤال:ما رأيكم بوضع العراق الآن هل سيستقر ام ماذا؟
الجواب:بسمه سبحانه: لا يعلم الغيب الا هو والاسباب الطبيعية المحيطة بنا لا تبشر بخير نرجو الله ان يحمي عباده وشيعة أهل البيت من سطوة الظالم والله الموفق.
السؤال:ما تقييمكم على أداء الحكومة العراقية المنتخبة؟
الجواب:بسمه سبحانه: أهل الحل والعقد فيها بين قاصر ومقصر والحكومة تأن بين سندانة الاحتلال ومطرقة الارهاب والى الله المشتكى والله الموفق وهو المفرج.
السؤال:هل يجوز للشيعة الموالين التحالف مع غيرالموالين من العلمانيين والشيوعيين واعطائهم الفرصة لدخول البرلمان ضد مرشحين شيعة موالين وبعضهم علماء معممين لأي حجة كانت؟
الجواب:بسمه سبحانه: ارجع للجواب السابق والله العالم.
السؤال:هل يجوز التحالف مع العلمانيين في الانتخابات واعطائهم الفرصة لدخول البرلمان مع العلم انهم يدعمون تحرر المرأة؟
الجواب:بسمه سبحانه: انه مساعدة من لا يستحق المساعدة ودفع للشعب إلى التفسخ والتحلل الديني والخلقي ما أظن أحدا يحب الوطن يفعل ذلك والله العالم.
السؤال:في زمن الهدام قتل ثلاثة افراد من عائلتي وانا سجنت وعذبت وصودرت داري وأموالي والحمد لله وبعد سقوط الصنم في العراق استبشرنا خيراً ورجعنا إلى أرض الوطن لكن الإرهابيين كانوا لنا بالمرصاد حيث إني صاحب موكب عزاء الإمام الحسين عليه السلام حيث أنهم داهموا منزلي ولكن لطف الإمام الحسين أبقانا أحياء أنا وعائلتي مما اضطررنا إلى ترك المنزل والعودة إلى سوريا من جديد والآن عرفت ان الارهابيين سيطروا على منزلي ماذا أفعل؟
الجواب:بسمه سبحانه: الظروف الحالية قاسية في العراق والحكومة شبه عاجزة عن بسط الامن في المناطق كلها نرجو الله تعالى ان ينقذ العراق من هذه الظلمة الظلماء والسلام.
السابق
8
9
10
11
12
13
14
15
التالي